بواب المنيا مزق السائق بمساعدة زوجته بـ 26 طعنة في الجيزة
مصريات
هشام عبدالحفيظ:
كنت أحاول سداد ديوني والعودة الى بلدتي بالمنيا وتوفير مصاريف اجراء عملية ولادة لزوجتي الحامل في شهرها التاسع فاتفقت معها على استدراج سائق سيارة نصف نقل لقتله وسرقته.. استدرجنا محمود أحمد جلال ونفذنا الجريمة ولم نعثر الا على 5 جنيهات فقط فساعدني ابن شقيقتي في التخلص من الجثة بعدما رفض أشقائي معاونتي.. هكذا جاءت اعترافات رضا ناجي يوسف “31 سنة” “حارس عقار” أمام اللواء مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بعد القبض عليه وزوجته نعمة رزق سعد “28 سنة” بالجيزة لقيامهما بقتل السائق محمود أحمد جلال “25 سنة” كما تم ضبط جارهما أحمد عبدالعزيز “30 سنة” “عامل” وشهرته “أنبوبة” لقيامه بسرقة الهاتف المحمول الخاص بالقتيل.
عثر أهالى الجيزة منذ 10 أيام على سيارة نصف نقل متوقفة بالشارع وتتساقط الدماء من الصندوق الخاص بها ليجدوا بداخله جوالا فيه جثة شاب مهشمة الرأس ومصابة بطعنات متعددة بأماكن متفرقة بالجسم فأبلغوا رئيس مباحث قسم الجيزة الذي انتقل لمعاينة الجثة وتبين انها مصابة ب 26 طعنة نافذة بالوجه والصدر والرقبة فأمر اللواء مساعد أول الوزير لأمن الجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة وتحديد شخصية القتيل والمتهمين وسرعة القبض عليهم.
توصل فريق البحث الى ان المجني عليه يقيم بحلوان وتبين اختفاء هاتفه المحمول وان وراء سرقته أحمد عبدالعزيز “30 سنة” “عامل” والقي القبض عليه لتتكشف تفاصيل جريمة القتل.
وقرر انه سرق الهاتف من السيارة عندما تركها سائقها ودخل الى أحد العقارات ولا يعرف شيئا عن ظروف مقتله.
وكشفت تحريات اللواء مدير المباحث الجنائية ان بواب العقار رضا ناجي يوسف “31 سنة” وزوجته وراء مقتل السائق وفرا هاربين عقب الجريمة.
أضافت التحريات ان القاتل من المنيا كان يعمل مزارعا وتكاثرت عليه الديون حتى بلغت 30 ألف جنيه وانه مطلوب في عدة أحكام قضائية بلغ مجموعها 10 سنوات حبسا فهرب من بلدته منذ عامين الى الجيزة وأن زوجته حامل في شهرها التاسع وخطط معها لاستدراج أي سائق بحجة نقل بعض المنقولات وقتله وسرقة أمواله وسيارته لتسديد ديونهما وأن المتهم استقل دراجة بخارية وتوجه الى المعصرة والتقي بالمجني عليه واتفقا على نقل بعض الأشياء واصطحبه الى مسكنه بالجيزة وفور دخول السائق غرفة البواب طلبت منه زوجة المتهم مساعدتها في نقل الأمتعة بينما أمسك زوجها بالسكين وسدد طعنة نافذة برقبة السائق الا ان المجني عليه قاومه وأخذ منه السكين وأصابه بالوجه والرأس فأمسكت زوجة المتهم بالشاكوش وانهالت على رأس السائق الذي سقط غارقا في الدماء ولم يعثر المتهم وزوجته مع المجني عليه الا على خمسة جنيهات فقط.
ترك المتهم الجثة وتوجه الى المستشفي لاجراء الاسعافات له وبعد خروجه بلحظات اكتشفت زوجته أن المجني عليه مازال على قيد الحياة فأمسكت بالسكين وسددت له 25 طعنة نافذة بالوجه والصدر والرقبة حتى فارق الحياة وفور عودة المتهم من المستشفي اتصل بأشقائه وطلب مساعدتهم الا انهم رفضوا فاتصل بابن شقيقته ماهر فرج لبيب “24 سنة” “مزارع” وأخبره بالجريمة فحضر من المنيا لمساعدة خاله في التخلص من الجثة وقاما بوضعها في جوال ألقياه بصندوق السيارة وتركاها بشارع آخر بنفس المنطقة وفرا هاربين دون سرقة خوفا من اكتشاف رجال المباحث للجريمة.
تم تحديد مكان اختفاء البواب وزوجته ببلدتهما بالمنيا وايفاد مأموريه القت القبض عليهما.
انا تعبت بكثر مابقرا حوادت في جرائدنا وقررت أغيرها والمصيبة هي أني بسمع أخبار مهببة ليش دة وين الإيمان وين الأخوة وين الحب وين النخوة العربية حتى أصبح القتل والإغتصاب ولسرقة و……. شئ متداول بنا؟؟؟؟ وين حكام العرب؟؟؟؟ ليش يخلو بلدانهم يحصل فيها شئ زي كده يسئ لإسلامنا وعروبتنا؟؟؟ ياترى في جواب لكل ده ولا حنطنش ونقول ده مكتوب لآآا عمر ماكان الشر مكتوب
120 مليون للجزيرة علشان مبارات كرة والشعب بيغلى حسبى الله ونعم الوكيل فيكم يا حكومة مصر مصر مديونة وندفع المبلغ دة
قصه عبيطه والي مكتبها عبيط يارت نبطل هبل
واضح ان القصه لو حقيقه ورها شرف