اخر اخبار المظاهرات و احداث سوريا الان اليوم 2011
مصرياتناديا سليماثر انظلاق مظاهرات سوريا الاخيرة يوم الجمعة انتقد البيت الابيض استخدام العنف في احداث سوريا وطالب بالسماح بالتظاهر السلمي في اول تعليق على احداث سوريا الاخيرة وخاصة احداث سوريا بعد الدعوات على الانترنت للخروج والتظاهر من اجل القضاء على الفساد و الحصول على الحريات ..ورغم فض بعض افراد المباحث السرية السورية لـ مظاهرات دمشق في احداث سوريا 2011 والتي انطلقت من المسجد الاموي اكبر مساجد دمشق الى ان العاصمة شهدت ايضا خروج مظاهرة بها نحو مائتي شخص مؤيدة للنظام الحالي ورفعوا صور للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد ..وشهدت احداث سوريا اعمال عنف وفوضى وخاصة بمدينة درعا الجنوبية اثناء مظاهرات درعا التي سقط منها 4 قتلى ويتوقع ان يستمر الاحتجاج بـ احداث سوريا بعد اعتقال عدد من المتظاهرين بها..
مشاهدة فيديو يوتيوب من احداث سوريا الان
اعزائي مشكله سوريه اكبر مما تتوقعون واقدر اقول اكبر من الشرق الاوصط لاكن خساره خربت سوريا
نحن حبنا للأسد راسخ كما يرسخ الحقد و الظلم في قلوبكم لا تحلمو أن نتخلى عنه وهاهي المعارضة المأجورة تعترف و على شاشة الحقيرة بأن الحل العسكري للفورة قد تعثر ههههههههه و ذلك بسبب عدم وصول الإمدادات و تدقيق الحراسة على الحدود و عدم وفاء الدول الخائنة بعهودها تجاههم و هاهي بابا عمرو و سقطت و الأنفاق و أغلقت و ماذا بعد؟؟؟؟ و مجلس الأمن لا يجرؤ على إصدار قرار و ماذا بعد ؟؟؟ وروسيا و إيران معنا و ماذا بعد؟؟؟ سقطت الأقنعة و العز لمن علا و نحن سنبقى… الشهداء عندنع و ليس عندكم المجد لنا و ليس لكم فارحلو أيها المارقون…
والله اننا ندعو لكم بالنصر يااحرار سوريا في كل صلاة ..
الله لكم ايها الشعب السوري فلقد نجحت قنوات الاعلام السياسية ولدينية بتشويه صورة الجيس السوري النظامي وصورة قائد البلاد الرائيس السوري بشار الاسد وجريمته انه ولد حافظ الاسد الذي يكرهه جماعة الاخوان او قل الدينين الذين انتقلوا للعيش في السعودية ومازالوا يحملون في قلوبهم الحقد الذي استطاعوا ان يفجروه بمساعدة كلا من وزيري الخارجية السعودية والقطرية والضحية هم الشعب الذين يعيشون الان على التراب السوري ولا املك الا الدعاء لكم فهم خالفوا الشرف المهني واعني به قناة الجزيرة وخالفوا قيم الاسلام واعني بهم القنوات الاسلامية السنية التي خالفت تعاليم الاسلام بلزوم الجماعة ةان لا يحاسب الولد على جريمة الوالد وان دراء المفاسد مقدم على جلب المصالح . ولكني اقسم بالله ان الشعب السوري لن ينسى حقده على كل من اثار الحقد والفتنة بداخل اراضيه وبالذات العرب الذين امدوا المخربين بالسلاح والمال وهم امراء الدول العربية الخليجية لذا انصح كل خليجي وانصح نفسي ان لا يقدم الى سوريا لمدة عشرين سنة حتى ينسى الشعب ما قام به ولاة الامر عندنا ولا يلام المواطن السوري عندما يقتل كل من يقدم اليه من دول الخليج فنحن بنظره المتسببين في تدمير بلاده وجعل الخوف يعم يين افراد الوطن الواحد وكانت دولة امنة مطمئنة ياتيها رزقها فتنكر بعض افرادها ممن غرهم لمعة الدولار والريال وهاهم الان وكاني اراه راي العين يتجرعون المرارة فالبلاد اصبحت في فوضى عارمة والقتل اصبح على الهوية وللهواية اللهم انتقم ممن دمر سوريا اللهم انتقم ممن دمر سوريا اللهم انتقم ممن دمر سوريا
اتقو الله ياخونه اية ارهابين تتكلمون عنهم انتم ادرواعرف بي هؤلاء الاوغاد
احب بلادي .. واحب علمها .. وكل ذرة رمل فيها ..
اكره الظلم .. واحب الحرية والخير لبلادي ولكل العالم
اكره ان يذبح ابناء وطني بجرائم ملفقة
دير ياسين سوريّة!!كتب
صلاح حميدة عن مجاز الاسد فقال مؤلمة جدّاً تلك المناظر التي نشاهدها في القرى والمدن السّوريّة الثّائرة على النّظام، قصف وقتل ومجازر جماعية، وتنكيل وتعذيب حتّى الموت بطرق تشابه ما كان يجري في محاكم التّفتيش في أوروبّا، ويحتار المشاهد في تقييم شخصيّة من يقومون بمثل تلك الجرائم بحقّ أبناء شعبهم، وفي أيّ مدارس أمنيّة وبوليسيّة درسوا.
ما لفت نظري فيما يجري هناك في الفترة الأخيرة قضيّتين رئيسيّتين:-
فهناك ظاهرة ذبح عائلات بأكملها والتّمثيل بالجثث، وهدم للبيوت وحرق للأثاث مما أدّى إلى تهجير آلاف العائلات من سوريا وفي داخلها، ووصل عدد المهجّرين من قراهم وبيوتهم إلى الأردن وتركيا ولبنان ومصر وليبيا وغيرها إلى عشرات الآلاف، وهو مرشّح للزّيادة كل يوم.
مشهد العائلات المذبوحة في حمص أعاد الذّاكرة إلى ما جرى في مجزرة دير ياسين عام 1948م، حيث أبيدت عائلة ” زهران” الفلسطينيّة ذبحاً وطعناً بالسّكاكين، ولم ينج منهم إلا طفل صغير، وكلّنا يذكر أثر مجزرة دير ياسين على معنويّات المقاومة الفلسطينيّة والمواطنين الفلسطينيين في تلك الفترة، وما تسبّبت به من هروب واسع للسّكان إلى الدّول المجاورة وإلى مناطق فلسطينيّة أخرى.
مشهد ما جرى في حمص وما تلاه من مشاهد للهروب الواسع للسّكان من إدلب والمدن والقرى الّتي يهدّدها النّظام السّوري بالإبادة، يظهر أنّ ما يجري في سوريا عمليّة تتجاوز كونها محاولات لإنهاء ثورة أو تمرّد عسكري، فما يجري عبارة عن “تطهير سياسي” حتّى لا نطلق عليه “تطهيراً طائفيّاً”، فالنّظام السّوري يقوم بعمليّات تطهير منظّمة للمناطق الثّائرة، وخطورة ما يجري تكمن في انتهاجه لوسائل احتلاليّة لم يستعملها إلا الفرنسيين في الجزائر والطّليان في ليبيا، وإن قلنا أنّ الاحتلال الإسرائيلي انتهج أفعالاً مماثلة في بعض جوانبها، إلا أنّ النّظام السّوري تميّز عنه في إجرامه وتنكيله بالشّعب السّوري، ومن الممكن إطلاق صفة ” الحصريّة ” للنّظام السّوري في بعض وسائل التّعذيب والتّقتيل والإجرام الّتي ينتهجها.
هذا الفعل إن استمر سيخلق وقائع ديموغرافيّة جديدة في سوريا، فما يجري عبارة عن عمليّة منظّمة وليست عشوائيّة، ولا بدّ أن ينتبه لها السّوريّون ومن يهتمّ لأمرهم، فترك عصابات الأسد تعيث فساداً في سوريا على هذا النّحو، مع التّواطؤ الدّولي والإقليمي سيصل بنا إلى نتائج كارثيّة لن تمحى من ذاكرة شعوب المنطقة بمن فيها الشّعب السّوري.
ولذلك لا بدّ من العمل على تثبيت السّوريين في بلدهم، وتمكينهم من الدّفاع عن أنفسهم، وإمدادهم بكل ما يريدون من أجل تحقيق هذا الهدف، وعدم انتظار أحد ليقدّم الدّعم الدّولي والإقليمي، والإبتعاد عن أصحاب ترف التّنظير بعدم تسليح الشّعب، فمن الواضح أنّ هناك رغبة واضحة لمنح عصابة الأسد الوقت الكافي لتنفيذ أجندة خليطة بين السياسة و الدكتاتوريّة و الطائفيّة، والمشاريع الدّوليّة التي لا زالت تعيش أزمة الإسلاموفوبيا، والمعاديّة لحريّة الشّعوب العربيّة، وواجب الدّول العربيّة والمنظّمات الشّعبيّة والأفراد المؤمنين بحرّيّة الشّعب السّوري وصدقيّة ثورته أن يدعموه بكل ما أوتوا من قوّة، وبكل الوسائل، حتّى لا نصحوا يوماً على نكبة عربيّة جديدة بعد الفلسطينيّة، ويكون ضحيّتها الشّعب السّوري القتيل والمهجّر الّذي كان ضحيّة تكتّل من المصالح الطّائفيّة والرّوسيّة والصّينيّة، وتواطؤ ونفاق الغرب وبعض الدّول العربيّة والعالميّة، فالشّيء الوحيد الّذي نجح فيه نظام يقدّم نفسه كمعادي للإستعمار والاحتلال أنّه ليس إلا نسخة أسوأ منهما معاً.
منذ بدء الثورة السورية في شباط/ فبراير 2011 اعتقلت قوات الأمن السورية في درعا 16 تلميذاً، ذكرت وسائل الإعلام أنهم أطفال قصر، بتهمة كتابة شعارات على الجدران تطالب بسقوط النظام السوري وذلك تأثراً بما كان يحدث في كل من تونس ومصر… كانت الانطلاقة الحقيقية من درعا ثم مظاهرات في حلب و دير الزور و الشام و في الحميدية وسط دمشق تنادي ” الشعب السوري ما بنذل و بالروح بالدم نفدي سوريا ”
اعتقالات بالجملة لتجمعات شبابية وعمليات كر وفر بين رجال حفظ النظام وشباب في مدينة درعا تجمعوا وقدموا من جميع قرى درعا و التجمعات في أمام ساحة السراية و انطلقوا الشباب من بداية شارع هنانو مرددين شعاراتهم الشعب السوري ” ما بينذل يا مخلوع اطلاع برا ”
و الكثير من الشعارات ، وتم قطع المواصلات بين مدينة نوى ودرعا وبلدة الطيبة و مدينة درعا الخ ….هكذا كان الوضع في سوريا و ازداد تطورا ….
فأصبح وضعا لا يحتمل مترديا و كارثيا ، بل قل مخيفا جدا جدا ، و هذا لا يخفى على أحد .
فنظام بشار ما يزال مصرا على ضرب الثوار و قمع الاحتجاجات بالحديد و النار و هو ما يدفع باتجاه حرب أهلية تأتي على كل شيء …..
المجلس الوطني السوري اكتسب شرعيته من الثوار الذين اعتبروه ممثلا لهم، وبالتالي فهو يمثل الشعب السوري الحر ، يمثلهم لدى المجتمع الدولي، ثم إن هذا الشعب يحتاج إلى حماية دولية و إنسانية .
لكن الخوف و كل الخوف من نشوب حرب أهلية ، وإذا ما نشبت هذه الحرب ، فإن سببها سيكون النظام ذاته ، لأنه نظام متعجرف لا يفقه شيئا غير حصد المزيد من الأرواح البريئة ويدعم بالسلاح طائفة دون أخرى، ويشجع أبناء طائفته على قتل إخوانهم في الوطن.
الجيش السوري يقوم بقمع المدنيين العزل، ومن المتوقع أن يوجد قريبا نوع من التوازن في الميدان في وقت يحاول النظام إشعال فتيل حرب أهلية في الشارع السوري ،و لعل ما يحصل في حمص من جرائم حرب يندى لها الجبين و تقشعر لها الأبدان ، لدليل واضح على بشاعة هذا النظام لما يرتكبه من حماقات و مجازر فظيعة .
فالنظام السوري ثبت مع الأيام و منذ أكثر من تسعة أو عشرة أشهر انه نظام قمعي على كافة الأصعدة، حيث تأكدت من أنه نظام مراوغ يريد فقط كسب المزيد من الوقت ليبقى على التلة و لكن تردي الأوضاع الاقتصادية إضافة إلى آلة القتل المدمرة التي يستعملها النظام ضد شعب أعزل تجعل جرائمة مكشوفة و مدانا بل و حتى مطلوبا للعدالة الدولية ، لأن هذا النظام ارتكب جرائم حرب شنيعة و بشعة في حق الشباب و الأطفال السوريين و ما زاد الطين بلة ، ارتفاع عمليات التصعيد ومستوى قتل الأبرياء العزل في سورية ، فالوضع في سوريا سيئ للغاية ونظام بشار أصبح معزولا وأيامه باتت معدودة.
لذا فالمطلوب دعوة المجتمع الدولي لوضع حد لجرائم نظام بشار و ضمان الحماية للمدنيين من اجل حقن دماء الناس خصوصا بعد ممارسات النظام القمعية وقيامه بعمليات التعذيب في المعتقلات و السجون. ان توفير الحماية للمدنيين ليس بالضرورة بقبول التدخل العسكري الأجنبي مثلما حصل في الثورة الليبية ، و لكن بأساليب الحوار و توقيف او تعطيل الآلة العسكرية التابع للنظام حتى يتم توقيف النزيف من الدماء والدمار، ويبقى الشعب على تحركه السلمي يطالب حقوقه المشروعة و هذا من حقه . لكن قريبا أن بشار الأسد لن يستطيع البقاء في السلطة أكثر لأنه أصبح معزولا هو و شبيحته و نظامه القذر
ان اكبر متأمر على سوريا هو هؤلاء المغرر بهم وقياداتهم العميله لاسرائيل وفرنسا ودول الخليج
لقد عرف الدرعاوي الهر هذه الحقيقه ولكنه خجل ان يقولها وطلب مني قولها واستمر هو على نهج الخيانه والكلام الحاقد لقد دمرتم البلد واحرقتم الزرع والشجر وذبحتم الناس على الهويات وخطفتم الاطفال والرجال والنساء وكل هذا لم تشبعوا من الخيانه حتى لجأتم الى حرق اقتصاد البلد بسرقة النفط والشاحنات التي تنقله وفجرتم انابيب النفط ودمرتم محطات الكهرباء حتى عشنا على العتم منذ اشهر طويله لقد سرقتم الحبوب والطحين واحرقتم الافران والمؤسسات الاستهلاكيه وسرقتم محتوياتها وبتنا نشتهي الخبز والدفى لقد وضعتم قناصتكم على اسطح البنايات ومنذ يومين في مدينة جاسم تم اطلاق النار من قناص على احد الشباب فتم قتله على الفور ثم جاءت قوات الامن لتفتش في المنطقه الا ان الارهابي الكلب الخسيس هرب كما يهرب الجرذ في انابيب الصرف الصحي لقد تم ذبح عائله كامله في بساتين بابا عمرو لانهم اعطوا قوات الامن المتواجده بالمنطقه معلومات سطحيه عن المسلحين فتم ذبح الاب والام والاولاد وطفل رضيع لم يسلم من حقدهم الاعمى لعنكم الله ايها الخونه يامن تأتمرون بأوامر الشيطان حمد والعرعور والقرضاوي وشياطين اسرائيل اسلحه اسرائيليه ترسل لكم كي تقتلوا شعبكم وجيش سوريا الباسل نيابة عن اسرائيل كفاكم قتل وتدمير وكفاكم حقد ومص دماء الشعب السوري وكفاكم تخريب لانكم قتلتم كل الاشياء الجميله في سوريا
مسلسل ارتكاب المجازر عشية وصول مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان إلى دمشق, حيث قتلت ما لايقل عن 62 شخصاً غالبيتهم في حمص وادلب وبينهم 15 طفلاً ونساء, خلال القصف العنيف والقمع الدامي للتظاهرات الضخمة التي خرجت في أنحاء البلاد تحت شعار “الوفاء للانتفاضة الكردية”.
حمص
ففي حمص التي كان لها كالعادة النصيب الأكبر من الضحايا, قتل 10 أشخاص جراء قصف بقذائف “المورتر” على تظاهرة في حي باب هود, كما تعرض مسجد الحنابلة في حي باب دريب أيضاً للقصف أثناء خروج المصلين بعد صلاة الجمعة.
وشهد حي الخالدية في المدينة أربع تظاهرات تعرضت جميعها لإطلاق قذائف “المورتر”, كما سمع أيضاً دوي سقوط هذه القذائف في حي الخالدية.
وقال كرم أبو ربيع, الذي يقيم في حي كرم الزيتون بحمص “دخلت 30 دبابة في الساعة السابعة صباحا (أمس) وهي تستخدم مدافعها في اطلاق النار على المنازل”, مضيفاً “هناك اطلاق للنار ويستخدمون القذائف الصاروخية”, وان الشوارع خالية والناس يحتمون داخل منازلهم.
ورغم القصف العنيف, أكد عضو الهيئة العامة للثورة نضال الحمصي أن “آلاف المتظاهرين خرجوا في احياء عدة” بمدينة حمص, مؤكداً خروج تظاهرات ضخمة في أحياء القصور والخالدية بالمدينة, وفي القريتين وعز الدين والقصير في الريف.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان ثمانية مواطنين استشهدوا اثر سقوط قذائف هاون واطلاق رصاص في أحياء حمص, فيما قتل 3 مواطنين بينهم سيدة برصاص الامن في ريفها.
وأظهرت مقاطع بثها ناشطون على الانترنت تظاهرة حاشدة في حي القصور رفع فيها شعار “التآخي الوطني خيار الشعب السوري”, و”في سورية لا يوجد اقليات وحدة تراب الوطن تجمعنا”, وردد المشاركون فيها هتافات معارضة للرئيس بشار الاسد, وهتفوا فيها “حرية” باللغتين العربية والكردية.
ادلب
في غضون ذلك, قتل 13 مدنياً على الأقل برصاص قوات الأمن أثناء اقتحامها بلدة عين لاروز في ريف ادلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “القوات السورية اقتحمت بلدة عين لاروز في جبل الزاوية واطلقت النار ما اسفر عن مقتل 13 مدنيا”, موضحاً ان “القرية تعرضت لقصف واطلاق نار كثيف من قبل القوات التي كانت تبحث عن جنود منشقين ومتوارين في هذه المنطقة”.
ولاتزال محافظة ادلب التي تعتبر معقلاً للمنشقين, تخشى عملية عسكرية واسعة النطاق كتلك التي شهدتها حمص, بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إليها في الأيام القليلة الماضية.
حماة
وفي محافظة حماة, حيث قتل ثلاثة مواطنين على الأقل برصاص قوات عسكرية, أكد ناشطون أن السلطات تمنع وصول مساعدات غذائية ومواد إنسانية إلى بلدات عدة كنوع من “العقاب الجماعي”, الذي سبق وتعرض له المدنيون في حمص وريف دمشق ودرعا.
ورغم القمع الدامي والاعتقالات التي طالت المئات, أمس, أكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان عشرات الالاف من المتظاهرين خرجوا, أمس, في تظاهرات بمختلف أنحاء سورية, سيما في محافظات درعا ودمشق وريف دمشق وحمص وحماة وادلب وحلب واللاذقية ودير الزور والحسكة.
حلب
وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي ان المدينة شهدت “التظاهرات الاكبر منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية” في منتصف مارس الماضي.
واضاف “خرج آلاف المتظاهرين في 25 نقطة تظاهر في المدينة, لاسيما في احياء المرجة والفردوس وصلاح الدين وسيف الدولة, اضافة الى 47 نقطة تظاهر في ريف حلب, رغم الانتشار الامني الكثيف”.
وذكر ان “المتظاهرين رددوا شعارات تحيي الاكراد, وتطالب بإعدام بشار الاسد, وتسليح الجيش السوري الحر”, وان قوات الامن “واجهت معظم التظاهرات باطلاق الرصاص”, مشيراً الى تعرض مدينة الاتارب المحاصرة منذ 25 يوما للقصف ما حال دون خروج تظاهرات فيها.
وأكد المرصد مقتل متظاهر واصابة خمسة بجروح في مدينة جرابلس بريف حلب اثر اطلاق النار على المتظاهرين.
درعا
وفي محافظة درعا, مهد الثورة, خرج أكثر من عشرة الاف متظاهر في مدينة داعل وحدها, حيث اظهرت صور بثها ناشطون على الانترنت تظاهرة حاشدة في المدينة رفعت فيها شعارات “حوران الابية ستبقى وفية للثورة الكردية”, و”السوريون يرفعون ملفهم الى محكمة العدل الإلهي لاخذ حقهم ممن خذلهم”.
وفي بلدتي المسيفرة والحارة, قتل مواطن واصيب خمسة بجروح اثر اطلاق الرصاص من قبل قوات النظام.
