الحزن يخيم على قرية برج مغيزل. بعد احتجاز 80 صياد مصري في ميناء صفاقس التونسي
أسر الضحايا “يجددون” مطالبة “الخارجية” بالتفاوض مع السلطات التونسية
مصريات
كفر الشيخ
خيم الحزن على أهالي قرية برج مغيزل بمركز مطوبس بكفر الشيخ اثر احتجاز 80 صيادا من ابنائها لدي السلطات التونسية التي ألقت القبض عليهم اثناء قيامهم برحلة صيد في المياه الدولية بالبحر المتوسط.. وطالبت بدفع 40 ألف دينار تونسي للإفراج عن الصيادين المصريين ومراكبهم الأربعة. طالبت أسر الصيادين المحتجزين وزارة الخارجية بالتدخل السريع للإفراج عن ابنائهم.
قال أحمد نصار رئيس جمعية الرعاية الاجتماعية بالقرية إن الحزن والقلق دفع أهالي القرية للخروج الى الشوارع والميادين العامة.. وانهم ناشدوا وزارة الخارجية التفاوض مع السلطات التونسية للإفراج عن الصيادين المصريين والمراكب خاصة أن لكل منهم أسرة هو عائلها الوحيد.. وأشار الى أن السعي وراء لقمة العيش دفع الصيادين الى الذهاب بمراكبهم الى هذه الأماكن البعيدة. أبدي أحمد القاضي والد الصياد المحتجز “محيي الدين” قلقه أن يصيب ابنه مكروه. خاصة أنه لا يعرف شيئاً عنه منذ احتجازه قبل أسبوع مضي.
أضاف أن ابنه المحتجز متزوج وله طفل عمره لم يتجاوز العام. وأن دموع زوجته ووالدته لا تتوقف حزناً عليه. قال محمد حمدان والد الصياد المحتجز “محمد”: إن ابنه محمد تولي مسئولية الانفاق على الأسرة منذ أن ألزمه المرض الفراش.. وأشار الى أن ابنه استكمل دراسته بعد ان كان قد توقف وحصل مؤخراً على شهادة الثانوية العامة. لفت حمودة فهمي عويس شيخ الصيادين بالقرية الى وجود تضارب في اخبار أزمة الصيادين المحتجزين.. موضحاً أن “الخارجية” أبلغت أسر المحتجزين أن الأزمة في طريقها للانفراج وانه سيتم الافراج عن الصيادين قريبا. فيما أجرى أحد الصيادين اتصالا بأسرته وأبلغهم أنه يعيش مع زملائه داخل المراكب في وضع مأساوي وليس هناك بوادر أمل للإفراج عنهم. وهناك للعديد من الصيادين المحتجزين داخل هذه المراكب الأربعة وهم أبوزيد أحمد محمود وحسن فراج وحسن حسين محمود ومحمد حسن محمود واسماعيل حسن محمود وعلى السمار وعبده عبدالجيد ورضا الطحان وشعبان عبدالجيد ومحيي الدين القاضي وحمادة عرفة ومحمد كناس ووحيد السيد ودروسش وعلى شتا البهلوان وأسامة جوهر وجميع هؤلاء على مركب عباد الرحمن. ومن بين الصيادين المحتجزين على ظهر المركب أبوشديد أحمد أحمد كناس ومسعود حميدة وجوهر محمد كناس ومحمد السيد حميدة ومحمد مصطفى البهلوان وحسن مصطفى البهلوان. ومن بين الصيادين أيضا المحتجزين على ظهر المركب الأمير صالح محمد بدر البهلوان والسيد الخضيري وفرج حسن كناس وواحمد أحمد فراج والسيد بدر البهلوان وعلى ظهر المركب أبوأمين كل من ابراهيم سعيد شبانه وتامر أحمد رمضان.
أنا تونسي ….و لتونسي له قلب و رحمة و له إحساس بالإنسانية و رغم ما صار مع أبناء بلدنا هناك في مصر لن يعاد هنا في تونس لأننا لا نقف على شيئ تافه
احتجاز جماهير تونس بسبب الشغب مقابله احتجاز الصيادين فى المياه المفتوحه المثل بالمثل
مصر دائما بلد طيبه وكانت زمان باسم اهل طيبه
انا تونسي وانا اعرف طيبة التونسيين
سوف يفرج عن الصيادين المصريين الاشقاء
ولكن يا اخواني هذه تعتبر انتهاك لحرمة دولة
واتمنى من كل قلبي ان يعودوا اشقائنا الى اهاليهم في اسرع وقت
الصيادين المصريين يخترقون المياه الإقليمية لتلك الدول
الصيادين المصريين يخترقون المياه الإقليمية لتلك الدول
أملنا كبير فى الرجل الأنسان الوحدوى القومى الرئيس زين العابدين على بالأفراج عن الصيادين الغلابة . وكله فى ميزان حسناته وسيادته يعلم حب المصريين لتونس والصفح من شيم الكرام وأتمنى أن تضع الحكومة التونسية شمندورات تحذيرية على خط المياة الأقليمية التونسية معلن عنا فى النشرات الملاحية الدورية حتى لا يقترب منها الصيادين وسيادته يعلم ان المياه الدولية مفتوحة وغير محددة بالضبط وأحداثياتها مبنيه على التقريب .ولتونس حكومة وشعبا كل الحب والتقدير
القرصنه البحريه اصبحت موده جديده وشكل وقح للابتزاز 🙁