مستشار بوتفليقة: علاقاتنا أقوي من أي أزمات مفتعلة
ألغيت ارتباطاتي بتكليف رئاسي لحضور مؤتمر الهجرة بالقاهرة
مصريات
أعرب محمد كمال بارة مسشار الرئيس الجزائري الذي يزور مصر حاليا عن أسفه لما حدث في أعقاب مباراتي كرة القدم بين مصر والجزائر. داعيا كل من يؤمن بوحدة الانتماء والمصير العربي المشترك إلي تجاوز مثل هذا الظرف.
قال بارة – في تصريح أمس لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن الإرادات في مصر والجزائر ستساعد على تجاوز هذه الأزمة الظرفية التي تسمي في مصر سحابة صيف وهي أزمة مفتعلة من البعض سواء هنا أو هناك على مستوى الصحافة.
أوضح أنه تلقى دعوة من د. بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان للمشاركة في أعمال الملتقى الأول للمنتدي الدائم للحوار العربي – الإفريقي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي بدأ أعماله أمس الأول حيث سيقدم ورقة عمل حول موقف الجزائر من قضايا الهجرة في منطقة المغرب العربي والساحل والصحراء.
أضاف أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عندما علم بهذه الدعوة أصدر تكليفاته بأن يلغي جميع ارتباطاته ويلبي دعوة الإخوان في مصر. مؤكدا أن هذه رسالة قوية تؤكد علي عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين والتي هي أسمى وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة.
ايوة كدة يا مصرى اضرب فيهم رصاص علشان يفهمة اننا العرب والقدماء المصرين كمان نحن المصرين مجدعة وشهامة اصل وتاريخ ومجد ………………الخ بس الخظ بقى
يا ريان ياقطري انت نسيت ان اميركم منع والده يرجع قطر عشان هو يمسك الحكم مكانه راجع نفسك الاول قبل ماتتكلم عن اسيادك المصريين غصب عنك وبعدين اكبر القواعد الامريكيه موجوده في قطر ومنها تم ضرب العراق وقتل الاطفال والنساء وليك عين تتكلم انا لو قطري اموت نفسي لانكم بلا تاريخ–بكل فخر انا مصري ولي الشرف والعزه
أمثال ريان والفنك الليبى الذى لا يمت بصله لليبيا أو الثانى الذى لايمت لقطر بصله والأخوه الجزائريين الذين ينساقون وراء الأكاذيب الباطله ويريدون أشعال نار الفتنه هؤلاء لا يستحقون الرد على تعليقاتهم السخيفه لأنهم كما ذكرت فى بعض المواقع سابقا أجيال لم تتربى على أحترام الصغير للكبير ولا يعرفون عن العروبه الا الذى درسوه فى مدارسهم ونسوه بمجرد أنتهاء الفصل الدراسى فهؤلاء جيل تامر حسنى أما من تربى على أغانى الثوره وجيل عبد الناصر وثورة يوليو والذين حاربوا وعايشوا حرب أكتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوبر المجيده التى ردت للعرب جميعا كرامتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتهم والتى راح ضحيتها عشرات الألاف من المصريين الشرفاء والتى بدمائهم الطاهره الذكيه رفعت رأس العرب جميعا فلهؤلاء التحيه………….أما بالنسبه للأخوه المدعين أقول لهم ما هو صنيعكم فلترونا ولتقوموا بحل مشكلة فلسطين الحمد لله المصريين صنعوا مجدهم فلترونا انتم ماذا أنتم صانعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
استنكر مانسب اليه من تصريحات .. مستشار الرئيس بوتفليقة رزاق بارة يكشف لـ ” الشروق ”
ليس للجزائر ما تعتذر عنه و الصحافة المصرية تختلق الأكاذيب
2009.12.09 سميرة بلعمري
رزاق بارة ينفي ما نسب اليه كذب مستشار رئيس الجمهورية محمد رزاق بارة تكذيبا قاطعا ما جاء في عدد من الصحف المصرية، بخصوص إعتذارت جزائرية يكون قد رفعها للقاهرة، موضحا أن ما جاء في الإعلام المصري كان محض افتعال وافتراء وتأويلات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أنه لا وجود لدواع تقتضي الاعتذار حتى نعتذر، مشيرا إلى أن تصريحاته التي تعرضت للتحريف لاستغلالها لأغراض أخرى لم تخرج عن إطار التأسف عما لحق الجزائريين من أحداث في القاهرة.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية محمد رزاق بارة المتواجد بالقاهرة للمشاركة في أشغال ملتقى دولي لحقوق الإنسان، في اتصال أمس “للشروق” قائلا “استغربت جدا من تحريف وتأويل بعض العناوين الإعلامية لتصريحات عادية جدا، أدليت بها لوكالة الأنباء المصرية ونقلتها بأمانة في حين استغلتها بعض العناوين الأخرى في غير سياقها لتحقيق أهداف ومقاصد في نفوسهم”، مدرجا هذا الاستثمار والتأويل في سياق المزايدات الإعلامية التي لا تمت بصلة لمبادئ المهنية الإعلامية والاحترافية.
وقال تصريحاتي كانت جد مضبوطة، ولا تحتمل كل التأويل والتضليل الذي صاحبها من قبل الإعلام المصري، مستفهما أين يكمن الاعتذار عندما أدلي بأن ما جرى هي أحداث مؤسفة، وقصدت هنا ما تعرض له المنتخب الوطني الجزائري من دون أن أتوسع، لأن المقام لم يكن ليسمح بذلك، ولم أتحدث أبدا عن المواجهة الرياضية سواء تلك التي احتضنتها القاهرة أو الخرطوم، مضيفا “رغم أنني كنت واضحا جدا في إعطاء العنوان أو الصفة التي أحل بها ضيفا على القاهرة، على اعتبار أنني قلت صراحة لقد تلقيت دعوة من الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان للمشاركة في أعمال الملتقى الأول للمنتدى الدائم للحوار العربى والإفريقي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان الذى بدأ أعماله أمس الأول، وكشفت أنني في مهمة لتقديم ورقة عمل حول موقف الجزائر من قضايا الهجرة فى منطقة المغرب العربى والساحل والصحراء.
كما أوضح محدثنا، سئلت عن موقف الرئيس بخصوص وجودي، فكشفت فيما هو متعارف عليه في المبادئ والقواعد التي تحكم التمثيل في هذه المناسبات، وقلت تحديدا “رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما علم بهذه الدعوة أصدر تكليفاته بأن ألغي جميع ارتباطاتي وألبى الدعوة، واعتبرت ذلك رسالة قوية تؤكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين التى هي أسمى وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة”، وغير هذه العبارات قال مستشار الرئيس بوتفليقة لم أدل بأي تصريح، خاصة ما تعلق بتحديد أطراف هذه الأزمة، أو ما تم تناوله عن الإرادات فى مصر والجزائر التي ستساعد على تجاوز هذه الأزمة الظرفية.
