مصريات – حسين عبدربه وبسنت الجندي: استقبل المصريون شهر رمضان بأزمات عديدة حولت فرحتهم بالشهر الكريم الى يأس وحزن ومعاناة.. لم تكتف الحكومة بتحويل حياة المواطنين الى ظلام وقطع الكهرباء بدعوي ترشيد الاستهلاك وتخفيف الأحمال حتى أن أضواء شهر رمضان التي كانت تزين بها الشوارع اختفت هذا العام.
ارتفاع الاسعار في مصر
تفاقمت خسائر الأهالى وأصحاب المحلات والورش ورغم ذلك لم تتحرك الحكومة. ضج المصريون من حالة الفقر والغلاء التي يعيشون فيها. أصبح السوق بلا رادع أو رقيب واستغل التجار ذلك فرفعوا الاسعار بلا مبرر والضحية هو المواطن الذي تحالف الجميع ضده ‘حكومة وتجاراً’.
زادت معاناة بسبب ارتفاع الاسعار في مصر لم تعد تجدي الوقفات الاحتجاجية التي كان آخرها الأسبوع الماضي أمام مجلس الوزراء بالأطباق و’الحلل’.. فالحكومة تعمل وفقاً للمثل الشعبي ‘ودن من طين وودن من عجين’ ولم تعد تسمع صرخات الغلابة ولم تعد تشاهد حياة الذل والمهانة التي يعيشها المصريون.
ارتفاع الاسعار في مصر بشكل جنوني فارتفعت اسعار اللحوم ووصل سعر الكيلو البتلو في بعض المناطق الى ٠٩ جنيهاً وفي المناطق الشعبية بلغ السعر ٠٦ جنيهاً للكيلو حتى الألبان ارتفعت أسعارها وخاصة عبوات الزبادي التي تباع بسعر ٥٢١ قرشاً للعبوة الكبيرة و٥٨ قرشاً للصغيرة والبيض ارتفع سعره من ٠٦ قرشاً الى ٥٧ قرشاً للبيضة.. وهذا بخلاف ارتفاع اسعار الأرز والدواجن.
وموجة ارتفاع الاسعار في مصر الجديدة وهذا الغلاء فتحت المجال لتوقعات الخبراء بأن يزيد معدل التضخم خلال شهر رمضان ليتجاوز ٣١٪ بل قد يصل الى ٥١٪.. وهذا ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أيضاً منذ أيام حيث أعلن أن معدل التضخم زاد خلال شهر يوليو الماضي بنحو ٥،٢٪.
ورغم هذه التوقعات بارتفاع معدل التضخم إلا أن البنك المركزي المصري مازال متمسكاً بتثبيت سعر الفائدة.
ويري الخبراء أن ارتفاع الاسعار في مصر هذا يحمل مجاملة واضحة لرجال الأعمال في حين تتفاقم خسائر أصحاب الودائع.. ولهذا هناك مطالب بضرورة تحريك سعر الفائدة.
ووسط ارتفاع الاسعار في مصر هذا والغلاء الفاحش جاءت أزمة القمح لتزيد من المعاناة فقد قادت اسعار القمح موجة جديدة من ارتفاع الاسعار للسلع الغذائية التي لم تشهد استقراراً منذ ارتفاعات عام ٨٠٠٢.. فطوال الأيام الماضية وقبل حلول شهر رمضان والاسعار تشهد ارتفاعاً جنونياً لسلعة تلو أخرى.
ومن جهة أخرى اتفق أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة وعدد من أعضاء مجلس إدارات الشعب النوعية الغذائية والتجار على تفعيل ميثاق الشرف بينهم لضبط الأسواق من خلال تثبيت الاسعار وتقليل هامش الربح في جميع السلع الغذائية.
وأكد رجب العطار رئيس شعبة العطارة ان هامش الربح على منتجات العطارة والياميش لا يتجاوز ٥٪ مشيرًا الى أن اسعار الياميش قد شهدت انخفاضًا ملحوظًا خلال شهر رمضان الحالى مقارنة بالعام الماضي، بنسبة ٥١٪ في المتوسط .. مؤكدًا أن السبب الرئيسي في تراجع الاسعار هو زيادة الكميات المستوردة من الخارج والمنافسة بين التجار والمستوردين على استيراد كميات كبيرة من الياميش مما أسهم في تصريف المخزون لديهم بهامش ربح منخفض.