دمشق
ولم يكن المشهد مختلفاً في العاصمة, حيث خرجت تظاهرات في احياء الميدان والمزة وجوبر وكفرسوسة, حيث استشهد مدني منتصف ليل اول من امس, وتظاهرتان حاشدتان في برزة وعسالي رغم الانتشار الامني الكثيف
وفي ريف دمشق, أفاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي ان تظاهرات خرجت في “القارة والقطيفة والهامة وقدسيا والكسوة”, مشيرا الى “انسحاب القوات النظامية من منطقة الضمير ووصول تعزيزات الى محيطها تمهيدا لاقتحامها مجددا”.
كما خرجت تظاهرات في “مناطق مرتفعة لم يسيطر عليها الجيش في مدينة الزبداني, وفي داريا والتل”.
وفي الحسكة, رفع متظاهرون اعلاما سورية وكردية مرددين هتافات منددة بالأسد, فيما رفع متظاهرون في اللاذقية علم الثورة ورددوا شعارات “حرية للابد غصب عنك يا اسد”.
وجاءت التظاهرات تلبية لدعوة ناشطين معارضين إلى التظاهر في ما اطلقوا عليه اسم “جمعة الوفاء للانتفاضة الكردية”, في اشارة الى الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في العام 2004 من مدينة القامشلي (شمال شرق) ذات الغالبية الكردية وانتقلت الى مدن كردية عدة, وواجهتها السلطات بقمع اسفر عن مقتل وجرح العشرات من الاشخاص.
كما تأتي التظاهرات التي تؤكد استمرار زخم الثورة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاندلاعها, عشية زيارة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان إلى دمشق اليوم, تزامناً مع اجتماع مهم يعقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظرائه العرب في القاهرة, في محاولة لاجتراح حل للأزمه
ان اكبر متأمر على سوريا وشعب سوريا هم عائلة الاسد وشبيحتهم هاهم يدمرون سوريا من الجنوب الي الشمال ومن الغرب الي الشرق ويعثون في الأرض قتلا وتدميرا وفسادا حتى الحجاره لم تسلم من بطشهم وماشاهدناه في حمص من قتل وتدمير وهدم البيوت على سكانها لم يفعله الا الكيان الصهيوني على اخوننا في غزه والكيان الاسدي على اخوننا في حمص
المؤامرة سقطت هي ومن وراءها وستبقى سوريا بقيادة رئيسها بشار الأسد أقوى مما كانت وعصية على الأعداء من الداخل والخارج
بعد كل هذه الفضائح التي كشفها البطل رفيق لطف السوري الاصيل واظهار الفبركات التي تفعلها قناة الجزيره واخواتها عن طريق كشف الفيديوهات وطريقة صناعتها وكيف يتم تلقيم الناس بالكلام والمسبات التي يريدونها والية عمل الاصابات وتمثيلها وفبركتها
ماذا يقول هؤلاء اصحاب الفوره بهذه الفبركات؟؟؟؟؟
ماذا يقول صاحبنا الدرعاوي الهر؟؟؟؟؟بكشف اكاذيبهم وتضليلهم الذي ظهر؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟ لماذا ايها الساده قامت القيامه العربيه والغربيه بعد قرب سقوط بابا عمرو؟؟؟؟؟؟؟؟؟اقول لكم حقيقة ان بابا عمرو كانت بيضة القبان في كل المؤامره التي تحاك ضد سورياوشعبها فاذا نجحت هذه المنطقه بالصمود كانت الفوره ناجحه واذا سقطت بابا عمرو بايد الجيش السوري سقطت فورتهم……………….لماذا ايها الساده؟؟؟؟؟؟؟؟؟لانهم وضعوا كل امكانياتهم الماليه والتقنيه والعسكريه والاعلاميه والسياسيه في باباا عمرو………..لعنهم الله هؤلاء الخونه ادخلوا الجنود الفرنسيين واللبنانيين والعراقيين والخليجيين والافغان وغيرهم للتخطيط للعمليات العسكريه وتنفيذ التفجيرات والقتل والارهاب ادخلوا الاسلحه الفرنسيه والامريكيه والاسرائيليه الى بابا عمرو واحدثوا فيها مستودعات للاسلحه ومعامل لتصنيع العبوات الناسفه وانفاق لتهريب المسلحين من والى لبنان……………….. فبركوا القصص والبطولات والمجازر التي حدثت في حمص وتم بثها في الجزيره واخواتها من اجل تهييج واثارة الرأي العالمي ضد سوريا ادخلوا احدث الاسلحه الاسرائيليه والفرنسيه التي لم تجرب حتى الان ولم تستعملها الدول المصنعه وهي اسلحه شديدة الفتك بالبشر والحجر …. حرضوا كل المنظمات العالميه لتقف ضد سوريا بقراراتها السياسيه والماليه والاقتصاديه …………….. ورغم كل ذلك ورغم كل قوتهم الا ان ارادة الشعب السوري وقيادته وجنوده وتضحياتهم الكثيره اثمرت عن تحرير حمص وباباعمرو من كل الارهابيين السوريين والعرب والاجانب المرتزقه
مخابرات العالم الغربي والعربي والتركي ورغم كل قوتها اهتزت عروشها امام صمود الشعب السوري وجيشه الباسل وكان اخرهم ضباط الامن الخمسين الاتراك الذين القي القبض عليهم والضباط الفرنسيين ورجالات المخابرات العرب من قطريين ولبنانيين وليبيين وخليجيين سطر الجيش السوري البطل اروع البطولات وابسلها في ساحات الوغى وهو لم يكن يواجه بعض السوريين الذين باعوا انفسهم للشيطان مقابل بعض الدولارات بل كان يواجه الجيوش الفرنسيه والتركيه والعربيه والاسرائيليه التي تشارك في حرب هدفها اسقاط سوريا رحم الله شهداء جيشنا الباسل وابرياء هذا الوطن وربنا ينصر جيشنا المقدام
سوريا في الكارثة العظمى , كيف لا و هي تتدحرج نحو الحرب الأهلية و الحرب الأهلية أسوء من الأحتلال الأجنبي حرب بين دوي القتلا و السلطة و عددهم يزداد كل يوم
أقول للأسد ادا كنت مخلصا لوطنك كما تدعي فخير جواب على المتامرين هو أن تلبس ثوب نكران الدات كالجنود العظام و تولي أشرس اعداءك السلطة في سوريا ان قبله المنتفظون و تبقى سوريا و الجيش السوري في مأمن من الفخ وأعلم يا علوي ان كنت صحيح النسب أنك است خير من علي و لقد فعلها علي كرم لله وجهه الشريف أخوك علوي مثلك من الجزائر
كشف مسؤول العلاقات العامة في «حركة معا» و عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية منذر خدام عن قيام الهيئة بجهود وساطة مباشرة مع مسؤولين كبار في السلطة السورية بينهم نائب الرئيس فاروق الشرع للتوصل إلى اتفاق لرفع الحصار عن حي بابا عمرو في حمص، لكن كل الجهود باءت بالفشل مع إصرار السلطة على تسليم الأسلحة داخل الحي، ومع مطالبة الأهالي بضمانات بعدم تنفيذ حملة اعتقالات في الحي في حال تم الاتفاق.
وقال خدام، في تصريح خاص لـ «الراي» إن الهيئة نجحت في العشرين من الشهر الجاري بانجاز هدنة استمرت أربع ساعات في حي بابا عمرو لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية، ومازالت تواصل مساعيها لإنجاز هدنة أخرى أو اتفاق لفك الحصار عن الحي لكن الجهود باءت حتى الآن بالفشل.
وبين خدام أن «مساعي الهيئة تجري عبر بعض أعضائها الذين يتصلون بوسطاء مع السلطة حيث يتم عن طريقهم ترتيب الأمور»، وقال: «كنت شاهدا الثلاثاء على المفاوضات التي تمت من مقر هيئة التنسيق بدمشق، حيث عمد الوسيط إلى إجراء اتصالات مع مكتب نائب الرئيس (فاروق الشرع) ومسؤولين آخرين وجرى تبادل الرأي لكن هذه المساعي التي استمرت ليوم (أول من) أمس فشلت ولم يتم التوصل إلى اتفاق لانجاز الهدنة».
وكشف خدام أن «الأمور كانت تسير باتجاه تشكيل وفد يضم شخصيات من أهالي بابا عمرو للتفاوض المباشر مع السلطة لا أن تتم المفاوضات عبر هيئة التنسيق التي ستبقى وسيطا فقط، من أجل التوصل إلى الهدنة والمباشرة بإدخال قافلة المساعدات التي مازالت تنتظر».
وإن شكل أهالي بابا عمرو وفدهم التفاوضي قال خدام: «إن السلطة لم تقبل أقل من أن يسلم المسلحون أنفسهم، ونحن قلنا لهم إنه عندما ينسحب الجيش والأمن يمكن أن يختفي المسلحون كما حصل في اتفاق الزبداني الأول، لكن السلطة لم تقبل هذا العرض وإنما وافقت على وقف إطلاق النار مقابل تسليم المسلحين أسلحتهم، فكان ردنا إنه يمكن البحث في هذا الموضوع، لكن ذلك يتطلب مشاركة أهالي بابا عمرو، الذين اتفقوا في ما بينهم على ضرورة الحصول على ضمانات قبل تسليم الأسلحة لأن أهالي بابا عمرو تساءلوا: إذا ما قام المسلحون بتسليم أسلحتهم وهم في الغالب من المنشقين من الجيش، فما هي الضمانة ألا يدخل الجيش لاحقا إلى الحي لينفذ حملة اعتقالات».
ويتعرض حي بابا عمرو لحصار من قبل الجيش وقوات الأمن السورية منذ 18 يوما، ويقع إلى الجنوب الغربي من مدينة حمص داخل منطقة بساتين يمر بها نهر العاصي ويقدر عدد المقيمين فيه بنحو 50 ألفا من أصل 800 ألف هم عدد سكان مدينة حمص الإجمالي، وبحسب مصادر محلية، فإن معظم أهالي الحي يعملون في الزراعة أو في تهريب البضائع من لبنان إلى حمص عبر منطقتي تلكلخ وقطينة، وإن حقق الجيش بعض التقدم إلا أنه لم يدخل بعد إلى داخل الحي.
وكشف خدام أن «السفير الروسي في دمشق عظمة الله كولمحمدوف كان يقوم بزيارة إلى مكتب هيئة التنسيق الثلاثاء وحضر جانبا من المفاوضات التي جرت وطلبنا منه التوسط، لكن المفاوضات فشلت ولم يتم التوصل حتى اللحظة إلى اتفاق هدنة مؤقت».
وعن دور السفير الروسي بالمفاوضات، قال خدام: «إنه كان بالصدفة، هو ومسؤول في البرلمان الروسي، في مكتب هيئة التنسيق، وذلك بناء على موعد محدد مسبقا، ولم يكن لوجودهم أي علاقة مباشرة بالموضوع، لكن تم استغلال وجوده للتدخل مع الجهات المعنية لتقديم المساعدات الإنسانية على الأقل باعتبار أن أهالي الحي لا ماء ولا طعام لديهم وعدد الجرحى بينهم كثير».
وتابع خدام ان «السفير الروسي وعد بأن يتدخل بالموضوع لكن وكما فهمت (أول) أمس فإن المفاوضات جميعها فشلت».
وإن كان السفير الروسي تدخل مباشرة واتصل بالمسؤولين السوريين وهو في مكتب الهيئة، قال: «إنه وعدنا أن يقوم بجهوده لاحقا، ولكن يبدو انه إما لم يقم بها أو أنه تدخل ولم تجد جهوده نفعا»، وتابع: «على الأغلب لا جديد حتى اللحظة على الموضوع ولم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة حتى الآن».
وعن تقديره لحجم المسلحين في داخل حي بابا عمرو قال خدام: «لا أحد يستطيع أن يجيب عن هذا السؤال ولكن ببساطة يقول التحليل السياسي انه لولا أن هناك مقاومة عنيفة وبطولية في الحي لدخلتها دبابات النظام وقواته المسلحة الثقيلة، أي يبدو أن هناك مقاومة شرسة من الأهالي أيضا».
وعن تعليقه على الموقف الرسمي القائل إن الجيش لم يدخل الحي إلى اليوم ليس لأنه لا يستطيع وإنما لأنه لا يريد إسقاط ضحايا بين المدنيين ويهدف إلى الحد من الخسائر قدر الإمكان وإنه لا يستهدف سوى المسلحين، قال خدام: «عندما يسقط (أول من) أمس 120 صاروخا، كما تقول الأنباء، فهل هذه الصواريخ تميز بين من يحمل السلاح وبين من لا يحمله؟»، معتبرا الرواية الرسمية «كلاما لا يدخل في عقل، لأنه عندما تدمر أبنية بكاملها فإن البناء الساقط لا يميز بين امرأة وطفلا ومسلحا».
وتابع: «بل على العكس لو قبل النظام التفاوض لتم تجنيب بابا عمرو الدمار الذي يحصل فيه»، موضحا أن «الولايات المتحدة وكما أعلنت، تراقب الأجواء السورية عبر الطائرات (من دون طيار) والأقمار الاصطناعية، ما يعني أن ما يقوله النظام ليس صحيحا».
وعن المطالبات التي تصر على بذل جهود أكثر من هيئة التنسيق لتهدئة الأوضاع في حمص ووقف عمليات العنف، قال خدام: «لدينا في هيئة التنسيق وجودا مهما في حمص، وهناك قادة أحزاب موجودون فيها وهم أعضاء في هيئة التنسيق، وبالتالي نحن لسنا بعيدين عن حمص أو أي مدينة سورية، والزملاء معنيون بما يجري وينقلون كل شيء إلى قيادة الهيئة، وقاموا بجمع التبرعات والمساعدات الإنسانية وهناك سيارات تنتظر الدخول لكن السلطة لا تسمح بذلك».
وعن بعض المطالبات التي تناشد الهيئة «بإنقاذ الناس من فكي السلطة والمجلس الوطني السوري»، قال خدام: «أنا لا أريد الدخول في تفاصيل مثل هذه الاشاعات ولا أعرف مدى صحتها، وقد سمعت الكثير من مثل هذه الأقوال، وأنهم غير راضين عن أداء المجلس الوطني وهو أمر لا يعنيني بشيء ولست متأكدا من صحة هذه الأقوال».
وعن إمكانية مشاركة هيئة التنسيق في مؤتمر «أصدقاء سورية» المقرر عقده اليوم في تونس قال خدام: «إننا أرسلنا وفدا كبيرا إلى تونس لكن المعارضة السورية بكل فصائلها، ليست مدعوة بالأساس إلى المؤتمر على اعتبار أنه مؤتمر بين الدول».
وبين خدام أن وفد هيئة التنسيق «يضم عددا من القيادات من بينهم عبد المجيد منجونة ورجاء الناصر وعبد العزيز الخير وشكري المحاميد وأيهم حداد».
وعن موقف الهيئة من المطالبات التي بدأت تزيد حول ضرورة تسليح المعارضة لمواجهة قوات النظام قال خدام: «إن التسليح لم يجلب لنا سوى البلاء، ونحن منذ البداية كنا وسنظل ضد عسكرة الانتفاضة
لم يخف أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ولم يجد حرجاً في إشهار صداقته لكيان العدة الإسرائيلي الذي حصل على دعم الدوحة المالي لبناء أكبر وأسرع خط “سكة حديد” تربط البحرين الأحمر والمتوسط، وأكد بن خليفة رداً على سؤال من مراسلة صحيفة “دي تسايت” الألمانية، أن التمويل القطري الإماراتي السعودي للمشترك للمشروع الصهيوني لن يسبب أي مشكلة مع مواطنيهم فهم غير متخوفين من «إسرائيل»، والمبرر أن «إسرائيل» دولة صديقة” بحسب أمير قطر.
تصريحات حمد أتت بعد يوم من قول رئيس الوزراء الصهيوني أن التمويل الخليجي ل«إسرائيل» لن يقتصر على إنشاء سكة حديدية بل سيتعداه إلى ما هو أهم وأخطر، فقد أكد نتنياهو أن توجيه أي ضربة عسكرية إسرائيلية للبنان ستتم بتمويل الغرب ودول الخليج.
ياتميم كنا منتمنا من رئيسك بشار ان يحمي اجواء قصره من تحليق الطيران الاسرائيلي فوقه وفتح جدار الصوت لكي يسمع ولكنه لم يحرك ساكنا بل دفن رأسه بالتراب واكتفى بحق الرد اي بالثرثره فقط ولكنه مع اطفال سوريا ونسائها قام بقصفهم بالصواريخ والمدفعيه وباب عمر شاهد على ذلك لا بل كل بقعه في سوريا شاهده على ذلك هوفعل في الشعب السوري كما فعلت اسرائيل في اهلنا في فلسطين وغزه شاهده على ذلك كما باب عمر في حمص شاهد على جرائم الاسد الصغير كما حماه شاهده على جرائم الاسد الكبير (الالعنة الله على القوم الظالمين)
ولك درعاوي حر ودرعاوي **** وما بعرف مين ولا مين انتو .شو بدكن بالسياسة هاي كبيرة عليكم خليكن باكل العيش احسن الكن موووووو.والله واللي اسمو الله ما رح يطلعلكن مع الكبير بشار الاسد لو مو بس بتجيبو النيتو والعربان وشيوخ الدم ومشيخات النفط وكل عقالات الاعراب وكل السلفيين وكل الخونجيين وكل المجرمين متل يللي عم يهربو متل الفئران قدام الجيش السوري البطل وعم ينكشوهن من الجحور وصارو عم يستسلمو لوحدهن .لانو نحنا صرنا عارفين انتو شو مطلبكن من البداية بس بعيدة عن سنانكم وبشار الاسد ما بيروح الا مع 15 مليون على اقل تقدير ورح يبقى تاج العرب وسيدهم مو بكيفهم لاء …بالبووووووووط
مقاومٌ بالثرثرة
ممانعٌ بالثرثرة
له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
… يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في ” عيادةِ الرئاسة ”
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا ” الدكتورَ ” في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا ” الفهمانْ ”
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : ” لا ” مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ
للشاعر احمد مطر
يظهر هؤلاء المسلحين على التلفزيونات المغرضه وهم يولولون ويتباكون مثل التماسيح ويندبون حظهم وتخلي العالم عنهم .
لماذا؟؟؟؟؟
ألم يحملوا السلاح ويقتلون الشعب السوري والجيش السوري ويخطفون الشباب والنساء من الشوارع ومن الباصات ويحرقون ويفجرون كل ما تقع اياديهم عليه
لقد دمروا الاقتصاد السوري وفجروا القطارات وانابيب النفط والغاز والمباني العامه والحافلات وقطعوا اوصال الرجال والنساء في الشوارع وكل ذلك حسب ادعائهم على الشريعه الاسلاميه ذبح وتكبير …..
لعنهم الله هؤلاء الكفره واقسم لكم انهم لا يعرفون اي شئ من الاسلام او الدين الحنيف
لماذا هذا التباكي والنواح امام الكاميرات التلفزيونيه وهم الذين دمروا البلد ويريدون من الجيش ان يكون رحيما معهم
ايريدون ان يبقى الجيش واقفا يتفرج عليهم وهم يهاجمون الحواجز العسكريه ويقتلوا افراد الجيش ويخطفون الناس من الشوارع ويجب ان يبقى الجيش صامتا
لقد كرهنا هذا الوضع وكرهنا هذا الجيش لبرودته وانتظاره؟؟؟
ماذا ينتظر اكثر من ذلك ؟؟؟؟
لقد عاثوا فسادا ودمارا في البلد
كفانا هذا الاجرام وبتنا نقرف من افعالكم ايها الخونه المرتزقه …..وان للجيش بتطهير بلدنا من هؤلاء المرتزقه الخونه الذين اصبحوا كالعاهرات يحاربون مع من يدفع اكثر لهم
لقد مللنا هذا المسلسل التركي الطويل وباخراج هوليودي
لماذا يتباكون على التلفزينات؟؟؟
لماذا ينوحون على التلفزيونات كالنساء
ألم يحملوا السلاح ويقتلوا البراءه والطهر ويقتلوا الامن والامان الذي كنا نعيشه؟؟
اهلككم الله ايها الخونه في الدنيا بايدي جنودنا الابطال واهلككم الله في الاخره في جهنم وبئس المصير بأذن الواحد الاحد
افادت صحيفة (فايننشال تايمز) الخميس أن زعماء المعارضة السورية يحاولون احتواء خلاف بين أرفع ضابطين سوريين ينشقان عن الجيش النظامي، في اطار مساعي دعم المعارضة المسلحة لنظام الرئيس بشار الأسد عقب انهيار الجهود الدبلوماسية بالأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن العقيد رياض الأسعد، قائد (الجيش السوري الحر) الموجود في تركيا والذي وقفت قواته مع نشطاء المعارضة بأنحاء مختلفة من سوريا، يواجه الآن تحدياً على قيادته من قبل ضابط أرفع رتبة انشق مؤخراً ويقيم في تركيا أيضاً وهو العميد مصطفى أحمد الشيخ.
