مصريات
يبدو أن الأحداث ستقود ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري المصري الى ‘نهاية دراماتيكية’ لمشواره السياسي ولسمعة حزبه الذي يحاول الظهور على الساحة منذ إعلان قيامه في عام 2004 فقد أعلن ممدوح قناوي في أحد اجتماعات المكتب السياسي الذي انعقد تمهيدا للاستعداد للمؤتمر العام لـ الحزب الدستوري المصري المقرر انعقاده بعد عيد الفطر مباشرة استعداده السفر الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما قال إنه استجابة لرؤية ورغبة وزير الاوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق التي أعلنها أكثر من مرة بضرورة كسر حالة الجمود والعزلة التي يعانيها الفلسطينيون في الأرض المحتلة وهي الدعوة التي لاقت استنكارا شعبيا وسياسيا واسعا في حين وجدت دعما وترحيبا من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وبعض عناصر فتح .
قناوي لم يكتف بهذا بل أكد أنه سوف يصطحب معه وفدا من الحزب الدستوري وقد لاقي الاقتراح رفضا من أعضاء الهيئة العليا ومن شباب الحزب الدستوري الذين أكدوا أن إعلان هذه الفكرة والإصرار عليها كفيل بتقديم أكبر حركة استقالات من الحزب الدستوري الذي يعاني أصلا من قلة العضوية ووصفها البعض بأنها ‘انتحار سياسي’ .
ممدوح قناوي.. وفي مواجهة الرفض والصخب الذي أثاره الاقتراح أكد أنه كان صاحب الدعوة الى ضرورة تبني حملة شعبية وسياسية واسعة لدعوة اليهود العرب للعودة الى بلادهم وهو ما وصف في الاجتماع بأنه كان دعوة خيالية ليس لها علاقة بالواقع ولا بطبيعة الاستيطان اليهودي الذي تحرص إسرائيل على توسيعه بالهجرات المتتالية لليهود من كل البلدان.
مصادر بالحزب أكدت أن قناوي ينوي الإعلان عن هذه الخطوة قريبا في ظل حالة يأس كامل تسيطر عليه بعد أن فشل طيلة ٥ سنوات في النهوض بالحزب الدستوري المصري وتحويله الى حزب مؤسسي، خاصة أنه يوصف دائما باعتباره من الأحزاب الصغيرة وهو الأمر الذي يزعج قناوي ويدفعه باستمرار الى خطوات غير محسوبة ولا يجمعها سياق مثل إعلانه تأييد الدكتور محمد البرادعي وانضمامه للجمعية الوطنية للتغيير ثم انسحابه من الجمعية وهجومه عليها.
طيب يا اخوانا مش كنتوا تقولو انكوا بتمسحوا التعليقات اللى مش على هواكوا حتى لو اتقالت فى اطار من الاحترام و الادب
بدل ما الواحد يوجع صوابعه على الفاضي على الكيبورد
مين ممدوح قناوي هذا ؟ ويمثل من .
الفكره دعم الاخوه الفلسطنين فهل سيصتحب معه قافلة اغاسه الى الاخوه بغزه اشك فى ذلك اذن الفكره باطله والكل يعلم من وراء اساليب التطبيع المبطنه
للأسف الحزب يعبر عن رؤية فرد وليس عن فكر معارضة مصرية