ازمة نقابة المحامين
نقابة المحامين ترفض الاعتذار لـ القضاة قبل تسوية الازمة بينهما
مصريات
ياسر التلاوي:
وصلت المفاوضات بين نقابة المحامين والقضاة لإنهاء الأزمة التي تفجرت بين الطرفين عقب الحكم بالسجن على محاميين بطنطا الى طريق مسدود.
وفشلت محاولات احتواء الأزمة التي قام بها عدد من رجال السياسة حيث انتهي الاجتماع الذي عقده عادل عبدالحميد رئيس المجلس الأعلى للقضاة وعدد من رؤساء أندية القضاة في الأقاليم وبحضور المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر الى عدم قبول تسوية الأزمة إلا بعد تقديم نقابة المحامين اعتذاراً غير مشروط بالافراج عن المحامين وفض الإضرابات والاعتصامات ووقف الهجوم على القضاة والتجاوزات ضدهم سواء في المحاكم أو النيابات.
بدأت حملة داخل نقابة المحامين لجمع 10 آلاف توقيع من المحامين لتقديم بلاغ ضد كل من المستشارين أحمد الزند رئيس نادي القضاة وأشرف زهران عضو مجلس إدارة النادي. وعبدالمنعم السحيمي رئيس نادي قضاة طنطا بدعدوي الاساءة للمحامين.
هذه لعنة حرق العلم الجزائري ..ولعنة سب الشهداء
يااسفاة على مايحدث من االمحامين والقضاة لابد من احتواء هذة الازمة وترجع الثقة بين المحامين والقضاة ولابد من حصانة للمحامى يا نقيب المحامين
السلام عليكم …
قد اكون صغيرا فى السن ولكن لى وجهه نظر قد تكون جديده الى حد ما …
وهى ان هذا الخلاف لا يضر سوا شئ واحد زهى العداله …
اى ان هذا كله عدوان على العداله من جناحيها …
ايمكن ان يحلق طائر العداله بجناح دون الاخر …
ايمكن ان يكسر جناح جناح اخر …
سوف اجلس وانتظر وارى من سيرفع العدوان عن العداله
لايمكن لأحد الطرفين الإستغناء عن الآخر ويجب إنهاء الأزمة وعدم تكرارها وأن يعطى كل طرف الإحترام المطلوب للآخر
أتعجب لماذا يصل الأمر إلى هذا الحد بين جناحى العدالة ؟
فالعدالة بطرفيها محام يدفع الإتهام عن الأبرياء و وكيل للنائب العام يمثل سلطة الأتهام للحفاظ على حق المجتمع و الناس كافة و بينهما قاض عدل هذه الثلاثية هى كطائر الحمام الذى يطير فى سماء العدالة فإذا أصيب أحد الجناحين لسقط الحمام و سقطت العدالة وبات المواطن المسكين الغلبان فى حالة ضياع و إنهيار و فقد الثقة فى العدالة و إنهار الأمن و السلام فالمحامى هو لسان حال المتهم البرئ و المجتمع كافة بل و هو الشمعة التى تنير بصر النيابة و القضاة و هو أكثر إتصالا بكافة طبقات و فئات المجتمع فلا أقل من أن يكون هناك إحترام كامل بل و تقدير لكل طرف فى منظومة و ثلاثية القضاء و هو إحترام كائن و قائم فى كافة الأزمنة و العصور و المجتمعات و لا أجد قاضيا تنصل من صداقة حميمة نشأت بينه و بين زميل دراسة و لا أجد محاميا سويا إلا و كان تربطه صداقة حميمة مع من كانت ولاية القضاء و النيابة العامة أمانته و شغلة فى هذه الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
………………………………………………………………….
………………………………………………….
لب المشكلة هو إما أن يكون محام شاب ملئه عنفوان الشباب كبرا و عظمة أو عضو نيابة شاب لم يكن فى يوم من الأيام يعرف معنى للتواضع و الإحترام لمن كان زميلا له فى دراسة القانون فى يوم من الأيام سواء كانت دراسته فى كلية الحقوق أو أكاديمية الشرطة هذه هى الحقيقة و التى لا تخفى على شيوخ المحامين و القضاة و كلنا ثقة فى تخطى هذا المنحنى و تدخل شخصية عظيمة مثل الدكتور فتحى سرور ضمان أكيد لذلك و لا يعد ذلك تدخلا فى شئون السلطة القضائية و إنما هو طرف لا يمكن إلا أن يتدخل لحل أذمة لا حل لها إلا بتدخل شخصية تلقى القبول و الإحترام عند كافة الأطراف و ليحمى الله مصر من كافة المخاطر و الشرور ………. التوقيع محامى يحب مصر من كل قلبه
lنتذ حوالى ثلاثون عاما مضت كنت حاضر اجلسة جنح مصر الجديدة وكان بالجلسةالسيد النقيب حينذاك وكانت قضيته تتعلق ببخلو رجل ايجار فسال رئيس المحكمة المتهم كم اخذت من المستاجر فصمم الاستاذ النقيب على اثبات السؤال فى رول الجلسة فقال للسكرتير اكتب ياسيدى سالته المحكمة هل اخذت خلو رجل من عدمه فرفض الدفاع اثبات غير ماقالته المحكمة ورفعت الجلسة وتدخل السادة المحامون الموجودون دائما بمحكمة مصر الجديدة لانهاء سؤالتفاهم والدخول لحجرة المداولة الا ان الاستاذ النقيب صمم ان المحاكمة علنية ويجب على الاستاذ القاضى عقد الجلسة فى القاعه كما كانت ولابد من اثبات ماقاله القاضى فى محضر الجلسة لانه بذلك قد افصح عن عقيدته قبل ان يسمع الدفاع وامام هذا الموقف تفضل القاضى مشكورا طالبا السيد النقيب فى حجرة المداولة للاعتذار له ودخلن فعلا واعتذر له عما حدث`وخيرة بين احالة الجنحة لدائرة اخراو الاستمرار فى نظرهامبررا ماحدث نتيجة ذحمة الرول وانها من اسرة جميعها قضاه ويقدر المحاماة وتمت المرافعة والجمد لله المهم فى هذه القصة ان عصر امضى كان الجميع يحترم نفسه الجالس والواقف وكلاهما يعرف حقه وواجبه بالاضافة الى علم وثقافة كل منهما اسف الوضع الان سئ للطرفين الخريجين من منبع واحدكلاهما تعبان ثم يتجها اماالى الى النقابةاو الى النيابة بمشاكلهما التى نعانى منها الاعتزار غير مجدى لابد من حل للمشكلة من اساسها لازم الجميع يلتزم بالمبادئ والقيم والاخلاق
القضاه مصممين ياخدوا العلقه لحداخرقلم
الأعتذار يجب علي الطرفين دون مناقشة تفاصيل رئيس النيابة أخطئ والمحامي عالج الخطأ بخطا ويجب وقف التصريحات خاصة من المستشار الزند