كتبت سارة معروف:
بعد ايام من ثورة 30 يونيو خرج فضيلة شيخ الازهر الامام الاكبر احمد الطيب ليقدم مجموعة من النصائح ويقترح التوافق عليها كوثيقة او مبادرة يتم العمل بها بين القوى السياسية المصرية.
اولاً تطرقت الوثيقة الى احداث مصر الاخيرة الآن، وما نراه ونعايشه اليوم من عداون الاخوان على المتظاهرين والاهالي وعبرت عنها بكونها حالة احتقان، وهذا تمييع للامور فهي حرب على جموع الشعب المصري من الارهابيين ، فالمدعو محمد مرسي لم يكن اكثر من مجرد رئيس يتجسس على اجهزة الدولة وخطر على الامن القومي، وخرج ليهدد شعبه بالقتل والفوضى والخراب من اجل كرسيه، وقامت جماعته بترويع امن المواطنين ومهاجمتم وسفك دماء الشعب المصري وهناك اكثر من مئة شهيد على الاقل في يومين الى جانب مئات المصابين حتى الان.
ثانياً : اعادت الوثيقة الازهرية الصراع على الدستور الى النقطة صفر وفرضت على الشعب الذي خرج ضد حاكم ظالم وجماعته يوم 30 يونيو في ثورة عارمة، بأن يقبل بدستور فرضه الاخوان حتى لو كان بمساعدة الازهر او السلفيين (وهؤلاء من الذين لم يجدوا لهم اي مصلحة مع الاخوان فالتزموا الحياد تجاه احداث ثورة 30 يونيو. ولما تبين نجاح ثورة 30 يونيو اعلنوا قبولهم بالارادة الشعبية) ، ولا اعتقد ان الشعب المصري سوف ينسى حديث ياسر برهامي عن الدستور ، وتحايله على البسطاء عن كون هذا الدستور اعظم دستور عرفته البشرية او خلال اجتماعه مع ابناء الدعوة السلفية وحديثه عن خداعه لكل القوى المدنية وفرض مواد من شأنها التضييق على الشعب المصري وقمع الحريات وهذا ما خرجت ضده ثورة 30 يونيو ايضاً.
اما الحديث عن الهوية فهي لم تكن موضع تساؤل او تشكيك وعلى مر قرون، إلا في السنوات الاخيرة ومن قبل جماعة الاخوان وبقية الجماعات الارهابية التي تدور في فلكها وخرجت من عباءتها، فالشعب المصري ارتضى لنفسه هويته المصرية الفريدة، التي استوعبت جميع المكونات الروحية والثقافية على مر العصور وانصهرت في الوعي الجمعي للغالبية العظمى الساحقة من افراده، ما يجب عمله هو ترسيخ مفهوم هذه الهوية العظيمة، وليس إعادة تشكيلها او فرض هوية جديدة بشكل قسري، كما حاول النظام الاخواني البائد فاصطدم مع الشعب الذي قاومه وتكللت هذه المقاومة بالانتصار لصالح شعبنا المصري في احداث ثورة 30 يونيو، والذي اثبت بخروج الشعب على اختلاف طوائفه ومذاهبه ومعتقداته المقولة التاريخية الثابتة في بناء الدول الحديثة وهي “الدين لله والوطن للجميع”، والاهم نذكر مرة اخرى، بانه ليس من اجل هذا فجر الشعب المصري انتفاضته في 25 يناير 2011 واستكملها في ثورة 30 يونيو المجيدة، فلم يكن تحديد الهوية قائماً او حتى موضع شك واهداف الثورة معروفة وواضحة للجميع فلماذا تجري المرة تلو المرة محاولة اعادتنا الى ما قبل التاريخ وتصوير المصريين وكأنهم شعب لقيط يبحث عن هوية.
اما فيما يتعلق بالامور الروحية والعبادات فيجب تركها لحرية الافراد، ونتسائل ماذا فعلتم بالمواد التي تتحدث عن دين الدولة في الوقت الذي يعكف الاسلاميين به على تكفير عامة الشعب واخراجه عن ملته باستغلالهم الدين واقحامه بشكل فج في السياسة ولا نريد ان نعيد الكرة الان بالجدل حول من له احقية في تفسير المادة الخاصة بالشريعة او ما هو الافضل مبادئ او احكام الشريعة، دعوا الخلق للخالق هو من سيحاسبهم وليس الدستور او القانون، والدستور بالاساس وثيقة تضمن حقوق الشعب، اما علاقة الفرد بربه فكلٌ الى بارئه.
اما مطالبة شيخ الازهر احمد الطيب بالافراج عن الرئيس محمد مرسي فلا اجدها إلا انها جاءت متأخرة خاصة اننا تعاملنا مع الاخوان وتيار الاسلام السياسي ووجدنا انهم قوم لا عهد لهم ولا نستطيع الوثوق في حديثهم او اجراء اي اتفاقات معهم، ومن المفترض المطالبة بمحاكمة محمد مرسي على كل الجرائم التي ارتكبها في حق مصر وعلى رأسها تهديد شعبه والتحريض على القتل، وانت تعلم جيدا يا فضيلة شيخ الازهر – بالدليل وبالتجربة – ان الكرسي والمنصب عند محمد مرسي و جماعة الاخوان المحظورة اهم من حقن الدماء، واعتقد ان الحكم الشرعي لما يقوم به محمد مرسي وافراد الجماعة هو تطبيق حد الحرابة عليهم فهم يفسدون في الارض وتسببوا في حرب شوارع بكل محافظات مصر ، لكن نحن نطالب فقط بأن يحاكموا أمام القضاء المصري المدني وسوف نرضى بحكمه.
