بسبب حجاب وبلوزة قصيرة
حالة تحرش جنسي كل 27 دقيقة ..
والدليل في الدراما
احتل موضوع التحرش الجنسي ضد المرأة مساحة كبيرة من حجم المعروض في الدراما المصرية خلال الفترة السابقة وخاصة في الأعمال التي عرضت في رمضان الماضي وظهر ذلك جلياً مثلاً في مسلسل “العار” حيث شاهدنا الممثلة علا غانم تتعرض للتحرش الدائم من جارها البلطجي كما عانت داليا البحيري من الشيء نفسه علي يد أحد أصدقاء والدها في مسلسل “ريش نعام”. حتي في الدراما التي تناولت جانباً من المجتمع الصعيدي رأينا كيف تعمد محمد نجاتي التحرش بأخت صديقه عمرو سعد. كذلك تعرضت الممرضة زهرة أو الفنانة غادة عبدالرازق إلي المضايقات المستمرة من المريض حسن يوسف الذي تزوجها في النهاية.
الاتجار بالنساء
وحول هذا المضمون عقد مركز “أكت” لوسائل الاتصال الملائمة ورشة عمل من أجل إطلاق مشروع يهدف إلي مكافحة كل أشكال العنف ضد النساء في مصر.. وعن ذلك تقول عزة كامل مديرة المركز المشروع يهدف إلي القضاء علي العنف الممارس ضد النساء بجميع أشكاله مع التركيز بشكل أساسي علي ظاهرة الاتجار بهن معتبرة أن هذا هو أقصي أشكال العنف أضافت أن من أهدافه أيضاً تقديم الدعم للمراكز المهنية ومراكز التأهيل المختلفة لاستقبال هؤلاء الضحايا وتقديم الخدمات النفسية والقانونية لهن. مشيرة إلي ضرورة العمل بشراكة مع الإعلاميين لإيجاد إعلام بديل لمكافحة كل أشكال العنف ضد المرأة ولافتة إلي أهمية تعزيز التعاون مع لجنة منع الاتجار بالنساء بالمجلس القومي للطفولة والأمومة.. بالاضافة إلي تشجيع المنتجين لصناعة أفلام لمناهضة هذا من خلال الجائزة السنوية التي يمنحها المركز للمبدعين.
قضية مجتمع
وقد كشفت نتائج الدراسة التي أعدها “المركز المصري لحقوق المرأة” أن التحرش الجنسي في مصر لا يهدد فقط بعض النساء. ولكنه قضية منتشرة في المجتمع المصري بأكمله. فنتائج الفحص تؤكد أن لا يقتصر علي عمر أو طبقة اجتماعية معينة حيث لم تسلم العاملات وربات البيوت وصاحبات الوظائف المرموقة من تعرضهن للتحرش الجنسي كشفت أيضاً أن معظم الأشكال الشائعة هي أشكال غير مناسبة مثل اللمس التي بلغت نسبته “40%”. يليه التحرش الجنسي بالألفاظ البذيئة بنسبة “30%”. كما أوضحت النتائج أن “30%”. من المعتدي عليهن يتعرضن له بشكل يومي. ونسبة أخري تصل لقرابة “12%” تتعرض للانتهاك في أغلب الأحيان يومياً. وفقط “12%” من المعتدي عليهن يلجأن للشرطة والسبب في ذلك هو عدم الثقة في النظام القانوني لحمايتهن من المتحرشين بهن.
كما كشف البحث أن مبررات القبول الاجتماعي. أو علي الأقل الصفح عن العنف الجنسي ضد النساء يبدأ من رغبة المجتمع في عقاب المرأة علي التمرد علي دورها التقليدي في المنزل أو إعاقة النساء الحاصلات علي وظائف. وذلك بحجة ارتفاع معدلات البطالة.
في الوقت الذي أشارت فيه دراسة ثانية إلي وجود مقدمات ثابتة للتحرش الجنسي في مصر تبدأ بإبداء الإعجاب بالمرأة. أو التحدث في الأمور الخاصة بها ثم تتحول إلي لمس اليد بطريقة متعمدة أو لمس أجزاء من الجسد. والنظر إلي أماكن حساسة من الجسم. أو الشروع في التقبيل. وإلقاء النكات الجنسية. أو التهديد أو الإغراء للتجاوب جنسياً. وأخيراً المواعدة. وقد اتفقت أغلب النساء اللاتي شملتهن الدراسة علي أن المتحرش عادة ما يكون زميلها في العمل وليس رئيسها كما يعتقد البعض. باعتبار أن الزميل يحاول تبرير التحرش بالاختلاط القائم داخل العمل علي عكس الرئيس.
وكشفت دراسة ثالثة أن مصر شهدت في عام 2007نحو”20″ ألف جريمة تحرش. أي بما يعادل حالة تحرش بامرأة أوفتاه كل “27” دقيقة. وأكدت هذه الدراسة تعرض “89%” من النساء العاملات لحالة تحرش لفظي أو فعلي من قبل زملائهن في العمل. وأن”72%” من طالبات المدارس والجامعات يواجهن نفس المصير. وأن كثيراً منهن يواجه الأمر بالصمت والخوف فقط. كما أكدت أن من بين كل 100 امراة تتعرض للتحرش. تلجأ واحدة فقط للشرطة و”5%” يبلغن الأب أو الزوج. وتكتفي “60%” بإبلاغ الصديقات.
الدراسة أكدت أن الفتيات اللاتي ارتدين حجاب وبلوزة قصيرة وجيب هم الأكثر تعرضا للتحرش الجنسي في مصر بنسبة 31.9% تلتها العينة التي ترتدي “التونيك” مع بنطلون وحجاب بنسبة 21% ثم اللاتي يرتدين عباءة وحجاباً بنسبة 20%.
احضروا افلام ابيض واسود وانتم تعرفون السبب انهيار المبادئ والاخلاق ياناس ده مش الافلام اليومين دول بس ده حتى الاعلانات بقت كلها ايحاءات جنسية الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام الاعلام
إلى الله المشتكى و حسبنا الله و نعم الوكيل, لابد من معالجة الأمور الاتية لآنها مشاكل اجتماعية خطيرة
1 / نقص الوعي الديني الإسلامي عند فئات المجتمع يشكل خطر رهيب على المجتمع بأكمله
2 / البطالة عند الشباب سبب فى عنوسة الفتيات و لم يتقدم لخطبتهن احد لعدم مقدرته على نفقات الزواج و العفة
3 / التضخم اى ارتفاع السعار و هي مشكلة اقتصادية أثرت فى المجتمع
اخي الاستاذ امير احترم رايك ولكن القنوات الدينيه ليست وحدها المسئوله عن منع التحرش المساله تبدا من البيت فيجب علي كل اب وام ان ينتبهوا لتربيه الابناء وتعميق الوعي الديني لديهم والانتباه لملابس البنات ومراقبه سلوك الابناء واسال الله عز وجل ان يحفظ جميع بنات المسلمين وان يهدي كل شبابنا الي مايحبه ويرضي
السبب نقص الوعى الدينى وبعدين تجى الحكومه تقول منين ده وهما بيقفلوا القنوات الدينيه صاحبه الوعى الدينى الاول فى مصر لان الازهر الشريف مع احترامى فى حاله نوم عميق…