مصريات
السيد السعدني
فجأة اصبح الوزير القوي جدا احمد المغربي وزيرالاسكان .. في مهب الريح وهدفاً لجميع وسائل الاعلام بمختلف توجهاتها لفترة طويلة جعلت منه هدفا سهلا للنيل منه .. لدرجة ان نشرت احدى الصحف القومية خبرا يفيد بأن احمد المغربي وزير الاسكان قدم استقالته لرئيس الوزراء احمد نظيف وفي انتظار البت فيها .. ثم بعدها بساعات يخرج الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء ليؤكد ان الخبر غير صحيح على الاطلاق وان المغربي يمارس عمله في وزارة الاسكان بصورة طبيعية .. ورغم ان نشر خبر استقالة احمد المغربي وزير الاسكان غير دقيق او حتى غير صحيح شيء وارد في اخطاء المهنة في كل الصحف حتى القومية منها .. ولكن نشر خبر عن استقالة وزير ليس بالامر السهل الخطأ فيه او نشره بدون تدقيق او تأكيد .. اي ان الشك في صحة الخبر مازالت واردة حتى في ظل النفي الرسمي .. على اعتبار انه لا دخان بدون نار ..
لكن الاهم ان احمد المغربي وزير الاسكان الذي كان يعد من مراكز القوى في حكومة احمد نظيف اصبح في حالة بالتأكيد مخالفة لما كان عليه في السابق .. احمد المغربي هو الذي كان سببا في تعيين ثلاثة محافظين ” المنوفية ـ الجيزة ـ حلوان ” كانوا يعملون معه في وزارة الاسكان .. وهو ايضا الذي تناولته الاخبار والشائعات التي كانت تدور حول وجود فريقين في مجلس الوزراء يتنافسان على السلطة .. وكان المغربي رقماً مهماً جدا في فريق رئيس الوزراء .. ايضا كان المغربي وزيرا للسياحة في اول مرة يدخل فيها الحكومة .. وعندما تم ترشيحه لتولى وزارة الاسكان المهمة جدا كان هو الذي اتي بمن يخلفه ” زهير جرانة ” قبل ان يترك الوزارة ..
اختلف احمد المغربي ايضا مع عدد كبير من رجال الاعمال الذين حصلوا على ارض من الدولة سواء في فترة وزير الاسكان السابق محمد ابراهيم سليمان او في عصره .. ومازالوا مدانين للدولة بثمن الارض او جزء من ثمنها ..
هكذا كان احمد المغربي يتصرف وهذه كانت مكانته ومقوماته .. ولكن فجأة تتبدل الصورة ويصبح الرجل هدفا لكل السهام .. خاصة بعد حكاية بيع جزيرة آمون في اسوان لشركة بالم هيلز.. التي يملكها مع ابن خالته محمد منصور وزير النقل السابق .. وتدخل الرئيس مبارك المباشر جدا واتخاذه قرارا بالغاء عملية البيع واعادة بيع الارض بالمزاد العلني مرة اخرى .. ولا شك ان تدخل الرئيس كان داعما لشكوك الرأي العام الذي ربط بين عملية البيع والوزير .. ثم لم تمض ايام قليلة إلا وكانت هناك حكاية اخرى خاصة بارض التحرير وبيعها لشركة بحق الانتفاع وثارت ثورة نواب مجلس الشعب حول الصفقة وايضا تم الربط بينها وبين الوزير المغربي .. وكان وراء الحكايتين النائب الدكتور هشام مصطفى خليل .. وبين الحكايتين لم نسمع صوتا للمغربي مدافعا او نافيا لما تتناقله وسائل الاعلام ويقال تحت القبة .. ثم يخرج متأخرا جدا ليقول انه بريء ! ويتوعد كل من يحاول الصاق اسمه بعمليات بيع الارض بملاحقته قضائيا ..
إلا ان الاعلام استمر في البحث عن التفاصيل في حكايته مع ارض الدولة .. كما ان النائب هشام مصطفى خليل لم يتقدم باي اعتذار من اي نوع للوزير .. ولم يقاض احمد المغربي احدا .. ثم فجأة نشاهد حكاية الاستقالة التي تم تكذيبها .. ويبقي ان القول بأن ما يحدث هو حرق لوزير من مراكز القوى في الحكومة .. ولكن من قام بهذه العملية ؟ هل من داخل مجلس الوزراء بيد اعضاء الفريق المنافس للتخلص من خصم عنيد وقوي ..؟ ام من رجال الاعمال الذين اصطدمت مصالحهم برغبات احمد المغربي ومصادرة لهم بصرف النظر عن خفايا المصالح والتعاقدات ..؟ ام ان الحكاية جاءت من جهات عليا لم يعجبها الحال .. ؟ عموما كلها اسئلة بالتأكيد ستجد اجابات واضحة لها في القريب العاجل .. وربما يكون تكذيب الاستقالة الى حين فقط !
دا علشان تفهمونا ان الحكومه القدميه كانت عامله اللى عليها ومانعه المخدرات ؟اتقوا الله بقا فينا وفى البلد
ما بوسعنا الا ان نقول حسبى الله ونعم الوكيل والله وكيل كل المصريين فى هذه العصابة
وندعو الله ان يخلصنا منهم جميعا والله مطلع على كل شىء
لاتوجد شفافيه ولا قيمه للوقت فى بلادنا وأين رقابة الله والضمير ولابد لمحاربة الفساد
وربنا هايجب الأصلح قريبا.
السبب الحقيق هو انة اختلف معاهم فى القسمة فغضبوا علية دول عصابة يا با با
اعتقد ماعدش حد عنده اى شك اطلاقا فى ان الحكومه حكومه حراميه بتوع مصالحهم الشخصيه ولا هم وطنيين ولا زفت وكل شى عباره عن عصابه بتحكم البلد واحنا ؟
هههههههههههههاو