مقتل بشار الاسد اخر الاخبار و احداث سوريا اليوم
مصريات – اخبار سوريا تكتبها هبة الغرياني: في ظل احداث سوريا الدامية وتزايد حدة الاشتباكات بين الكتائب الاسلامية المسلحة المناهضة لنظام بشار الاسد من جهة، وبين وحدات الجيش السوري النظامي ووحدات الدفاع الشعبي من انصار بشار الاسد الذين يطلق عليهم المعارضون تسمية “الشبيحة” من جهة اخرى، كان من الطبيعي ان تصبح اي اخبار عن مقتل الرئيس السوري بشار الاسد مثار اهتمامين عربي ودولي واسع، رغم شحة هذه الاخبار وعدم وجود مصادر موثوقة محايدة في سوريا لتأكيد او نفي اي اخبار متداولة سواء حول خبر مقتل بشار الاسد وزوجته أسماء الاخرس، كما تم تداوله على نطاق واسع في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك او تويتر.
اما مصدر هذه الاشاعة الاخيرة عن مقتل بشار الاسد فقد كانت موقع تويتر وتحديدا تغريدة نسبت الى وزير الداخلية الروسي تحدث بها عن مقتل بشار الاسد في سوريا مع زوجته اسماء الاسد، إلا ان وزارة الخارجية الروسية اعلنت في وقت لاحق بانه لا علاقة لها بهذا الحساب على التويتر وبانه حساب مزور.
ومما عزز انتشار اخبار مقتل بشار الاسد كان انقطاع الانترنت في عموم سوريا لمدة 3 ايام تقريباً رافقها انقطاع اتصالات شبكة الموبايل وبعض خطوط الهاتف الارضي، وكذلك اختناق شبه كامل على المكالمات الخارجية على الهاتفين الارضي والجوال.
كما ان اخبار سوريا التي تتحدث عن تصاعد عنيف وغير مسبوق لحدة المواجهات العسكرية في الايام الاخيرة حول المناطق الميحطة بمطار دمشق الدولي وكذلك على طول الطريق الممتد من العاصمة السورية دمشق نحو مطار دمشق، الذي يعتبر بحالة لو تمت السيطرة عليه انذاراً بسقوط دمشق نفسها ان لم يكن تهاوي النظام السوري باكمله، ساهممت بانتشار الكثير من الاخبار والاشاعات المتدوالة منها موت بشار الاسد ومقتله، وغيرها عن احداث سوريا الاخيرة المتسارعة اليوم بعد انتقال المعارك من محافظات حلب وادلب وحمص ودير الزور وريف دمشق ومحيطها الى قلب العاصمة دمشق نفسها.
اخيراً دعوة للمساهمة بنقل اخر اخبار سوريا بنشر الاخبار على صفحات جريدة اخر اخبار سوريا وذلك على هذا الرابط >> اضغط هنا لنشر خبر من اخبار سوريا الان
كذلك يمكنك ان تعبر عن موقفك من احداث سوريا الان وكتابة رأيك وماقالاتك على جريدة احداث اليوم على هذا الرابط >> اضغط لنشر مقال حول احداث سوريا اليوم
بسم الله رحمن الرحيم
كل عام وانتم رمضان بالف الخير و الشفاء القلوب
صدق الله عظيم