كواليس الحياة الخاصة للمشاهير
أتمنى أن يفكر المطرب الشاب أخضر العينين في إطلاق اسم «الجاسوس» على ألبومه المقبل، حيث انتشر هذا اللقب عليه بعد أن تأكد الجميع أنه يلعب دور العصفورة جيداً في الوسط الغنائي، المثير أن المطرب «الحبيب» لا يكتفي بنقل الكلام فقط لكنه يتبرع أيضاً بالزيادة عليه وأهو كله توقيع.. أما أحدث صفة اكتسبها المطرب الحبوب فهي أن يرتمي تحت أقدام النجم السوبر ويتملى أوامره وإفيهاته لنقلها الى الوسط الغنائي، خصوصاً الإفيهات التي يطلقها السوبر على النجم الشاب اللي واجع راسه كل شوية.. الحبوب قرر مؤخراً تأجيل صدور ألبومه لأن «ولي النعم» سمع الألبوم وقاله.. يه اللي أنت عامله ده يا فاشل.. هتشمت فيك نجم الجيل وأخواته!
* عبقري محترف في التحكم بجميع أنواع ووصلات الدش.. يعرف كيف يدير الريموت كنترول الى المحطة التي يكسب من ورائها الرواتب والمنح والهديا الثمينة.. سعره لا تستطيع مقارنته بأحد، خاصة أنه يتميز بتقديم جميع الخدمات الإعلامية والإعلانية والمنزلية وتحت السلم وداخل المكاتب يضاً!.. ينطبق عليه المثل القائل «يعرف من أين تؤكل الكتف» بحذافيرها، فيما عدا أنه يعرف أيضاً من أين تؤكل الأرجل والذراعان والشفايف والعيون والشعر وكل التحابيش التي تسلي الزبائن وتزيد من سعره في السوق.. مهنته «قرني» بدون تحفظات أو ألقاب ويجيد التعرف على ضحياه في الوسط الفني سواء الغنائي أو التمثيل وبعد التعارف والإكراميات يبدأ المزاد ويعرض البضاعة من شباب النجمات اللاتي يبحثن عن «الراعي» المادي أو المعنوي وأهي كل مرة وتسلم الجرة! مازال يعيش في الماضي.. يتصور أن صوره مازالت معلقة في غرف نوم البنات وأن أغانيه مازالت «مراسيل» العشق المتوارثة.. لا يجد نجوميته سوي على كراسي الكافيهات التي يجلس عليها ويتبادل نظرات الإعجاب بينه وبين «الريكلام» في كل مكان!
* البوب يعيش مؤخراً قصة رومانسية هادئة مع إحدى نجمات الدور الأرضي في الوسط وهي ممثلة أشهر أدوارها الرقصات التي تؤدي في احتفالات أعياد ميلاد مشاهير المجتمع وهي «بخبرتها» تعرف كيف ترفع من أسهم نجوميتها بتواجدها المستمر مع النجم والمطرب خفيف الظل والحفلات، الذي لا يخجل من وجودها الدائم معه سواء في سيارته أو على الكافيهات الكثيرة التي ينتقل بينها ليلاً.
البوب لا يدرك أن ما تبقي له من نجومية سوف يستيقظ يوماً ولا يجده بسبب علاقاته المثيرة للشفقة والتي أكدت أن الفروق بينه وبين نجوم جيله لا تزال شاسعة!
بعد أن كانت الفتاة المثالية في الوسط الفني بسبب براءة ملامحها وإجادة أدوارها تحولت بفعل فاعل الى بطلة الحب من أول نظرة.. منتج يحتكرها وتحبه.. ممثل يشتغلها وتموت فيه.. عيل صايع يقنعها أنه رجل أعمال وتتجوزه!
فقدت «ايمانها» في الحب بعد أن اكتشفت أنه بالنسبة لها «معاصي».. الرجل الذي اختارته وتنازلت عن تألقها تحت أقدامه تحول الى «صايع» كل همه في الحياة اشتغالة بنات الناس وادعاء أنه من عائلة كبيرة دون أن يعلم أحد أن ثروته جمعها من عرق النساء والجرعات التي تزكم أنفه دائماً هي التي تنسيه أصله وفصله وملفات النصب التي يتم فتحها له هذه الايام.. البريئة تفكر في «خلع» الزوج النصاب بينما هو يحاول الخروج من صفقة جوازها بمصلحة جديدة!
* هي تعشق نفسها بكل تفاصيلها.. تعشق حروف اسمها لدرجة أنها تحترف وشم حروف ذلك الاسم في أهم وأجمل أماكن جسمها.. لا تعترف مطلقاً بالسنوات والتجاعيد.. لا تعترف بوجود أنثى على هذه الأرض سواها.. تغني لنفسها وباسمها.. تمثل لترى نظرات العشق والإثارة في عيون جمهورها.. تتزوج لتكتشف الغيرة في قلوب عاشقيها.. تنظر الى جسدها في المرآة وتتلوى أمام نفسها لتكتشف أنها أم بل جدة دون أن تحسب لهذه الأمور حساباً.. تنزل دموعها لتمسح من فوق خدودها اللون الوردي الصناعي.. تنظر الى كفيها لتجد أن عروق يديها أصبحت أقسى من تجاعيد الايام وجروحها.. تعود الى الماضي ليزداد بكاؤها وتندم ثم تضيق فجأة وتقول لنفسها لأ.. أنا أحلي أنا!
هاى
hi ever body