مصريات
بحسب تعريف المنجد فان الانسان الذكي يتميز بسرعة الفهم و الفطنة و القدرة على التحليل و التركيب و التمييز و التكيف حيال المواقف المختلفة .. و لا شك ان احمد حلمي لديه كل هذه المهارات ، بل و يعرف كيف يستخدمها جيدا
منذ البداية لم يحبس احمد حلمي نفسه في شخصية صديق البطل و إنما بدأ منها و صنع شعبية له ليبدأ انطلاقته الخاصة به بعدها بل انه حتى و هو في شخصية الرجل الثاني تنوع في ادواره ، فشخصية عاطف في فيلم الناظر ، بعيد كل البعد عن شخصية أحمد في ” السلم و الثعبان و بين الاثنين تظهر قدرة تمثيلية عالية و اداء درامي لدى حلمي ناهيك عن قدراته المتعددة على انتزاع الضحكات ، و رغم أن بدايته في البطولة المطلقة مع ” ميدو مشاكل ” جعلته اول فيلم وقتها يحقق ايرادات تصل الى مليون و 150 الف جنيه في يوم واحد ، الا انه لم يتوقف عندها كثيرا و لم يستسهل مثل غيره و يسير على نفس النمط و انما استخدم ذكائه في القيام بأنماط اخرى و لم ينس خلالها أن يزيد من جماهيريته فقدم بعدها ” زكي شان ” ثم ” ظرف طارق ” و ” مطب صناعي ” و هو هنا يتنوع في ادائه رغم استمراره في سكة الكوميديا … ستتعاطف معه قليلا في زكي شان و ربما تدمع عيناك في ظرف طارق بعد أن يغلق اساممة منير في وجهه التليفون ، و في ” مطب صناعي ” يعود الى تلقائيته مع الاطفال مازجا اياها بخفة دمه المعهودة ، حتى يصل الى قمة النضج و التنوع الدرامي بأدائه في ” كده رضا ” و الذي اعتلى بعدها قمة الايرادات و انفرد بصناعة فيلمين في العام الواحد حصد بهما عام 2007 ما يقرب من 50 مليون جنيه ومع ذلك فان هذا لم يصبه بالغرور بل دفعه اكثر الى التدقيق في اختياراته ايمانا منه بانه في حاجة الى عملية فصل ينسى فيها تماما النجاحات الهائلة التي حققها و كأنه يبدأ من جديد قائلا ” لو ما عملتش ده داخليا مع نفسك هتحس انك ملكت ادواتك و ده في التمثيل تحديدا ما ينفعش لازم الناس تحس ان انت زي ما انت و انك قريب منهم و بتاعهم و قاعد جنبهم ” هذا التواضع و الذكاء الشديد من حلمي جعله يتميز و يتفرد بين باقي ابناء جيله حتى في وجود كيمياء خاصة به تجعله ينجح مع مؤلفين و مخرجين لا ينجحون مع غيره فوائل احسان الذي وصل مع احمد حلمي الى قمة الايرادات في فيلم ” مطب صناعي و فيلم ظرف طارق حين تركه و اتجه بعدها للعمل مع محمد هنيدي في فيلم ” عندليب الدقي ” تراجع سواء على المستوى الفني او على مستوى الايرادات ، و المؤلف محمد فضل الذي قدم مع حلمي فيلا مثل ” ظرف طارق ” عاد و قدم بعدها مأساة اسمها ” ايظن ” و كذلك فيلمه ” اسف على الازعاج الذي تعاون فيه مع المؤلف ايمن بهجت قمر و الذي فشل مع محمد هنيدي في العام الذي يسبقه و لكنه حقق نجاحا مع احمد حلمي و حشد لفيلمه وقتها عينة من النجوم من عينة محمود حميدة و دلال عبد العزيز ليكون بذلك احمد حلمي اول نجم شاب يستعين بمحمود حميدة في فيلم كوميدي و هو الان يستعد لاطلاف فيلمه الف مبروك
و على عكس بعض النجوم التي تتدخل في الفيلم من الالف الى الياء يتدخل حلمي و لكن بحدود فيقوم بعمل جلسات لكل عمل لكن ما ان يبدأ التصوير حتى يكون فردا في منظومة يديرها المخرج ، فالمشاركة في فيلم بالنسبة لحلمي ليست مهنة بقدر ما هي متعة و لانه يعلم جيدا كيف يوظف امكاناته و ينوع في ادواره استطاع الاستمرار بل و التميز و أصبحت سكته سالكة مع الجمهور و بحس تعريف المنجد صار .. أحد اشهر اذكياء مصر
نانسي حبيب
اعلان فيلم الف مبروك للفنان احمد حلمي
انا من اشد المعجبين بأحمد حلمى لأنى اراه يستعمل البساطه فى التمثيل
وأشعر ان انا عندما أشاهد أفلامه وكانى اشاهد الموطن المصرى البسيط
أشعر انه قريب منى وكأنى اجلس مع احد أعرفه
وقد قال لى أحد الزملاء مرة أحمد حلمى ده متكبر جدا هو انت ما شفتوش وهو بيشرب السيجار بتناكه وقد صدقته فى كلامه ولكن قلبى لم يصدق
وقد قررت ان أحذف كل أفلامة من على جهاز الكمبيوتر
ثم تراجعت عندما قمت بتنزيل فيلم عسل أسودوشاهدته قلت لنفسى مش ممكن ده يكون انسان متكبر وقمت بالبحث فى صفحات الأنتر نت عنأراء المشاهدين عن أحمد حلمى ووجدت ما صدقه أحساسى وهو انى أحب أحمد حلمى