وقال مستشار بوتفليقة، كيف لي أن أتحدث عن اعتذار أو غير ذلك، إذا كنت لا أرى ما يوجب أو يملي أي إعتذار، والجزائر لم تعتذر أبدا، وكل ما جاء في بعض الصحف المصرية هي عمليات تأويل ومحاولة جديدة للاستثمار في تصريحات المسؤوليين الجزائريين للوصول إلى أهداف يبتغون الوصول إليها.
التفنيد الذي جاء على لسان مستشار رئيس الجمهورية محمد رزاق بارة، قطع لسان كل خطيب في مصر، وأغلق نهائيا باب الاعتذار الذي يحاولون في مصر عبثا فتحه، كما كشف هذا التكذيب التضليل والتغليط الإعلامي المصري، الذي حتى وإن كان يبدو أنه يأتي في سياق “الاستثمار” في تصريحات المسؤولين الجزائريين للخروج من عنق زجاجة الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها، فإنه يرمي إلى هدف أكبر ومؤامرة خطيرة، وهي بث الفتنة داخل الجزائر، من خلال إحداث شرخ داخل الدولة بين الهرم والقاعدة، في محاولة لإستغلال التصريحات الرسمية الجزائرية، وإعطاء الانطباع أن الحكومة في واد والإرادة الشعبية الجزائرية في واد آخر، وهي بمثابة مؤامرة مصرية تريد بها رأس الحكومة وضرب الاستقرار الداخلي للوطن.
كما تؤكد هذه الإختلاقات والتأويلات، أن مصر قد فقدت فعلا البوصلة وأصبحت تضرب خبط عشواء في كل الاتجاهات، في محاولات يائسة للبحث عن مشجب تعلق عليها أخطاءها، فلم تجد سوى استغلال تصريحات المسؤولين الجزائريين الذين صادفت زياراتهم لمصر، ضمن أطر خارجة عن العلاقات الثنائية الجزائرية المصرية، مع الأزمة الدبلوماسية الحاصلة، لإقامة الحجة على الجزائر، ولو باختلاق تصريحات تشكل قاعدة واهية لاعتذارات وهمية غير مؤسسة ومعدومة النسب ،وكل هذه السيناريوهات والمسرحيات للخروج من ورطة كانت من صنعها، وأزمة من طرف واحد أغرقت نفسها فيها فلم تجد لها منقذا.
هعهعهع الجزائر اعتذرت تغطوا كويس يا مصريين
ليكم بهدا الخبر بالصفحة الرئيسية ليومية الخبر الجزائرية
”الخبر” تكشف حقائق المؤامرة المصرية
الجزائر لن تعتذر ولن تعوّض ولن تتنازل عن دورها الإقليمي
الخارجية الجزائرية زوّدت السفراء بملف كامل حول أحداث القاهرة في اليوم الموالي /للاعتداءات l تقارير أمنية حذرت من مؤامرة القاهرة / ”الخضر
تحول حلم السلطة في مصر إلى كابوس يتطلب نسيانه، أو بالأحرى محوه من مخيلة ثمانين مليون مصري و300 مليون عربي، سنوات من العمل الدؤوب لتفكيك رواسبه التي علقت في الأذهان. وتمثل الحلم في إعلان الخليفة الذي سيجلس على عرش مصر، في سهرة 14 نوفمبر الماضي، وتحت أقدام تمثال ”أبوالهول”، حيث كان سيتم تزكية جمال نائبا لأبيه حسني مبارك في انتظار الانتخابات الرئاسية القادمة.
السيناريو حبك باحترافية كبيرة من طرف صناع القرار في القاهرة، لكن ولحسن حظ الجزائر أنها كانت على علم مسبق به وبمختلف فصوله الكوميدية منها والدراماتيكية. وحسب روايات موثوقة، فقد وضعت السلطات الجزائرية جميع الأوراق المشكلة لما حدث في القاهرة مسبقا، وتم رسم خريطة طريق محكمة لمواجهة أي طارئ قد يصيب اللاعبين والأنصار الذين نقلوا إلى القاهرة لمؤازرة ”الخضر”. ومن تلك الأوراق أن تمت الاستعانة بوسيلة إعلامية فرنسية وحيادية (كنال بلوس)، لتكون شاهد عيان على ما سيحدث. وقبل التوجه إلى القاهرة، حذرت أجهزة الأمن الطاقم الوطني وأعضاء الوفد الرسمي أن يلتزموا الحيطة والحذر وألا يستبقوا الأحداث، وألا يتسرعوا في إصدار التصريحات والتعاليق مهما كانت الأسباب والاستفزازات.
وللأمانة، التزمت سلطات القاهرة بكل ما طلبته الجزائر، قبل مغادرة طائرة الفريق الوطني إلى مطار القاهرة يوم الخميس 12 نوفمبر، وتعهدت لنظيرتها الجزائرية بتوفير التغطية الأمنية في المطار وفي محيط الفندق الذي لا يبعد عنه إلا بنحو 300 متر. وهو ما تمت معاينته في التقارير القادمة من القاهرة، قبل يوم الوصول.. حيث تم تمشيط الطريق ومحيط الفندق من كل شبهة أو حجرة.. غير أن كل المعطيات بطلت عندما اقتحمت مجموعات مدربة على ما فعلت تدريبا جيدا، وفي التوقيت المحدد بدأت عملية رشق الحافلة بالحجارة!.
وبسرعة البرق اتصل الوفد الجزائري بالعاصمة، وأطلع السلطات على ما وقع، فطلب منهم البقاء في الفندق وعدم الخروج منه في انتظار صدور القرار من الجهات المختصة، وتم التحفظ على أشرطة فيديو كان الوفد الجزائري قد صورها، أضيف لها وجود مصور ومراسل القناة الفرنسية.
ولتفادي الوقوع في الفخ، أوعزت الجزائر إلى السفير حجار ورئيس الـ”فاف” محمد روراوة عدم التعاطي مع القاهرة ورمي الكرة في ملعب السلطات في العاصمة وتحديدا بيد الرئيس بوتفليقة.
وفي الوقت الذي غرقت القاهرة في الفوضى العارمة، وجهت الجزائر بعثاتها الدبلوماسية المتواجدة في كل الدول للعمل على توضيح وجهة النظر الجزائرية المعززة بكافة الأدلة التي تدين القاهرة، ولا تترك لها أي فرصة لاستغلال علاقاتها خاصة مع الدول العربية التي كانت تعتبرها حليفتها في السراء والضراء.
وتقول التقارير التي وصلت إلى الجزائر، قبل وصول الفريق الوطني والوفد الرسمي المرافق له، إن سلطات القاهرة أعدت حفلا فرعونيا للاحتفاء بالتأهل إلى المونديال وأن الطريق الذي يربط ملعب القاهرة إلى أهرامات الجيزة تم تأمينه بالكامل تحسبا لرحلة طويلة وسط أمواج بشرية تخرج إلى الشارع للاحتفال بالفوز، وقبل كل ذلك إعلان جمال مبارك خليفة لأبيه.. وقد تم إعداد الموائد والطبول والألعاب النارية، وتم استدعاء المطربين والفنانين المشهورين وغير المشهورين من أجل تقديم الولاء أمام كاميرات العالم أجمع.