ويذكر ان هذه الخلافات قامت على اساس مادي بحت حيث يظهر هذا الخلاف بسبب ان العميد مصطفى يتلقى راتب شهري 20 الف دولار فقط في حين يتلقى العقيد الاسعد مبلغا شهريا وقدره 50 الف دولار؟مع ميزانيه كبيره وضعتها قطر تحت تصرفه الا انه تم سرقتها من قبل هؤلاء الضباط بعد اخذ بعض اعضاء مجلس اسطنبول حصصهم .ويذكر المصدر ان المبلغ المسروق بلغ اكثر من 100 مليون دولار…علما ان الشيخ المعارض لنظام بشار الاسد وهو عدنان العرعور هاجم مجلس اسطنبول بشده واتهمهم بالخونه لانه لم يحصل على اي مبلغ من هذه ال100 مليون دولار التي تم سرقتها.
واضافت أن مسؤولين من المجلس الوطني السوري المعارض يعملون على التوصل إلى حل وسط من شأنه أن يبقي العقيد الأسعد قائداً للجيش السوري الحر ويستحدث مجلساً عسكرياً أعلى يضم الضباط المنشقين من الرتب العليا ويكون مفتوحاً أمام الضباط من الرتب نفسها الذين ينشقون في المستقبل.
وذلك عن طريق تعويض هؤلاء الضباط واغرائهم ببعض المال .واشارت إلى أن الاتفاق خرج عن مساره حين شجب العقيد الأسعد قبل أيام المجلس الوطني السوري ووصف اعضائه بـ(الخونة)، واصدر الجيش السوري الحر الذي يقوده بياناً الإثنين الماضي نأى فيه بنفسه عن المجلس العسكري الأعلى بقيادة العميد الشيخ عقب الإعلان عن تشكيله.
ونسبت فايننشال تايمز إلى مصدر مقرّب من قائد الجيش السوري الحر قوله “إن العقيد الأسعد انشق في وقت مبكر وتخضع لقيادته الآن كافة الوحدات المنشقة عن الجيش النظامي السوري مع أن سلسلة القيادة غير واضحة الآن، لكن هذه الوحدات اعلنت ولاءها للجيش السوري الحر”.
واضاف المصدر أن “لسان العقيد الأسعد يزل في بعض الأحيان، غير أن الجيش السوري الحر ليس جيشاً حقيقياً لذلك نرى أن الشخص المناسب هو الأعلى رتبة، لأن هذه ثورة”.
وكما نقلت الصحيفة عن هيثم المالح، محامي حقوق الإنسان وعضو المجلس الوطني السوري، قوله “إن الانقسامات بين المعارضة السورية المتباينة التي خضعت للإضطهاد على مدى عقود لا مفر منها،ومعظمها كان بسبب الحصول على الغنائم السياسيه والماليه كما أن وحدة الصف هي أقل أهمية من التجمع وراء هدف مشترك لأن الفكرة هي الإتفاق على رؤيه موحده كيف نحصل على الحكم مهما بلغت التضحيات وكيف نتمكن من حكم سوريا على مبدأ الدين الحنيف وكيف نستطيع استقطاب جميع المعارضين القاده عن طريق اغرائهم بالمال ووعدهم بمناصب سياسيه وعسكريه بعد انتصار الثوره.
ذكرت صحيفة الانديبندت ان السلطات السوريه قتلت وألقت القبض على عدد من «المسلحين» من جنسيات مختلفة يرتبطون بتنظيم «القاعدة» وبحوزتهم أسلحة إسرائيلية.
وقالت الصحيفه إن «الاجهزة المختصة تمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين في بابا عمرو (في حمص) من قتل عدد منهم وإصابة آخرين وإلقاء القبض على بعضهم، وتبين ان بينهم من يحمل جنسيات لبنانية وليبية وأفغانية». وأضافت الصحيفة ان «المعلومات تشير الى ارتباطهم بتنظيم القاعدة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه «أثناء ملاحقة الإرهابيين في حي بابا عمرو (في حمص) ضبطت الأجهزة المختصة صواريخ نوع لاو إسرائيلية الصنع وقناصات إسرائيلية وأميركية عالية الدقة والسرعة لم تر من قبل» بالإضافة الى اسلحة وقذائف من انواع مختلفة.
كما تحدثت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم الى ضبط أسلحة إسرائيلية الصنع.
وأضافت الصحيفة ان الجهات المختصة «فككت عبوة ناسفة تزن 1.5 كلغ زرعتها مجموعة إرهابية تحت سيارة مديرة مدرسة في اللاذقية (غرب) وبعد تفكيك العبوة تبين أنها محشوة بمادة السيفور شديدة الانفجار».
وأشارت إلى أن «هذه المادة تصنع في الخارج ولا تنتجها سورية ويعد كيان الاحتلال الاسرائيلي اكبر منتج لها في المنطقة».
وتنسب السلطات السورية الإضرابات التي تعيشها البلاد الى «مجموعات إرهابية مسلحة» تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار «مؤامرة» يدعمها الخارج.
في تقرير لمراسل صحيفة الغارديا البريطانيه من مدينة دمشق:
يعيش السوريين حياه طبيعيه بكل معنى الكلمه ولا يفكرون الا بعملهم ولكن هناك غلاء فاحش في الاسواق السوريه وهم يقولون عندما تم سؤال عدة اشخاص في الشارع بقولهم :الغلاء فاحش والعيشه صعبه بهذه الاوضاع ولكن بلدنا تمر بمفترق طرق ويجب ان نتحمل كل شئ ومستعدين ان نأكل الخبز اليابس من اجل ان يبقى وطننا سليما وننهي هذه المهزله وهذه المعركه الكونيه التي تشن ضد بلدنا بقيادة دولتكم التي تدعي الحريه والديموقراطيه مع امريكا وبتمويل من الاشقاء العرب واسرائيل
وعند السؤال عن تأييدهم لبشار الاسد :افاد كل من تم سؤاله بأنه رئيسنا وتاج رأسنا وهو الشخص الوحيد الذي ممكن ان نثق به لانه حامي هذا الشعب ويناضل لتحرير بلدنا من المخربين الارهابيين ومن الاسرائيليين ومن نجس بعض الاعراب مثل القطريين
وبالسؤال عما اذا ممكن لبشار ان يترك الحكم ويهرب خارج سوريا اذا اشتدت عليه الازمه:اجاب كل من تم سؤاله نحن نثق بقيادتنا وليس من الممكن لقائد مثل بشار الاسد ان يترك شعبه بين نيران حرب طائفيه وبين ايادي هؤلاء المخربين المرتزقه
ونحن نثق كل الثقه به وبقيادته
هل يستطيع بشار الاسد محاربة العالم كله للمحافظه على الحكم الاسدي ؟؟؟؟؟اجاب الجميع بان سوريا لا يحكمها حكم اسدي وانما قائد فذ اسمه بشار الاسد وهو يعمل على طريق الاصلاحات للقضاء على الفتنه وعلى الفساد المستشري في دوائر الدوله ونحن ندرك بان هناك في القياده اشخاص تضررت مصالحهم من الحركه التصحيحيه الجديده التي تبناها بشار الاسد ولهذا يعارضون تنفيذها ولكن نحن نثق بان بشار الاسد قادر على قهر العالم كله لاننا نحن من نمنحه القوه لاننا نثق به كل الثقه وهو انسان مؤمن ويخاف الله ويتق الله في كل اعماله
الى متى يمكن ان يصمد بشار الاسد؟؟؟
يقول من سألناهم انه سيصمد لاخر لحظه في حياته لانه واثق بانه على صواب ويعرف كيف يقود السفينه السوريه ولو كانت عكس الرياح لانه ربان ماهر وسيوصل السفينه السوريه الى بر الامان
ونحن سنبقى خلفه مادام يتمثل كل القيم الاخلاقيه وخوفه على وطنه وشعبه وسيجعل من سوريا بأذن الله ماليزيا جديده عما قريب عندما ينتهي من هؤلاء العراعير المرتزقه
نسمع كل يوم بان بشار الاسد يقتل شعبه بالطرقات ؟؟؟؟فما تعليقكم ؟؟؟
اجاب الجميع بما معناه ان بشار الاسد يحارب هؤلاء المجرمين المرتزقه الذين باعوا انفسهم للشيطان ويريدون تدمير سوريا وقتل شعبها لحماية اسرائيل بعد ان ظهرت القوه السوريه الى العلن وبات الجميع من اسرائيل وغيرها وحتى انتم البريطانيين صرتم تخافون قوة الاسد وقوة ايران التي تدعمنا وبمباركة روسيا والصين
ان بشار الاسد يخاف الله ويخاف على شعبه ومنح الاشخاص المغرر بهم والمسلوبي الاراده الذين تم تجنيدهم لتدمير سوريا فرص كثيره للتوبه الى الله وطلب الغفران من الشعب السوري شرط ان يسلموا انفسهم واسلحتهم وقد استجاب الكثير من العقلاء وفعلا تم الافراج عنهم بنفس اليوم الذي سلموا انفسهم به الا ان من تكبر وتجبر سينال عقابه اما بالقتل او بالسجن وهم من جنوا على انفسهم لانهم ارتضوا ان يبيعوا وطنهم وشعبهم ويكونوا لعبه تافهه بيد اسرائيل وقطر والغرب
انهينا الحديث هنا وعدنا لننقل الاخبار الى صحيفة الغاريان ونعلق ان من ورائه هكذا شعب لا يمكن له ان يسقط ابدا وان بشار الاسد يحظى في سوريا بتأييد كبير من شعبه وجيشه وما هذه الملايين التي تخرج مؤيدة له الا جزء من المؤيديين وليس جميعهم
وانه لو كان عندنا رئيس وزاره يحظى بهذا الدعم في بريطانيا لكنا اقوى دوله في العالم ولحكم بريطانيا ابد الدهر
انت يا من تسمي نفسك درعاوي حر الم تسمع ما قالت قناة الجزيرة لا توجد كهرباء في درعا ولا اتصلات كيف انت عندك اتصال بي الانترنات هدا يعني انك خارج سوريا وتكتب كلام ام تراه ادهب الى درعا واتي بي اخبار صح ولا تختبئ في بلدان اخرى
عاشت الاسد+ وعاشت سورية=عاشت سورية الاسد
قالت صحيفة الأهرام المصرية إنها حصلت على معلومات سرية من المعارضة السورية نشرتها تحت عنوان “إبعاد ماهر الأسد عن قيادة العمليات وبشار يعد مكانا سريا في الرقة للهروب إليه.”
وقالت الصحيفة “كشفت الناشطة السورية المعارضة الدكتورة عائشة عطا عضو كتلة أحرار الشام النقاب عن معلومات مهمة قالت إنها حصلت عليها مسربة من داخل قصر الرئاسة في دمشق مفادها أن النظام السوري أصبح يعاني من حالة انهيار داخلي وفقدان السيطرة على الأوضاع في سوريا.”
وأضافت أن “المعلومات التي سربها ضابط في المخابرات على صلة بالقصر الرئاسي تفيد أنه تم إبعاد ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد عن قيادة العمليات العسكرية في البلاد، وإخراجه من القصر إلى استراحة باسل الأسد العسكرية التي تقع في محيط منطقة قاسيون خارج المنطقة الرئاسية.”
وأشارت المعلومات إلى أن ماهر الأسد أصبح نتيجة لذلك يعاني من حالة اكتئاب شديدة، وأطلق لحيته وأصبح في حالة سكر دائم، بعد أن كان يتولى قيادة العمليات العسكرية في البلاد من خلال موقعه كقائد للفرقة الرابعة في الجيش التي يتم اختيار أعضائها بعناية شديدة من أشد المناصرين لبشار الأسد من أبناء الطائفة العلوية.”
وأضافت المعلومات أن “ماهر الأسد كان قد قام قبل عدة أشهر، مع بداية اندلاع الثورة السورية، بإطلاق رصاصة على نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بسبب اعتراض الأخير على إطلاق الرصاص على المتظاهرين في درعا التي ينتمي إليها، ما أدى إلى إصابة الشرع واختفائه عن الظهور في وسائل الإعلام لفترة.”
ونقلت الصحيفة عن عطا قولها إنه “وفقا للمعلومات التي حصلت عليها فإن بشار الأسد وكبار قادة الجيش من أبناء الطائفة العلوية أصبحوا هم الذين يقودون العمليات العسكرية في سوريا حاليا، وانه من المنتظر أن يقوم النظام بتصعيد عملياته خلال الفترة المقبلة التي أصبح ينظر إليها على أنها مرحلة الحسم.”
وأشارت المعلومات إلى أن بشار الأسد يقوم حاليا بتسليح جميع أبناء منطقة القرداحة من العلويين المناصرين له، وهي مسقط رأس والده حافظ الأسد وفيها دفن عقب وفاته، وأنه- أي بشار- أصبح لا يستبعد أن يتآكل حكمه ليصبح حاكما على القرداحة فقط لذا فهو يبالغ في تسليح أبنائها.. إلا أنه في الوقت نفسه قام بإعداد مكان سري للهروب إليه إذا شعر بسقوط نظامه كليا في منطقة الرقة وهي منطقة صحراوية حدودية، ولا يمكن لأحد أن يتوقع أن يذهب إليها الأسد.”
حذر أرفع ضابط انشق عن الجيش السوري من اشتعال منطقة الشرق الأوسط إذا لم يتم التوصل إلى حل للأزمة خلال اسبوعين, داعياً إلى تدخل عاجل خارج نطاق مجلس الأمن الدولي.
وقال العميد مصطفى أحمد الشيخ, في مقابلة مع صحيفة “صندي تلغراف” نشرتها أمس, “إن ثلث الجيش السوري فقط مستعد للقتال بسبب الانشقاق أو الفرار من الخدمة, في حين تعاني القوات المتبقية من انخفاض الروح المعنوية جراء هروب معظم الضباط السنة أو اعتقالهم أو تهميشهم, ومن تدهور معداتها”.
واضاف ان “الجيش السوري سينهار خلال فبراير الجاري بسبب النقص في عدد العاملين فيه والذي لم يتجاوز 65 في المئة قبل اندلاع الاحتجاجات في 15 مارس 2011, وعدم تجاوز المعدات الجاهزة للقتال لهذه النسبة بسبب النقص في قطع الغيار”.
واشار الشيخ, الذي انشق في النصف الثاني من نوفمبر الماضي, إلى أن الجاهزية القتالية للجيش السوري “لا تتجاوز 40 في المئة بالنسبة للمعدات, و 32 في المئة بالنسبة للأفراد”.
واضاف ان النظام السوري “يستخدم عناصر من الشبيحة والطائفة العلوية لتعويض النقص في الجيش, لكن الأخير غير قادر على الاستمرار أكثر من شهر ويقوم بعض عناصره بالاتصال مع الجيش السوري الحر لمساعدتهم على الفرار”.
وأعلن أنه “قرر الانشقاق بعد 37 عاماً من الخدمة في الجيش السوري, وكانت القشة التي قصمت ظهره قيام جنود باغتصاب عروس شابة بالتناوب في قرية بالقرب من مدينة حماة”, معرباً عن اعتقاده بأن الجيش أصبح “آلة قتل مجنونة, وأن المنطقة بأكملها ستشتعل ما لم يتم التوصل إلى حل في غضون أسبوعين”.
وأكد أن “دور ايران ساهم في رفع أجواء التوتر إلى أقصى درجة في المنطقة”, معتبراً أن بعض الحلول الممكنة, مثل المناطق العازلة والممرات الإنسانية “لم تعد ذات صلة الآن وحتى في حال حظيت بدعم مجلس الأمن الدولي, جراء التصعيد الخطير الذي سينجم عن انهيار الجيش والنظام الأمني في سورية”.
واضاف “نريد تدخلاً عاجلاً جداً خارج نطاق مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الروسي والصيني, وتشكيل ائتلاف على غرار ما حدث في كوسوفو وساحل العاج”.
ايها الدرعاوي الحر كرهنا من كلامك هل تعتقد ان تدخل الخارجي يعطي الحرية تريدون تخريب سوريا بي الكدب لي يبث من طرف الجزيرة والعربية هل تريد ان تصبح سوريا كا ليبيا والعراق ادهبو الى الجحيم انتم والجزيرة واخواتها نحن لا نصدق اخباركم تقتلون في الشعب وتقول جيش هده التجربة مرت علينا من زمان يلبسون ثياب الجيش ويتكلمون بسم الجيش وهم مجموعة من مجرمين يتاقظون المال من دول اخر. ايها الشعب السوري تفطنو هم يتاجرون بي ارواحكم هل رايتم قناة الجزيرة كيف تبث في الشعب السوري وهو ميت هي لي تعطي اوامر في قتل شعب السوري و تبث فيه الجثث عند الظرورة فيقو
بلد يحرق…..
وامة تنزف
وكلاب تعوي
في الطرقات
اثار الدم…
تتناثر اشلاء
وتلطخ
لون الغيمات
اطفال تبكي
وتنوح
ودموع تهطل
كالزخات
اشجار تحرق
بيوت تهدم
ونساء تخطف
في الطرقات
وربيع عربي ممسوخ
باسماء شتى
صبغوها
اسم الجمعات
حرية ماذا؟؟؟؟
ياوطني
قطعوا اوصالك
بالبلطات
افتوا مشايخهم
بالذبح
تكبيرا
مثل النعجات
وربيع اسود
صبغوه
بلون النفط
والاهات
طفل يقتل
ام تذبح
ويمثل بالجثث
ساعات
رأس يقطع
جلد يسلخ
ويسحل
مجرورا بالساحات
حرية ماذا؟؟؟؟
ياوطني
قطعوا اوصالك
بالبلطات
عرب مثل ثعابين
الكوبرا
تتلوى
بأحلى الرقصات
عهر مكتوب..
من قدم
في كتب
تاريخ امارات
الابن …
يغتال ابيه
ويطرده
خارج ….اسوار الخيمات
وينصب
بطلا مغوارا
يتشدق
بأحلى الكلمات
هذا التاريخ…..ياوطني
جعلوه
تاجا
يخفي ألاف الندبات
حرية ماذا …..
ياوطني
قطعوا اوصالك
بالبلطات
شيخ محموم
من قطر
ينتقد
تلك الاهات
ويرد عليه
عرعورا
مستاء
من فشل الحملات
عاشت حمص ليلا داميا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث شهدت المدينة انتشارا كبيرا للمسلحين في معظم احيائها في وقت متزامن مع إطلاق قذائف هاون وأر بي جي على حواجز حفظ النظام والمناطق السكنية .
وأشارت مراسلة كنديه في المدينة إلى ان الإرهابيين ارتكبوا مجزرة بحق مجموعة من المواطنين الذين اختطفوهم سابقا، حيث تمت تصفية هؤلاء بشكل كامل قبل أن يتهم الإرهابيون والفضائيات التي ترعاهم رجال حفظ النظام والجيش السوري بقتلهم إثر قصف المدينة المزعوم.
وبعد اتصال بطبيب شرعي مختص أكد لوكالة الصحافه الكنديه بأن هذه الجثث ليست نتيجة قصف منازل وانهيارها فوق ساكينيها ولو كانت فعلا جثث ناتجة عن قصف لكنا رأينا جثثا مشوهة ومقطعة الأوصال لا جثث كمانرى في الصور التي عرضوها على محطات العهر الاعلامي.
كما أكد الطبيب أن الجثث ليست نتيجة وفاة في لحظة بث الفيديو وأكبر دليل على ذلك أن الدماء لا تغطي الجثث ولا تملأ ساحة غرفة التصوير كما أننا نلاحظ في بعض الصور ما نسميه بالزرقة الرمية التي تنفي وبشكل قاطع أن الوفاة تمت في اللحظة المعلن عنها كما أنه لو حدث فعلا أن هذه الصور فعلا نتيجة قصف عشوائي على مناطق سكنية فإننا نلاحظ عدم وجود أطفال أو شيوخ أو نساء في الصور واننا نرى فقد رجال وهذا دليل لا علاقة له بالطب الشرعي
وأخيرا أكد الطبيب ان الثياب الداخلية المتبقية على الجثث التي تظهر بأنها غير ملطخة بأي دماء تثبت أن العملية حدثت بتصفية جسدية عن طريق القتل برصاص أو أداة حادة وليست عن طريق قصف عشوائي.
كما أشارت المراسلة إلى ان إطلاق قذائف الهاون والـ أر بي جي على حواجز حفظ النظام لم يتوقف منذ الليل حتى لحظة إعداد التقرير، في حين بدت شوارع المدينة خاوية تماما باستثناء انتشار الإرهابيين في عدد من الأحياء، مشيرة إلى أن الإرهابيين اختطفوا عددا من رجال حفظ النظام، لافتة إلى أنه قد يتم تصويرهم لاحقا على أنهم “منشقين” كما حدث أكثر من مرة في السابق.
ونقلت المراسله بحمص عن التفاصيل الدقيقة لما جرى بحي الخالدية حيث دارت اشتباكات عنيفة في الحي بين عناصر الجيش العربي السوري وعصابات ما يسمى “الجيش الحر” الإرهابية، حيث قام المسلحون بتفجير عدد من العبوات الناسفة لعرقلة دخول عناصر الجيش ما ادى الى انهيار مبنى بالكامل ومقتل أكثر من 15 مسلحا في الحي .
وعندما اشتد الاشتباك وشعر الإرهابيون بقرب هزيمتهم فتحوا النار على أفراد عائلة كاملة مرتكبين مجزرة، ثم ارتفعت صيحات التكبير من أغلب أحياء حمص لتنطلق بعدها قذائف الهاون لتسقط بشكل عشوائي على احياء الزهراء والعباسية والأرمن والنزهة ووادي الذهب مستهدفة المواطنين الآمنين في منازلهم ومحدثة أضرارا مادية جسيمة في السيارات والمحال التجارية ووقوع عدد من الإصابات.
