كتبت الهام نجيب:
قد يكون من المبكر الحديث عن نتيجة انتخابات الرئاسة النهائية في مرحلة الاعادة، خصوصاً وانه لم يتم الاعلان حتى الان عن نتائج الانتخابات رسمياً والمخولة باعلانها اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة.
كذلك بظل التضارب الواضح لمعطيات حملة كلا المرشحين الرئاسيين محمد مرسي او احمد شفيق على حدٍ سواء، رغم ان الاول وخروجاً على جميع التقاليد والاعراف الانتخابية نصب نفسه رئيساً، وخاطب جموع الشعب المصري بكونه رئيس مصرالقادم و المنتخب فعلياً ( والاعتراض هنا ليس على اعلان ارقام نتائج انتخابات الرئاسة من قبل حملته فهذا شيئ يحمدون عليه ويعبر عن شفافية مطلوبة في مثل هذه الانتخابات ، خاصة بان لديهم قوة منظمة وتجارب انتخابية سابقة ويمكن الاعتماد على الارقام التي حصلوا عليها من اللجان بشكل موثق، الاعتراض هو خروج المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي نفسه ومخاطية الجماهير المصرية بصورة الرئيس الشرعي المنتخب )
مثل هذا الخروج كان سيكون مقبولاً وجائزاً لو انه جاء من قبل المرشح الخاسر في هذه الجولة النهائية اي لو ظهر على سبيل المثال الفريق احمد شفيق وقام بتهنئة خصمه الانتخابي محمد مرسي بالفوز، لكان هذا طبيعياً ومنطقياً.
بكل الاحوال لست بصدد تقييم اداء مرشحي الرئاسة او اداء حملتهما الانتخابية ، بعد ان تم فرز الاصوات واصبحنا على موعد يوم الخميس لمعرفة نتائج انتخابات الرئاسة النهائية واسم رئيس مصر القادم من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
مانعرفه الان وحسب حصيلة النتائج بانها ستكون متقاربة جداً وبفارق لا يتجاوز 1 % الى 2% بين المرشحين، بين الفائز بمنصب رئاسة الجمهورية ( والذي اعتقد بانه سيكون مرشح جماعة الاخوان الدكتور محمد مرسي ) وبين المرشح الخاسر وهو الفريق احمد شفيق.
ما يهمني الان هو الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من نتائج انتخابات الرئاسة المصرية المعلنة حتى هذه اللحظة، واهمها حسب رأي المتواضع :
1 – انحسار رهيب في قوة تأثير تيار الاسلامي السياسي ( ممثلأ بالاتجاه الاخواني الحركي والاتجاه السلفي ) على الشارع المصري، هذا الانحسار وصل حسب رأي بعض الخبراء الى اكثر من 50% من قوتهما وقدرتهما على الحشد الانتخابي مما كانت عليه في الانتخابات البرلمانية، حيث كان التيار الاسلامي يهيمن على غالبيته المطلقة في مجلس الشعب المنحل وكذلك مجلس الشورى.
2- التقارب الكبير في نتيجة الانتخابات الرئاسية يدل على انقسام واضح في صفوف الجماهير المصرية المسيسة والنشطة التي تشارك في التصويت الى اتجاهين فقط يشكل كل منهما حوالي 50% من اصوات الناخبين اي بشكلٍ متساوٍ تقريباً، وهذين الاتجاهين باتا واضحين لكل ذي بصيرة الا وهما انصار الدولة المدنية التي مثلها شئنا ام ابينا اتفقنا ام اختلفنا معه المرشح الرئاسي السابق احمد شفيق، ودعاة الدولة الدينية – او ذات المرجعية الدينية كما يحلو للبعض التلاعب الشكلي بالالفاظ – والتي مثلها الدكتور محمد مرسي.
وهذا الانقسام والتقارب الذي اتصفت به انتخابات الرئاسة جاء بالطبع لصالح انصار التيار المدني على حساب دعاة التيار الديني السائد في مصر منذ عقود، وليس كما يتخيل البعض بعد ثورة 25 يناير فقط، ولعل الاخوان والسلفيين مدينون بهذا الانجاز لنظام مبارك الذي ساهم في هذه السياسة بشكل غير مباشر، او احياناً كثيرة بشكل مباشر، عبر اتفاق يصل الى حد التواطؤ.
3- مازالت الشعارات الدينية ( التي تصل احياناً الى حد الطائفية ) هي البضاعة الاساسية الرائجة والمهيمنة لدى اصحاب الاتجاه الديني ولولاها لما استطاع اي من رموز هذا التيار الحصول حتى على ربع ما يحصلون عليه عادة في نتائج الانتخابات، ولا ادل على ذلك هو الحملة الشعواء التي قادها الاخوان في الشارع للتأثير على المواطن البسيط والتلاعب بمشاعره الدينية، حيث اكدوا بان خصمهم المرشح السابق احمد شفيق يعتزم حذف ايات قرآنية من المناهج الدراسية وصلت احيانا الى ان بعض البسطاء فهموها بشكل مغاير، بحيث بدى وكأنه سوف يقوم بحذف ايات من القرآن الكريم، او هكذا اوصلوها للجماهير بطريقتهم الدوغمائية الخاصة.
كذلك الادعاء الذي روجت له قواعد الاخوان والسلفيين، بان الاقباط المسيحيين هم سبب صعود نجم احمد شفيق سواء بمرحلة الانتخابات الرئاسية الاولى او في جولة انتخابات الاعادة، وهذا ايضاً لعب واضح على الوتر الطائفي يكذبه الواقع الفعلي ودراسة بسيطة لارقام نتائج الانتخابات الرئاسية بجولتيها.
4- اخيراً تدل نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية على فشل فكرة دعوة مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة بالتصويت او ابطال الصوت، التي دعت لها بعض القوى السياسية، حيث جاءت نتائج انتخابات الاعادة مخيبة لامالهم رغم الصخب الاعلامي لاصحاب هذه الدعوة.
يوتيوب فيديو ابراهيم عيسى تحليل نتائج انتخابات الرئاسة المصرية 2012
اهو خدها ورونى هيعمل ايه كان سبها للى أدها هر لك يا شفيق وبكره نشوف هيعرف يعمل اية الدكتورA
انا ضد محمد مرسى اللي سرق الكرسى بالتزوير انا محب لشفيق وعكاشة
الف مبروك لمرسى
هارد لاك لحمد شفيق
مبروك بنجاح محمد مرسى
مرسى مين والناس نيمين متفرحش يامرسى كدة عمرك ماهتقد على الكرسى يااحمد ياشفيق ياجريء جدا بنحبك موت العلم شعارك ياشفيق والكل اختارك ياشفيق
يارب لفريق احمد شفيق
يارب مرسى يارب امين احمد شعبان من اسوان
يارب د.محمد مرسى امين امين يارب العالمين
يارب د.محمد مرسى ميده مصطفى اسوان واحمد شعبان واهالى اسوان كوم امبو
انشاء الله الفريق احمد شفيق هو الى هيكسب
يارب يارب د.محمد مرسى واحفظ مصر