انتهاء ازمة الحشيش في مصر بعد عودته الى اسواق المزاج
مصريات
كمال فؤاد
في الأسابيع القلية الماضية انتهت ازمة الحشيس في مصر المعروف بكيف الملوك في أسواق المزاج بمصر، وهذا بعد أن شكلت ازمة الحشيش في مصر مشكلة كبيرة للشعب المصري في الشهور القليلة الماضية، بسبب اختفائه من الأسواق، وذلك يرجع الى الحملة المكبرة التي قامت بها وزارة الداخلية بالتنسيق مع قطاعات الأمن المركزي وكذلك قطاعات من الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة للقضاء على أباطرة المخدرات في مصر وذلك كان بتعليمات مشددة من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية.
ثبت صدق كلام الشاعر “احمد فؤاد نجم” عندما قال إن الحشيش المشروب القومي للشعب المصري ، حيث تحولت ازمة الحشيش في مصر الى ازمة كبيرة استمرت لمدة 120 يوماً على مدار أربعة أشهر، وكانت شبيهة بأزمات البطالة ورغيف العيش والسكن وأنابيب البوتاجاز وغيرها من الأزمات،وتحدثت جميع وسائل الإعلام عن ازمة الحشيش في مصر سواء صحف أو قنوات فضائية أو غيرها، بجانب الصحف الأجنبية التي تناولت أيضا تفاصيل ازمة الحشيش في مصر.
من ناحية أخرى، فوجئ أصحاب الكيف في الآونة الأخيرة بمكالمات هاتفية من ديلارات الحشيش، أعلنوا فيها عن عودة الحشيش وبيعه من جديد، لكن ثمنه ارتفع أكثر من الضعف و بلغ متوسط سعر صباع الحشيش 150 جنيها بدلا من 50 جنيها ، وهذا ما اعتبره الكثير من مدمني الحشيش افتراء على الغلابة والمساكين حيث اقتصر سعره على الطبقات الغنية فقط دون الاقتراب من الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
أعرب العديد من مدمني الحشيش عن سعادتهم بعودة الحشيش الى الأسواق من جديد، وأكدوا أن الحشيش في هذه الفترة استعاد هيبته فهو كيف الملوك ونعرفه بهذا الاسم وليس كيف الفقراء والمساكين، وانتقد بعضهم ارتفاع ثمنه الذي أصبح مرتفعاً بشدة مقارنة بالمخدرات الأخري، أما الفقراء والمساكين فأعربوا عن ضيقهم الشديد وحزنهم بسبب عدم قدرتهم في الحصول على الحشيش، وأكد بعضهم أنهم هلكوا من كثرة شرب البانجو قليل الثمن الذي يدمر المخ بسرعة فائقة.
أشار أصحاب الكيف أن الحشيش الذي طرح مؤخرا في الأسواق جيد للغاية ولم يروه منذ عدة سنوات لأن الحشيش في الفترة الأخيرة كان مضروباً ومصنعاً من الحنة واللبان الدكر ويطلق عليه “فستك”، كما أن الحشيش المضروب كان يغطي على أسواق الحشيش في الفترة الأخيرة.
ماركة الجوكر هي الموجودة حاليا في أسواق الحشيش، وذلك بعد اختفاء ماركات نانسي عجرم وهيفاء وهبي و أوباما نهائيا من الأسواق، فنجد أن كل فترة يطلق تجار الحشيش أسماء ماركات جديدة على الحشيش لتسهيل بيعه، مثل ماركة أم كلثوم التي اشتهرت بشدة في الماضي.
لعبت ازمة الحشيش في مصر دورا مهما في حياة بعض المدمنين فالبعض منهم امتنع عن الحشيش نهائيا بمجرد اختفائه، والبعض الآخر اتجه الى النباتات المخدرة مثل البانجو الذي انتشر بشدة وقت ازمة الحشيش في مصربجانب البيسة “فضلات الهيروين” التي انخفض ثمنها بشدة أثناء ازمة الحشيش لتكون في متناول يد الجميع.