وبالنسبة للحديث عن المصالحة الوطنية وخاصة مع تيار الاسلام السياسي وجماعة الاخوان المسلمين وانصارهم وبعد ان اشهروا اسلحتهم في وجه المواطنين العزل ، ولا اتصور ان الشعب سوف يقبل بحكم جماعة او تيار اقصائي مرة اخرى ، او نتعامل مع قوى تحول خلاف سياسي الى صراع وقتل وسفك دماء ،وشروط المصالحة تعني بان يتوقف الطرف الاخر عن القتل وسفك دماء الشعب المصري ومن ثم لكل حادث حديث.
ومطالبتكم بعدم فرض اي اجراءات استثنائية حتى نحافظ على الديمقراطية فهذه لا محل لها اذا كان المواطن مهدد، وسوف نترك الامر لاهله ومن بينهم وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي الذي اثبت كفاءة في التعامل مع الاحداث في مصر بعد وقوفه المشرف مع ثورة 30 يونيو وانحيازه للارادة الشعبية، نتصور انه من الصعوبة ان يقوم بأي اجراء يخل بمبادئ الديمقراطية ولكن بالوقت نفسه عليه اتخاذ اللازم لحماية المواطنين وتأمين البلاد، واذا حادت اجهزة الدولة عن الديمقراطية وحقوق الانسان او حاولت الالتفاف بأي اجراءات قمعية ضد الحريات فالشارع موجود .
البند الاخير في المصالحة ايضا والذي تطالب فيه بوقف العنف من كل جانب وتجنب دعاوي التكفير والتخوين لابد من مراجعته لانه وصف غير دقيق ومجحف ، فما يحدث هو عدوان من مجموعة منتمين لتيار الاسلام السياسي على الشعب المصري وهم من يكفرون ويخونون كل من يخالفهم اما الاطراف الاخرى او العنف المقابل فهو رد فعل ولا تنس يا شيخ الازهر ان البادي اظلم.
المسلمون من جميع العالم اخوة
السلام احسن
الفتنة تعمو الاخوان في مصر عفاكم الله
سم الله الرحمن الرحيم ياشعب مصر حذاري من تلاعبات محمد البردعي الذي خرب العراق واباد شعبه بسبب افتراءاته النكراء على ان العراق يمتلك اسلحة كيماوية والان جاء دور شعب مصر لابادته من طرف عميل امريكا واسرائيل لاتظنون فيه خيرا ياشعب مصر انه يبيع ويشتري في الطبقة الفقيرة بدعوى الحرية انه من استخبارات الصهاينة
اللة ينصر مصر واخوتة واولادها وجيشها وشعبها العظيم @ربنا معاك ياسيس
كل كلمة نسأل عنها أمام الله ومن يفتري يجني على نفسه علم أم لم يعلم حركة الإخوان حركة أصيلة تاريخها ناصع بالتضحيات و السجون والتشريد ،حركه تغلغلت في الشعب المصري بالأفعال وليس بالأقوال الجوفاء اللهم انصر الحق وأهله.
احب ازكر بأن مصر ضاعت من شعبها وكل يوم في النزول والله والله حرام الي بيحصل فيكي يامصر
بسم الله الرحمن الرحيم ياشعب مصر حذاري من تلاعبات محمد البردعي الذي خرب العراق واباد شعبه بسبب افتراءاته النكراء على ان العراق يمتلك اسلحة كيماوية والان جاء دور شعب مصر لابادته من طرف عميل امريكا واسرائيل لاتظنون فيه خيرا ياشعب مصر انه يبيع ويشتري في الطبقة الفقيرة بدعوى الحرية انه من استخبارات الصهاينة
بائى انت يامرسي عايز تبيع سينا ثم انت عايزتبعةلسبب ولا محمدبديع الك بعة
هل من جيء بهم يحبون مصر. ان كان فعلا دلك. نحن معهم ونناصرهم . ونتمنى لهم الخير وان كان جيء بهم من اجل حسابات سياسية او انتقامية.فتركوا مصر فهي عزيزة علينا.وكفاها ما فعلوا بها مند سنين طويلة فهية لا تستهل الا خيرا والله معها
الكلمة رصاصة قاتلة، قد تقتل صاحبها
الإعلام المصري: هامان فرعون
كلام جميل ربنا يخليكى يا اخت ساره
كلام جميل يااخت ساره ربنا يخليكى لنا ولمصر
انا مع كلامك يااخت ساره ويحيا شعب وجيش مصر
اتفق معك يا سارة ولكنها السياسة للاسف