ويشير الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة الى أن التجار ليس لهم علاقة بأي زيادة في الاسعار التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة ٥٥٪ مسجلة ٤١ جنيهًا تسليم المزرعة نتيجة لزيادة نسبة العجز بالسوق المحلي وارتفاع سعر الكتكوت عمر يوم.
وأشار الى أن التجار سيحاولون تثبيت الاسعار خلال الفترة المقبلة .. وأضاف أن اتحاد منتجي الدواجن أمد الشركة القابضة للصناعات الغذائية بنحو ٠٠٢١ طن دواجن محلية وهذه الكمية لا تكفي احتياجات المواطنين من الاستهلاك لمدة عام.
وقال ان اسعار الدواجن لاتزال تواصل ارتفاعها المستمر حيث بلغ سعر الكيلو في المزرعة ٤١ جنيهًا مقارنة بـ٩ جنيهات في حين تراوح سعر البيع للمستهلك ما بين ٥،٩١ الى ٢٢ جنيهًا للكيلو.
وتوقع ارتفاع الاسعار بنسبة تتراوح ما بين ٠١ و٥١٪ خلال شهر رمضان الذي يزداد فيه الاستهلاك بنسبة ٥٢٪.
وقال ‘أحمد يحيي’ رئيس شعبة البقالة إن ارتفاع الاسعار لمواد الغذائية في مصر لا يكون فجائيًا بل على مدار العام لأن منظومة السوق الحر هي المسيطرة والتجار لا يستطيعون رفع الاسعار لوجود منافسة كبيرة من السلاسل العالمية الكبري داخل السوق المصري مما أدى لانحسار تلاعب البعض في السوق.
وأوضح ان اسعار الزيوت شهدت استقرارا ملحوظا مسجلة ٥.٦ جنيه للكيلو الخليط و٣١ جنيهًا لزيت الذرة بينما ارتفع سعر الدقيق مسجلاً 350 قرشًا للكيلو بدلاً من ٠٥٢ قرشا .. وبلغ سعر السكر ٥٢٣ قرشًا بنسبة زيادة ٠١٪.
هى الحكومة عاوزة اىة من الشعب الغلبان لية الاسعار كل يوم فى زيادة
الناس بتغلى غضب وفقر من تصرفات الحكومة وغلاء الاسعار والفقير مات بالحيا بيتفرج على الشئ ومش قادر يشترية وبيتة فاضى واطفالة جوعى محرومين يعنى انسان دخلة لا يزيد عن 900 جنية ازاى فى غلاء الاسعار دة يقدر يعيش هو وبيتة واطفالة بالشكل دة واصبح عندة زيادة مثلا فى المصاريف فى الطعام بحوالى 200ج بخلاف طبعا ولسة ها نشوف زيادة مصروفات المدارس وخلافة ..
الرحمه بنا اصحاب الدخول الضعيفه…وارباب المعاشات فى الحصول على الدقيق الفاخر اللى هانعمل بيه كعك العيد…الناس ها تجيب منين يكفيهم لاحتياجات العيد وكمان دخول المدارس المفروض ان الرئيس مبارك يدى الشعب واصحاب المعاشات منحه الوصول بالسلامه من العمليه الجراحيه بعد عودته من المانيا سالما غانما…انما اصحاب المعاشات هم المهضوم حقهم فى هذا البلد الامين…لا فيه علاوه زياده كما كنا نحصل عليها اثناء الخدمه ولا اى شىء يرفع من معنوياتنا …نحن اللى خدمنا الوطن 39 سنه خدمه فعليه وكمان كنا نخدم فى القوات المسلحه فى حرب 67و73 وكمان الدوله ما تديناش الا الجزء القليل جدا من القروش القليله التى يادوب تكفى على مصاريف الحياه وربنا يعين القياده السياسيه فى تحسين اجور ارباب المعاشات………………….