وقبل المباراة، احتدم الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين والمعارضة والنخب المستقلة عن السلطة، منادين بإجهاض مؤامرة التوريث التي يجري الإعداد لها، على حساب الجزائر التي قررت القاهرة توظيفها في ورقة صراع داخلي.
وإدراكا منها بأن العملية مفضوحة ومعروفة لديها، التزمت الجزائر الصمت.. وانتظرت مغادرة الفريق الوطني القاهرة باتجاه الخرطوم.. لكي ترد السلطات عمليا على مؤامرة القاهرة. وكان لزاما على الرئيس بوتفليقة التحرك ودق آخر مسمار على نعش السلطات المصرية التي ”استغلت” ظرفا رياضيا لـ”تصفية حسابات مع الجزائر تعود إلى فترة الثورة التحريرية”.
إذ على مر عقود من الزمن، رفضت القاهرة وجود مزاحم لها على الساحة العربية أو الإفريقية أو الدولية، وسعت إلى فرض نفسها بعدما أوهمت الدول العربية الأخرى بأحقيتها في قيادة الوطن العربي والدفاع عن مصالحه أمام القوى الكبرى ! ولم تسقط في هذا الشرك إلا الجزائر وسوريا لاعتبارات تاريخية وسياسية، أهمها موروث الثورة التحريرية التي لا تزال تشكل محطة تتوقف عندها جميع شعوب القارة السمراء والأمة العربية على الأقل.
مأزق القاهرة ؟
تقول المعلومات إن سقف الشروط الثلاثة التي أعلنت عنها القاهرة من أجل عودة سفيرها عبد العزيز سيف النصر إلى منصبه في الجزائر، بدأ يتراجع، أمام الإصرار الجزائري الرافض لـ”تبييض” صورة القاهرة القاتمة في عيون العالم أجمع.. حيث أكدت مصادرنا أن الجزائر ترفض ”رفضا قاطعا التعاطي مع القاهرة بشأن التعويضات المطلوبة من شركاتها، معتبرة إياها قضية تفصل فيها شركات التأمين، وبنبرة أكثـر حزما، لا تعير الجزائر مطلب الاعتذار من مصر ذرة اهتمام.. لأن الملف لم يطو بعد”.
ولا يوجد أمام القاهرة سوى طريق واحد للخروج من المأزق الذي أوقعت نفسها فيه داخليا وعربيا ودوليا. فهي سحبت سفيرها للتشاور، وهذا قرار سيادي لا دخل للجزائر فيه.. كما أن هذه الأخيرة لن تتدخل في قرار إعادته إلى منصبه أو استبداله.. عكس سفير الجزائر الذي تلقى أوامر من الرئيس بوتفليقة بالمكوث في موقعه ونسيان فكرة سحبه أو استبداله لا الآن ولا حتى في المستقبل المنظور.
وحسب نفس المصادر، فإن جهود ”البحث عن المخرج المشرف” لمصر عبر الوساطات العربية، هو الآخر انتهى إلى طريق مسدود، فقد رفضت الجزائر عرضا ليبيا وآخر سودانيا وآخر إماراتيا. باختصار، الحكومة المصرية غرقت في فنجان قهوة مرة، وهي تجني نتيجة استعلائها على العرب ومحاولة فرض نفسها عليهم بشتى الأشكال.
وماذا لو تصفح الجزائر العظيمة عن مصر الكبيرة؟ الجواب عن السؤال يعتبر، في نظر العديد من المراقبين، ضربا من الخيال، على الأقل في المدى القريب والمتوسط. وفي هذا الخضم، طرأت محاولة مصرية لتحميل الجزائر تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية مراد مدلسي من قبل مراسلة جريدة ”الشرق الأوسط” في القاهرة، سوسن أبو حسين، تفيد بأن الجزائر ”وافقت على طي الصفحة”، وفي ذلك اعتراف دبلوماسي ضمني تتحمل فيه الجزائر مسؤولية ما حدث. غير أن مسارعة وزارة الخارجية، في نفس اليوم الذي نشرت فيه التصريحات المحرفة، بددت هذا المبتغى، وطرحته أرضا، مؤكدة بأن ”الوزير لم ينطق بعبارة طي الصفحة”!.
لا يبدو أن المستقبل يحمل بشائر للقاهرة من الجزائر. حتى استقبال شكيب خليل، وزير الطاقة والمناجم، خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر لوزراء الطاقة في الدول العربية المنتجة للنفط، وزيارة العمل التي قام بها على هامش المؤتمر، وإبرام اتفاقية إنشاء شركة نفطية مختلطة، جرت برمجته منذ أشهر عديدة.. ووضعت السلطات المصرية في ”محنة”، وغرق وزيرها للبترول في بحر من الإحراج قبل أن يتلقى الضوء الأخضر من مسؤوليه للرد على طلب الجزائر بـ”استقرار” موعد الزيارة.
الحلقة القادمة
في الجزائر، ستضطلع الدبلوماسية، خلال الفترة القادمة، بـ”إحصاء وتسجيل” جميع حالات الاعتداء على الرعايا والطلبة الجزائريين في مصر. ولهذا الغرض، فتحت وزارة الخارجية مكتبا خاصا بهؤلاء على مستوى مديرية الشؤون القنصلية لتلقي شكاوى المعتدى عليهم، تمهيدا لرفع دعاوى لدى الجهات القضائية ضد السلطات المصرية.
في الجهة الأخرى، وبعد أن وضع حد ”مؤقتا” للتكالب الإعلامي على الجزائر.. وبعد فشل ورقة استغلال السودان وقطر، ها هي القاهرة تعترف وتفتح جبهة جديدة، لكن هذه المرة داخلية (مصرية – مصرية)، لاستثمارها في خطة التوريث، بطلها المصري محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام.. بعدما تأكد فشل ورقة النيل من ”الجزائر”، و”تمرغت” صورة مصر في التراب وانكشفت عورتها أمام الصديق والعدو. وحسب المعلومات، فإن البرادعي سيشكل كبش فداء خلال الحلقة القادمة لتجسيد ”الشفافية الضائعة”… حظ سعيد !
مع أني أريد الصلح بيننا و بين المصريين و لكن هذا الاعتذار ليس حقيقيا
يا موقع مصريات انس انك مصري ياما تقف محايد او تكشف عن نفسك انك غير محايد ……..في النهايه كن نزيه حتي مع نفسك
اصحاب الموقع يفتحون مجال اللسباب ولا يلغون المجال للرد …..نعم انها ديمقراطيه المواقع المصريه ……علي الارض العربيه.
