مصريات -البحيرة
عبد المطلب موطن من وادي النطرون يعمل على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية في احدى استراحات وادي النطرون ومهنته ادارة محل يملكه لبيع الحلويات اعتاد طول الوقت على رمي الكلام من الجيران عن زوجته وسلوكها السيئ وعن علاقتها باخد جيرانه لكنه لم يصدق في البداية هذا الكلام ولم يهتم به ظنا منه انهم يغيرون من زوجته ومن علاقتهم الزوجية وحياتهم المستقرة ولكن بمرور الوقت بدأ يلاحظ على زوجته بعض التغيرات وتأكد من انها تخونه بالفعل ولكنه تهاون معها وغض النظر عن خيانة زوجته واكتفى بتحذيرها عدة مرات وطلب منها انهاء علاقتها بهذا الجار وان تلتفت الى مستقبل الاسرة ، وكان عبد المطلب حسن الظن بزوجته واعتقد انها سوف تقتنع وتستجيب لكلامه لكنه فوجئ في احد الايام بعد عودته من عمله باختفائها من المنزل فبدأ في البحث عنها لدى الاقارب والجيران واصدقائها وكذلك في المستشفيات ولكن دون جدوى ولم يجد امامه في النهاية سوى اللجوء الى قسم الشرطة في وادي النطرون وحرر محضرا هناك اتهم فيه جاره بوجود علاقة بينه وبين زوجة عبدالمطلب وانه حرضها على الهرب معه
أنا مش عارف الناس ليه أصبحت مثل الذئاب (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون أنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعى رؤسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)
حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا يعف نساء وبنات المسلمين أجمعين
لا حول و لا قوه الا بالله العظيم كل يوم نسمع جرايم خيانه و قتل و اغتصاب ليه كده بس يا ناس حرام عليكم