مصريات – حذر تقرير حقوقي من المخططات الأجنبية الساعية للسيطرة على مصادر المياه في الوطن العربي مما قد يتسبب في ندرة المياه في المنطقة العربية الأمر الذي ينذر بتصعيد التوترات في العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط حيث بدأ الجميع يدرك أن هناك مخططا إسرائيليا يستهدف نهري النيل والفرات بعد أن أصبح نهرا الليطاني والأردن تحت اليد الإسرائيلية.
وأكد التقرير الذي قدمته المجموعة المصرية للتوعية الدستورية والتدريب وأعده المدير التنفيذي في المجموعة احمد نصر عبد العظيم بعنوان”أزمة المياه في الوطن العربي” أن هناك إجماعاً على مستوى العالم على أن قضية المياه غدت أهم وأخطر من قضية النفط وأن قطرة المياه ستكون أغلى بكثير من قطرة النفط بل إنها ستكون أغلى من قطرة الدم.
وأشار التقرير الى أنه بالرغم من أن الوطن العربي يضم عشر مساحة اليابسة فإنه يصنف على أنه من المناطق الفقيرة في مصادر المياه العذبة إذ لا يحتوي إلا على أقل من 1في المائة فقط من كل الجريان السطحي للمياه كما أن الإحصائيات المتعلقة بنسبة المياه العذبة في العالم تدعو للمزيد من القلق فهي لا تمثل أكثر من 3في المائة فقط من مجمل المياه الموجودة على كوكب الأرض ، وبناء على هذا الإحصاء فإن واحداً فقط من كل خمسة أفراد هو من يتمتع بالماء العذب الصالح للشرب.
وأوضح التقرير أن متوسط نصيب الفرد من المياه في مصر يبلغ 860 مترا مكعباً سنوياً أو اقل وهو مستوى اقل بكثير من خط الفقر المائي المحدد عند 1000 متر مكعب للفرد سنوياً وبدأت ازمة مياه النيل بعد استياء دول حوض النيل من الحصة التي تحصل عليها مصر بموجب الاتفاق الذي ابرم في هذا الشأن العام 1959 بين مصر و السودان حيث تحصل مصر بموجب هذا الاتفاق على 5,55 مليار متر مكعب من مياه النيل سنوياً ، بالإضافة الى سوء توزيع المياه بين السكان الذي يظهر الانحياز الطبقي للأغنياء ، أضف الى ذلك فساد وسوء إدارة المرفق القومي في مصر للمياه ، الأمر الذي يستحيل معه تنفيذ جميع خطط التنمية المستدامة من أجل الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المصري.
ونوه التقرير الى أن فقر الوطن العربي فيما يتعلق بمصادر المياه ينعكس بصورة مباشرة على حجم التأمين المائي للفرد والذي يجب ألا يقل عن ألف متر مكعب سنويا وفقا للمعدل العالمي، حيث يصل متوسط حصة الإنسان العربي في كل البلاد العربية الى ما يقارب خمسمائة متر مكعب في العام الواحد، وقد بلغت أعداد الدول العربية الواقعة تحت خط الفقر المائي (أقل من ألف متر مكعب للفرد سنويا) 19 دولة منها 14 دولة تعاني شحا حقيقيا في المياه إذ لا تكفي المياه سد الاحتياجات الأساسية لمواطنيها، ولأن المنطقة العربية تقع جغرافيا ضمن المناطق الجافة وشبه الجافة فإن 30في المائة من أراضيها الصالحة للزراعة معرضة للتصحر بسبب نقص المياه.
يأتي هذا في الوقت الذي لا يستغل العالم العربي من موارده المائية البالغة حوالى 340 مليار متر مكعب سوى 50في المائة فقط والباقي معرض للهدر والضياع ، أضف الى ذلك وجود منابع المياه أو مرور أهم مصادر المياه العربية المتمثلة في الأنهار الكبيرة في دول غير عربية ، كما هو الحال في نهر النيل بمنابعه الإثيوبية والأوغندية ، وفي نهر دجلة بمنابعه التركية والإيرانية ، وفي الفرات بمنابعه التركية وأخيرا كما هو الحال في نهر الأردن بمنابعه الخاضعة لسيطرة إسرائيل، وهو ما يجعل خطط التنمية الاقتصادية مقيدة بتصرفات الدول التي تنبع منها المياه ، كما يمكن أن يؤدي ذلك الى جعل المياه وسيلة ضغط تستخدم ضد الدول العربية في ظل الخلافات السياسية بين تلك الدول أو عند تعارض المصالح فيما بينها.
وأشار التقرير الى أن ثماني دول مجاورة للدول العربية تتحكم بأكثر من 85في المائة من منابع المياه العذبة الداخلية التي أصبحت مهددة بسبب إنشاء مشروعات مائية تشكل تعديا على الحقوق العربية في المياه المشتركة ، فضلا عن عدم وجود أو تقادم الاتفاقيات الدولية التي تنظم العلاقة بين دول المنابع غير العربية المجاورة ودول المصب العربية ، كل هذه الأسباب تجعل من ندرة المياه في العالم العربي أحد أهم الأخطار المهددة للعالم العربي في المستقبل غير البعيد.
إن مصر هبة النيل من 7000 آلآف سنة قبل الميلاد ولن يسمح الشعب المصري ولا الحكومة المصرية أياً كانت هذه الحكومة بأيم مهزلة على حوض النيل قد تهدد الأمن القومي المصري وساعة الجد ستجد خير أجناد الأرض موجودين بقوة الله عز وجل على الدرب ثابتين لا يضرهم من ضل ولا يخشون في الله لومة لائم ، ونحن نعلم جميعاً إن مفيش هزار مع مصر في مثل هذه الأمور على الإطلاق ، والله المستعان بس إحنا نكون ثابتين .
التهوا بماتش الجزائر و النيل يسرق منكم نوما هنيئا يا أشقاءنا
افيقي يا امتى ماذا بعد هذه الوقاحة
يارب رماك الا انا لنا ان نقول فقط لا
البقية تأتى والقافله تسير لعله يكون عبره وعظه
النيل حياة مصر يعنى من غير نيل هنموت ياروح ما بعدك روح النيل يجرى فى مصر منذ ان وجدت الدنيا من يلعب فى النيل هنلعب فى كرشه ان شاء الله