في الأخير نرجو من اخواني المصريين فقط عدم القول أن الشعب الجزائري ليس مجرما
لكن تطاول صحافتكم على شهدائنا اثر بشكل مباشر ثم الإعتداء على اللعبين ثم الجمهور الجزائري في مصر ثم الطلبة ليش كدا يا مصر و الله الشعب الجزائري طيب لكن شرس عند الحاجة و ان شاء الله رسالتنا وصلت إلى الصهاينة اننا ننتظر الفرصة للنيل منهم لكن بدون الركيزة مصر العزيزة الجناح الأخر الدي حاول الإعلام الخائب كسره و تشويه صور ة المصريين تحيا الجزائر بلادي الحبيبة و تحيا مصر بلاد عبد الناصر البطل
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يافنك ياصهيونى انت وكل الشياطين ال شبهك
كل همهم الوقيعة والفتنة بين الاخوات موت بغيظك المسلمون العرب الاخوة
مهما يحصل بينهم مسلمون ويدينون دين واحد هوالاسلام ورسولنا محمد عليه افضل الصلاة واذكى السلام
وكلمتنا واحدة هى شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
موت بغيظك ياابليس
للأسف إخوانى أبناء مصر … هذا ليس إعتذار رسمى … والموقع مخطىء فى صياغته للخبر بهذا الشكل .. لماذا يعتذرون بعد أن أعلنها مبارك صراحة من صعيد مصر لا أريد أى مشاكل مع الجزائر … الثأر لن يكون سياسيا .. بل سيكون شعبيا … فكما تدين تدان … ويوما ما سنرد كمصريين إعتبارنا معهم … وتأكدوا أن الجزاء سيكون من جنس العمل … .. قد تمضى أيام و تليها شهور وربما سنوات .. لكن سيأتى اليوم الذى يدفع فيه الجزائريون الثمن .. فمن يزرع العنف لن يحصد سوى العنف… وإن غدا لناظره قريب
انا كجزائري اتكلم بسم كل الجزائريين لا نريد اي علاقة مع الشعب الفاسد شعب شحيبر
لا اله الا الله
مهما كان في الاول و في الاخر كلنا عرب مسلمين
مش كوره بلاستيك هي اللي تخلي الناس تعمل كده مع بعضها يا ريت دماغنا تبقي اكبر من كده شويه
اتقو الله هتتحاسبو علي اللي بتقولوه و بتعملوه في تعليقاتكم ده متشعلوش الفتنه تاني من اول و جديد
“عربيه مصريه مسلمه و افتخر بذلك “
مش فلحين غير في الشتايم وطولت اللسان…… وهذا دليل افلاس فكري وانغلاق مطبق
……..علي سماع الاخر ……………. لا استغرب هذا فقد استطاع الاعلام تدجنكم…………………. وادخلكم ابناء صهيون الي بيت الطاعه ……………. فعلي مصر واهلها السسسسسسسسسسسسسلام
هااااااااا يافنيك البرك ايه فشلت مع الاخوه حبيبنا من الجزائر
دخلت علي الحبه السمرا( الزول حبيبي)!!
افشتك ياعفش
عندي سؤال وياريت يكون الرد واضح واضح
هل الاخوه السودانيين عندهم ماقوله او مثل بيقول
( اذاالسودان بكت نزلت دموعها علي خد مصر) ?
لو المثل دا فعلا صح وبيتقال انا هاحب الزول جاري اكتر واكترمن الاول :-))
البأف اللي اسمه ريان ده يتلهي ويقعد في البلد اللي رئيسها طرد ابوه ونفاه زي الجزمه القديمه وميتدخلش في الموضوع
والله حرام الى بيحصل دة زكووووك دة عشان خاطر ماتش كرة قدم…فى دهية كاس العالم بس نكون أخوات قال تعالى فى كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم “وأعتصموا بحبل الله جميعا” ولاتفرقوا ” صـــدق الله العظيم
اين السودان من كل هذا………الله يفتح عليك……ازلت الاقنعه التي كنا نحاول ان نحركها من مكانها ……..الان تحاول مصر ان تبحث عن مخرج يحفظ لها ماء الوجه ….بفبركة أعتذار جزائري لقد بدء التقهقر المصري واضح ……..مع قرعه كأس العالم وبان برائه الجزائر والسودان من تهمت ……امرأه عزيز مصر….. وقض القميص من الدبر ولكن انها مصر فرحمو عزيز ذل .
نكتة رائعة بوتفليقة يعتدر لمصر مازلتم في اكاديبكم الفاشلة لكي تمتصوا غضب شعبكم و تنسوه الفقر و تخدروه بحقنكم الملوثة لان الانتخابات على الابواب على مبارك جمع الاصوات من فيفي عبدو و دينا و يسرا حشاكم لاني تلفظت بأسماء مدمومة قلنا لكم يا اخواننا المصريين نحن لا نعتدر على افلام و فديوهات مفبركة و كوميدية ام نسيتم فضيييييييييييييحة محمد فؤاد
السلام عليكم انا جزائري و يعمل اخوة مصريين من القاهرة و الصعيد و من الاسكندرية عندي و نحن في احسن الاحوال نتبادل الاحترام و المودة احد الاخوة خطب اخت جزائرية انا كنت الظامن او ولي امره و في الوقت الدي يجب ان نكون في مستوى تطلعات ديننا الحنيف و نترك تعصب الجاهلية العمياء و الشعبين ما يجمعهما اكبر مما يفرقهما و اقول لابواق الفتنة القافلة تسير و الكلاب تنبح و حسبن الله و نعم الوكيل.
ياجماعة الخير….
عاوز أسأل سؤال مهم، هو الود علاء مبارك رأيه أيه في الموضوع؟؟؟
من يوم ما صرح ما سمعنا له اي تعليق!!! يكون المباحث كبست عليه؟ ولا الود جمال مبارك حجر عليه عشان شاف شعبيت علاء زادت عليه و خاف على الكرسي يطير منه!!!
ياليت لو حد عندو فكره ينورنا و يطمنا على حبيب الشعب علوه.
