كتبت – الهام نجيب:
اثبتت احداث محمد محمود الاخيرة بان السلطة الحاكمة الان والمتمثلة في جماعة الاخوان المسلمين المحظورة، وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة، انها صورة طبق الاصل من نظام مبارك بل ربما تعدته في المساوئ ، حتى في تعاملها مع معارضيها وسعيها الدائم والدؤوب لتكميم الافواه ليس فقط من يتحدث ضدها ولا يتفق مع سياساتها، ولكن حتى تلك التي تحاول نقل صورة محايدة للمواطن عن الواقع الحالي في مصر الان وتترك للشعب حرية تكوين رأي عام.
وجاءت ردود افعال الرئيس محمد مرسي تجاه احداث محمد محمود الاخيرة (والتي اقترب المصابين فيها من المئة، وسقط شهيد ضحيتها حتى الان) بالتجاهل التام ويبدو انه يتبع نفس خطوات مبارك بالبطئ الشديد في استيعاب المواقف واتخاذ قرارات حيالها، وهو ما تؤكده طريقة تعامل حكومة هشام قنديل مع احداث محمد محمود و تصريحات جماعة الاخوان المسلمين وقياداتها التي تعدت في فجاجتها ما كان يفعله الحزب الوطني سابقا.
اما اخر اخبار احداث شارع محمد محمود الان و القصر العيني و ميدان التحرير والمنطقة المحيطة بـ وزرة الداخلية فهي: تجدد المواجهات والاشتباكات بين المتظاهرين وتساقط عشرات من المصابين وقد اعلنت وزارة الصحة ان هناك اكثر من مائة حالة من المصابين بعد احداث محمد محمود اليوم.
ويقوم المتظاهرون بالرد على قنابل الغاز والخرطوش التي تطلقها قوات الامن الان برشق الحجارة وزجاجات المولوتوف ، وتحاول قوات الامن نقل ساحة الاشتباكات الى ميدان التحرير بعيدا عن منطقة مجلس الشعب والشورى ، مما تسبب في حالة ارتباك مروري في الميدان.
وقد علقت والدة الشهيد محمد جابر صلاح عضو حزب الدستور الذي لقي حتفه برصاصة في الدماغ خلال احداث محمد محمود الثانية، ان ما حدث انتقام من الاخوان لان ابنها كان يعارضهم وبان الهدف من الاعتداءات على الثوار هو تمرير الدستور الاخواني، وطالبت الدكتور محمد البرادعي بالقصاص والثأر لابنها.
من ناحية اخرى هاجمت قيادات جماعة الاخوان وحلفائهم من التيار الاسلامي والحركات التي تتبعهم متظاهري شارع محمد محمود ووصفتهم بالبلطجية والمأجورين وبأنهم يسعون الى التخريب وهناك من علق من اعضاء حزب الحرية والعدالة على الاحداث بأنها تهدف الى اثارة الفوضى والبلبلة في البلاد وبأنهم المحتجين يمثلون ثورة مضادة.
على الجانب الاخر قام جهاز الامن الوطني – امن الدولة سابقا – باعتقال عدد كبير من النشطاء وخاصة من معارضين الاخوان المسلمين ويجري استجوابهم الان وعدد كبير منهم من اعضاء حزب الدستور، واقتحمت قوات الامن منزل الشيخ محمد عبدالله نصر مؤسس حركة ازهريون مع الدولة المدنية واعتدوا على والدته.
ووجه عدد من القوى المدنية دعوات بضرورة النزول الى الجمعة القادمة والتظاهر ضد سياسات الرئيس محمد مرسي الذي لم يستطيع الوفاء بوعودة الى الان ويعمل فقط لصالح جماعته.
وفي تطورات متلاحظة لاحداث شارع محمد محمود واخر اخبار مصر الان المتناقلة على غالبية القنوات الاخبارية هو اقتحام وحرق مقر قناة الجزيرة مباشر مصر في ميدان التحرير، بعد ان تورادت انباء عن نشوب حريق بمدرسة ليسيه الحرية.
