أزمة في شوارع الاسكندرية بعد اضراب سائقي الميكروباصات عن العمل احتجاجاً على المخالفات التعسفية

أزمة في شوارع الاسكندرية بعد اضراب سائقي الميكروباصات

أزمة في شوارع الاسكندرية بعد اضراب سائقي الميكروباصات

حسام الوكيل
تكدس آلاف المواطنين صباح أمس – الاثنين – بشوارع الاسكندرية بعد إعلان سائقي الميكروباصات الاضراب عن العمل احتجاجاً على استمرار مصادرة سياراتهم وإيداعها وحدة حفظ السيارات التابعة لمحافظة الاسكندرية والشهيرة بـ” الحضانة” فضلاً عن فرض غرامات مالية باهظة على الرغم من صدور 3 أحكام قضائية تلزم محافظة الاسكندرية وادارة المرور بالغاء الحضانة .

وأكد أشرف عبد الغني – أحد سائقي موقف سيدي بشر بالاسكندرية – أن ضباط المرور يتعسفون في مصادرة الميكروباصات لتحصيل الغرامات من السائقين ، مشيراً إلى أن المحافظة تقوم بمصادرة الميكروباصات لمدة أسبوع كامل وتفرض غرامات تصل إلى 5 آلاف جنيه فضلاً عن العجز عن سداد اقساط السيارات .

فيما أشار محمد ابراهيم – سائقي موقف العصافرة – إلى أنهم تقدموا بعدة طلبات لتنفيذ أحكام القضاء الاداري بوقف العمل بالحضانة ،موضحاً أن ضباطاً بجهاز مباحث أمن الدولة كانوا قد استدعوا عدداً من السائقين بمقر الجهاز وأبلغوهم أن الحضانة تعمل بقرار إداري من المحافظ ولن يتم إلغاء العمل بها إلا بقرار مباشر منه ، فضلاً عن تلقي السائقين تهديدات بالاعتقال في حالة الشروع في الاضراب عن العمل أو التحريض على أي تجمهر أمام ديوان عام محافظة الاسكندرية .

وفي سياق متصل قامت أجهزة الامن باحتجاز عشرات السائقين في أماكن مختلفة لإجبار زملائهم على وقف الاضراب الذي استمر نحو 3 ساعات متصلة صباح أمس ، كما قامت هيئة النقل العام بالاسكندرية بتشغيل جميع الاتوبيسات بالجراجات لمواجهة الازمة التي تسبب فيها إضراب السائقين .

اخبار ومواضيع ذات صلة:

1 comment
  1. جمال عزام 24/12/2009 14:33 -

    شكر وتقدير للسيد رئيس الجمهورية

    على موافقته على قرارات السيد عادل لبيب محافظ الاسكندرية ( التى تدمر شباب مصر — والتى تزيد من البطاله ) واذا كان السيد الرئيس لايعلم عن هذه القرارات التعسفية من السيد المحافظ فهل يعقل انه لايشعر باولاده المصريين — سيدى الرئيس نحن نستغيس بالله ونستجير به من هذه القرارات
    — رجاء الحقونا قبل ان نشرد وتشرد اولادنا — نحن نحب مصر — ونحن حكامنا — فلصالح من ان يتسبب السيد عادل لبيب فى هذه الكراهية — هل هو مع الحكومة ام ضدها — رجاء ان نعرف —والله المستعان

أضف تعليقاً