عادي جدا المقال ده علي فكره ده يثبت ان في ناس متخصصه في فن الوقيعه بين الدول العربيه … لكن اللي ناقل المقال وناشر الفتنه بين شعب واحد شعب النيل مش هينال مطلبه لان مفيش محطه واحده اخطئت في حق السودان .. اولا احنا اللي اخترنا السودان رغبه منا في اظهار حسن استقبالها وقدرتها علي تنظيم البطولات … ثانيا عمر مكان السودان ومصر دولتين وطول عمرنا اهل وبلد واحده … ومش اي كلام يتقال يتصدق الفتن بقت جامعه كالكوابيس ولكن بحمد الله الاخوة في السودان مدركين للامور وكابتن شطه كابتن النادي السابق كان موجود في قناه الحياه واكيد مكنش هيسمح باي محاولات لاهانه السودان غير المخرج السوداني المصري الاسمر الجميل سعيد حامد اتصل علي نايل سبورت واكدت صحه ما قالته الصحف والفضائيات المصريه ومسمعناش انه حزين من اي كلام بحق بلاده بالعكس ده هو موجود حاليا بالقاهره .. يا جدعان بطلوا لعب عيال .. فالسودان – كما يقولون عندهم- اذا بكت نزلت دموعها علي خد مصر
الجزائر هي قائدة العرب في المنديال
هذا المقال منقول عن مجلة السوبر الاماراتية بقلم خالد عزالدين كاتب سوداني.. تخرج في جامعة امدرمان قسم الصحافة والاعلام. توج بلقب افضل صحفي رياضي في العام 1999 من المجلس القومي للصحافة والاعلام، واصبح اصغر رئيس تحرير سناً في تاريخ الصحافة السودانية في الثلاثين من العمر. اول من اصدر صحيفة سودانية عبر الانترنت، وعمل في الاذاعة والتلفزيون، وحالياً مراسل قناة العربية
ظل الاعلام المصري وعبر تاريخ طويل مسيطرا على الساحة الاعلامية العربية عبر المسلسلات والافلام والصحافة لدرجة ان اللهجة المصرية اصبحت هي اللغة الرسمية بين العرب.. وفرض الاعلام المصري نفسه علي كل الدول العربية وقدم نجومه في الفن والرياضة والسياسة علي طبق من ذهب فاصبح الكثير من الاعراب يحبونهم اكثر من حب ابناء بلدهم.
لكن ثورة الاتصالات التي فتحت العالم علي بعضه بعضا وجعلته قرية صغيرة فتحت الابواب للجميع ليقدموا منتوجهم الفكري والابداعي عبر وسائل الاعلام المختلفة فجاءت المسلسلات السورية وظهر المذيعون والمذيعات اللبنانيون وانتشرت القنوات الرياضية برؤوس اموال خليجية ووجد الاعلام المصري منافسين اقوياء سحبوا البساط منه لتصبح قناة الجزيرة الاخبارية هي المصدر الاول لاخبار العرب وتصبح قنوات الايه ار تي هي المصدر الاول لمشاهدة المباريات وصار الصراع الاعلامي خليجي – خليجي ليصبح المصريون موظفين في الشركات الخليجية لدرجة ان التلفزيون المصري لم يعد احد يتذكره!!
لكن المصريين عادوا للواجهة من خلال القنوات الفضائية الخاصة واستطاعوا ان يكسبو جولة من جولات الصراع الاعلامي في المنطقة خصوصا ان هذه القنوات اصبحت تتحدث على طريقة الاعلام العالمي في تقديم الخبر وقدسيته واحترام الرأي والرأي الاخر وعدم الانحياز السافر لمصر..
واصبحنا نتابع برامج هادفة ومسؤولة وبها مساحة حرية كبيرة مثل برنامج العاشرة مساء في قناة دريم وبرنامج الرياضة مع شوبير وغير ذلك..
ولان الشعب السوداني قريب بالتاريخ والجغرافيا من مصر فانه من اكثر الدول العربية تاثرا بالاعلام المصري لذلك كان من الطبيعي ان يهتم الجمهور السوداني بمتابعة ردود افعال مباراة السودان ومصر من خلال القنوات الفضائية المصرية..
ولا اعتقد ان الشعب السوداني اصيب بفاجعة اعلامية في تاريخه الطويل كما اصيب خلال اليومين الماضيين من الاعلام المصري..
لقد كان الشعب السوداني ورغم اختلافه مع المصريين في كثير من الطباع يحترم الشعب المصري ويقدره الي حد معقول ويؤكد على تفوقه الاعلامي بشكل واضح لكن الشعب السوداني الذي يحب الصدق ويكره الكذب لم يحتمل ممارسة الاعلام المصري للكذب الصريح ومغالطة الحقائق في امور عاشها السوداني بكل احاسيسه وشارك فيها وكان شاهدا علي كل احداثها..
صدمة الشعب السوداني في الاعلام المصري كانت اكبر من حزنهم على الاساءات التي وجهت له ولاجهزته الامنية.. فالشعب السوداني يمكن ان يحتمل الاساءة ويمكن ان يتجاوز علي الصغائر لكنه لا يحتمل الكذب او محاولة خداعه وفرض واقع مغاير على احداث عاشه وشارك فيها..
لقد كانت الدهشة هي العنوان الابرز للتناول الاعلامي المصري لاحداث ما بعد مباراة مصر والجزائر.. استغرب السودانيون وتجولوا مندهشين بين القنوات الفضائية المصرية التي كانت عبارة عن قناة واحدة بصورة كربونية.. دريم ونايل سبورت والحياة والممات!!
كل القنوات الفضائية كانت تمارس الكذب الصريح وتخالف الحقائق وتتحدث عن اشياء لم تحدث وتريد ان تصور واقعا غير موجود بصورة لم يشاهدها الشعب السوداني من قبل..
نفس الشخصيات التي تكذب في (نايل سبورت) تنتقل لتكذب في دريم 1 وتعود للكذب في دريم 2 قبل ان تتحدث بنفس الاسلوب في الفضائية المصرية..
ونفس الاسلوب مع كل المذيعين والمذيعات والاختلاف فقط في ان الغندور فضل البكاء وابراهيم حجازي فضل الصراخ والعويل ومني فضلت الحزن النبيل!!
ولكن الاعلام المصري الذي اراد ان يبدل الحقيقة وبعد يومين من الكذب المتواصل اكتشف حقيقة مؤلمة ووجد نفسه منتحرا ومجبرا علي الاعتذار عن هذا الانتحار!! اكتشف الاعلام المصري انه ولاول مرة في التاريخ اجرى حوارات مع اشخاص مصابين وهم في كامل اناقتهم وصحتهم.. وحاوروا موتى عن الطريقة التي ماتوا بها! واجرى استطلاعات مع محاربين سقطوا في الارض ولكنهم كانوا يتحدثون وقوفا امام المايكرفون..
سقطت الاقنعة وانكشف الاعلام المصري علي حقيقته وانتحرت اسماء كبيرة كنا نقرأ لها ونحترمها.. واكتشفنا كذبة كبيرة اسمها الممثل المصري وتاكدنا فعلا انه ممثل!! وعرفنا ان القناة السودانية التي نهاجمها افضل الف مرة من القنوات المصرية التي نشاهدها!!
لم تنهزم مصر في كرة القدم فالهزيمة في كرة القدم لا يقف الناس عندها كثيرا لان المهزوم سيعود غدا لينتصر علي المنتصر، لكن انهزمت مصر في اعلامها في صدق كتابها وفي تمثيل ممثليها وفي اخراج مخرجيها وفي تحليل محلليها..
انهزم الاعلام المصري في مباراة الصدق، وعندما ينهزم الاعلام في مباراة الصدق فانها يخرج من المنافسة بغير رجعة!!