وتمكنت المراسله من التعرف على أسماء الإرهابيين الذين تمت تصفيتهم خلال الاشتباكات التي دارت في عدد من أحياء المدينة، والذين يدعون أنهم منشقين عن الجيش السوري ومنضمين لعصابات ما يسمى الجيش الحر الإرهابية وليتبين بعد الكشف عن أسمائهم أنهم ليسوا جنودا منشقين وانما هم مطلوبين قضائيا وقاموا بحمل السلاح ضد المواطنين، وهذه اسماءهم: الإرهابيون.. احمد الأنصاري – حسين زعرور – رابح قنبازو – محمد خالد الاسعد – محمد مختار بحلاق – فرزات شرابي – عبد الباسط ابو صلاح – زياد عبد القادر أبو صلاح – نايف الحفيان – يحيى قمحية – عبد المؤمن الحمود – ياسين الياسين – عبد المتين الدوماني – كنان الحلبي – حسان قنبازو – مختار بحلاق – محمود حصرية – سالم قنبازو – جهدا عطفة – بلال عروب – أنس النكدلي – محمد سامي – بري دوامة.
كشفت هبات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وسوريا عن حالة لافتة ومستفزة من العناد الصبياني تلبست رؤساء هذه الدول وأثارت في نفس الوقت استغراباً حول مدى خواء العقلية التي كانوا يديرون بها بلدانهم. فعلى عكس الطفل الصغير الذي يعيد حساباته عندما يرى أو يسمع تهديداً، لم يحاول أي أحد من رؤساء هذه الدول أن ( يحسبها صح ) ويستجيب لأول مطلب خرجت له شعوبهم. ومن أجل ذلك كلما زاد عناد هؤلاء، ارتفع سقف طلبات شعوبهم لسبب بسيط وهو أنهم لم يتحملوا الحاكم الذي يعاندهم ويطلق عليهم نيران مدافعه ويتعمد قتل الأطفال والنساء
في الحالة السورية تتكشف نتائج هذا العناد. فالرئيس بشار الأسد اليوم هو أشد ضعفاً وأصبح محاصراً عربياً ودولياً. وفي كل يوم تزداد وحشية جيشه وشبيحته للقتل، تزداد معه عزيمة السوريين على التخلص منه رغم أنه كان بإمكانه أن يتفادى كل ذلك منذ أول يوم بدأت فيه احتجاجات سكان مدينة درعا في مارس 2011 م . فلم يكتف العسكر بحصد أرواح المتظاهرين والزج بأفواج منهم في السجون بل تعمدوا إذلالهم والدعس على كرامتهم . وإمعاناً في ذلك قبضوا على ( الأطفال ) الأبرياء وألقوا بهم في السجون لأنهم تجرأوا على النظام وكتبوا كلمات الحرية على جدار المدارس وهذه التهمة تكفي هي الأخرى لفضح عقلية هذا النظام .
الوجه الثاني لنتائج هذا العناد هو خسارته للدول العربية التي هي الآن مجتمعة على كلمة واحدة تطلب من مجلس الأمن مساعدتها لإنهاء هذا النظام. فالمعروف أن جامعة الدول العربية تفكر عشرات المرات قبل التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة. ولذلك أعطت نظام الأسد الوقت الكافي للإصلاح، إلا أنه قابل ذلك بالعداء والشتم والتخوين لأعضائها. ورغم أنه كان بإمكانه قلب الأوراق باصطناع وقف آلة القتل أثناء عمل المراقبين العرب، إلا أنه تعمد زيادة عدد القتلى وزاد من حصار المدن والقرى ونشر المدرعات فيها أكثر مما كان عليه قبل عمل المراقبين.
ربما لا يحتاج الأمر إلى تحليل الخبراء ليفسروا لنا هذه العقلية التي تجرأت على التحكم في شعب عريق كالشعب السوري الذي عرف عنه الإباء والإقدام منذ الفتوحات الإسلامية وخلال مقاومته للاستعمار. فأقرب تفسير لهذا العناد هو عقلية ( البلطجة ) فهو يعتمد على شبيحة يندسون بين السكان الآمنين لذبحهم ويعتمد على شبيحة في الإعلام ليندسوا بين المفكرين ويعتمد على شبيحة في المؤتمرات ليشتموا الدول وممثليها . ولعل أقرب مثال على هذه البلطجة تهديده بحرق المنطقة ! وهو الذي ظل طوال 30 عاماً لم يطلق رصاصة واحدة في أرض الجولان المحتلة .
الآن أفاق العالم على أنه لم يعد بالإمكان تحمل مزيد من الوقت لنظام لا يريد إلا البلطجة على شعبه وعلى الدول العربية والمجتمع الدولي . ومن أجل ذلك جاء تصريح الأمير سعود الفيصل أننا لسنا شهود زور على مايحدث في سوريا ليضع الجامعة العربية أمام مسؤوليتها التاريخية لكي تتعامل بحسم مع نظام يقتل شعبه
F.S.N.N
هذه بعض منجزات ثورة الاخوان في الثمانينات والسبعينات من القرن الماضي وهذه المنجزات كانت قبل (احداث حماة)
مفتاح الإغتيالات في سوريا وهو الرائد محمد أحمد غرة رئيس جهاز المخابرات العامة بحماه تم اغتياله أمام منزله في حماه من قبل أربع كمائن مسلحة في شباط 1976
1- اغتيال الدكتور محمد الفاضل في (22-2-1977): عميد كلية الحقوق في دمشق ومحامي الدفاع الدولي في جنيف عن المناضلين الفلسطنين
…
-ومشارك في وضع دستور الجمهورية المتحدة – ووزير العدل في 1965-عضو الامم المتحدة ومراسل في الشرق الاوسط في شؤو…ن الجريمة والعقاب – له 22 مؤلف دولي في القانون – حائز على عشرات الجوائز الدولية والعالمية
2- اغتيال الباحث والدكتور محمود شحادة خليل : ثالث طبيب جراحة عصبية في العالم أجمع – استاذ في كلية الطب البشري.
3- اغتيال المناضل درويش الزوني (20 -12-1980 ): رئيس القضاء العسكري في الخمسينيات من القرن الماضي – عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية – عضو المكتب السياسي لحزب الوحدوين الاشتراكيين.
4- اغتيال الاستاذ نزيه الجمالي رئيس فرع نقابة المحامين في دمشق.
5- اغتيال العميد عبد الكريم رزوق قائد سلاح الصواريخ.
6- اغتيال الدكتور ابراهيم نعامة ( مدير مشفى المجتهد ).
7- اغتيال الشيخ محمد الخطيب ( أمام الجامع الأموي ) .
8- اغتيال الشيخ محمد الشامي (حلب ).
9- اغتيال الشيخ محمد عدنان اللاذقاني.
10- اغتيال الدكتور العالم يوسف الصايغ ( استاذ كلية الطب البشري جامعة دمشق ).
11- اغتيال الصحفي محمد الحوراني.
12- اغتيال الشيخ محمد اديب زكور اثناء تادية الصلاة.
13- اغتيال الشيخ محمد هشام عقيلي اثناء تادية الصلاة:
المــــــــجــــــــــــــــــــــازر.
1- مجزرة المدفعية في حلب ( استشهاد 100 ضابط وصف ضابط دارس و جر ح العديد ).
2- مجزرة حي الكلاسية في حلب عام 1980 -( 8 شهداء ستة اطفال ورجلان +20 جريح + تدمير مجموعة من البيوت والمحال التجارية ).
3-مجزرة شركة التجزئة في السبع بحرات في دمشق 1980 ( استشهاد مدير المؤسسة وإصابة الموظفين بعيارات نارية ).
4- مجزرة اللاذقية 1981 دخول مسلحي الأخوان عيادة الدكتور عبد الرحمن هلال وإطلاق النار على المرضى مما أدى ( قتل اربع مرضى في غرفة الانتظار ومريض كان بين يدي الدكتور وجرح الطبيب و10 مرضى ).
5- مجزرة حمص 1980 في حي الورشة (استشهاد ثلاث اطفال و جرح أربعة وتهديم عدد من المنازل ).
6- مجزرة الاشرفية حلب 1980 (استشهاد أربع عمال و إصابة 7).
7- مجزرة مؤسسة النسيج في حلب ( استشهاد 11شخص واصابة 19 ).
8- مجزرة الأزبكية في دمشق ( استشهاد 173 مواطن وجرح المئات )
ثلاث محاولات لاغتيال القائد الخالد حافظ الاسد ” لكن عين الله كانت ترعاه ”
فهنيئا لصناع الحرية ولحركة الاخوان هذا السجل الدموي الحافل
عاشت سوريا رمز الصموود بقيادة بشار حافظ الأسد
درعاوي الغبي يبشرنا بادغاص احلامه التي يهدف منها لزعزعة استقرار البلاد وتخويف الناس من القادم وبأن الكثير بدأ يجمع حقائبه للهروب من السفينه
ونحن نقول خسئت ايها المسخ الدرعاوي لان المركب سيستمر هل تعرف لماذا ؟؟؟؟لان قائده بشار الاسد وسيصل الى بر الامان بأذن الله وبشائر النصر بدأت واضحه خلال الايام الماضيه منذ بدأ جلسة مجلس الامن التي كانت عار عليكم وعلى من يتحدث باسمكم ايها المخنثون…..وكانت جلسة عز وفخار بالنسبه للسوريين حيث تم تعرية هؤلاء المرتزقه الفوار وتعرية اميركم القطري وفضحه على المنبر العالمي وكذلك فضح النبيل العبري الذي كان يختلج اثناء القاء كلمته هل تعرف لماذا كان يختلج لانه يقرأما لا يقتنع به ومالم يكتبه ولهذا دوما شهداء الزور يختلجون اثناء المواجهه
سمعنا بكائكم وعويلكم في ساحات الوغى ايها المخنثون في ريف دمشق وخلال جلسة الامن تم هروبكم من كل المناطق التي كنتم ستجعلوها نقطة بدأ للهجوم على مطار دمشق فقد رأينا البيكابات التي ركبتكم عليها رشاشات الب ك سي وكنتم تمثلون افلام هوليوديه كما فعل الليبيون وكانت محطات الفتنه تتحضر وفعلا بدأت ببث انباء عن احتلال المطار وقصفه من قبلكم ولكن للاسف كان الجيش السوري البطل اسرع منكم وقضى على احلامكم
كنتم تريدون تدمير المطار والطائرات ايها الخونه وقتل كل من في المطار؟؟؟؟
هذه هي سلميتكم؟؟؟؟هذه هي حريتكم
سنطهر كل سوريا خلال ايام من كل هؤلاء المرتزقه
لقد استسلم الكثير منكم ومن المرتزقه الذين تشدون ازركم بهم من ليبيين وجزائريين وتوانسه ومصريين ولبنانيين هل تعرف لماذا؟؟؟؟؟
لانكم لا تدافعون عن الحق وعن قضيه مقتعه بل تدافعون عن دولارات تدفع لكم كي تقتلوا الشعب السوري وتدمروا بلدنا
لعنكم الله ايها الخونه وكما وعدناكم خلال ايام سنقضي عليكم بالصرمايه كما تم في ريف دمشق وسنرش بف باف لمنع عودتكم الى مدننا الطاهره
اما بالنسبه الى حماس فهم ناس مصلحجيه ويبحثون عن الربح فقط وبدأ انحرافهم بعد ان وضعوا ايديهم بيد النظام القطري القذره وسيجتمعوا مع الاسرائيليين قريبا بدعم قطري
اما عن اللبنانيين فلن يبتعدوا عن سوريا تعرف لماذا ؟؟؟لانهم قوميون ويعرفون الحقيقه ويرون المرتزقه والاسلحه كيف تهرب لكم من اسرائيل عن طريق لبنان وتنظيم القاعده المستوطن في شمال لبنان بأيدي عملاء اسرائيل اللبنانيين….
واعلم ايها الابله انه مادام الاسد والشعب متحدين لا يهمنا احد لا حماس ولا لبنان ولا اي احد بالدنيا لاننا على حق وسنبقى بعونه تعالى متحدين لانقاذ سوريا من هؤلاء المرتزقه ومن ما يخطط لها اسرائيليا وعربيا ودوليا
ايام وسيظهر بشار الاسد على التلفزيون ليعلن النصر وتطهير البلاد من كل الخونه امثالكم ايها الابله
انتظرونا في ساحات الوغى قريبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان هناك من ملاحظة حول مجريات الأمور تجاه سوريا، فإن الواضح اليوم أن الجميع بات يستعد لمرحلة ما بعد طاغية دمشق بشار الأسد، وهذا الأمر بات واضحا سواء بالنسبة لحماس، أو الأكراد، وحتى البعض في لبنان، والأهم مؤخرا هو ما بات يصدر من إيران نفسها، فالجميع بدأ يقفز من المركب، ومن لم يفعل فإنه يستعد لذلك.
فبالنسبة للأكراد، فها هو مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، يدعو في كلمة له في مؤتمر الجاليات الكردية السورية بالخارج، والذي بدأ أعماله السبت الماضي بمدينة أربيل بحضور ممثلي الأحزاب ال11 المنضوية في إطار المجلس الوطني الكردي السوري، إلى نبذ خلافاتهم والابتعاد عن الحزبية الضيقة، ومشترطا توحيد الصف الكردي السوري ضمانا لحصول الدعم من قيادة إقليم كردستان.
أما لبنان، فقد طال صمت عون، ونبيه بري.. بل ومن يذكر بري الآن؟ وبالنسبة لحماس فها هو زعيم الحركة خالد مشعل يصل للأردن بصحبة ولي العهد القطري بعد غياب 12 عاما، ويبدو أن ولي عهد قطر اصطحبه معه كضامن لحسن السيرة والسلوك في قادم الأيام، خصوصا أن مشعل بات ساكنا للفنادق بعد أن غادر دمشق، منذ اندلاع الثورة السورية، وعلى خلفية غضب القيادة الأسدية عليه بادئ الأيام لأنه تجرأ بإعلان استعداده للتوسط بين الأسد والإخوان المسلمين في سوريا. وحري بالقول أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد طلب من مشعل إيصال رسالة للأسد، وهي الرسالة التي لم تصل، بحسب ما كشفته هذه الصحيفة الجمعة قبل الماضية، وعليه فإن مشعل من ضمن القافزين من المركب الأسدي.
أما بالنسبة لإيران، فها هو وزير خارجيتها، علي أكبر صالحي، يقول في مؤتمر صحافي على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية إنه يتعين على النظام الأسدي «إجراء انتخابات حرة. يجب أن يكون لديهم الدستور المناسب ويجب أن يسمحوا لأحزاب سياسية مختلفة بممارسة أنشطتها بحرية في البلاد»، مضيفا أنه «يجب إعطاء سوريا خيار الوقت». وهذه ليست القصة، فصالحي يقول، وهذا الأهم، بأنه «إذا حدث أي فراغ بشكل مفاجئ في سوريا فلا أحد يمكن أن يتوقع النتائج… قد تكون العواقب أسوأ لأنه ربما تندلع حروب داخلية واشتباكات داخلية بين الناس». وهذا يعني أن صالحي بات يتوقع نهاية طاغية دمشق، فهو يقولها بصراحة، وذلك يعني أن طهران باتت تتحسب للأسوأ، مثلها مثل حماس، والأكراد، وغيرهم بلبنان!
وأهمية حديث صالحي تكمن في أنه من أبرز المطلعين على حقيقة ما يدور في سوريا، وبالتأكيد إنه يعلم أن معارك أول من أمس بين الجيش الحر وجيش الطاغية كانت تدور على بعد 8 كيلومترات من قصر بشار الأسد، وكانت أصوات المعارك تسمع بوضوح في قصر الأسد. لذا فإن صالحي بات يتحدث بوضوح عن إمكانية حدوث «فراغ بشكل مفاجئ» في سوريا!
فالأكيد أن الجميع بات يستعد لمرحلة رحيل الأسد، وأولهم حلفاؤه.
اللهم أنصر الرئيس السوري بشار الأسد وأيده بجميع أطياف الشعب السوري الحر ودمر دعاة الفتنة وعملأهم المرتشين وهم داخل سوريا ولكنهم مضحوك عليهم بعباءة الدين مرة والحرية مرة والمناصب مرة أخرى وهم بذلك يتسببون في تدمير بلأدهم ووطنهم ولا يعرفون حقيقة ما يخطط بهم وأنهم مجرد أحجار شطرنج لمن يقيم خارج حدود وطنهم وأولئك والله ثم والله ثم والله لا يلقون بالاً لحياتهم ولا لما تؤول له الأوضاع داخل سوريا علماً أن مذهب الجمهور من المسلمين دراء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهذا لو أفترضنا أن هناك مصلحة من تعريض البلاد للفتنة الطائفية والقتل على الهوية الدينية أوالحزبية السياسية أتقوا الله ياعلماء ودعاة سوريا وأعلموا أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها
بعد عشرة أشهر من إندلاع التمرد ضده، في الخامس عشر من مارس 2011، نجح الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة السيطرة لنفسه ولجيشه على أنحاء سوريا، حيث تقهقر المتمردون إلى عدد من أحياء المدن والبلدات خاصة الواقعة شمالي سوريا، بينما تقوم قوات الجيش والقوات الأمنية الموالية للأسد بتطويقهم.
وفي صباح اليوم الإثنين 30/1 استكمل الجيش السوري عمليات تطهير الأحياء والقرى المحيطة بدمشق من المتمردين بعد أن بدأ يوم الأحد عملية شارك فيها 2000 جندي تحركوا بالدبابات والعربات المصفحة. وقُتل ما لا يقل عن ستة جنود سوريين حين مرت الآلية التي يستقلونها على عبوة ناسفة زرعت على الطريق قرب قرية صحنايا شرقي دمشق.
وعلى الرغم من أن دوائر المعارضة والجيش السوري الحر يواصلون الإدلاء بتقارير حول معارك ثقيلة في منطقة دمشق، خاصة حول المطار الدولي، هناك طبقا لمزاعمهم حيث أحبطوا محاولة زوجة الأسد وأبناءه للفرار من سوريا، غير أن مصادرنا العسكرية تقول أنه لا توجد أي معارك من هذا النوع، وأن عائلة الأسد لم تحاول أن تخرج من العاصمة السورية.
الأوصاف التي تتحدث عن معارك وأحداث لم تقع، والمبالغات حول أعداد القتلى نتيجة أعمال الجيش وقوات الأمن السورية، تدل فقط على الوضع الصعب الذي يواجهه المتمردون في سوريا وعجزهم عن إسقاط بشار الأسد. كما يعتبر هذا هو السبب الرئيسي وراء الإقتراح الغربي – العربي الموضوع حاليا أمام مجلس الأمن والذي ينص على أن يتنازل بشار الأسد عن السلطة في دمشق وينقلها لنائبه فاروق الشرع – هذا هو السبب وراء عدم وجود أي فرصة لتحقق هذا الأمر، ولكنه يدل على حجم الفشل الغربي – العربي في هذه المرحلة في التسبب في إسقاط السلطة في دمشق.
وبعد عشرة أشهر من التظاهرات، المعارك، قمع المتظاهرين بوحشية، وقتلى وصل عددهم إلى 8000 وعشرات الآلاف من المصابين، وسط هذه الحالة تتزايد سيطرة الأسد على السلطة. وهناك على الأقل سبعة تداعيات للأوضاع التي تتطور في الشرق الأوسط والخليج الفارسي:
أولا: حتى الآن فشل الغرب والعرب في إسقاط الأسد وبذلك تفكيك محور إيران – دمشق – حزب الله. وحاليا هذا المحور تعزز بعد أن انضم العراق إليه.
ثانيا: يتعلق الأمر بانجاز إستراتيجي إيراني من الدرجة الأولى خاصة في الفترة التي تحاول فيها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج الفارسي، وعلى رأسها السعودية إظهار النظام في طهران على أنه نظام فاشل يئن تحت العقوبات المفروضة عليه.
ثالثا: إستقرار نظام الأسد رفع التهديد الوجودي الذي كانت منظمة حزب الله تقف أمامه وإحتمال عزلتها في لبنان. والآن نجح الأسد في السيطرة على معظم أرجاء سوريا وسوف يحصل حزب الله مجددا على الثقة الذاتية التي فقدها بسبب الأحداث في سوريا، وسوف تتعزز علاقاته مجددا مع كل من طهران، دمشق، بغداد، وبذلك ستعمل المنظمة اللبنانية من جديد على تعزيز وضعها داخل لبنان.
رابعا: الأبعاد الكبيرة للفشل العربي – الإسلامي في معالجة الوضع في سوريا تضع صعوبات أمام إمكانية تقدير التداعيات الفورية لهذا الفشل على السعودية، تركيا، والفلسطينيين. السعودية وقطر اللتان أيدت أجهزتهما الإستخباراتية بالمال والسلاح المتمردين السوريين لم تنجحا في مواجهة الأجهزة العسكرية والإستخباراتية السورية أو حتى مع المساعدات المضادة التي أتت من إيران وتم وضعها تحت سيطرة الأسد.
