مستندات جديدة تؤكد استغلال الوزير ابراهيم سليمان لمنصبه
مصريات
محمود نوفل
تلقت نيابة الأموال العامة العليا باشراف المستشار على الهواري رئيس الاستئناف عدة مستندات جديدة تؤكد على استغلال الوزير السابق محمد ابراهيم سليمان لنفوذه وقيامه بشراء دورين واجزاء من بدروم العقار 14 “أ” شارع عمر بن الخطاب لصالح ابنتيه جودي ودنيا والبالغ مساحة كل دور منهما 341 متراً وتم الشراء مقابل مبلغ اجمالى 800 ألف جنيه ثمنا للدورين ونصيبهما في البدروم وذلك بموجب عقدين مشهرين بالشهر العقاري يحملان رقمي 2293. 2295 بتاريخ 10/7/2002 من شركة سفنكس للاستثمارات العقارية والمدن الجديدة والمملوكة لرجل الأعمال عماد عبدالغني كراره شقيق وجدي كراره الذي تم سؤاله في تحقيقات النيابة حول حصوله على قطع أراض بمساحات شاسعة في المدن الجديدة..
وفي نفس الوقت قام النائب علاء عبدالمنعم عضو مجلس الشعب بتقديم مستندات مماثلة تؤكد قيام البنك الأهلي المصري بشراء الطابقين الأرضي والأول بنفس العقار المذكور .
لا انتظر و لا داعي للانتظار لما ستفسر عنه التحقيقات , سواء بالسلب أو بالإيجاب , لان تهديد الوزير السابق بوجود أربع مسئولين كبار قد فعلوا مثلما فعل , من تخصيص أراضي و فيللا و استغلال نفوذ و منصب يجعل من إحالة سليمان إلي المحكمة أمر غير وارد , و إن أحيل إلي المحكمة فلا نعلم ماذا سيدبر في الخفاء من اجل إخفاء الأربعة الكبار , و حتى في حالة إدانته هل نتوقع أن ترد أموال المصريين إليهم أم سيظل شريف و جودي ودنيا و السيدة الفاضلة زوجته يتمتعون بما فعله الوزير السابق من نهب أموال الشعب و استخدام السلطة و النفوذ في تحقيق ثروات خيالية , و هم سيعشون بها جيلاً بعد جيل بدون الشعور بأدنى شعور بالذنب في الدنيا , و بالنسبة ليوم القيامة الوزير هو من قام بالسرقة ليس نحن , بل إنهم قد يتخيلون إنهم يوم القيامة من الفائزين باعتبار إن منهم من سيذهب للحج بهذه الأموال , و من سيقوم بعمل مائدة الرحمن للفقراء في رمضان .أيضاً من هذا الأموال ,.
هناك الكثير الذى لم يكشف بعد عن سعادة الوزير
الوزارة=(السلطة+الاستغلال)_الضمير
قبل مسائلة الوزير ابراهيم سليمان .مسائلة من أعطى له السلطة الجائرة والنفوذ الغير مشروع كفانا دفن الرؤوس فى الرمال كالنعام ..نرجو المواجهه الكل أمام القانون سواء لا فرق بين وزير وغفير كل يحاسب بعمله .لم نسمع رغم الأثباتات المطروحة أنه قد تم وضع أمواله وأبناءه تحت الحراسة لحين تسوية الأوضاع .ولا هى حسب المزاج ..ولا اذا سرق الفقير أقاموا عليه الحد واذا سرق الغنى تركوه الهى يخرب بيوتكم يا ظلمة .ربنا يورينا فيكم يوم يا لصوص.أرحمونا وأرحموا الشعب المصرى الغلبان اللى بيئن من ظلمكم ..اين ستذهبون يوم الموقف العظيم .والله ستكون سرابيلكم من قطران وستعذبون أشد العذاب .يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ..وانتم قلوبكم وكلاه السوس .ومخوخين وأضعف منكم مفيش ..واتقوا شر الشعب المصرى الحليم اذا غضب .ستكون ثورة لا تبقى ولا تذر ..ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء …اللهم عليك بمن أراد بمصر والمصريين سوءا اللهم اخذله وأقصم ظهره وذله فى الدنيا والآخرة أنك يا ربنا سميع مجيب الدعاء .
ولسه .. يا ما فى الجراب يا حاوى .. هو العجل لما يقع بتكتر سكاكينه .. واحد زى ده لابد أن يحاكم هو ومن رشحه لهذا المنصب .. اولا لانه لم يحسن الاختيار .. وثانيا لعدم الرقابة عليه .. بس هى دى مصر يا عبلة .. كبارها لصوص وحرامية وما زال مسلسل الفساد مستمر