كلامك جميل يا مصرية وقصتك حلوه بس -رغم استمرار الصحف الجزائريه في اهانتنا واستمرار الصحفيين هناك في تسخين الاجواء – انا هتجاهل ده كله لانهم لا يستحقون الرد
بس ردك فادني في نقطه مفيده اي مسلم او عربي هيقرا ردك ده لازم يسكت وميتكلمش تاني … الناس اللي ردت سلبيا علي موضوعك ده كشفوا انفسهم صح . وانا بقولهم مهما قلتم لن يستطيع العرب ان يتخلوا عن قلبهم …. وكل الشكر والتقدير للمياء المغربية
يا ايها المصريون صحيح انتم اخواننا و ما يجمعنا اكثر من ماتش كورة فنحن امة واحدة و لكن لا الجزائر و لا حكومتها و لا شعبه يعتدر على اوهام و اشاعات و مسرحيات كلها مفبركة و ملفقة من طرف اعلاميين زرعوا الفتنة و فنانات عاهرات لعبوا دور الضحية و يكفي فضيحة محمد فؤاد
مساكين هل المصراوه…
يحاولون بكل ما أوتوا من دهاء و خبث حفظ ما وجه الحكومه المتهالكه…
أخر نكته مصريه و طازجه.
( الجزائر تعتذر لمصر)
(الوزير الجزائري نقلا على لسانه… الرئيس بو تفليقه لما علم بالدعوه طلب مني الغاء جميع ارتباطاتي و تلبية الدعوه… أشدعوه ما مصدقين)
و الله شكل المسلسل المصري مطلول حيل و محنا عارفين اخرته معاهم، الخوف بكره يطلعون لنا بسالفة بو تفليقه يتوسل مبارك و يطلب السفح و الغفران من المحروسه ام الدنيا… عجبي.
خبر الاعتدار عارى من الصحة حنعتدر على ايه كفاكم كدب يا مصريين زى المثل عندكم ضربني و بكى و سبق…………….one two tree viva l’algerie o toz fi masr. salam
يا غير تافه يا برنس (…) يبدو أنك ملم جيدا بالموضوع ، الله ينور عليك .إعتذار إيه و هباب إيه خيال واسع و عقول خربانة( ج ).
الجزائر لم تعتدر و لن تعتدر على شئ وهمي مفبرك اما المتحدث فقد تاسف عن الاحداث
ادارة الموقع لماذا تنشرون ردود الكلب الذى يسمى بنفسه بالفنك الليبى – هذا الكلب الذى يريد الفتنه بين المسلمين واظن الصورة واضحه – واضحه انه صهيونى كلب حقير ومندس هنا لزرع الفتنه فى قلوب الناس لو تابعنا ردوده لعرفنا هويته الملعونه – هذا الحقير المخنث المندس – اذا كنتم تسمحون له بالرد فهو بكل تاكيد منكم – واتمنى من الاخوة عدم الرد على هذا الحيوان حتى يظل وحيد كالكلب فهو لايستحق منا اى اهتمام – ذهب الى الجحيم لعنة الله عليك يا ابليس
متشكرين جدا على العتذار الرسمى مع انة جاى متاخر بس انا عاوز اقول حاجة دة من الريس مش من الشعب ولى حصل من الشعب مش من الحكومة معلش يا جماعة المحترمين الجماهير لى سو كل ما فى السودان و فى بلدهم احنا مشقبلين اعتذار من حد هما بردة مش بيحبة المصرين
السلام عليكم. يا فنك اختشى عيب أه يا سيدى السفارة موجودة بس اللى متعرفوش يا حمار احنا شعب مصر معندناش تطبيع مع أهلك وأنت عارف كده يا أخى انت انسان غتت وغلس ومعندكش لا مروءة ولا انسانية يعنى حقير كل المواضيع اللة بتدخل فيها لا تهمك من قريب أو بعيد وكل ما الناس تتقرب من بعضها تزداد حقد وغل يا عم شوف الموساد بيقبضك كام و
انا ابعت اللى انت عايزه بس سيب الناس فى حالها ومتركبش الموجة وتدوس على جراحهم خليك انسان مرة فى عمرك الخايب . ايه يا amel مالك مش كفاية لحد كده شطط وسفاهة ومجون وجرح لمشاعر الناس المصريين والجزائريين لو بنى آدم صح قول كلمة طيبة وتبقى صدقة تتحط فى ميزانك متبقاش عيل لقى لعبه وفرحان بيها وتطغت على الناس الطيبة بقلة أدب عيب أختشى ودورلك على شغلانة شريفة تاكل منها عيش بدل ما انت قاعد للساقطة والاقطة .شوف جزائرى انسان بيعامل أخوه الأنسان أزاى طبعا انت متعرفش الحاجات دى علشان حيوان .
هذا الكلام المؤثر الذى ابكانى قراتة فى الردود السابقة للاخ جزائرىdz……..