جامعة الدول العربية التي حاولت للمرة الأولى التدخل في التمرد العربي من خلال إرسال وفد مراقبين كان عليهم السيطرة على الوضع في سوريا، بدت على أنها عاجزة ولا تمتلك قدرات على “الفعل”، واضطرت للتدقيق في كيفية تفكك عمل المراقبين ومغادرتهم – بل فرارهم من سوريا. تركيا أيضا، والتي أبدت في مستهل التمرد تأييدا للمتمردين ومكنت جيش سوريا الحر من العمل على أراضيها، قامت بتبريد تأييدها لهم بعد أن قررت أن مصالحها مع طهران أهم كثيرا من مصالحها مع دمشق نفسها.
خامسا: تعزز موقف موسكو وبيجين في الشرق الأوسط والخليج الفارسي بشكل قوي في مقابل وضع واشنطن. ونجحت موسكو من خلال صد أي نقاش أو قرار معادِِ لسوريا في مجلس الأمن أو من خلال المساعدة في إرسال قوة عسكرية بحرية – جوية روسية إلى سوريا و التوقيع على سلسلة من الإتفاقيات الإقتصادية والعسكرية الصينية مع دول الخليج، نجحت موسكو وبيجين في تهميش دور واشنطن من مركز منصة التمرد العربي التي سيطرت عليه منذ 2011 وقت التمرد العربي في مصر وليبيا.
سادسا: الإستقرار في نظام الأسد، على خلاف توقعات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذي قال أن النظام السوري سيسقط في غضون أسابيع، يعزز الحلقة العسكرية – السياسية الإيرانية حول إسرائيل. وتقول مصادرنا العسكرية أنه ينبغي الالتفات لحقيقة أن الجيش السوري نجح في الأداء بصورة تنفيذية في وضعية حرب وطوال عام كامل، وبذلك نال المزيد من الخبرات في النقل السريع للقوات بأعداد كبيرة من جبهة واحدة إلى الأخرى. كما تعزز التعاون العسكري – التنفيذي – الإستخباراتي بين الجيش السوري، الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله بصورة كبيرة.
سابعا: خطوات المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس والتي نبعت في الأساس من سياسة قادة حماس التي تقوم على الابتعاد عن سوريا وإيران سوف تتجمد مرة أخرى. حماس، من خلال الزيارة المرتقبة لرئيس حكومتها في غزة إسماعيل هنية إلى طهران في محاولة للتقارب من جديد، وهناك شكوك في أنها سوف تقطع علاقاتها مع سوريا.
ترجمة مركز شتات الاستراتيجي
دخلت انتفاضة الشعب السوري شهرها الحادي عشر،وقد بلغ عدد الشهداء 6875 شهيد من بينهم 450 طفلا و 320 امرأة و415 معتقل ماتوا تحت التعذيب، إلى جانب 35 ألف جريح ، و65 ألف مفقود ، و212 ألف معتقل، ونحو 20 ألف لاجيء في دول الجوار تركيا والأردن ولبنان– حسب منظمات حقوقية سورية.
ويبدو أن الطرفين الثوار والنظام أحرق مراكب العودة ، فلا الثوار يتراجعون رغم كل القمع الوحشي الذي يتلقونه بصدور عارية كل يوم ويسقط منهم عشرات الشهداء يوميا ، ولا النظام ينوي التراجع بل أمعن في القتل ، وتفنن في إذلال السوريين ، مما يعطي دلالة أن النظام لايمتلك استراتيجية للخروج من الأزمة الطاحنة التي تجتاح سورية منذ منتصف مارس من العام الماضي.
وما يروج له إعلام النظام من مراسيم للإصلاح ليس لها أثر في الواقع ، فقد صدر عفو رئاسي عن المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة، شمل نحو سبعة آلاف حسب الفريق أول محمد الدابي رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية ، بينما العدد الفعلي للمعتقلين زهاء 212 ألف معتقل.
يجري كل هذا القمع الوحشي جهارا نهارا ، وعلى مسمع ومرأى من الرأي العام العربي والدولي ، ولم تتجاوز المواقف لحد الآن تصريحات محتشمة ، كأنها لرفع العتب ، لذا لم يصغ لها الرئيس الأسد. وهذه التصريحات منحت النظام السوري فرصة لمزيد من القتل الأشبه بحرب إبادة ضد المدنيين في سورية ، وبالتالي لاترقى تلك المواقف إلى مستوى مسؤولية المجتمع الدولي المفترضة لوقف هذه المجازر المروعة التي يتعرض لها الشعب السوري يوميا .
.
وهو ما يثير التساؤل: لماذا لم يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما حتى اليوم مما يجري في سورية، بينما تداعى حلف الناتو إلى ليبيا بعد عشرة أيام من اندلاع الاحتجاج في بني غازي ؟
عندما نتمعن في مبادرة الجامعة العربية لحل الأزمة السورية ، وهي تصدير المبادرة الخليجية لحل أزمة اليمن ، ندرك أن النظام الرسمي العربي لايملك حلا واقعيا، بل يملأ فراغا في غياب المواقف الدولية .
عدم واقعية الحل العربي لأن الجامعة العربية لاتملك آليات تنفيذ قراراتها، ولا نتفاءل كثيرا بطرح المبادرة في مجلس الأمن فهناك أطراف ( روسيا والصين ) تعرقل أي قرار يدين النظام السوري، الذي رفض المبادرة جملة وتفصيلا ، واعتبرها خرقا لميثاق الجامعة ، وهو محق، فميثاق الجامعة لايتضمن ” إلزامية تطبيق القرار حتى لو اتخذ بالاجماع فلكل دولة الحرية في تطبيقه ” فالمبادرة كانت ضربا من الخيال ، واللعب بالوقت الضائع لا أكثر ولا أقل، وإن وافق النظام على تمديد بعثة المراقبين فالأمر لايعدو مراوغة ، ولن يضيره ذلك طالما تقرير الفريق أول السوداني محمد الدابي كان ” شهادة زور” ، والذي لم يرف له جفن وهو يقول “إن المراقبين سجلوا ماشاهدوه في الواقع، فلم نر قوات الجيش والأمن تضرب المتظاهرين” ولكن الدابي لم يذكر ولو بالإشارة إلى إصابة أحد عشر مراقبا برصاص قوات الجيش والأمن ، ولم يوضح لماذا استقال الجزائري أنور مالك من بعثة المراقبين وهو الذي صرح ” أنه رأى بعينه القناصين على أسطح المباني تضرب المتظاهرين ” ، واللافت أن تقرير الدابي بقدر ما أشاد بتجاوب السلطات السورية لطلبات بعثة المراقبين بقدر ما انتقد بيان مجلس وزراء الخارجية العرب الذي عين الدابي وفريقه ، عدم استجابة النظام السوري لبرتوكول الجامعة العربية وتضمن: سحب الاليات العسكرية والمظاهر المسلحة من المدن وعودتها إلى الثكنات ، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث ، والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى سورية لتغطية الأحداث بحرية . شيئا من هذا لم يحصل، ولعل رسالة النظام السوري واضحة للجامعة العربية عندما قتل 120 مدنيا بينهم أطفال عشية انعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب الذي أقر مبادرة جديدة ” تطبيقها خيالي”، ورسالة النظام بذلك واضحة ” لاتهمني قراراتكم ، فلا تساوي الحبر الذي كتبت به ” لذا رفضها بقلب مطمئن إلى الدعم الروسي والصيني دوليا ، والدعم الإيراني إقليميا،.وهو مايطرح التساؤل عن خلفية مواقف تلك الدول .
* – إيران أبرمت تحالفا استراتيجيا مع الأسد الأب قبل 30 عاما سورية ، تهدف منه تحقيق مشروعها في المنطقة ، بسط نفوذ لها عبر الهلال الشيعي: لبنان سورية العراق ، في مواجهة دول الخليج السنة ، بتأجيج البؤر الشيعية فيها، مثل الحوثيين في اليمن ، وانتفاضة البحرين ، ونتوقف عند البحرين، فمطالب المحتجين البحرينيين مشروعة لكن إيران جيرتها لولاية الفقية ، وهذا ليس مناسبا بحق الثورة البحرينية، واللافت هنا أن حزب الله يؤيد انتفاضة البحرين ويكرس إعلامه لنصرتها ويهاجم الانتفاضة السورية التي لها نفس المطالب ، ويتهمها بالعمالة والخيانة والعمل لمخطط أمريكي صهيوني لضرب” قلعة المقاومة في سورية ” وهو يعلم كما يعلم السوريون واللبنانيون وكافة العرب والعالم بما فيها إسرائيل ، أن النظام السوري لم يكن يوما معنيا بالمقاومة إلا بالشعارات الفارغة ، بل جعل سورية معبرا للسلاح بين إيران وحزب الله ، الذي أظهر موالاة لإيران أكثر من ولائه لدولته لبنان . لهذا لانستغرب أن يستميت السيد حسن نصر الله في الدفاع عن النظام السوري ، ولا يدهشنا وجود عناصر لحزب الله وإيران يقاتلون جنبا إلى جنب مع قوات النظام السوري في قمع المظاهرات السلمية في المدن والبلدات السورية ، فالمعركة ” كسر عظم ” لأنهم يدركون أن سقوط نظام بشار الأسد هو قطع حلقة الوصل بين إيران وحزب الله ، وانكفاء الدور الإيراني في المنطقة .
* تركيا، الجارة الأخرى، عادت مع حزب العدالة والتنمية حاملة معها طموح ” العثمانيون الجدد ” على ظهير الانتماء الديني كحامية للإسلام ، وحزب العدالة والتنمية من تنظيم الأخوان المسلمين العالمي، الذي تنتمي إليه الحركات الإسلامية في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، لذا لاغرو أن تتصدر تركيا قيادة هذا التيار الذي فاز في تونس ومصر وليبيا ، وأثبت قوته في المغرب وموريتانية واليمن . ولعل زيارة رجب طيب أردوعان إلى ليبيا كأول رئيس أجنبي يزورليبيا بعد سقوط نظام العقيد القذافي لدليل على هذا الدور الذي تتطلع إليه تركيا . لكن في سورية الوضع معقد جدا لذا كانت مواقفها صعودا وهبوطا وأحيانا خافتا ، بحكم تشابه النسيج الاجتماعي بين البلدين، فالقضية الكردية تقض مضجع تركيا منذ 30 عاما ، وفي سورية أكراد ، يوظف النظام السوري ورقة الأكراد سياسيا حين تتوتر العلاقات مع تركيا، ولاحظنا العمليات التي نفذتها منظمة الأكراد التركية وتسببت بمقتل عشرات العسكريين الأتراك غرب وشرق تركيا . إلى جانب ذلك يشكل تعداد الطائفة العلوية بتركيا نحو 25 مليون نسمة ، كانوا أساس جمهورية أتاتورك العلمانية ، ولهم امتدادهم في سوريا عبر جبال العلويين على الساحل السوري ، فتحسب تركيا ألف حساب لتأليب العلويين الأتراك عليها فيما لو وقفت ضد علويي سورية ، وبالتالي ضد الرئيس بشار الأسد الذي ينحدر من نفس الطائفة، التي أصبحت بيده كالطائرة المختطفة ، زرع الخوف في قلوبها في حال استلم آخرون السلطة في سورية .
* روسيا تبني موقفها على انحسار نفوذها بالشرق الأوسط، ولم يبق لها سوى قاعدة عسكرية صغيرة في طرطوس السورية، حيث يرسو أسطولها الذي يدعم النظام السوري بالسلاح والخبراء ، وقد بلغت صادرات السلاح الروسي إلى سورية عام 2010 زهاء ملياري دولار أمريكي ، وقال سيرغي تشيميزوف مدير عام شركة روس تكنولوجيا في حديثه لصحيفة أنترفاكس – العسكرية ” يجب التمسك بسورية كي لاتفقد روسيا سوق السلاح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” وأشار إلى أن بلاده تلتزم بسلوك ” الشريك المضمون ” وتنفذ كل الالتزامات والعقود الموقعه ومستعدة للتفاوض على عقود جديدة ،و تبقى روسيا في ظل الأوضاع الحالية المنفذ الوحيد لحصول سورية على الأسلحة “.
وكانت روسيا قد وافقت الغرب على ضرب العراق عام 2003 وليبيا 2011 ، لم تحصل على شيء من غنائم الحرب التي توزعت بين أمريكا وأوربا، فلا تريد الآن تكرار الموقف إزاء سورية الحليف الوحيد لها بالمنطقة، فقال مسؤول في القطاع العسكري الروسي ” إن حظر تصدير السلاح إلى ليبيا إبان الاضطرابات كبّد روسيا خسارة تربو عن أربعة مليارات دولار أمريكي من مبيعات السلاح ، وأشار إلى عقود مع ليبيا بأزيد من ملياري دولار ، وكانت عقود بالأفق على طائرات عسكرية وصواريخ بقيمة 1.8 مليار دولار “.
الندم الروسي على موقفها من ليبيا لن تكرره في سورية إلا إذا حصلت على تعويض لخسارتها، وهو موقف المساومة الراهن بين روسيا وأمريكا من خلال زيارات مسؤولين أمريكيين كبار لموسكو ، لهذا نرى دعم روسيا للرئيس بشار ليس لعيونه الزرق بل لمصالحها فقط ، وإن أعطيت ضمانات لمصالحا ستتخلى عنه كما تخلت من قبل في العراق وليبيا .
ولا تختلف دوافع الموقف الصيني عن نظيرتها روسيا ، حيث بلغ الاستثمار الصيني في سورية زهاء ثلاثة مليارات دولار، معظمه في قطاع الطاقة ، ولكن موقفها تابع للموقف الروسي ويمكن عند تضرر مصالحها أن تتخلى عن تأييد موقف موسكو.
أمريكا تختبيء خلف ” تعنت ” روسيا ، فلم تحسم موقفها من الأزمة السورية ،وأمريكا لديها محددات لاتخاذ موقف يناسب استراتيجتها في المنطقة ، أولها أمن إسرائيل ، وهو موقف استراتيجي في السياسة الخارجية الأمريكية ، وفي نفس الوقت لم يتشكل البديل بعد الأسد ، نتيجة خلافات المعارضة وانقسامها، يجعل أمريكا لاتغامر بموقف غير مضمون، فبقي الموقف الأمريكي لحد الآن حذرا، بل نأت بنفسها عن الفعل ، وهي تتفرج على القتل اليومي في سورية ، وتنتظر إلى أن ينهك الطرفان النظام و الثوار، حينها تقدم أمريكا الحل على أرضية ” أي شيء يقبله المنهك ” ، فتكون حزمة الطلبات الأمريكية جاهزة، اتفاق سلام نهائي مع إسرائيل ، قواعد أمريكية في سورية ، نظام حكم على المقاس الأمريكي ، يكون امتدادا لنفوذ تركيا في المنطقة مقابل نفوذ إيران في العراق، لتحقيق التوازن أو لنقل تقسيم الكعكة لحلفاء مضمونين ، وكلاهما حلفاء أمريكا وإن ادعت إيران الحالية عكس ذلك ووصفتها ” الشيطان الأكبر”، فأمريكا تخطط لما بعد النظام الإيراني الحالي.
ويلتقي الموقف الأوربي مع الموقف الأمريكي في أمن إسرائيل وإنهاك سورية ، حيث يتقاسم الأصدقاء الكعة السورية ،ذات الموقع الجيوسياسي الذي قلما تحظى به دولة أخرى، ملتقى الشرق والغرب ، وعلى نقاط التماس الدولية الخطرة .
من هذه المواقف ندرك أن حل الأزمة السورية تفرضه الأحداث على أرضها وليس من الخارج، الذي يبحث عن مصالحه فقط.
عند التدخل الخارجي نتوقف، حيث لايمكن مقارنة الثورة السورية بالوضع الليبي لأن التدخل الخارجي في ليبيا كان صفقة اقتصادية رابحة لحلف الناتو، تقاسموا النفط الليبي فيما بينهم، وأخذوا أجورهم على تدخلهم لإسقاط نظام عائلة العقيد معمر القذافي، ثم ليبيا ليست دولة متاخمة لإسرائيل، وليس لها الموقع الجيوسياسي الذي تتمتع به سورية ، لهذا الغرب لايجد نفسه في عجل من أمره ” لنصرة ” الشعب السوري .
والحالة هذه مالعمل ؟ لقد بينت الأحداث أن حسم معركة الحرية يكون داخل سورية وليس بالتدخل الخارجي المرفض جملة وتفصيلا من الشعب السوري، ومن يدعو للتدخل العسكري الخارجي فهو يريد السوء لسورية بقصد أو عن جهل ، فهل نقبل كسوريين أن نستأجر الاستعمار بذريعة ” حماية المدنيين” ؟ لاشك هناك آليات في الأمم المتحدة لحماية المدنيين بدون تدخل عسكري ، وسورية عضو في الأمم المتحدة من حق شعبها مطالبة هيئاتها لحمايته من بطش النظام ، وهو ماينبغي السعي إليه، ولريثما يتحقق ذلك يبقى الاعتماد على صمود الشعب السوري الذي ضرب مثلا في البطولة أذهلت العالم لأجل حريته .
هذا الشعب العظيم التواق للحرية ، عليه أن ينتفض بكافة مكوناته الدينية والمذهبية والعرقية والاجتماعية ، وأطيافه السياسية في وجه طغيان وظلم وبطش النظام الذي لايرى غير وجهه في مرآة سورية ، اليد باليد من أجل استراداد الحرية والكرامة في سورية الجديدة، فنظام عائلة الأسد ليس قدرا على سورية، يكفيها أربعة عقود ونيف وهي تذل الشعب السوري بقمع غير مسبوق باسم شعارات فارغة من مضمونها ” المقاومة والتحرير ” ،التي أوضحها ابن خال الرئيس بشار رامي مخلوف المتصرف المالي للعائلة في حديثه لصحيفة نيويورك تايمز في 10 مايو 2011 ” بأن أمن إسرائيل من أمن سورية ” وهو محق بذلك ، فبعد حرب 1973 لم تطلق سورية طلقة واحدة لتحرير الجولان المحتل منذ هزيمة 1967 .
أجل ، إن حسم معركة الحرية بيد الشعب السوري بكل مكوناته الدينية والمذهبية والعرقية والأثنية ، ومن يتحدث عن الطائفة العلوية في سوء فهو يخطيء بحق الشعب السوري برمته ، ويخدم النظام خدمة جليلة الذي يجيش طائفيا في محاولة لإقناع الطائفة العلوية ” بأن مصيرها مرهون ببقاء نظام الأسد في الحكم ” وكلنا يعرف أن المعارضين من هذه الطائفة الكريمة تعرضوا لأشد أنواع القمع ، وصل حد القتل كما حصل للواء صلاح جديد ( أبو أسامة رجل سورية الأول قبل انقلاب حافظ أسد عليه) ، لم يكفهم سجنه نحو ربع قرن، بل قتلوه في سجنه ، وأيضا قتلوا الضابط محمد عمران ، وحتى من كان معهم مجرد الشبه يقتلونه ” كانتحار وزير الداخلية غازي كنعان ” و” الأزمة القلبية للواء علي حبيب وزير الدفاع ” وكثيرون غيرهم من خيرة ابناء الطائفة العلوية لقوا حتفهم على أيدي نظام الأسد.
لذا يخطيء من يرى نظام الأسد ” طائفيا ” ، فهو نظام استبدادي، اشترى ذمم الكثيرين من كافة طوائف الشعب السوري ، وتشكلت حولة فئة منتفعين ، تشاركت مع العائلة الحاكمة على اقتسام ثروات البلد، ونهب أموال الشعب السوري، الذي يعيش 40% منه تحت خط الفقر، فيما تركز 80% من ثروات سورية بأيدي العائلة الحاكمة و نحو 200 ألف من منتفعين النظام ، و20% من الثروة هي حصة 22مليون و800 ألف سوري ، تصوروا هذه القسمة ” العادلة ” بين أبناء سورية التي لم تعرف الفقر كما عرفته إبان حكم آل الأسد ، وفوق الفقر الإذلال والإهانة والتمييز والفساد غير المسبوق، وتعد سورية من خمس دول الأكثر فسادا في العالم –حسب منظمة الشفافية العالمية- ، أبعد هذا يستغرب الرئيس بشار لماذا انتفض الشعب عليه ؟ ويصفهم بالعصابات المسلحة ؟
اليوم وبعد 42 أسبوعا من سفك الدم السوري أمام الرئيس بشار طريقان لاغير، إما أن يكون رجلا ويعلن بشجاعة استقالته في خطاب رسمي عبر أمواج الإذاعة والتلفزيون ، ويسلم مقاليد الحكم لأحد نوابه الذي يقود مرحلة انتقالية لا تتجاوز ستة أشهر ويستقيل هو الآخر بعد انتقال السلطة للشعب عبر مجلس تأسيسي يضع دستورا جديدا لدولة مدنية تعددية ، وانتخابات رئاسية تعددية .
والطريق الآخر ، أن يركب رأسه العناد ويستمر بالحل الأمني في قتل الشعب السوري الذي أحرق مراكب العودة، وهذا يجعل نهايته لامحالة أكثر مأساوية ، يحسد العقيد القذافي على نهايته ، ويتمنى لو كان مكان بن علي هاربا ، أو مبارك متنحيا ، فالعاقل يتعظ ممن سبقوه ، فلا تجعل سورية دمارا لأجل السلطة فالتاريخ لن يرحم أحدا .