استغل تجار المخدرات هذه الازمة ورفعوا من اسعار الحشيش وكانت سياسة قوية لهم استخدموها في السيطرة على سعر الحشيش، وأكد خبراء في هذا المجال أن الحشيش لم ينقطع عن الأسواق بشكل نهائي لكنه كان موجودا مع التجار ويبيعونه بسعر 250 جنيهاً لصباع الحشيش و يكفي لإنتاج 8 سجائر حشيش، وبذلك سعر سيجارة الحشيش في هذه الفترة 30 جنيها للسيجارة الواحدة، ولم يقبل أحد على شرائه غير القليل من أصحاب المال الضائع، أما الآن بلغ سعر الصباع 150 جنيها ويكفي لإنتاج عشر سجائر قوية وبذلك أصبح سعر سيجارة الحشيش 15 جنيها.
علاقة قوية لم تنقطع ربطت أصحاب الكيف بالحشيش فالبعض منهم يري أن الحشيش يعمل على الوحدة الوطنية لأن الجميع يشربون من سيجارة واحدة دون النظر الى أي اختلافات مذهبية أو عقائدية، فهو يذيب الفروق بينهم فلا نجد حشاشاً يهتم بهذه الأمور، والبعض الآخر يري أن الحشيش يعمل على رفع الروح المعنوية للمصريين ويزيل الخلافات بين المواطنين بدون اللجوء لأقسام الشرطة أو المحاكم لأن جلسة الحشيش من صنف نظيف غير مضروب تقلل من الخلافات بينهم وتجعلهم مثل السمن على العسل.
يقول “م.ح” 20 سنة طالب، لم تتغير أماكن بيع وشراء الحشيش، فهو متوافر في أغلب الأماكن بخلاف التجار الذين تغيروا في الآونة الأخيرة بسبب حملات الداخلية المكثفة على تجار المخدرات وظهر الآن ديلارات جديدة وتجار جدد يبيعون الحشيش في أغلب المناطق والأحياء السكنية مثل السيدة زينب وامبابة والعمرانية و السلام وغيرها من المناطق.
أما “ع.م” 33 سنة موظف بأحد البنوك يقول إنه لم يتمكن من العمل جيدا أثناء فترة انقطاع الحشيش بسبب فقدانه التركيز وإحساسه بالملل، وأشار أنه لا يستطيع التعامل مع تجار المخدرات والديلر أخبره مؤخرا بعودة الحشيش الأصلي الى الأسواق كما أن الديلر يقدم لزبائنه خدمة توصيل الحشيش للمنازل حيث يقوم بتسليمه الحشيش أمام منزله كما أن الديلر يتيح له حرية اختيار الصنف قبل شرائه سواء “بسكوتة أو مغربي”.
قال أحد الشباب ويدعي “أ.ح” 18 سنة طالب ثانوية إن للحشيش فوائد لا يعرفها أحد غيرهم لأنهم يدركون قيمته جيدا، ويكفي أنه ضد البطالة لأن لو سمحت الحكومات بتداول الحشيش، نجد أن نصف شباب مصر يتاجر في الحشيش، كما أن الحشيش بمقدرته صناعة العملة الصعبة لأن الشباب في مصر يستطيع تصنيعه وأيضا تصديره للخارج وتحقيق مكاسب هائلة منه.
فككوا من اللى انتوا فية دا الغرقانة هى الاصل لو الحشيش غالى الحجر الواحد يظبط التخين يعنى الحتة ب 50 جنية تعمل بتاع 10 حجارة والراجل ياخد واحد بس من العشرة ولو خدت العشرة تبقى اتفتحت ولو اتفتحت ملكش قفلة وابعد عن الغرقانة لانها مؤذية جدااااااااااااااااااااا
انتوا عارفين ايه اللي بوخ الحكايه انوا حتي العيال بقيت تشرب حشيش وبقيت الناس كلها ملوك امال فين باقي الشعب لما كله ملوك انا كنت بشربه وبطلت لما العمليه باخت وانصح الكل يبطل انوا الحشيش بقا بتاع الصايعين اللي ملهمش شغلانه ولا مشغله غير انه يفكر يبيع حشيش
انا عايز اشترى حشيش وللأسف اللى كنت بتعامل معة توفاه الله ومش عارف حد تانى
ممكن تدلونى على تاجر اشترى منه أو رقم تليفونه
ربنا يخرب بيتكم اهليكم مدلعاكم وخلتكم متعرفوش نفسكم الا فى الضياع واحب انصح كل شاب وكل فتاء لاتنحرف وسمعنى سلام لكبير لشرقيه يعنى الورق ابو 100 يعنى المعلم ابو حنين بيصبح عليكو
والله العظيم كله كلام فاضى بس ياريت يعرفو ان الحشيش ملوش لزمه والى بتعاطوة برضه ملهمش لزمه وبيقلك اسئل مجرب ولا تسئل طبيب لانى جربته ولا ليه لزمه واحب انصح كل شاب وكل فتاء الا تنحرف وان ابوك بيصرف عليك حاول انك تبقا راجل وتعرف تصرف على نفسك لو انت بصرفت على نفسك واعتمت على نفسك من صغرك بس العيب مش منك العيب من اهلك الى دلعوك وشكرا
لو هذا البلاء فيه فائدة أو شفاء لنصحنا به أنفسنا قبل الأخرين..!!!!