***قصة الجزائرى الذى أنقذ المصرى***
كان يقف خلف الحائط ينظر حلوه وأنفاسه تتلاحق ، أخذ ينظر حوله فى خوف وكل خلجة من خلجات وجهه تكاد تقفز من مكانها ، تحرك مرة أخرى وترك الحائط الذى كان يستتر خلفه ولكنه سمع صوت خطوات تأتى من خلفه فاستدار ليرى ذلك الشخص الذى يهجم عليه فجلس أرضا وقال صارخا ” لا تقتلنى أيها الجزائرى”
نظر اليه ذلك الشاب وقال بصوت ملئ بالحزم “لا تخف يا أخى ، لن أقتلك”
قام الشاب من مكانه ونظر الي محدثه قائلا ” أليس معك أسلحة بيضاء”
“لا والله ، ليست معى أية أسلحة أنا مثلك أعزل”
” إذا لماذا كنت تلاحقنى”
“كى انقذك”
“كيف ستنقذنى وأنت ترتدى العلم الوطنى للجزائر، ألست جزائريا”
“نعم أنا جزائرى ولكنى لا أريد أن أؤذيك على الإطلاق ، فأنت أخى”
“ولكنهم يلاحقونى فى كل مكان”
” من هم ”
” الجزائريون ”
“ليس صحيحا يا أخى”
“لا والله انهم يلاحقوننى بالأسلحة البيضاء”
“منذ متى”
“منذ نصف ساعة بعد انتهاء المعركة مباشرة”
“أية معركة”
“معركة الخرطوم ، معركة تحقيق المجد لأمتنا ، معركة النصر ، انها تعادل نصر 73 ”
” يا أخى أنت جديد هنا ، نصف ساعة فقط قضيتها هنا ، أما أنا فإنى هنا منذ ثلاثة أيام وأفهم تماما ما يجرى ، فلا تخف سأظل معك حتى نخرج سويا”
” نخرج من ماذا والى أين أيها الجزائرى”
“أنا أخوك ، لا تقل لى يا جزائرى ، بل قل يا أخى”
“كيف هذا وانا لا أثق بك ، يقولون أنكم تقتلوننا”
“أنت على صواب ، فما دمت لم تفهم ستظل تردد ذلك ، لن أجادلك حتى ترى بنفسك”
” أرى ماذا يا جزائرى ، ولكن أجبنى نخرج من ماذا وإلى أين، أتقصد نخرج من الخرطوم ونعود لبلادنا”
” ولكننا لسنا فى الخرطوم”
“كيف هذا ألا ترى تلك اللافتة المكتوب عليها الخرطوم ، البلد التى ضاع منها مجدنا”
ظفر الرجل بضيق قائلا “تعال معى”
تردد المصرى قليلا ولكنه قرر أن يذهب مع ذلك الجزائرى بالرغم من أن عقله كان يخبره أن ذلك الرجل يخدعه لبقوده فريسة الى الجماهير الغاضبة ليفتكوا به ، ولسرعان ما أدرك أن ما أخبره به عقله كان صحيحا ، فقد رأى أولئك المشجعيين الذين يحملون الأسلحة البيضاء وهم يلوحون بها ويقولون ” الموت لكل مصرى ، الموت للمصريين ، المصرى أخو اليهودى”
حاول الشاب التراجع ولكن الجزائرى تمسك به ودفعه جانبا ليستترا خلف باب ذلك البيت المظلم ، ويرون سويا المشجعيين يمرون من أمامه الى أن قال الجزائرى للمصرى ” أنظر هناك ”
” الى أين”
“إلى ذلك الحائط الذى يمرون من أمامه”
نظر المصرى الى ذلك الحائط وقد انعكست ظلالهم على ضوء النيران المتقدة فى كل مكان من ذلك الليل المظلم ، فتح المصرى فاه دهشة وكاد قلبه يقع بين قدميه وصرخ صرخة مكتومة، لولا أن وضع الجزائرى يده على فم صاحبه ليمنعه من الصراخ ، التفت المشجعون ناحيتهم ولكنهم لم يروهم ، ولكن ما لفت انتباه الشاب أن عيونهم كانت تتقد بالنيران كأنهم ليسوا بشرا على الإطلاق ، قبعا الإثنان فى مكانهما ولم يتحركا بتاتا حتى مروا من أمامهم وهدأ الجو تماما حتى رفع الجزائرى يده عن فم المصرى فقال هذا الأخير ” من هؤلاء، لقد رأيت ظلالهم المنعكسة على الحائط ولم تكن بشرية على الإطلاق ، بل كانت ظلالا لاجسادا ذات قرون مخيفة الشكل”
لم يرد الجزائرى وقد سقطت من عينيه دمعة لم يستطع أن يمنعها الى أن قال المصرى ” أخبرنى أيها الجزائرى كيف تحول المشجعون الجزائريون الى تلك الوحوش المرعبة ”
” ليسوا بجزائريين”
قال المصرى بتحد واضح ” هل تقول بأنهم مصريون فلماذا يطاردوننى”
“ليسوا بمصريين”
ظهر الغضب على وجه المصرى وهو يقول ” هل تقول بأنهم سودانيون فلماذا يهاجمونى وانا على أرض الخرطوم”
قال الجزائرى وهو ينظر فى عينى رفيقه ” يا أخى نحن لسنا فى الخرطوم”
فتح المصرى فمه وقال فى ذهول ” هل جننت ، لقد حجزت تذكرة الى الخرطوم وأنا متأكد أننا فى الخرطوم ولم أخرج منها أبدا ، فبعد أن انتهت المباراة خرجت الى الشارع لأجد الدنيا مظلمة من حولى والنار فى كل مكان والمصريون يجرون هم ونسائهم وأطفالهم خوفا من كل شئ وهناك جزائريون يحملون العلم الوطنى يلاحقوننا بالأسلحة البيضاء، فهربت من شارع لاخر حتى وجدت نفسى بين يديك”
قال الجزائرى وقد فرت منه دمعة أخرى ونظر للسماء وقد افترش الأرض وأخذ يحكى بصوت كأنه يأتى من أعمق كهف على وجه الأرض
” أخى ، لقد حدث لى مثلما حدث لك، ولكن فى القاهرة ، لقد خرجت بعد المباراة لأجد المصريون يلاحقوننى فى كل مكان فتفرقت عن اصحابى وأخذت اهرب من بيت لاخر وأن هنا منذ ثلاثة أيام ، ولم أغادرالقاهرة أبدا ، أرأيت المشجعون وهم يمرون من أمامنا ، كنت تراهم أنت وهم يحملون العلم الوطنى الجزائرى ، اتعلم انى اراهم أنا يحملون العلم المصرى ، ولكن عندما رأيت انعكاس ظلالهم على الحائط ، علمت انهم ليسوا بمصريين ولا بجزائريين وأنى لست بالقاهرة وأنك لست بالخرطوم”
قال المصرى بذهول ” فإذا أين نحن وماذا حدث ”
” الذى حدث يا أخى أنى أتذكر أن الموضوع قد بدأ عندى بأن هناك مباراة لكرة القدم البلاستيكية ستقام خلال شهر فى القاهرة فحجزت لمقعدى ومن يومها تغير حالى تماما ، وكأن عقلى قد غاب عنى حتى وجدت نفسى هنا على تلك الأرض القفراء المرعبة ، حتى ادركت أنى فى ارض تموج بالشياطين وحيدا ، حرصت على البقاء وأن أعود لعقلى ، فقد كدت أن أتحول مثل أولئك الشياطين لاصبح واحدا منهم ، ولكنى استعنت بالله وصليت كثيرا وخشعت كما لم أخشع من قبل ، وطردت الكره من قلبى ، وطردت الكرة البلاستيكية من خيالى ولم أرى امامى ، إلا شئ واحد ”
المصرى “ما هو ”
“الله ، خالق الكون ، الرزاق ، خالقى وخالقك ، وجدت نفسى أنزع ما فى قلبى من غل لكل مصرى ، حتى نمت قليلا واستيقظت لاجد العلم الوطنى الذى كنت التحف به قد اختفى وملابسى التى كانت بلونه قد تحولت للأبيض ، ووجدت نفسى أحدثها أنى لست بجزائريا ولكنى مسلما حفيد رسول الله ، صممت على البقاء ، اخذت أبحث عن من هم مثلى لأنقذهم قبل أن يتحولوا ولكن كلما حاولت ان انقذ أحدهم ، لم يسعفنى الوقت قيتحول الى تلك الكائنات المخيفة ويكاد أن يفتك بى فأختبأ منه ، حتى علموا بامرى وأخذوا يطاردوننى لأنى قد علمت الحقيقة”
“وما هى تلك الحقيقة يا أخى ”
ابتسم الجزائرى قائلا ” انها المرة الأولى التى تقول فيها أخى ، تعال معى لأوريك تلك الحقيقة”
أخذ الجزائرى بيد المصرى وأخذا يمشيان سويا يصعدان الهضاب المظلمة ويهبطان فى السهول القاحلة حتى وصلا لقمة ذلك الجبل العالى ووقف الجزائرى يشير بيده ليرى المصرى شيئا قد جعل عينيه تكادان أن تقفزا من مكانهما وهو يقول “ماهذا ، إن الأفق قد تحول لشئ غريب ، السحب قد تكومت فوق بعضها سوداء ك ..”