اتفاق سري بين قطر والسعودية لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة
في وقت تدعي فيه بعض دول الخليج حرصها على دماء السوريين وحل الأزمة السورية تكشف يوميا معطيات وتقارير إعلامية واستخباراتية زيف ادعاءات هذه الدول وتآمرها على سورية حيث كشفت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر أمس عن أن السعودية وقطر وافقتا سرا على تمويل المعارضة السورية لشراء الأسلحة بعد أن كانت قطر قد لعبت دورا مهما في توريد السلاح للمحتجين الليبيين ضد العقيد معمر القذافي في العام الماضي.
ونقلت التايمز عمن سمته منشقا سوريا طلب منها عدم الكشف عن هويته قوله.. إن الاتفاق السري بين قطر والسعودية وشخصيات من المعارضة السورية تم في اعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي قررت خلاله الدول الخليجية سحب مراقبيها من بعثة مراقبي الجامعة العربية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المنشق السوري قوله.. إن السعودية تعرض مساعدتها بأي طريقة كانت.. مؤكدا في الوقت ذاته أن تركيا هي الأخرى متورطة بالأحداث الجارية في سورية وأن هناك خططا تركية ستساعد في حل المشكلة الرئيسية التي تواجه المسلحين والمتمثلة في تهريب السلاح إلى الأراضي السورية.
ولم تكن التايمز البريطانية الوحيدة التي تحدثت عن التآمر الخليجي على سورية فقد كشفت تقارير استخباراتية أوردت صحيفة المنار المقدسية مقاطع منها عن قيام الولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا بتحويل أجزاء من الأراضي التركية واللبنانية إلى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والإرهابيين بتمويل من قبل قطر التي أعرب زعماوءها عن استعدادهم التام لإنفاق المليارات لتخريب الساحة السورية.
وذكرت التقارير أن طواقم استخباراتية وأمنية قطرية وسعودية وإسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية تقوم بالإشراف على هذه المعسكرات التي يتواجد فيها قادة ميليشيات إجرامية وسجناء جنائيون من دول عربية وأجنبية.
وكشفت التقارير عن أن الجهات المشاركة في المؤامرة على سورية أصدرت تعليمات لتصعيد عمليات الإرهاب في الساحة السورية لافتة إلى أن نجاح سورية في التصدي للموءامرة يعني سقوط مدو للمخطط الامريكي الاسرائيلي في المنطقة الأمر الذي يفسر بشكل أو بآخر قيام واشنطن بتهديد دول عربية بسبب دعمها لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
ولم تكن التايمز البريطانية الوحيدة التي تحدثت عن التآمر الخليجي على سورية فقد كشفت تقارير استخباراتية أوردت صحيفة المنار المقدسية مقاطع منها عن قيام الولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا بتحويل أجزاء من الأراضي التركية واللبنانية إلى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والإرهابيين بتمويل من قبل قطر التي أعرب زعماوءها عن استعدادهم التام لإنفاق المليارات لتخريب الساحة السورية.
وذكرت التقارير أن طواقم استخباراتية وأمنية قطرية وسعودية وإسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية تقوم بالإشراف على هذه المعسكرات التي يتواجد فيها قادة ميليشيات إجرامية وسجناء جنائيون من دول عربية وأجنبية.
وكشفت التقارير عن أن الجهات المشاركة في المؤامرة على سورية أصدرت تعليمات لتصعيد عمليات الإرهاب في الساحة السورية لافتة إلى أن نجاح سورية في التصدي للمؤامرة يعني سقوط مدو للمخطط الامريكي الاسرائيلي في المنطقة الأمر الذي يفسر بشكل أو بآخر قيام واشنطن بتهديد دول عربية بسبب دعمها لسورية في مواجهة الموءامرة التي تتعرض لها.
وأوضحت المصادر أن الدول الخليجية قلقة من أن يؤدي صمود سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها إلى رفع اليد الامريكية عن دعم الأنظمة الخليجية الأمر الذي دفعها إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع اسرائيل لزيادة الضغط على سورية.
ولم تعد المخططات التآمرية التي تقودها قطر تستهدف سورية بمفردها وإنما امتدت موءامراتها لتستهدف العديد من دول المنطقة حيث أكدت مصادر مطلعة لصحيفة المنار المقدسية أن قطر تقوم وبإشراف مباشر من أميرها ورئيس وزرائها بتدريب خلايا ارهابية وتجميع أفرادها في شبكات لتنفيذ عمليات اغتيال في بلدان عربية تحت رعاية سفارات الدوحة في الخارج موءكدة وجود عناصر ارهابية تعمل لصالح مخططات قطر في الساحة المصرية وأنها نقلت منذ أسابيع عددا من الارهابيين الى الحدود السورية مع تركيا بتعاون مع حكومة رجب طيب أردوغان وإلى الحدود السورية مع لبنان بتنسيق مع ميليشيات سعد الحريري وسمير جعجع.
كما حذرت المصادر من خطر آخر يتمثل في شركة بلاك ووتر الإرهابية التي تتخذ من ابو ظبي مقرا لها مشيرة إلى أن هذه الشركة التي تضم آلاف المرتزقة الإرهابيين تنفذ أعمال تفجير واغتيال دون أن تبقي اثرا لعملياتها الاجرامية
نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تقييمات جديدة لهيئة الاركان الاسرائيليى ومجلس الامن القومي الاسرائيلي حول الوضع في سوريا تؤكد ان سقوط نظام بشار الاسد سيشكل ضربة كبرى لمحور التطرف في العالم العربي والاسلامي وتقليم اظافر حزب الله وحماس والجهاد موضحة ان على اسرائيل ان تعلن تاييدها صراحة لاسقاط الاسد بعيدا عن التردد الذي امتازت به المؤسسة الامنية والسياسية خلال الفترة الماضية.
وقالت المصادر ان التقييمات الجديدة التي قدمت الى رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو تشير بوضوح الى ان الصراع العربي الاسرائيلي سينتهي بسقوط بشار الاسد معتبرة ان سقوط الرئيس السوري يعني غياب لاي تهديد حقيقي من الجهة الشرقية على الدولة العبرية.
وتوقعت المصادر ان تعمل روسيا والصين بكل طاقتها من اجل منع سقوط بشار لاعتبارات تتعلق بخوف روسي من انتقال التوترات العرقية والمذهبية الى حدوده واكمال محاصرة الدور الروسي في الشرق حيث تعتبر دمشق المحطة الرئيسية لموسكو في منطقة الشرق الاوسط.
من جهته اعتبر الجنرال احتياط عاموس يادلين، رئيس الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق “امان” التغيير في سوريا، اذا ما حصل،”تحول استراتيجي ايجابي بالنسبة لإسرائيل”.
وقال الجنرال يادلين، ان اسرائيل كانت مستعدة ان تدفع ثمنا غاليا، يتمثل بالتنازل عن هضبة الجولان، مقابل اخراج سوريا من محور سوريا – ايران الراديكالي، في حين ان ذلك من شأنه ان يحدث اليوم دون ان ندفع أي ثمن.
الجنرال يادلين الذي تحدث اليوم الخميس خلال يوم دراسي عقد في معهد ابحاث الأمن القومي، الذي يقف على رأسه، بمناسبة مرور سنة على الهزة التي ضربت الشرق الاوسط، قال ان الاقتصاد السوري لن يتمكن من الصمود، مشيرا الى توقف السياحة وهروب رؤوس الأموال وتزايد الدين العام، ما يجعل الضمان الوحيد للصمود هو دعم إيراني بقيمة ثلاثة الى خمسة مليارات دولار.
وقال يادلين، ان سوريا لن تكون ما هي عليه اليوم في حال سقوط الاسد، منوها ان على اسرائيل ان تستعد لما يحمله الربيع العربي من ايجابيات وسلبيات، متمنيا ان يمتد غربا نحو ايران ويوفر على اسرائيل الخيار بين ايران مع قنبلة نووية او بدونها.
بقي المراقبون العرب في سوريا ام خرجوا منها، لم تعد تلك المسألة. كلّ ما في الامر ان هناك نظاما انتهى لكنّه يرفض الاعتراف بذلك. لا يدرك اهل النظام في سوريا ان هناك صفحة طويت وان عليهم البحث عن مخرج يحفظ لهم سلامتهم من جهة ويحول دون تفتيت البلد من جهة اخرى. هذا ما يفرضه المنطق. ولكن هل لدى اهل النظام في سوريا علاقة من نوع ما بالمنطق؟ من لديه علاقة بالمنطق لا يغطي بطريقة او بأخرى جرائم ترتكب في حق اشرف العرب واللبنانيين من امثال رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما. من لديه ادنى علاقة بالمنطق لا يدعم حزبا مذهبيا مسلّحا في لبنان ثم يدعي انه يواجه مؤامرة خارجية في سوريا راس الحربة فيها متطرفون اسلاميون. هل الميليشيا المذهبية المسلحة الموالية لايران الموجودة في لبنان تستحق الدعم نظرا الى ان سلاحها موجه الى صدور اللبنانيين والى مؤسسات الدولة، فيما التطرف ممنوع في سوريا لانّ النظام فيها يريد الظهور في مظهر النظام العلماني الذي يدّعي حماية الاقليات، كالمسيحيين مثلا!
ما يمكن مساعدة اهل النظام السوري في التوصل الى مثل هذا المخرج اقتناعهم اخيرا بانّ المال اهمّ من السلطة، خصوصا عندما لا تعود السلطة في متناول اليد. هذا على الاقلّ ما يفرضه المنطق. المال يمثل الحرية. تلك هي اهمية المال لدى الذين يعرفون معنى الحرية وليس لدى اولئك الذين يتحولون عبيدا للمال، مثل بعض المسؤولين في هذا البلد العربي او ذاك.
تكمن مشكلة النظام السوري في ان ليس في استطاعة اي شخص، اكان عربيا او اجنبيا، ادخال بعض المنطق الى عقل من يقف على راس هذا النظام. هل هناك من يستطيع القول للرئيس بشّار الاسد ان العالم تغيّر وان ليس في الامكان اعادة عقارب الساعة الى خلف لا في لبنان ولا في سوريا ولا في المنطقة كلّها؟ هل هناك من يستطيع القول له ان الشعب السوري ليس واقعا في غرامه ولا في غرام النظام وان شباب سوريا مرتبط بالعالم الحضاري وعلى معرفة به وانه مطلع على تفاصيل التفاصيل بالنسبة الى حقيقة النظام الذي يستعبده؟
في النهاية، ان الشعب السوري ليس بالغباء الذي يظنه اهل النظام. ليس بالغباء الى درجة انه لا يعرف كيف ضاع الجولان ومن يتاجر بالجولان والقضية الفلسطينية تحت شعاري “الممانعة” و”المقاومة”. هناك اشياء انتهت. يعرف الشعب السوري ان “الممانعة” لا تعني شيئا، كذلك “المقاومة” وان النظام لا يريد اي مواجهة من ايّ نوع كان مع اسرائيل، بل جلّ مبتغاه، استخدام لبنان لتبادل الرسائل مع اسرائيل بما يخدم مصالح الطرفين لا اكثر ولا اقلّ، بغض النظر عن الضرر الذي يلحق بالشعب اللبناني.
اذا كان رهان النظام السوري على روسيا، كلّ ما عليه تذكره ان الاتحاد السوفياتي، بكلّ عظمته، لم يفعل شيئا العام 1967 عندما خسر العرب سيناء والضفة الغربية والجولان. لم يفعل شيئا يذكر حتّى بعد انتهاء حرب العام 1973 التي استخدمها النظام السوري لاكتساب شرعية في حين انه خسر تلك الحرب بالمفهوم العسكري، فاضطر الى التوصل الى اتفاق لفك الارتباط مع اسرائيل برعاية امريكية تولاّها هنري كيسينجر. حصل ذلك في العام 1974 ولا يزال الجولان محتلا!
روسيا لا تنقذ نظاما عربيا. ربّما كانت ايران اكثر فاعلية منها هذه الايّام. لدى ايران رهانات من نوع آخر عبّر عنها قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الايراني. لم يخف سليماني الذي اراد تقديم اوراق اعتماده كمرشح لرئاسة الجمهورية في 2013 انه يعتبر لبنان والعراق مستعمرتين ايرانيتين. أكّد سليماني قدرة ايران على تشكيل الحكومتين في البلدين. وقد فعلت ذلك اخيرا معتمدة على ما لديها من ميليشيات مذهبية في العراق وعلى “حزب الله” في لبنان.
الاكيد انه لن يصدر موقف عن مسؤول لبناني كبير يدين هذا الكلام الذي هو في رسم النظام السوري اوّلا. يشكّل كلام سليماني دليلا قاطعا على ان سوريا صارت جزءا من المنظومة الايرانية لا اكثر. اوليس ذلك سببا كافيا كي يأخذ النظام السوري علما بأنه انتهى وان الشريان الذي يبقيه على قيد الحياة لا علاقة له بالمنطق لا من قريب او بعيد. ايران ليست دولة عظمى. الدول العظمى، التي فيها ملايين السكان لا تعتمد على النفط ولا شيء آخر غير النفط لاعالة مواطنيها. الدول العظمى ليست فيها نسبة اربعين في المئة من السكان، حسب اكثر الدراسات تحفّظا، تعيش تحت خطّ الفقر!
دعا نائب رئيس مجلس إدارة شركة بلقيس لصناعة السيراميك محمد أوروفلي المصرف المركزي لفتح المجال للتعامل بلدولار في السوق السوري ليتوازن سعره أمام الليرة السورية حسب قاعدة العرض والطلب.
وأشار أورفلي إلى أن القرارات الأخيرة المتعلقة بصرف الليرة السورية والمحافظة عليها شابها نوع من التخبط ما خلق حالة من عدم الثقة بين المصرف والمواطنين.
وروى أورفلي أمام الحضور في اجتماع اتحاد غرف الصناعة والتجارة الذي عقد لمناقشة تراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار ورفع أسعار الفائدة قصة حدثت معه عندما قرر شراء قطع أجنبي من المصرف المركزي لتمويل مستورداته فقال:
أعلن مصرف سورية المركزي أنه فتح المجال لتمويل المستوردات فذهبنا إلى المصرف للحصول على قطع أجنبي من أجل تمويل مستورداتنا، فطالب البنك بما يسمى “ملف تسليف” وهو يقتضي رهن عقار من قبل الشخص الطالب للتمويل فقررنا رهن عقار، ولاحقاً أبلغنا الموظف في البنك أن القصة تستغرق وقت لكي نحصل على القطع.
فاقترح الموظف علينا أن نضع وديعة قدرها 10 ملايين ليرة سورية لنحصل على دولار بسعر 57.88 ليرة سورية فقبلنا وبعد وضع الوديعة قررنا الذهاب في اليوم التالي للحصول على القطع فأخبرنا الموظف أن القرار التغى.
وقال أورفلي: إن هذا التصرف سيوصل الدولار للـ 100 ليرة سورية، وأن هناك أزمة ثقة بين المركزي والمواطنين”.. مشيراً إلى أنه دخل بعد أن وضع الوديعة بإجراءات جديدة لسحبها ..
بعد كل هذا الجهد الذي بذلته الجامعه العربيه بقيادة الحمدين وامين العرب الغير عربي الهوى والمنشأ والسياسه خرج تقرير اللجنه العربيه المراقبه في سوريا……..
وملخ هذا التقرير ان سوريا التزمت ببنود البروتوكول الموقع مع الجامعه العربيه من حيث سحب الاليات والجيش من المدن السوريه واطلاق سراح المعتقلين من السجون السوريه واصدار مرسوم جمهوري بالعفو العام ……كل ذلك لم يلبي طموحات الجامعه العربيه التي كان هدفها الاساسي حماية المسلحين ودعمهم ومحاولة سحب المتظاهرين الى ساحات المدن السوريه كما حدث في مصر اثناء الثوره المصريه الشريفه والوطنيه التي كانت بكل مكوناتها سلميه ولم نشهد حمل اي سلاح من قبل المتظاهرين في ساحات مصر العربيه
ولهذا هاجت الجامعه العربيه من تقرير الدابي لانه لم يحقق مخططاتها الصهيونيه بالقضاء على الشعب السوري وقيادته وتخريب البلد واشعال فتنه طائفيه من اجل اصدار تقرير محتواه ان الجامعه عاجزه عن التعامل مع السلطه السوريه وتحويل ملفها للامم المتحده من اجل اصدار قرار اممي باحتلال سوريا كما حدث في العراق وليبيا
اين الضمير العربي والاسلامي من هذه المهزله التي تمثلها الجامعه العربيه بقيادتها الصهيونيه من اللاامين العربي واالحمد الذي لم يحمد ربه في يوم من الايام لانه ملحد وكافر وصهيوني الضمير
ماذا يريد هؤلاء المستعربين من سوريا من اجل عيون اسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا يريد هؤلاء المستهترين من سوريا ؟؟؟؟ان تخضع لاسرائيل وللاراده الامريكيه
هل يريدون الخير لسوريا ؟؟؟؟؟؟
لا اظن ذلك وهم من اختاروا اعضاء اللجنه وهم من زودهم بتوصياتهم وزودوهم بادوات اتصالات وادوات تجسس من اجل بث الفتنه واشعال الحرب الطائفيه في سوريا
الا ان بعض هؤلاء المراقبين لم يبع اسلامه ولم يبع ضميره ولم يبع عروبته ولهذا خرج التقرير الثاني تقرير واقعي عما شاهدوه بعيونهم وما استشعروه من خلال جولاتهم المستمره منذ شهر تقريبا في سوريا ولم يخونوا قسمهم الذي هو شرف المسلم وشرف الرجل الحر
تمديد عمل البعثه في سوريا سيتم رغم كل من ينادي بتدويل القضيه السوريه من مجلس الاسطبل المتصهين والذي يتحرك بأيادي صهيونيه ومن بعض الاعراب كأميري قطر وغيرهم
سيذهب وفد قطري الى اسرائيل لحضور اجتماع في تل ابيب من اجل حماية امن اسرائيل وكيفة تحقيق وذلك بدعم عربي مالي واستخباراتي
القطار سيستمر بالسير رغم كل الكلاب التي تنبح وسيتم القضاء على كل العراعير التي تريد تخريب سوريا وقتل شعبها
اللهم سلم عناصر الجيش السوري وزودهم بقوةمنك من اجل حماية سوريا وشعبها لانهم يعملون في ظروف قاسيه وفي البرد القارس والثلوج التي غطت سوريا وهم في العراء يحمون سوريا وشعبها
اللهم مدهم بالصبر واحميهم من هؤلاء المخربين الذين باعوا ضمائرهم وشعبهم ودينهم
لا ادري كيف ان بعض السوريين تحولوا الى كلاب مسعوره يعملون بدعم صهيوني وعربي من اجل تدمير سوريا
اللهم دمرهم وازرع الخوف في قلوبهم واجل نحرهم بايديهم
اللهم انصر سوريا واحميها من كل شر
ملف سقوط الجولان كان حافظ الأسد وزيراً للدفاع عندما وقعت خيانة سقوط القنيطرة واحتلال إسرائيل للجولان التي كان يطلق عليها خط ماجينو بسبب صعوبة اجتياحها من قبل الجيش المعادي، كما كان المسؤول الأول عن الجيش وعن الحرب لأن الحكم كان قد استقر للثلاثي النصيري: صلاح جديد، وحافظ أسد، وإبراهيم ماخوس، بعد معارك دامية مع الناصريين، ثم مع القيادة القومية (ميشيل عفلق، صلاح البيطار، منيف الرزاز)، ثم مع ذراري أهل السنة من البعثيين، ثم مع الدروز (سليم حاطوم، حمد عبيد، فهد الشاعر).
وإذا كان صلاح جديد قد هيمن على القيادة القطرية لحزب البعث، فلقد كان الجيش من نصيب حافظ أسد وهو المتحكم الوحيد فيه لدرجة أنه ما كان يسمح للجنة العسكرية من القيادة القطرية بتفقد وحدات الجيش والإشراف على شؤون التنظيم الحزبي فيه.
وبعد وقوع الكارثة قررت قيادة الحزب في اجتم قوط الجولان وعن بيان سقوط القنيطرة، وطلبوا منه أن يستقيل وكان من بين المتحمسين لمحاكمته عناصر من القيادة التي تضعه الآن في صفوف الآلهة تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. غير أن صلاح جديد تراجع عن موقفه في اللحظات الأخيرة زاعماً أنه لا يجوز تحميل الأسد وحده مسؤولية ما حدث، وذلك لأن المسؤولية مشتركة، وما كان جديد يتوقع بأن هذا الضابط الذي كان يصفه بأنه (خجول ومتردد) سيبطش به في يوم من الأيام.
كان لابد من هذه المقدمة ونحن نقدم لقرائنا بعض الحقائق عن هذه الهزيمة النكراء ودور أسد وطائفته فيها، ولنستعرض فيما يلي بعض تصريحاتـهم التي سبقت الكارثة.
النظام يقرع طبول الحرب
أدلى اللواء حافظ الأسد وزير الدفاع السوري بتصريح لصحيفة “الثورة” السورية الرسمية قال فيه:
“.. إنه لابد على الأقل من اتخاذ حد أدنى من الإجراءات الكفيلة بتنفيذ ضربة تأديبية لإسرائيل تردها إلى صوابـها.. إن مثل هذه الإجراءات ستجعل إسرائيل تركع ذليلة مدحورة، وتعيش جواً من الرعب والخوف يمنعها من أن تفكر ثانية في العدوان.
