الحكم بـ اعدام قاتل هبة ابنة ليلى غفران ونادين صديقتها للمرة الثانية
مصريات
ياسر كامل:
للمرة الثانية قضت محكمة جنايات القاهرة أمس باجماع الآراء وموافقة المفتي باعدام المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي “21 عاماً حداد” لاتهامه بقتل هبة العقاد ابنة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين في نوفمبر 2008 بحي الندي بمدينة الشيخ زايد بعد موافقة النقض في 3 فبراير على قبول طعنه بنقض حكم الاعدام الصادر ضده في المحاكمة الأولى واعادة محاكمته.
وعقب الحكم بـ اعدام قاتل ابنة ليلى غفران صرخ المتهم من داخل القفص وقال “أنا بريء”.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم اسماعيل بعضوية المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبدالرحمن بأمانة سر سيد الوحش وسيد حجاج.
حضر الجلسة والدة نادين وشقيقتها وجدتها ووالد هبة العقاد وتغيبت الفنانة ليلى غفران وزوجها.. وبدأت الجلسة في الواحدة والنصف ظهرا حيث اعتلت هيئة المحكمة منصة العدالة وقالت “الحمد لله والصلاة على النبي ونسأل الله ان نفهم فهم سليمان وان يعلمنا علم داود ونحكم بالعدل.. وأعلنت المحكمة ان هذه الجلسة للنطق بالحكم وهي جلسة خاصة علنية لهذا الغرض وقال رئيس المحكمة بعد الاطلاع على مواد قانون العقوبات حكمت المحكمة حضوريا باجماع الآراء بمعاقبة محمود سيد عبدالحفيظ بالإعلام شنقا.. ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط واحالة الدعاوي المدنية الى المحاكم المختصة.
اجهشت والدة نادين عقب النطق بالحكم بالبكاء وقام والد المتهم بتوزيع “دعاء” على الحاضرين بالقاعة.
كانت محكمة الاعادة بدأت نظر القضية في مايو الماضي على مدى 12 جلسة استمعت فيها الى انكار المتهم عقب مواجهة المحكمة له وقال لم أقتل احدا والبصمات ليست لي واستمعت المحكمة لشهادة هبة الجبالى الطبية الشرعية والمقدم محمد أمين والنقيب أحمد رفعت من المعمل الجنائي والدكتور أيمن قمر الطبيب الشرعي.. كما استمعت الى أقوال على عصام زوج المجني عليها هبة.. والشاهد أدهم عادل فتح صديق المجني عليها نادين وآخر من شاهدها يوم الحادث بعد انصرافه في الثانية صباحا.
وطالبت النيابة باعدامه بينما شكك الدفاع في رواية رجل المباحث وقال انها قولية وقال انه يلتمس براءة المتهم.
وكانت محكمة جنايات الجيزة بهيئة اخرى قضت في يونيو الماضي باعدام عيساوي بعد ان ثبت لها ارتكابه جريمة مقتل الفتاتين مقترنة بجريمة سرقتهما فجر الخميس 27 نوفمبر 2008 حيث ثم العثور على جثتي هبة العقاد ونادين خالد جمال الدين بفيلا الأخيرة بحي الندي بمدينة السادس من أكتوبر مذبوحتين ومصابتين بعدد كبير من الطعنات النافذة.
وسبق لأجهزة الأمن أن ألقت القبض على القاتل محمود عيساوي بعد أقل من أسبوع تقريبا على الحادث استمرت بعدها التحقيقات معه لأكثر من شهرين ووافق بعدها النائب العام باحالة العيساوي للمحاكمة في ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة بارتكاب الجريمة وقيام النيابة بمعاينة تصويرية أوضح فيها عيساوي كيفية ارتكابه لجريمته بعد ان اختبأ للضحيتين ثم دخل الى الفيلا التي كانتا متواجدتين بداخلها حيث قام بقتلهما وسرقة تليفوني محمول و400 جنيه.
والله انا فى حيرة ولو فعلا الولد الحداد ده مظلوم ساكت ليه هو خايف من ايه وهو فى اكتر من الاعدام
انتى عرفتى احمد وسخ ده ممتلكاته كااام
يابنتى غير كل ده بتقولك الفلوس كش مهمه عندى
اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم
ههههههههه
اه والله يبنتى
انا اصلا لاقيت شوية معلومات تودى الواد ده فى ستين داهيه
فككو من بنت ليلى غفران وخليكو في حوار خالد سعيد
يا خت مسحيه قصدى يا مسلمه عندك دليل اتكلمى معندكيش اركنى احسن انتى يتهموكى كمان بسرقه الفراخ ماشى هههههههههه
حسبى الله ونعم الوكيل محدش عارف من الظالم ومن المظلوم والله هو العدل وحدو ولا حولا ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون
والله لك حق يا مسلمه … المهم الناس كلها عارفه مين اللى قتل وزى ما قالت يسرا فى فيلم معالى الوزير مصر مش ممكن يستخبى فيها سر اكتر من سنه
والله العظيم اللى بيحصل فى مصر دا كفر وذنب الحداد دا فى رقبة الحكومة وقبل الحكومة ليلى غفران اللى عارفة مين اللى قتل بنتها وخايفة تقول هو مين خايفة على عمرها ومش خافت على الواد اللى اخد اعدام ظلم مصر كلها عارف ان اللى قتل هو ابن راجل كبير فى الحكومة كان مصاحب بنت ليلى غفران حسبى الله ونعم الوكيل ليكم الله يا شعب مصر