حريق 8 ساعات يدمر مخازن مصنع سانتامورا للبطاطين
إصابة 25 عاملاً باختناقات.. والخسائر ملايين الجنيهات
العاشر من رمضان
مصريات
شب أمس حريق هائل في مصنع سانتامورا لانتاج البطاطين بالمنطقة الصناعية الثالثة التهمت النيران محتويات مخزن الخامات بالطابق الثالث.. واصيب 25 عاملاً باختناقات وتقدر الخسائر بملايين الجنيهات.
تلقي اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية اخطاراً من العميد عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث بنشوب الحريق وانتقلت 24 سيارة اطفاء تمكنت من السيطرة عليه وإخماده قبل الامتداد لباقي المصنع واستمرت النيران 8 ساعات متواصلة كما انتقلت 6 سيارات اسعاف لنقل المصابين الى مستشفى التأمين لعلاجهم.. بعدما أصيبوا اثناء محاولتهم السيطرة على الحريق انتقل المستشار يحيي عبد المجيد محافظ الشرقية الى مكان الحريق للاطمئنان من السيطرة عليه وقرر تشكيل لجنة للمرور على مصانع العاشر للتأكد من التزامها بشروط الأمن الصناعي وقال صاحب المصنع رمسيس يوسف انه لم يتهم أحداً باشعال الحريق ويرشح أنه بسبب ماس كهربائي.
والمصابون هم: هاني سعيد وعزت بشاي وعبد السلام محمد ومحمد السيد وميلاد عادل ورضا عبدالله وسعفان جمعة وسعيد عيد وسامي جميل وسعيد فوزي وعبدالسلام جميل وفايق إلياس وعلاء رمضان وعماد زكريا وعمادد إلياس وسامي جميل وخالد محمد ومخائيل ومحمد عادل وعبدالحميد محمد أحمد وخالد محمد و سمعان عبدالسلام.
أكدت تحريات العقيد علاء عبداللطيف رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر ان الحريق بدأ في مخزن الخامات بالطابق الثالث والذي تبلغ مساحته 1000متر وان النيران التهمت محتويات المخزن بالكامل.
تم اخطار أحمد يوسف مدير نيابة العاشر الذي أمر بانتداب المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق وتشكيل لجنة لتقدير حجم الخسائر والاستماع الى اقوال صاحب المصنع والمصابين..هذا الحريق هو الثاني خلال الأربعة أشهر الماضية.
سرقة جماجم الموتى لبيعها
كنا نسير في منطقة السيدة عائشة ليلاً عندما شاهدنا سيارة الدورية الأمنية نزل منها أحد الضباط واستوقفتنا سيارة الدورية الأمنية وطلب منا الضابط التوجه معه للقسم للكشف علينا بعد أن علم أننا عمال باليومية ولا نعلم شيئاً عن هذه “الجماجم”.. بهذه الكلمات حاول العمال الستة المتهمون باستخراج عظام الموتى من داخل مقبرة الأمير يوسف كمال بالإمام الشافعي نفى الاتهام أمام سامح سالم وكيل أول الخليفة.
كشفت تحقيقات اسماعيل بكير مدير نيابة الخليفة أنه أثناء دخول سيد محمد على “59 سنة” حارس المقبرة لرش الزرع الموجود بها شاهد 6 أشخاص يقومون بالحفر داخلها فأغلق عليهم باب المدفن واتصل بالشرطة.
ألقي رجال المباحث القبض على المتهمين الستة وهم: حسين عبدالعظيم وربيع محمد عيد ورمضان عزت وأيمن أحمد دسوقي وشعبان صابر أحمد وسعد أبوالسعود إمام وتبين قيامهم بحفر حفرة بطول وعرض متر مربع واستخراج عظام وجماجم من داخلها تمهيداً لبيعها لطلبة كلية الطب فتحرر محضر بالواقعة وأحيلوا للنيابة التي قررت حبسهم 4 أيام ودفن الجماجم والعظام مرة أخرى.