لكنه والله العظيم لا يجلب إلا الشقاء والفقر ..
لا يوجد صنف كيف ( صناعي أو زراعي أو تركيب ) إلا وتعاطيته ..!! و لاحظت أنه لا يوجد في القاموس شئ إسمه الكيف نهائيآ .. إلي أن عُدت لرُشدي وأقلعت عنهم منذ ثلاث سنوات ( لله الحمد )
الكيف هو شئ من صناعتنا نحن ( يعني تهيوئات )..؟؟؟؟
ولو أردنا صدق القول ..
فإن مصر خاليه تمامآ من مخدر الحشيش نهائيآآآآآآآآآآ ..!!!!!!!!!
وما نراه من فتره طويله في الأسواق المصريه .. ليس حشيش .. إطلاقآ ..!!!
ما هو إلا مواد كميائيه تركيب يطلق عليها صناعها ( السك ) ..
عباره عن زيوت طبيعيه وحنه ولبان دكر وحبوب مخدره والبعض من مادة ( الماكستون فورت ) المخدره..يعني كل من يتعاطي مخدر الحشيش في مصر فهو مدمن لهذه المواد التركيبيه .
عندما كنت صغيرآ …
كنت أري بعيني البعض من أقاربي يتعاطون ( الحشيش ) .. لكنه كان حشيش أعشاب كما كانوا يطلقون عليه .. وكانوا عندما يتعاطونه يضحكون كثيرآ …. ويأكلون من الطعام وكأنه أخر زادهم في الدنيا … ويلهون ويتسامرون .. وعندما تسمع فكهاتهم أو ( قفشاتهم ) لا تقوي علي التنفس من كثرة الضحك ,,,,,!!!!! ( هذا هو حشيش زماااااان )..
اليوم أصبح هذا العشب يٌصنع في المعامل للمساطيل لإسكات الأفواه وسد الأذن وغمض العين
… تجد من يتعاطي هذا الزفت اليوم عيونه حمراء كمن لم ينم من إسبوع… ولا يستطيع تكوين جمله مفهومه … ولا يستطيع الحديث معك في موضوع هام .. لأن الأحبال تسقط منه !!!
كم كنت سعيدآ جدآ بإنقطاع هذا ( السك ) من مصر …
وكم رأيت من نظرة حزن وهم وغم علي وجوه أصحابي المقربين مني لعدم وجوده في الأسواق.
وكم نصحتهم بإستغلال هذه الفرصه الجليله والإمتناع عنه …
لكن للإسف رجعت ريما لعادتها القديمه … وعاد هذا ( السك ) إلي الإسواق …!!!
( إصــــحـــــووووووووو ….. و فـــــــو قـــــــوووووووو يا شباااااب )
بصراحة الحشيش كيف الملوك بجد بس عاوز اللى ظروفة مرتاحة
مشاء الله شي يرفع الراس خلاص نحن سوف نحرر العالم من الظلم والجهل والفقر . شد وطلع من مناخيرك عمرو لاحد حوش مش العمر واحد نقطية سلطنه وانموت تافهين
يارب نصحه ونفوق للدمروا بلدنا ونعرف مين ال وراء تدمير الشباب وايه هدفهم فوقوا بقه
بدل ما تفكر في الحشيش … فكر في رمضان والياميش
،،، وشوف معاك كام وازاي تقدر تعيش
احنا داخلين على رمضان حرام عليكم
ده من غيره من عرفش نعيش
الحشيش ده بتاع الملوك علشان ننسه اغله الي احنا فيه
حسبنا الله ونعم الوكيل فى تجار الحشيش واللى بيشتروا الحشيش
ربنا حيحاسبهم على كل مليم ضاع بعيد عن أهل بيته