قال الجزائرى مقاطعا “كقطع الليل المظلم ، هذا ما أدركته انا من البداية”
قال المسلم المصرى ” انها أرض الفتنة التى قال عنها الرسول ، انها كقطع الليل المظلم ”
مد المسلم الجزائرى يده قائلا ” نعم يا أخى ، مد الى يدك لنخرج سويا من تلك الأرض الغبراء لنقول الحقيقة ، لنخبر العالم أن هناك أبواقا للشياطين قد صنعت تلك الفتنة ، لنقول …”
قاطعه المصرى وقد غلبته دموعه وهو يقول ” لنقول أننا لسنا أحفاد الفراعنة بل أحفاد رسول الله ، أننا أخوة ملسمين وليس شيئا اخر ، أننا سنزرع تلك الأرض القاحلة أرض الفتنة ثمارا أخرى بذورها الحب فى الله وفروعها ، محبة رسول الله وأصلها لا إله إلا الله”
ولكن المسلمان لم يسعفهما القدر فقد كانت الصيحات تأتى من بعيد والشياطين ترتدى أعلام الدول وترفع سيوفها لتفتك بالبطلين المسلمين المرتديان العباءة البيضاء خالية من أية شوائب كأن الأتربة والغبار يخافو منهما ويبتعدو عن نور وجوههما ، لم يمهل القدر بطلينا الوقت الكافى ليقفزوا من فوق الجبل الى البحر المظلم ليركبا طوق النجاة ، ليعودا للأرض الخضراء ، وقد فتك بهم الشيايطين ، وسالت دمائهما الطاهرة من فوق الجبل لتروى ثمارا ا أخرى بذورها الحب فى الله وفروعها ، محبة رسول الله وأصلها لا إله إلا الله ، كان الأخوان يحتضنان بعضهما البعض وهما يلفظان نفسهم الأخير ، ولكن قبل أن تفارهما الروح ابتسما لأنهما سمعا صوت الحق ياتى من بعيد وأناس يلبسون ثيابا بيضاء يركبون خيولا بيضاء قوية وقد استعدوا للمعركة من كل دول العرب ، ولكنهم يحملون راية واحدة ، راية سوداء مكتوب عليها “لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ”
مات البطلان ولكن لم تمت ابتسامتهما، عندما انتصر جنود الحق على شياطين البطل واحتلوا أرض الفتنة دفنا الأخوان سويا فى قبر واحد وما زالت الابتسامة ترتسم على شفيتهما
(برنس مصر)ليس بين الاشقاء أسف أو اعتذار واعتذاركم تاج على رؤسنا فأنتم احبتنا واخوتنا واشقائنا وبيننا اختلاط دين ودم وانساب واصهار ويكفينا أننا نتوجه لقبلة واحدة ونعبد اله واحد ونتبع نبى واحد وكتابنا واحد ومنهجنا واحد فلايمكن أبدا بعد كل ذلك تفرقنا قلة من الأطفال سواء من هنا او هناك ومن لم يعرف مدى العلاقة بين الأشقاء فليتنحى جانبا ليفسح المجال لصوت الحق وصوت الوحدة واهلا ومرحبا بك يافخامة الرئيس بين اهلك واخوانك وابنائك فى حضن العرب الدافئ مصر(تسلم اديك الى كتبت الكلام دة جزاك الله كل خير يا اخى ).
الحمد لله الجزائر اعتزرت رسميا يارب الحكومة المصرية كمان تعتزر انا هشجع الجزائر فى كاس العالم وان شاء الله هتكسب بالتوفيق ياجزائر
انا عايز اسئل هي لسه السفاره الصهيونيه والمركز الثقافي الصهيوني موجدين في مصر ولا أيه……..علي العموم السفاره في العماره والفله في المنفله وحبايب احنا والصهاينه وشمعون بيريز حبيبنا وموتو بغيزكم يا عرب ..ههههههههههههههههه ختكم خيبه اه يا بلد عيزه ولد …….ذكر
شكرا ع الاعتذار و تحياتى لكل من
بيساعد ف حل الازمة الى احنا فيها
و ياريت محدش يغلط ف ام الدنيا او بلد المليون ونصف شهيد
و الدول العربية هتفضل مترابطة مهما حصل
التافةAmel خليك في حالك امك اسمها شيمون
التافةAmel خليك في حالك
عجيب أمركم تتلونون كالحية كل ثانية بلون و لونطقت إسمك بلسان لغتي لستحيت .
آمين ياأخت لمياء
ربنا يهدي النفوس
الفنيك الليبى بعدما اتضحت الرؤية وانكشفت ملتك التى تختبئ وتدس رأسك فى التراب منها اتمنى أن تفصح للجميع هنا ماهو المقصد الرئيسى من تواجدك ولاداعى للاختباء اكثر من ذلك وارجو من كافة الأخوة تجاهله ويكفى أن اقول للجميع بأنه من أعداء الاسلام وراجعوا كافة ردوده
فاتركوه ولايلتفت احد الى تعليقاته مهما كانت واعلموا أن الشقيقة ليبيا لم تنجب مثل هذا الشقى الذى لا أصل له
ياريت تشم شرابك الى ان تصل الى حالة الاغماء وتريحنا منك
Amel لو نطقتها بالعربى تكون عميل فياريت تنقطنا بسكاتك اذا لم يكن لديك كلمة طيبة
هههههههههه جاور السعيد تسعد و أنتم جاورتم اليهود فازدتتم يهودية .
كل التقدير للسيد/ محمد كمال بارة مستشار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة . هما دول الجزائريين بحق اللى عارفين ما لهم وما عليهم من حقوق وحق الأخ على الأخ. علم وأدب وشهامة بارك الله له ولأخواننا الجزائريين العقلاء
ليس بين الاشقاء أسف أو اعتذار واعتذاركم تاج على رؤسنا فأنتم احبتنا واخوتنا واشقائنا وبيننا اختلاط دين ودم وانساب واصهار ويكفينا أننا نتوجه لقبلة واحدة ونعبد اله واحد ونتبع نبى واحد وكتابنا واحد ومنهجنا واحد فلايمكن أبدا بعد كل ذلك تفرقنا قلة من الأطفال سواء من هنا او هناك ومن لم يعرف مدى العلاقة بين الأشقاء فليتنحى جانبا ليفسح المجال لصوت الحق وصوت الوحدة واهلا ومرحبا بك يافخامة الرئيس بين اهلك واخوانك وابنائك فى حضن العرب الدافئ مصر