إن الوقت قد حان لخوض معركة تحرير فلسطين، وإن القوات السورية المسلحة أصبحت جاهزة ومستعدة ليس فقط لرد العدوان الإسرائيلي، وإنما للمبادرة لعملية التحرير بالذات ونسف الوجود الصهيوني من الوطن العربي.
إننا أخذنا بعين الاعتبار تدخل الأسطول الأمريكي السادس.
إن معرفتي لإمكانياتنا تجعلني أؤكد أن أية عملية يقوم بـها العدو هي مغامرة فاشلة. وهناك إجماع في الجيش السوري الذي طال استعداده ويده على الزناد، على المطالبة بالتعجيل في المعركة، ونحن الآن في انتظار إشارة من القيادة السياسية”.
وفي تصريحه لصحيفة الثورة السورية 20/5/1967 أضاف حافظ الأسد قائلاً:
“إن سلاح الطيران السوري تطور تطوراً كبيراً بعد ثورة 23 شباط 1966 من حيث الكمية والنوع والتدريب، وأصبحت لديه زيادة كبيرة في عدد الطائرات، وهي من أحدث الطائرات في العالم وأفضلها تسلحاً، كما ازداد عدد الطيارين وارتفع مستوى التدريب”.
وقال: “إن العملاء يركزون باستمرار على أن هناك عدداً كبيراً من الطيارين المسرحين، ولكن عدد الطيارين المؤهلين لخوض المعارك الجوية والذين هم خارخ تصريحات المسؤولين البعثيين بعد تصريح كبيرهم ووزير دفاعهم، ففي اجتماع طارئ لاتحاد المحامين العرب، عقد في دمشق، ألقى يوسف زعين رئيس الحكومة السورية كلمة في جلسة الافتتاح قال فيها:
“إن انحناء إسرائيل أمام الرد العربي الحاسم الآن، يجب أن لا يفسر بأنه انتصار نـهائي عليها، فهو ليس إلا بداية الطريق لتحرير فلسطين، وتدمير إسرائيل.. وإن الظروف اليوم هي أفضل من أي وقت مضى لخوض معركة المصير العربي. وقال: “إن الشعوب العربية ستحاسب كل من يتخاذل عن الواجب”.
وقال: “إن المسيرة إلى فلسطين، هي المسيرة إلى إسقاط الرجعية العربية والاستعمار والصهيونية إلى الأبد”.
وفي 23/5/1967 أدلى العقيد أحمد المير قائد الجبهة السورية بالتصريح التالي:
“إن الجبهة أصبحت معبأة بشكل لم يسبق له مثيل من قبل”.
وقال:
“إن العرب لم يهزموا في معركة 1948 على أيدي الإسرائيليين، بل من قبل حكامنا الخونة، وهذه المرة لن نسمح لهم أن يفعلوا ذلك”.
وكان وزير الخارجية السورية الدكتور إبراهيم ماخوس من أكثر المسؤولين البعثيين ثرثرة، فبعد عودته من القاهرة أدلى بتصريح إلى وكالة الأنباء العربية السورية جاء فيه:
“إن زيارتي للقاهرة كانت لوضع اللمسات الأخيرة على الوضع السياسي العربي والدولي. وقال: إن مخططات الرجعية والاستعمار والصحف الصفراء التي دأبت على التشكيك بلقاء القوى التقدمية قد دحرت. وإن سحب قوات الطوارئ بالشكل الذي تم به يبرهن على أن لاشيء يقف في طريق الثورة، وإن تشكيك الرجعية حول وجود هذه القوات قد رد إلى نحرها” .
فضح ادعاءاتـهم
-1 زعم حافظ الأسد في تصريحه 20/5/1967 أن عدد الطيارين المسرحين من الجيش لا يتجاوز أصابع اليد.. ومن المعلوم أن عملية التسريحات كانت تتم حسب بيانات ونشرات تصدرها القيادة كل بضعة أيام أو أشهر، وكان آخر فوج من المسرحين في الشهر الخامس من عام 1967 أي قبل الحرب بشهر واحد، وبلغ مجموع الضباط الذين سرحوا من الجيش أكثر من ألفي ضابط، وهذا العدد كاف لشل قدرات جيش دولة كبرى، وليس دولة صغرى كسورية.
وكل ضابط أو صف ضابط يعلم كذب ادعاء حافظ أسد، فسلاح الطيران بالذات سرح معظم ضباطه، ممن كانوا يتمتعون بكفاءات عالية، وأنفقت عليهم الأمة أموالاً طائلة.. وكان تسريحهم يعني إبعاد سلاح الجو عن أية معركة.
-2قال “أسد” أن سلاح الجو تطور تطوراً كبيراً بعد ثورة 23 شباط 1966 من حيث الكمية والنوع والتدريب وزيادة عدد الطيارين.
وقوله هذا يدل على استهتاره وقلة حيائه، فالفترة الزمنية التي زعم فيها أن سلاح الطيران تطور تطوراً كبيراً هي ما بين 23/2/1966 و 5/6/1967 فهل يكون معقولاً أن تكون سنة وثلاثة أشهر كافية لتطوير سلاح الطيران؟!.
إن هذه الفترة الزمنية غير كافية لتخريج دورة واحدة، ولو تم تخريج هذه الدورة حسب الطريقة البعثية النصيرية، فلن يكون أفرادها قادرين على خوض معركة مصيرية مع سلاح الجو الإسرائيلي فور تخرجهم.. فهناك دورات وخبرات بعد التخريج.. والأنكى من هذا كله أن وزير الدفاع حافظ أسد الذي يزعم أن سلاح الجو السوري تطور تطوراً كبيراً خلال سنة وثلاثة أشهر هو ضابط طيار ويعرف أهمية هذا السلاح واستحالة ما زعمه خلال الزمن الذي حدده.
وللقارئ الكريم أن يقارن بين تصريح أسد الآنف الذكر، وتصريح الجنرال “هود” قائد سلاح الجو الإسرائيلي:
وجه الصحفيون إلى قائد سلاح الجو الإسرائيلي السؤال التالي:
كيف استطاعت إسرائيل تحقيق مثل هذا النصر الحاسم بـهذه السرعة الفائقة؟!.
الجواب: “لقد قضينا ست عشرة سنة نستعد ونخطط لهذه الجولة، وحققنا جهدنا في ثمانين دقيقة! لقد عشنا خطتنا، نمنا معها، أفقنا عليها، تمثلناها، هضمناها، وبالتدريج أدخلنا عليها الإصلاحات المتتالية حتى قاربت الكمال” .
وإذن فطيلة ست عشرة سنة وسلاح الجو الإسرائيلي يتدرب لاحتلال الجولان والضفة الغربية وسيناء وتدمير المطارات العربية.. ويزعم حافظ الأسد أنه صنع المعجزات خلال سنة وثلاثة أشهر!!.
3 – كان البعثيون النصيريون من حكام سورية يتحدثون – من خلال بياناتـهم وتصريحاتـهم – باسم الأمة العربية، ويرون أنـهم يمثلون إرادة الشعوب العربية.
ولا أدري متى أعطتهم الشعوب العربية حق تمثيلها، وكيف تم هذا الاستفتاء؟!.
ولنتحدث عن سورية التي ابتلاها الله بـهم، أما مصر مثلاً فليس لهم وجود فيها:
– فالإسلاميون على مختلف هيئاتـهم وجمعياتـهم كانوا بين سجين وطريد.
والناصريون كل الناصريين كانوا يلملمون جراحهم بعد مذبحة تموز 1963 وما تلاها من نكبات ومصائب لحقت بـهم.
والرجعيون كما يدعون كحزبي الشعب والوطني، والانفصاليين والمستقلين انتهى دورهم منذ الثامن من آذار 1963، ومعظمهم تم عزله مدنياً.
والبعثيون: تم عزل جناح أكرم الحوراني منذ انقلاب الثامن من آذار، ولحق بـهم البعثيون الناصريون جناح عبد الكريم زهور
وفي 23 شباط 1966 تم إبعاد جناح العفالقة ميشيل عفلق، صلاح البيطار، محمد أمين الحافظ، منيف الرزاز ولحق بـهم من تبقى من الجناح الدرزي سليم حاطوم، وحمد عبيد.
والنصيريون لم تكن كلمتهم قد اجتمعت على حافظ أسد، وإنما كانوا أربعة أجنحة: عمران، ماخوس، جديد، أسد.
إذن من بقي من هذا الشعب المستضعف البائس مع النظام المستبد؟!.. إنـهم لا يتجاوزن 5 %، أما 95 % من الشعب السوري فكانوا لا يأمنون على أموالهم وأرواحهم وأعراضهم.
فكيف تنتصر أمة يسوسها حثالة الناس من أمثال أسد وجديد؟!.
وبعد هذا كله يزعم أسد وصحبه أن الجيش السوري قادر على مواجهة إسرائيل، والأسطول السادس الأمريكي، والأنظمة الرجعية في الوطن العربي، وعملاء الاستعمار داخل سورية – أي 95 % من المواطنين -!!.
ولندع المجال للدكتور سامي الجندي يرد على رفاقه.
قال الجندي يصف اجتماعاً لمجلس قيادة الثورة بعد الثامن من آذار:
“.. ألقينا على أنفسنا أسئلة كثرة وناقشنا كل القضايا، ومن بينها القضية الفلسطينية التي كانت دائماً محور السياسة العربية الرئيسي والأساسي، وخاصة الدول المتاخمة لإسرائيل، وفي وعينا أنـها أخطر القضايا، فهي مكمن خطر كبير، كما هي مصدر خوف جماهيري.
ولأعطي فكرة عن موقف سورية تجاه هذه القضية، يكفي أن أنوه بأن 63% من الميزانية مكرس للتسلح، مما يشكل نسبة ضخمة بالقياس إلى بلد في طريق التنمية. سألنا أنفسنا هذا السؤال الدقيق:
“ماذا نفعل لو هاجمتنا إسرائيل؟” طلبنا أدق المعلومات السرية لنستطيع تقييم قوة العدو وقوتنا. وفوجئنا بالفرق الشاسع بين القوتين. وقدرنا أن الجيش السوري، رغم تسلحه الجيد، وتمرسه وشجاعته، ليس في وضع يسمح له أن يصمد أكثر من ساعات أمام أي هجوم إسرائيلي”.
وعن اجتماع قمة الدار البيضاء قال الجندي:
“حضر الزعماء العرب عدة مؤتمرات قمة، بقصد مواجهة قضية فلسطين متحدين، ومن تلك المؤتمرات مؤتمر الدار البيضاء، تحدثوا هناك عن تحويل مجرى نـهر الأردن، وعن عزم إسرائيل على إعلان الحرب ضدنا. أبدى كثيرون حماسة عظيمة، مكبرين الكرامة القومية، منتشين بحمية المنطلقات الرومنطيقية، ثم جاء دور العسكريين. فقدم الجنرال علي علي عامر تقريره. فنظر كل من الزعماء إلى أخيه، في خيبة أمل كبرى! كان عليهم أن يواجهوا الحقيقة المرة. إنـهم قادة شعب من مائة مليون عربي مسلحين كامل التسليح!.
ثم قدم الجنرال علي علي عامر بيانه الحربي فقال:
“إذا تحملت الدول العربية مسؤولياتـها كاملة، فستصبح قواتنا معادلة لقوات إسرائيل خلال ثلاث سنوات. فإذا شئنا التفوق عليها لزمتنا ثلاث سنوات أخرى، لأن تعادل قواتنا لا يعني النصر حتماً. ذلك لأن التدريب الإسرائيلي متفوق على تدريب جيوشنا. وثمة عوامل عدة في صالح إسرائيل في كل معركة هي: وحدة الأرض، سهولة إدارة المعركة، سهولة الحركة. أضف إلى ذلك وحدة القيادة. ولا ننسى أبداً وسائل الاتصال الجيدة. فلتحشد إسرائيل جيوشها لا تحتاج إلى استقدام قواتـها المسلحة من مسافة آلاف الكيلومترات”.
صدّق الزعماء العرب على تقرير علي علي عامر ووقعوه ونفذ المخطط، حرفياً، خلال ستة أشهر، ثم نجم من جديد الخلاف بين الزعماء وعبر الإذاعات، وتوقف المخطط، حتى هذه الساعة، إذن لم يكن العرب مستعدين للمعركة .
وخلاصة رأي الدكتور سامي الجندي: أن النظام السوري الذي يقرع طبول الحرب، وهو يعلم ضعف إعداد الجيش إنما يهدف من وراء ذلك إلى تسليم العدو اليهودي جزءاً من الأراضي السورية.
يقول في كتابه “كسرة خبز”:
من يعود إلى التاريخ ويقرأ مذكرات (وايزمن) يعرف أن إسرائيل لا يمكن أن تتنازل عن الجولان. لقد نبهت حكومتي منذ 1965 إلى أنـها تنوي احتلاله. كنت أعارض دائماً في حرب مع إسرائيل أعرف أننا فيها خاسرون. التقارير التي كنت أحملها من لجان المتابعة سنة 1964 يوم كنت ممثلاً لسورية فيها ما كانت تدع مجالاً للشك في الهزيمة إذا قامت حرب. كلها كانت تؤكد أن القوة العربية لم تصل إلى نصف قوة إسرائيل. ولقد دخلنا في حرب 1967 بأقل من نصف قوانا وما كان أحد من المسؤولين يجهل ذلك. فكيف إذن يعود الجولان بلعبة ثورية ذكية ماهرة؟!.
آرائي كلها دون استثناء كانت ضد الحرب. لم أخف أبداً أن الحكم يعد لهزيمة لا لاسترداد فلسطين. لم تكن هناك أية بادرة للنصر ولا أعني أنه كان يعد لهزيمته نفسه، وإنما لهزيمة العرب الآخرين كي يبقى الثوري الوحيد سيد المناخ الثوري العربي.
تعليق: هذا الذي قاله سامي الجندي لم ينفرد به، بل قاله عدد من الزعماء العرب الذين كانوا يشاركون في مؤتمرات القمة العربية التي سبقت 5 حزيران 1967، فالزعيم السوداني محمد أحمد محجوب في كتابه “الديمقراطية في الميزان” يؤكد أن العرب في مؤتمر الدار البيضاء كانوا متفقين على وجوب تجنب الحرب في ذلك الحين، ويستغرب كيف تمكن الحزبيون البعثيون من استدراج عبد الناصر فأقدم بصورة مرتجلة على سحب قوات الطوارئ الدولية من قطاع غزة وشرم الشيخ، ثم يضيف قائلاً:
“في رأيي أن ناصر كان حتى آخر لحظة، لا يعتقد أن الأمر سيؤدي إلى حرب فعلية، كانت خطته مناورة سياسية، ولكنه ذهب فيها بعيداً ولم تبق هناك طريقة شريفة للتراجع، وأخيراً هبت العاصفة يوم الاثنين 5 حزيران 1967”.
وإذن فقائد الجيش ووزير دفاعه ومعه أركان الحكم كانوا يعلمون حقيقة – حسب قول سامي الجندي – أنه لن يصمد أمام إسرائيل إذا وقعت الحرب إلا ساعات قليلة، هذا إذا حاربوا فعلاً. فكيف يكون الحال إذا كان افتعال الحرب مسرحية لمؤامرة رهيبة، وهذا ما يفسر لنا بلاغ سقوط القنيطرة:
سقوط القنيطرة
أو البلاغ رقم 66
السبت 10 حزيران 1967، أعلن وزير الدفاع حافظ أسد الساعة 9.30 البلاغ العسكري رقم 66، وهذا نصه:
“إن القوات الإسرائيلية استولت على القنيطرة بعد قتال عنيف دار منذ الصباح الباكر في منطقة القنيطرة ضمن ظروف غير متكافئة، وكان العدو يغطي سماء المعركة بإمكانات لا تملكها غير دولة كبرى . وقد قذف العدو في المعركة بأعداد كبيرة من الدبابات واستولى على مدينة القنيطرة على الرغم من صمود جنودنا البواسل. إن الجيش لا يزال يخوض معركة قاسية للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن كما أن وحدات لم تشترك في القتال بعد قد أخذت مراكزها”.
وفي اليوم نفسه الساعة 12.05 ظهراً أصدر وزير الدفاع البلاغ التالي:
“إن قتالاً عنيفاً لا يزال يدور داخل مدينة القنيطرة وعلى مشارفها، وقال البلاغ: إن القوات السورية مازالت حتى الآن تقاتل داخل المدينة وعلى مشارفها جنباً إلى جنب مع قوات الجيش الشعبي بكل ضراوة وصمود بحيث لم يتمكن العدو من السيطرة الكاملة على مدينة القنيطرة”.
يقول الضابط خليل مصطفى: “لاحظ التناقض، ففي الساعة 9.30 أعلن البلاغ: استولت القوات الإسرائيلية على مدينة القنيطرة، وفي الساعة 12.05 أي بعد ساعة ونصف، يعلن بلاغ آخر: إن قواتنا ما زالت حتى الآن تقاتل داخل المدينة وعلى مشارفها!”.
ايها الشعب السوري انظرو الى دولة قطر هل عندها مشاكل في بلدها ولا مشكل انها تضحك عليكم انتم لا تعرفون انها تريد تخريب سوريا على مصالحها كل هدا من اجل المجلس الانتقالي اليبي انتم لا تعرفون ان دولة قطر اخدت نصف تراب ليبيا هل تعتقدون انها تخاف عليكم ولله تريد زرع الفتنة في بلدان عربية وهي المستفيدة نفترض سقط النظام هل تعتقدون انكم تعيشون في امان غير ممكن فيقو كل واحد يريد مصالح ستظيعون بلد من منكم يعطيني بلد فيه الحرية ولا بلد الى دولة قطر تبني في ابراج على دم الشعوب العربية ستندمون الاصلاح لا ياتي في سفك الدماء وربي يهدي كل مسلم
أمريكا|تسليح
ضابط أمريكي: يجري نقل أسلحة القذافي و المرتزقة من ليبيا الى الحدود التركية السورية
أكد ضابط وكالة المخابرات المركزية الأميركية المتقاعد حديثا ، فيليب جيرالدي، أن ترسانة النظام الليبي السابق من الأسلحة جرى ويجري نقلها من المخازن الليبية إلى الحدود السورية ـ التركية. وقال جيرالدي في مقال نشره في العدد الأخير من مجلة المحافظ الأمريكي ( ذي أميريكان كونسرفاتيف ) إن ” طائرات تابعة للحلف الأطلسي لا تحمل علامات تقوم بنقل الأسلحة من ترسانة نظام القذافي السابق ، وكذلك المتطوعين (الإسلاميين) التابعين للمجلس الانتقالي الليبي ، إلى قواعد تركية قريبة من لواء اسكندرونة على الحدود السورية” ، مشيرا إلى أن هؤلاء المقاتلين الليبيين” من ذوي الخبرة في مواجهة الجنود المدربين ، وقد اكتسبوا هذه المهارة خلال حربهم في مواجهة جيش القذافي”. وأشار جيرالدي إلى أن لواء اسكندرونة ” هو مقر الجيش السوري الحر ـ الجناح العسكري للمجلس الوطني السوري “، حسب تعبيره، مؤكدا أن “مدربين من القوات الخاصة الفرنسية والبريطانية هم الآن على الأرض ، ويساعدون المتمردين السوريين ، بينما تقوم فرق من القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي و وكالة المخابرات المركزية الأميركية بتوفير معدات الاتصالات والمعلومات الاستخبارية للمسلحين ، الأمر الذي يتيح لهم تفادي العمليات المركزة ضدهم من قبل الجيش السوري”.
جيرالدي ، وبالتوازي مع ذلك ، نقل عن زملائه في وكالة المخابرات المركزية “شكوكهم في أرقام عدد القتلى التي يزعم أنهم قتلوا على أيدي نظام الأسد ، و الروايات التي تتحدث عن انشقاقات جماعية في الجيش”. ويقول جيرالدي إن زملاءه في وكالة المخابرات المكزية “رفضوا هذه الروايات وتلك التي تتحدث عن معارك ضارية بين الجنود الموالين والجنود الفارين ، إذ بدا لهم أن هذه (الروايات) مفبركة ، وأن الانشقاقات في الجيش ، المؤكدة والموثقة بشكل مستقل ، قليلة”. ويقول جيرالدي ، استنادا إلى الانطباع المتكون لدى دوائر وكالة المخابرات المركزية، “إن حديث الحكومة السورية عن متمردين مسلحين ومدربين وممولين من قبل حكومات أجنبية هو الأقرب إلى المصداقية”. ويختم جيرالدي بالقول إن “الكثيرين من أصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة وضعوا قضية تغيير نظام الأسد على السكة ، وهم يعتقدون بأن سوريا ضعيفة ومنقسمة في حرب أهلية لن تشكل تهديدا لتل أبيب”.
