مصريات
الاسكندرية- هالة سالم:
بعد مرور 10 سنوات على زواجهما اكتشفت “الموظفة” بأن زوجها متزوج من أخرى وله ابناء منها فسقطت صريعة المرض وأصيبت بحالة نفسية سيئة استلزمت علاجها بالمستشفى لمدة عام كامل وبعدها أصرت على الخلع.. ولكن زوجها لم يقبل واعتبرها اهانة في حقه فأصر على تأديبها بطريقته الخاصة.. استأجر عدة نسوة من البلطجية قمن بضربها واهانتها في الشارع أمام المارة.. أكدت “الزوجة” أمام سوزان فكري “خبيرة نفسية” وهدى عبدالرحيم “خبيرة اجتماعية” بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأنها تعرفت على زوجها بمحض الصدفة في عيد ميلاد حفيدة أحد اقاربها واعجب بها وتقدم لخطبتها فوافقت نظراً لأنها تخطت الثلاثين عاماً من عمرها ولم تتزوج وأنه اثث لها مسكناً متواضعاً وقبلت المعيشة فيه حتى تحقق حلم حياتها في تكوين أسرة وانجاب أطفال قبل ان تكبر ولا تجد أحداً بجوارها..
بذلت جهداً كبيراً في عملها كي تكمل اثاثات المسكن وانجبت طفلة كانت كل حياتها وتفرغت لتربيتها واستذكار دروسها ولكن زوجها كان يريد انجاب طفل آخر الامر الذي لم تستطع تحقيقه له ورضيت بالنصيب وحاولت جاهدة اسعاد زوجها كي لا يتزوج من أخرى بهدف انجاب أطفال لكنه أوهمها برضائه عن حياتهما حتى لاحظت منه تغييراً في معاملاته حيث كان يتردد عليه أقاربه وهم ثلاثة أطفال صغار وكانوا يقيمون عندها في المسكن ولكنها ارتابت في أمرهم لتكشف بعدها انهم ابناؤه من أخرى الأمر الذي اخفاه عنها مدة عشر سنوات كاملة.. أحست بالخديعة وبأنه أهانها في كرامتها فطالبته بالطلاق ولكنه رفض وهددها بأنه سيحرمها من ابنتها الوحيدة فسقطت صريعة المرض وعندما أفاقت صممت على الطلاق خلعاً من زوجها فما كان منه إلا انه استأجر نسوة بلطجية لتأديبها بمساعدة زوجته الأولى التي تريد النيل منها ومن ابنتها وقامت بتهديدها بأنها ستحرمها من ابنتها وتأخذها لتعمل كخادمة عندها.. كما اكتشفت بأنه تزوجها طمعاً في راتبها والميراث الذي ورثته عن والدها.. حضر “الزوج” وعرض التصالح مع “زوجته” ولكنها رفضت واصرت على الطلاق بعد ان خدعها ورفض التخلي عن زوجته الاولى.. واستأجر نسوة للتعدي عليها واهانتها.
تم احالة الدعوى لمحكمة الأسرة للفصل فيها لاستحالة الحياة الزوجية بينهما.