التحرش بالفنان سامو زين ومي سليم في حفلات الصيف

مصريات

مثل كل شئ غير منظم في حياتنا اليومية كذلك الحفلات التي يكون الغرض الاساسي منها هو الترفيه تحولت عندنا الى اماكن للتحرش بالبنات ومضايقتهم وتختلف صور التحرش من حفلة الى اخرى على حسب الجو العام لكن الزحام الذي يكون في تلك الحفلات والفوضى الجماهيرية هي السبب لكن في الاونة الاخيرة بدأت المطربين يتعرضون للمضايقة من جمهور المعجبين مثلا ركوع معجب تامر حسني امامه و اجبار محمد حماقي على خلع قميصه ليحتفظ به المعجب كتذكار منه ، وقد شهد المسرح الروماني في مارينا الساحل الشمالي  واقعتين غريبتين، الأولى حينما اضطر سامو زين للتوقف عن الغناء بعد أن لاحظ الفوضى تسيطر على الجانب الأيمن من المدرجات، وإحدى الفتيات تصرخ وتستغيث، وعلى الفور أرسل حراسه لإنقاذها، وحينما حاول سامو زين التخفيف عنها بدعوتها للصعود على المسرح، فاجأته بسيل من الأحضان والقبلات.. وقتها غنى لها زين أغنية “إنت عايز منى إيه؟”

مي سليم

من جهة أخرى، كانت الحالة الثانية من نصيب المطربة مي سليم التي لم تغن سوى نصف ساعة فقط، فقد نزلت بعدها عن المسرح، وهو ما فسره مسؤولون في الحفل بأنها أصيبت بالتهاب في الحبال الصوتية، في حين نفت مديرة أعمال مي هذا السبب، مؤكدة أن السبب الرئيسي هو عطل أصاب مكبرات الصوت، بينما شوهدت مي تبكي في الكواليس وسط حراسة شديدة.

 ولعل ما حدث في هذا الحفل يعيد فتح قضية تلك الحفلات التي تحولت بين ليلة وضحاها من فرصة للتسلية والاستمتاع بالغناء في الهواء الطلق، إلى فرصة لتصيد الفتيات والتحرش الجنسي بهن، وحتى المطربين نالهم من الحب جانباً كبيراً، بحيث يسيء لسمعتهم الفنية.

 ولكن السؤال: هل يدرك المطربون خطورة ما يحدث في حفلاتهم؟ فشعبيتهم لا بد ستتأثر عندما يتعاملون بلا مبالاة مع أخطاء كهذه، حيث سيظن الجمهور بأن المطربين يتقبلون هذه الفوضى، مما سيدفع عشاق هذا المطرب أو ذاك، الى الانصراف عنه، خصوصا في مجتمعات هي في النهاية محافظة وعندها حسابات الخطأ والصح في سلوكياتها. فما بالك إذا راجت حالات قيام البنات  بـ”الهجوم” على المطربين ومحاولة معانقتهم كما حصل مع سامو زين أخيراً، وكما حصل منذ سنوات مع المطرب اللبناني وائل كفوري في اللاذقية السورية حيث هجمت عليه مجموعة من المعجبات وقمن بتقبيله الى درجة أنه استغاث بحرسه الشخصي ثم تبين أن وجهه أصيب من شدة القبل التي كان بعضها “عضة” قوية من إحدى المعجبات!