مصريات
الشرقية- عبدالعاطي محمد:
لجأت “توحة” الى حيلة الزواج العرفي لاخفاء نشاطها الاجرامي في تشغيل وممارسة أعمال الرذيلة وركزت نشاطها بين الأثرياء من العرب ورجال الأعمال طمعاً في الأموال التي يغدقون بها على ليالى الفرفشة والمتعة.
استقطبت بنات الشرقية صغيرات السن.. مستغلة ظروفهن الاجتماعية الصعبة.. والفقر الذي تعيش فيه أسرتها.. وتغري والدها بالمال والثراء ليسلم ابنته القاصر الى “الزبون” بعقد زواج يكون ستاراً لجريمته ببيع ابنته لمن يدفع الثمن.
عقدت “توحة” العديد من الصفقات على بنات الشرقية .. وحصدت العمولات.. وتدفقت الأموال بين يديها.. واشتهرت بقرى ومراكز الشرقية بتزويج بنات للأثرياء والعرب الذين يترددون على مسكنها بحثا عن فتاة يقضون معها عدة ليال للمتعة ويشبعون معها رغباتهم ونزاوتهم المجنونة.
بعدها يعيدهن الى أسرهن بوثيقة طلاق ومبلغ مالى يكون تعويضاً عن عذريتهن وثمناً للحظات المتعة والرغبة ليعود بعدها “العجوز العربي” للبحث عن فتاة أخرى يصطحبها بعقد عرفي لعدة ليال يستمتع فيها بين أحضان عروسه الجديدة.
كانت مباحث الآداب بالشرقية قد ألقت القبض على “ربة منزل” لقيامها بتزويج بنات الشرقية القاصرات للأثرياء العرب مقابل مبالغ مالية كبيرة.
تلقي اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية إخطاراً من العميد عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بقيام “فتحية” 32 سنة “ربة منزل” وشهرتها “توحة” بمركز منيا القمح بتزويج الفتيات القاصرات وان صديقة لها لديها عمارة وسيارة وتوجة الدعوة للأثرياء العرب للحضور الى منزلها والإقامة فيه مقابل 100 جنيه في اليوم وتعرض عليهم مجموعة من بنات الشرقية القاصرات ومن تعجبه تزوجها له بعقد عرفي أو رسمي وأنها تقوم بعقد أحد صفقاتها مع أحد الأثرياء العرب.. وأنها على موعد معه بمنزلها لمعاينة فتاة.
قام المقدم أيمن المسلمي رئيس مباحث الآداب بمداهمة مسكن المتهمة وتم ضبطها وبصحبتها “رشا” 19 سنة ربة منزل طليقة أحد الرجال العرب ورضا “46 سنة” والعربي الجنسية حمود ويبلغ من العمر 60 عاماً وبعض الصور لفتيات مصريات و 1600 ريال سعودي و300 جنيه مصري وثلاثة عقود زواج فتيات مصريات من رجال عرب.
وبسؤال “رشا” قالت انها تزوجت من رجل عربي عن طريق “فتحية” ورضا وطلقت منه وأنها كانت متواجدة لعرض نفسها على الرجل العربي لكنها لم تعجبه.
أما المتهمة “رضا” فاعترفت بحضور الرجال العرب إليها لتزويجهم من الفتيات وان الرجل العربي حضر إليها للبحث عن عروس صغير وأنها قامت بتزويج عدد من الفتيات من منيا القمح وخارجها مقابل مبلغ مالى وأنها تأخذ من الرجل العربي الذي ينزل في مسكنها 100 جنيه في الليلة مقابل إقامته كما تحصل على سمسرة منه ولها دلالين في كل مكان لاحضار الفتيات.
أما “فتحية” فقالت انها تقوم باحضار الفتيات ذات الظروف الصعبة وتعرض على أولياء أمورهن فكرة الزواج مقابل مبلغ مالى وأنها ترحل معه وما هي إلا شهور ويطلقها بعد ان يتمتع معها.
أما “العريس العربي” فقال انه حضر الى مسكن “المتهمة” من المطار مباشرة نظراً لشهرتها وعرضت عليه الزواج من فتاة عمرها 17 سنة لكن لم تعجبه لأن وزنها ثقيل وأعطاها 100 جنيه ورحلت.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار أسامة الحنفي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
أشكرك يا أستاذ
سمير صابر
على التنبيه الهام
جزاك الله خير
الوسخ وسخ والرخيص رخيص ولا نعتز به ابدا.
صعوبه الظروف مش معناه نبيع نفسنا ياما ناس ظروفها صعبه تفضل انها تجوع ولا ان حد يمس كرامتها ولا تبيع نفسها
الله يخرب بيتك وينتقم منك يا توحه
الظروف الصعبة
اصحاب الظروف الصعبة، و هذا ما كشف و ما خفي كان اعظم لذا اعتقد ان ركزنا على تحسين الظروف و خلق الوعي و توفير المعيشة الكريمة لمواطنينا افضل من حبس توحة لانه ما خفي من توحات كان اعظم من ما كشف و على سبيل المثال توحة تم القبض عليها لانها لا تملك من الزبائن من هم زوي سلطة في الدولة حيث انها لو كان احد زبائنها وزيرا او زو رتبة عالية في الجيش لوجدناها بين المجتمعات و الطبقات الراقية فارجوكم لا تلوموا توحة