مشاهدة يوتيوب فيديو مناقشة احداث شارع محمد محمود الاخيرة على برنامج بلدنا بالمصري
يارب احفظ مصر من كل سوء وانتقم على الفلول
مصر هي امي نيلها هو دمي
لينا كلنا مصر مش ميدان ولا شارع مصر شعب تعب من الاهانة تعب من الديكتاتورية لازم نؤل لا دلوقتى عشان عمرنا مفهوش 30سنةتانية عشان نؤل لا مش لازم نخاف لان الخوف موت واححنا مش ميتين يبشر ولما انا ولا اخويا ولا صحبي نموت عادي بس يريت انتو متخفوش على عمرنا لان احنا مش هنخاف
مصر مش محمد محمود وبس رفعتم سعر البضاعة العفنة ووصل سعر البلطجى 1500ج علشان يقتل ابنائكم واتقلب السحر على الساحر
الأستاذ بهاء بني أفكاره علي أساس أن مصر ذات لون واحد وكان انحيازه لجماعه الإخوان واضحا في طريقه كلامه واحب أن اذكره أن المسيحيين كمثال عددهم أكثر من ١٥٪من سكان مصر معترضين علي الدستور وكذلك عدد لا يستهان به من الأخوة المسلمين لا يقل عن ٥٠٪وبالتالي يكون إجمالي نسبه المصريين المعترضين على شكل الدستور الحالي أكثر من ٦٥٪من الشعب المصري ومع هذا مصر الرئيس علي إمرار الدستور دون مراعاته للتوافق الذي يبني عليه أي دستور بالعالم هذا بالإضافة الي أمور واضحه لإخونه الدولة فإذا راجعت رأي الشيخ الشعراوي ستجده ضد الجماعات أي كانت لان الدين ونقاوته يتلون ويتذكر بلون إلى جماعه ،،،،
رأينا وجوه على شاشات التليفزيون فى وقت متأخر من الليل أحداث تتراوح أعمارهم بين العاشرة والثالثة عشر يبدو عليها علامات التشرد من المستحيل أن يكون أحدهم خرج من بيت محترم ولاندرى كم حصل هو أو أبوه ليخرج يضرب بالحجارة أى جندى وأى ضابط يراه ؛ تأملوا ياسادة من إستأجر هؤلاء ليخربوا مصر والله إن وجوههم ذكرتنى بأشباههم الذين حرقوا المجمع العلمى . من أين يأتون طبعا معروف من العشوائيات والقبور . إن مصر فى حاجة الى قوة فى إتخاذ القرار وتنفيذه . وهؤلاء كان دواهم بطش أمن الدولة . لقد تأخرت قرارات الرئيس وكانت النتيجة مانرى وآن الأوان لإتخاذ خطوات أكثر شدة وقوة بعد أن كثر العواء والنباح بإسم الديموقراطية وآن الأوان لحل المحكمة الدستورية وتسريح كل من فيها الى التقاعد وبعد الإنتهاء من الدستور و إنتخابات الشعب إن رأى الرئيس تشكيل محكمة دستورية كان له ماأراد . إن الشعب كان ينتظر بعد الثورة التى أفرزت رئيسا لها أن تكون قراراته ثورية ولكن حلم الرئيس رفض أن يتخذ قرارات إستثنائية فى حين أن الشعب الذى ظلم كثيرا كان يريدها لتشفى غليله وهاهى النتيجة لابد من القرارات الإستثناية ولابد من تقاعد رؤوس جميع وحدات الجهاز الإدارى للدولة وتعيين المهمشين الذين ظلموا وإستبعدوا لأنهم لايقبلون الأيادى ولايدفعون الرشاوى لمن يعلونهم ولم يعملوا خداما لمشروع التوريث لنظام طال ظلمه للناس وعاونه الكثيرون وهم الآن يعيسون فى الأرض فسادا ؛ آن الأوان لإصدار قرار جمهورى بإعلان حالة الطوارىء وأن يأخذ العدل مجراه وأن يقدم جميع العابثين للمحاكمات الثورية وبغير ذلك فإن أحداث وسط البلد خير معين لهؤلاء وشمامى الجولة والبانجو وصيع العشوائيات وخفافيش الظلام وبهذا يدفع المصريون أموالهم عدة مرات المرة الأولى حين سرقوها أعوان مبارك والثانية حين إستأجروا بها من يقذفون الشعب بالحجارة والموليتوف ويحرقون منشآت الوطن ويقتلون جنوده خدمة لرجال مبارك ونظامه وخدمة لإسرائيل لتفعل بفلسطين ماتشاء .