مصريات
في تصعيد جديد لأزمة جريدة الدستور دعا ابراهيم عيسى رئيس تحرير الجريدة المقال المجلس الاعلى للصحافة بوقف اصدار الجريدة لمخالفتها القانون بالصدور دون اخطار المجلس باسم رئيس التحرير الجديد.
وكشف ابراهيم عيسى خلال لقائه بالصحفيين المعتصمين بنقابة الصحفيين عن اسرار عملية البيع واكد انه كان على يقين من ان الادارة الجديدة في الدستور تنوي تغيير السياسة التحريرية لها لكنه اجتمع قبيل البيع مباشرة بصحفي الجريدة واكد لهم ان الدستور هي عبارة عن قلعة حصينة يريد اعداؤها اختراقها واما ان نقتل شهداء على باب القلعة او نبيع القلعة تماما في اشارة لبيع جريدة الدستور وتغيير سياستها التحريرية.
ووصف ابراهيم عيسى تصريحات السيد البدوي ورضا ادوارد عن ازمة جريدة الدستور بالكذب مؤكدا ان الحقيقة الاساسية في مصر الان هو انه لا يوجد رجل اعمال مصري حر حتى لو تمني ذلك سوف يجد امامه قضايا الضرائب والجمارك وغيرها التي يضعها النظام كعراقيل امام اي رجل اعمال حر وكشف ابراهيم عيسى انه لم يتقابل مع البدوي سوى اربع مرات فقط منها مرتان قبل البيع ومرة اثناء السحور واخرى عند الاقالة.
واضاف عيسى ان هناك جملة تسببت في تفاقم الامر بينه وبين السيد البدوي وذلك عندما قال الاخير لعيسي: “اتعلم شوية من اللي اتعمل فيك في أو إن تي في” الا ان رئيس تحرير جريدة الدستور السابق رد عليه بالقول انا لا يستطيع احد ان يهددني واناضل منذ عملي بالصحافة. وتابع عيسى انه بعد هذه المكالمة تأكدت ان المهندس احمد عز اشرف بكثير من المتاجرين بالمعارضة.
وهاجم ابراهيم عيسى عددا من الصحف المستقلة التي كانت تشير الى وجود مصلحة له في بيع الدستور كاشفا عن ان اجتماع منذ ثلاثة اعوام تم بينه وبين هشام طلعت مصطفي لبيع الدستور قال له هشام طلعت في حوار مسجل “بحسب عيسي” اننا نريد شراء الدستور نمنحها هدية للرئيس مؤكدا له اذا اردت البقاء على سياستك التحريرية فأفعل كما تفعل صحيفة يومية واسعة الانتشار.
واتهم ابراهيم عيسى المجلس الاعلى للصحافة بالتواطؤ مع ادارة جريدة الدستور الجديدة وذلك بعد سماحها بإصدار الجريدة دون رئيس تحرير.
وفي السياق ذاته أبدي أنور عصمت السادات وكيل ومؤسس حزب الإصلاح والتنمية دهشته من رفض رضا أدوارد عرضه لشراء جريدة الدستور، وطلبه عرض 100 مليون جنيه لاثبات جدية الشراء، وقال السادات لماذا هذا التعنت، هو فاهم إنه يبيع الاهرام، مؤكداً أن أدوارد ليس لديه نيه للبيع، وأنه من الواضح أن الموضوع كان “مستهدف” وليس موضوع بيع، بل هناك نية مبيتة، معتبراً رفض آدوارد بمثابة “تطفيش” وبعيداً عن الواقع والحقيقة، مشيراً الى أنه لم يتلق رداً رسمياً منه يفيد بموقفه من البيع أو عدمه، مكتفياً بإطلاق التصريحات الصحفية النارية، مضيفاً أنه من الصعب الآن أن نفكر في أي إصدار جديد لأن المناخ غير مؤهل ولا يساعد على ذلك.
من الواضح ان الثورة اسقطت جميع المناضلين القدامى الذين ادعوا البطولات . وكانت فى حقيقتها مهاترات لكسب ود السلطة .
واتضح ذلك جليا على يد الاحرار الجدد ولكن للاسف اعتلى المنافقين اعناق الاشراف وقادوا الثورة لما لهم من امكانيات مالية واعلامية والامثلة كثيرة
حقيقة لايوجد ابلغ من عنوان المقال وان كنت لاتعرف ذالك من قبل فعليك الملامه فما اكثر الابواق التى تخدع الناس تحت مسمى المعارضه لتحقيق مصالح ماديه واعلانيه فقط بالظهور فى الفضائيات بل ان عناك احزاب وكتل وصحف وقنوات فضائسه تتاحر بالمعارضه والامثله كثيره