بعد احداث نجع حمادى اقباط قنا يدعون الله للتخلص من المحافظ
مصريات
تحول اجتماع مشترك لثلاث لجان من مجلس الشعب أمس الى مواجهة حادة بين الدكتور فتحي سرور- رئيس المجلس- الذي رأس الاجتماع واللواء مجدي أيوب- محافظ قنا- وعدد من النواب من جانب وبين النائبة القبطية جورجيت قليني من جانب آخر بسبب حادثة نجع حمادى ، وأدت المواجهة الى انسحاب قليني وهي تصيح «إنتو جايين علشان تساندوا سيادة المحافظ» ورد عليها الدكتور سرور قائلاً: «عيب كده يا دكتورة جورجيت التزمي بالقواعد البرلمانية».
وكانت الدكتورة جورجيت قليني- العضوة المعينة بمجلس الشعب- قد اتهمت محافظ قنا اللواء مجدي أيوب بأنه يعمل منذ أن تولى منصب المحافظ عام 2006 ضد المسيحيين الأقباط في المحافظة وقالت: «المسيحيون في قنا كلها يدعون ربنا الآن أن يتغير المحافظ مجدي أيوب، بينما لا يوجد مواطن مسلم في قنا إلا وهو مؤيد للمحافظ تماما»، وعندما صاح أحد النواب في جورجيت قائلاً لها «ما تنسيش إن المحافظ مسيحي» ردت قائلة: «ما أنا عارفة إنه مسيحي» وأضافت جورجيت إنها ذهبت للمحافظة ضمن وفد تقصي حقائق من جانب المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور بطرس بطرس غالي للتعرف على ما جرى من احداث نجع حمادي، وأنها التقت المحافظ وسألته عن احداث نجع حمادى وقالت: «المحافظ قال لي كلاماً غريباً عن أن كل المشاكل التي تحدث بسبب المسيحيين»، وعندما سألت المحافظ: كم نسبة المسيحيين في المحافظة قال: 10%.
وتساءلت قليني موجهة كلامها للنواب: «لو جاء لكم حاكم مسلم وقالكم إن كل المشاكل سببها المسلمين تعملوا إيه؟» واعتبرت أن هناك ضغوطاً مورست على مطران نجع حمادى لتغيير أقواله حول احداث نجع حمادى وأن أحد المسيحيين قال لها: «الحاكم الهين فتنة» وأكدت أن المطران قال في البداية إنه كان مستهدفاً ولكن ضغوطاً أمنية مورست عليه فقام في إحدى الفضائيات بتغيير أقواله وتساءلت يا ريت نعرف المطران غير أقواله ليه؟. كما تساءلت: كيف لم يتمكن الأمن من القبض على الجناة رغم وقوع احداث نجع حمادى على بعد 500 متر؟! من المطرانية وقالت: «لو كان الأمن موجوداً أمام المطرانية لكان قد تمكن من اللحاق بالجناة في حادث نجع حمادى ».
وقد قام المحافظ مجدي أيوب بالرد على جورجيت قليني وقال: «تقييم محافظ قنا لا يقوله إلا أبناء قنا».
وصاح المحافظ: «أنا لم أقل إطلاقاً إن المسيحيين هم سبب كل المشاكل.. ما هو أنا مسيحي و قبطي، لكن الحكاية أن كل ما صدر من أحداث صدر من المسيحيين وأنا أشرت لواقعة فرشوط».
وكان عدد من النواب قد تمكن من إعادة النائبة جورجيت قليني لقاعة الاجتماع فعادت ولكنها غادرت بسرعة بعد أن واجهت حالة هيجان من عدد كبير من النواب الذين وصفتهم بالنواب «الأمنيين».
أنا مع قتل المسيحي مرتكب الجريمة و جميع من أيدوه قبل الجريمة، ويجب عقاب من قاموا بإخفائه، ولكن بالنسبة لضحايا عيد الميلاد فليس لهم ذنب فيما حصل، والله سبحانه وتعالى يقول “وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”
يا اسناوى هل الدكتوره جورجيت مغروره وجهله ومندفعه زى ما انت بتقول طيب ليه رئيس الجمهوريه عينها نائبه عموماً هى ليست ناقصه عقل ودين كما قال محمد وليست كالكلب والحمار فى ماينقض الوضوء ارجوك لاتزعل منى حاول تفهم المحبه احسن من حلال الكذب فى ثلاث
استمعت اكثر من مرة لهذه الشخصية وهى تتسم بالغرور والجهل والاندفاع وتحديها لسرور ونلقواعد وانظمة مجلس الشعب مع انها تحمل دكتوراه في القانون يوضح ما ذكرته وهو نتيجة لسياسة تعيين نواب غير مؤهلين واشرب ياسرور