يشار أخيرا إلى أن فيليب جيرالدي ( 66 عاما) كان مسؤولا عن قسم مكافحة الإرهاب في وكالة المخابرات المركزية الأميركية ومخابرات الجيش الأميركي قبل تقاعده ، وهو الآن المدير التنفيذي لـ”مجلس المصلحة الوطنية” في الولايات المتحدة ، ومعلق على قضايا أمنية وعسكرية في وسائل الإعلام الأميركية.(ا.ع)
كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية مجموعة المطالب التي وقعت عليها قطر بعد اتفاق عقدته مع الإدارة الأميركية.
1. المشاريع الخاصة بالملاعب و المنشآت الرياضية التي ستقوم دولة قطر بإشادتها من أجل نهائيات كأس العالم 2022 يكون حق بنائها محصور بشركتي بناء أمريكيتان هما شركة (موديولار كونستراكشن سيستم الأمريكية ) و شركة (ستار جوزيف الأمريكية)
2. يحق للولايات المتحدة الامريكية عمل استثمارات جديدة في قطاعي النفط و الطاقة في قطر و بتسهيلات قطرية مميزة
3. السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالعمل ( الغير مشروط ) في مجال الإعلام خلال فترة المونديال و تجهيز معدات إعلامية متطورة يتم وضعها في قطر اعتباراً من عام 2020 أي قبل المونديال بعامين
و هناك بنود خاصة في الاتفاق ليس لها علاقة بالمونديال وهي عصب هذا الاتفاق و شملت مواضيع سياسية متنوعة و أهمها قضية الشرق الأوسط :
1. تعمل قطر على تعزيز دورها القيادي في المنطقة عبر علاقات مباشرة و مميزة مع سوريا و لبنان و تركيا وتطوير العلاقات لتشمل علاقات مباشرة مع حزب الله وحركة حماس و الجهاد الإسلامي.
2. إقناع القيادة السورية إلى ضرورة التخلي عن دعم حزب الله وحماس عبر إعطاء ملفات دعم لسوريا من خلال إقامة مشاريع قوية في سوريا، و تشغيل عدد كبير من السوريين في المشاريع لكسب ود وحب الشعب السوري لأمير قطر.
3. العمل على متابعة الدعم لجنوب لبنان من خلال إشادة الأبنية والمشاريع السكنية والاستثمارية التي من دورها تُقرب أمير قطر من حزب الله و السعي لكشف مواقع أمين حزب الله وأماكن تواجده من خلال هدايا بسيطة تقدم لاحقاً للأمين العام لحزب الله وهي تساعد في تحديد موقعه بدقة على الأقمار الصناعية.
4. الضغط على تركيا و خاصة ( أردوغان ) من أجل مقاطعة سوريا، و بشكل تدريجي من خلال خلق ملف خاص بين الدولتين يتعلق بالأكراد في سوريا، وأن سوريا تقدم الدعم للأكراد و تثبيت ذلك بمعلومات تصل لاحقاً من البيت الأبيض لأمير قطر من أجل استخدمها في الضغط على تركيا بخصوص أكراد سوريا والعراق.
5. تقديم الدعم المادي للرئيس العراقي من اجل أخذ دوره الفعال في العراق و بالتالي الدور الفعال لأمريكا وفق أسس يتم تزويد قطر بها تباعاً.
6. عدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية و يبقى الدور مقتصراً على كسب تأييد اللبنانيين في الجنوب و ذلك حسب البند (3)من نص الاتفاق.
7. تفعيل دور قناة الجزيرة أكثر من خلال تغطيات لملفات حساسة في كافة الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أمريكية متخصصة بذلك
8. العمل الإعلامي على نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلق بالفساد في دول عربية في مقدمتها (سوريا) و جعل المواطن العربي يتحرك ضد قياداته.
9. العمل على توسيع النشاط الإعلامي لدولة قطر و المتمثل في قناة الجزيرة من خلال قنوات إعلامية جديدة أو قنوات إذاعية في دول عربية متفرقة.
10. العمل على دعم ملفات خليجية تفيد في تقوية دول الخليج في وجه إيران و المنشآت النووية الإيرانية.
11. السعي لعمل علاقات متميزة مع دول أمريكا اللاتينية من اجل أهداف و خطط سيتم تزويد أمير قطر بها تباعاً.
12. تقديم الدعم لجماعات معينة لكسبها فيما بعد ضد قيادات بلادها في الوطن العربي والشرق الوسط مثل دعم ( السنة في البحرين ) و ( الأكراد في تركيا ) ( الدروز في لبنان ) من خلال المال أو الدعم الإعلامي لقضاياهم و مطالبهم.
أما المطالب الاقتصادية فكانت :
1. التأثير على نشاط أوبك من خلال التحكم بالإنتاج النفطي و الإنتاج المصدر من قطر و الخليج العربي
2. توقيع صفقات مالية كبيرة مع دول عربية تستهدف السيطرة على أراضي و قطاعات اقتصادية مهمة في الدول العربية و دول الشرق الأوسط، من أجل استخدمها كمقرات ومراكز تجسس أثناء تنفيذ المشاريع و التي ستكون مدتها الزمنية مفتوحة بموجب خلق مشاكل و قضايا عالقة من أجل هذه المشاريع مما يعيق إنهاء هذه المشاريع خلال المدة الزمنية المتفق عليها
3. توقيع عقود طيران و عقود سياحية مع دول أوربية طويلة الأجل من اجل السيطرة في مراحل متقدمة على حركة الملاحة الجوية بين الخليج و دول أوربا
4. السعي الجاد لتوقيع اتفاقيات تتعلق بمجال النفط و الطاقة مع إيران على أراضي قطر .. و جعل الاتفاقيات ورقية فقط من أجل تحسين العلاقات مع ايران
5. يتم تزويد قطر بالمبالغ المالية اللازمة لبعض بنود هذا الاتفاق و خاصة ما يتعلق بجنوب لبنان و سوريا و ايران
أما البند الأخطر في الاتفاق فهو :
يحق للولايات المتحدة الأمريكية الغاء هذا الاتفاق في أي وقت يثبت فيه عدم قيام قطر بالدور المطلوب منها بموجب هذا الاتفاق و بالتالي الضغط على الفيفا من أجل إلغاء استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022
كما يحق للولايات المتحدة الأمريكية إضافة بنود أخرى للاتفاق وفق المرحلة المقبلة مقابل مبالغ مادية يتم الاتفاق عليها بين قطر و الولايات المتحدة من أجل وضع مبالغ مالية في حسابات الشيخة (موزة ) زوجة امير قطر في سويسرا…
غادر الأسبوع الماضي رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم من القاهرة الى الولايات المتحدة وقبل وصوله اليها حطت طائرته في مطار أورلي بباريس وانتقل من هناك الى مبنى تابع لإحدى المؤسسات الأمنية في باريس وعقد اجتماعا مع ضباط أمن فرنسيين واسرائيليين وقيادة محطة المخابرات الأمريكية في العاصمة الفرنسية.
مصادر واسعة الإطلاع، أكدت لموقع (المنار) المقدسي أن حمد بن جاسم ناقش مع المسؤولين الأمنيين في الاجتماع المذكور فشل محاولات اسقاط سوريا وتقسيمها، وبدا غاضبا من تلاحم الجماهير السورية مع قيادتها، وتماسك الجيش والشعب السوري، وثبات المؤسسات المدنية والعسكرية والسلك الدبلوماسي السوري.
المصادر ذكرت، أن حمد بن جاسم ناقش تفاصيل جديدة من المرحلة الثالثة لمخطط ضرب سوريا، وتتضمن الاستمرار في تجنيد إرهابيين لتنفيذ عمليات انتحارية لترهيب المواطنين وشل الحياة في سوريا، والسعي الى استقطاب موظفين كبار في مجالات مختلفة تحت يافطة الانشقاق والاحتجاج، واستئناف عمليات اغتيال العلماء والنخبة في سوريا، وتفجير المؤسسات والمرافق العامة، وزيادة أعمال القتل في صفوف قوات الأمن والجيش السوري.
وتقول المصادر، أن حمد بن جاسم ذكر للمجتمعين معه، أنه يتحدث باسم السعودية أيضا، حيث جدد استعداد الدوحة والرياض لانفاق مليارات اضافية من أجل ضرب وتفتيت سوريا، وأن على أمريكا واسرائيل وتركيا وفرنسا العمل بأشكال أخرى، وتكثيف الضغوط واستخدام مجلس الأمن لضرب سوريا، محذرا بأن فشل المؤامرة على سوريا يعني ضرب الاستراتيجية الأمريكية وتهديد «اسرائيل» وانهيار الأنظمة الخليجية، مضيفا بأنه يعمل تقريرا خطيرا سيناقشه مع المسؤولين الأمريكيين يضع بلده وبلدان الخليج في دائرة التمزق والخطر، وأجواء ثورات شعبية تهدد الانظمة القائمة.
وكشفت المصادر عن أن حمد بن جاسم، عقد في نفس المبنى لقاء ضم ثلاثة من أعضاء مجلس “اسطنبول”، بحضور عبد الحليم خدام وسعد الدين الحريري وأحد مستشاريه وبحضور ضابط أمن اسرائيلي وفرنسي طالبا منهم التوحد والمصالحة، لمنع المؤامرة من الانهيار، وأبلغهم بأن الفشل يهددهم، شارحا الصعوبات التي يواجهها في مصر وسوريا، ودعا الحريري الى البدء بتفجير الاوضاع في الساحة اللبنانية وتكثيف عمليات نقل الاسلحة والارهابية الى سوريا عبر الحدود، واعدا اياه بتخفيف وحل ازمته المالية، واعترف خدام، بانه ارسل نجله الى الحدود اللبنانية السورية لتشكيل خلايا ارهابية والاشراف على عمليات تهريب السلاح.
انتقد المعلق السياسي جوناثان ستيل في مقال لصحيفة الغارديان البريطانية التغطية الاعلامية الغربية للأحداث الجارية في سوريا واتهمها بالتحيز الواضح وعدم الإنصاف وحجب الحقائق غير الملائمة لسرديتها السائدة حول ما يجري في سوريا وقال: إن هذه التغطية تحولت إلى سلاح دعائي ضد سوريا.
وأشار ستيل وهو كبير مراسلي الغارديان السابق للشؤون الدولية الى أن كل النقاط الرئيسية في موضوع سوريا من الشعبية التي يتمتع بها الرئيس بشار الأسد إلى مهمة المراقبين العرب وإلى التورط العسكري الأمريكي تم تشويهها في حرب الدعاية الغربية.
وتساءل ستيل قائلاً ألا يفترض بوسائل الإعلام الغربية أن تجد في نتائج استطلاع محترم للرأي أظهرت أن معظم السوريين يؤيدون الرئيس الأسد خبر مهم وخاصة أنه يأتي على نقيض السردية السائدة عن الأزمة السورية وعادة ما تولي وسائل الإعلام اهتماماً أكبر بالأخبار غير المتوقعة ليجيب قائلاً: للأسف ليس هذا ما يحصل في كل حالة فعندما تتوقف التغطية الاعلامية عن كونها منصفة وتتحول إلى سلاح دعائي عندها يتم حجب الحقائق غير المناسبة.
وأضاف ستيل أن وسائل الإعلام المتحيزة شوهت أيضاً مهمة مراقبي جامعة الدول العربية التي تعرضت للانتقادات على عكس الاشادة التي قوبلت بها الجامعة عندما صدقت في العام الماضي فرض حظر جوي في ليبيا ففي حالة سوريا لقي قرارها بالتوسط ترحاباً أقل من الحكومات الغربية والمعارضة السورية والذين يدعمون تدخلاً عسكرياً لا حلاً سياسياً ولذا تعرضت خطوة الجامعة للشكوك من قبل القادة الغربيين ورددت معظم وسائل الاعلام صدى هذه المواقف وتم شن هجوم قوي على مصداقية رئيس البعثة السوداني في حين احتلت انتقادات مراقب واحد من بين 165 مراقباً العناوين الرئيسية وانطلقت الدعوات لسحب البعثة لصالح تدخل الأمم المتحدة.
وأكد ستيل أن الذين قاموا بهذه الانتقادات كانوا يخشون قيام المراقبين بتقديم تقارير تؤكد أن الصورة السائدة عن متظاهرين مسالمين يتعرضون لقمع من الشرطة والجيش صورة زائفة.
كما انتقد ستيل صمت وسائل الاعلام الغربية وتجاهلها لمعلومات مهمة كتلك التي وردت في مقال لفيليب غيرالدي وهو ضابط استخبارات أمريكي سابق يكتب حاليا لمجلة أمريكان كونسرفاتيف والتي تتبنى خطا انتقاديا للتدخل العسكري الأمريكي وهيمنة القطاع العسكري الصناعي حيث قال ان تركيا اصبحت وكيل واشنطن في المنطقة وان طائرات الناتو قامت بنقل شحنات من الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من ترسانة العقيد معمر القذافي إلى مواقع قرب الحدود السورية وأن مدربين من القوات الخاصة الفرنسية والبريطانية متواجدون هناك على الأرض وتقوم وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي آيه إيه والقوات الخاصة الأمريكية بمساعدة المسلحين السوريين وتزويدهم بمعدات الاتصالات والمعلومات الاستخباراتية التي تساعدهم على تفادي تجمعات الجنود السوريين. وتوقع ستيل أن تتعرض جامعة الدول العربية لضغوط كبيرة لسحب بعثة المراقبين العرب من سورية خلال الاجتماع المقرر لوزراء الخارجية العربية مشددا على ضرورة مقاومة الجامعة لكل الاستفزازات والعمل على ابقاء البعثة التي اثبتت بعض النجاحات ولكنها تحتاج لتعزيز عناصرها ولزمن أطول لكي تساهم في الوصول إلى تشكيل رؤية اوضح وتوصيات تمهد لحوار بين السلطة والمعارضة.
قال محمد رضا الطّاوجني أحد الناشطين السياسيين أن الجزائري أنور مالك وهو الضابط السابق و”الكاتب الحالي”، قد طالب القطريين بـ 500 ألف يورو، حصل منها على 100 ألف كدفعة أولى، لقاء تصريحاته الإعلامية الأخيرة التي أدلى بها على شاشة قناة الجزيرة.
وجاء ما عممه الطّاوجني بعد أيام قلائل من حديث المالك، قبل تخليه عن مهمة المراقبة ضمن وفد مبعوثي جامعة الدول العربية لسوريا عن وقوفه على “جرائم ضدّ الإنسانيّة قامت بها قوات الأمن في سوريا”، وكذلك خروج رئيس البعثة الفريق الدابي لتكذيب مالك وفضح عدم أدائه لمهامّه من الأصل واكتفائه بالمكوث وسط فندق الإقامة.
وأضاف الطاوجني بمعلومات نسبها ل مصدر قطريّ موثوق أن أنور مالك ساوم جهازي المخابرات الفرنسي والأمريكي حتّى يتلقّى أموالاً مقابل استمراره في الحملة ضد سوريا.
يذكر أن الناشط الطاوجني أكد أنه على معرفة جيدة بأنور مالك وأساليبه الملتوية في الكذب.
9
شارك
ألا تعرف ايها الدرعاوي الحر ان لكل زمان مقام ولكل زمان رجاله ولكل زمان خوانه…اذا كنت تعرف فهذه مصيبة واذا كنت لا تعرف فالمصيبه اعظم
ألم ترى ان الخيانه والغدر جاءت على مر الزمان من الداخل قبل ان تبدأ من الخارج ف دود الخل منه وفيه ألا ترى الان ان الخيانه والغدر ظهرت من بعض المستزلمين في درعاوحمص وأدلب من بعض الخونه الذين باعوا ضميرهم واخلاقهم للشيطان
ألا تعرف ايها الاخ الدرعاوي ان الخيانه ليس لها وطن ولا مكان ولا زمان ألا تعرف ايها الدرعاوي ان الخيانه ليس لها دين او مذهب ألا تعرف ان الخيانه والغدر تكون قاتله عندما تأتي من الاخوه ومن الابناء والاصدقاء ألا تعرف ان الخيانه والغدر تكون بسيف مسموم عندما تكون من شخص كنا قد أمنا له على ارواحنا واعراضنا أصعب المواقف هي عندما يأتيك الطعن من الخلف عندما تظن ان ظهرك محمي هذا ما فعلتموه ايها الدرعاوي فلقد طعنتونا في مقتل عندما بعتم ضميركم ودينكم واهلكم ارضاء لامير قطر واسرائيل وبعض الخونه النباحين في الخارج هذه هي مأساتنا ايها الدرعاوي ان الخيانه جاءت من بعض من كنا نظنهم شرفاء واحرار واصحاب كرامه وعزه……….. اه ايها الدرعاوي كم يحزنني انني كنت اظنكم او اظن بعضكم الذي استل سيفه واغتال العفه والطهاره والشرف والكرم والكرامه كنت اظنهم وطنيين وقوميين ويحبون شعبهم واهلهم وبلدهم الا انني تفاجئت بهذا الغدر والاجرام الذي مارستوه على الشعب السوري احزنني هذا الدمار الهائل الذي احدثتموه في سوريا البرائه وهذا الشرخ النازف الذي زرعته ايادي لا تريد لسوريا الا الدمار والهلاك لشعبها هل صحيح ايها الدرعاوي اننا اذا استدعينا الاطلسي الى دخول سوريا سوف نعيش بعدها بعزه وكرامه كما رأيناها في العراق وليبيا
هل صحيح ان الاموال من دولارات وريالات تقتل الوطنيه والكرامه عند الناس هل صحيح ان الجنون الذي تمارسونه الان في شوارع حمص وادلب ودرعا من قتل وتمثيل بالجثث وخطف الرجال والنساء وتدمير انابيب النفط والقطارات وسرقة السيارات وقتل اصحابها وخطف صهاريج البنزين والمازوت الذي تمارسونه ليل نهار هو طريق الحريه التي تدعونها
بعد كل هذا يجب ان تعلم انه في كل زمان ومكان اناس امثالكم يسمونهم بالخونه والمرتزقه وهذا ما حدث في زمن حافظ الاسد فأدوارد شيهان يهودي الاصل وليس له اي مصداقيه في نقل الاخبار وخاصة ان احاديث الاسد مع كيسنجر لم تكن الا بوجود بعض الاشخاص الخونه امثالكم وكانت لهم ارتباطات مع اسرائيل وفرنسا وامريكا كما انتم الان ايها الدرعاوي ولهذا ليس غريبا ان تتسرب احاديث الاسد الى اسرائيل اما سامي الجندي وزير الاعلام الذي تم ارساله الى فرنسا فهذا كان بسبب تسريبه لمعلومات خطيره امام احد السفراء الاجانب وهو السفير الفرنسي وهو كان مثلكم ايها الدرعاوي خائن كبير لسوريا هل تعتقد انه هناك عاقل يمكن ان يصدق روايتك بأن حافظ الاسد دخل الحرب كي يخسر الحرب وهو لا يريد ان يكسبها ارضاء لاسرائيل هل تعتقد انه مهما كذبتم او ألفتم قصص وروايات مشوهه يمنكم ان تحرفوا التاريخ الحقيقي او تشوهوه
التاريخ ايها الدرعاوي مثل الثلج بلونه الابيض ومثل اشعة الشمس لا يمكن لعصابة حاقده وشوية مرتزقه خونه ان يغيروه او ان يحرفوا كلمة منه هل تعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟1-لان هذا التاريخ عايشناه ومزروع في عقولنا وعيوننا وعلمناه لابنائنا واحفادنا اثناء ارضاعهم الحليب في مهد حياتهم 2-لان الكلام الصادر عن عصابات مرتزقه باعت نفسها ودينها وبلدها الى الخارج وتفوح منها رائحة الفساد والخيانه والغدر لا يمكن لعاقل ان يصدقه مهما استعملتم من ابواق اعلاميه واموال هائله تضخ لكم ودعم عسكري ولوجستي 3-لان تاريخ حافظ الاسد معروف بالوطنيه والقوميه 4- اذا اتتك مزمتي من خائن فهي الشهادة باني كامل……هكذا قال المتنبي ايها الدرعاوي 5-تأتي بشهود لم يعرفوا الامانه في عمرهم وانت تستشهد بالملك حسين ربيب اسرائيل …..ألا تعلم انه بعد الاتفاق بين حافظ الاسد والسادات على شن حر ضد اسرائيل ذهب الملك حسين الى اسرائيل وابلغ وزير الحرب الاسرائيلي ورئيسة الوزراء الاسرائيليه بخطة الحرب الا انه لم يعرف التوقيت الدقيق اي الساعه الصفر لبدء الحرب ولم يصدقه الصهاينه عندها فاين ا نت ايها الدرعاوي *** من كل هذه الحقائق ام انك تخبئ رأسك كالنعامه في التراب وهكذا يفعل اسيادك من غليونكم الى مجلس الاسطبل الى عرعوركم الى حمديكم واردوغانكم الاخوت انتم لستم الا عصابه مرتزقه ايها الدرعاوي لن تنالوا اعترافا من احد حتى الان لانهم يعرفونكم بانكم خنتم بلدكم سوريا فكيف يأمنون لكم هؤلاء الذين يدعموكم وليس هناك عاقل يمكن ان يأمن لخائن
صباح الخير درعاوي حر بارك الله فيك لقد قلت الحقيقه جميع العلويه مع اثوره المباركه ماعد من باع وطنيته امثال درعاوي وطني لئنه اتربامن اصغر على الخيانه حتى في عمله انصر لثوره انتضرو ثورت العلويين في مصياف سوفاتكون خنجر في حلق انظام وباقي الخونه