مصريات
السوبر المحلي لمن الأهلي “بطل الدوري” أم لحرس الحدود “بطل الكأس” هذا السؤال ستجيب مباراة الثلاثاء القادم التي تجمع بين الفريقين على كأس السوبر المحلي رقم “9” التي ستقام بينهما في الثامنة والنصف مساء باستاد الكلية الحربية تحت قيادة تحكيمية مصرية بموافقة الطرفين.
الأهلي فاز بهذه الكأس خمس مرات من قبل والحرس وافد جديد عليها بعد فوزه العام الماضي بكأس مصر وهي البطولة الأولي التي تدخل دولابه.
استعدادات الفريقين تسير على قدم وساق ودخلت في الجد وكل منهم يجهز أفضل ما لديه من أسلحة لهذه المواجهة التي ستنتهي بالطبع ببطل ومبلغ مائة وخمسين ألف جنيه وميداليات ذهبية والثاني سيحصد مبلغ مائة ألف جنيه والميداليات الفضية.
قبل المباراة نجد أن الاستقرار الفني والاداري يلف فريق حرس الحدود الذي ابقي على جهازه بقيادة طارق العشري ومعه أبوطالب العيسوي المدرب العام وأحمد أيوب وعبدالحميد بسيوني مدربين وإسلام يوسف مدربا لحراس المرمي واللواء محمد حلمي مشهور مديرا اداريا في المقابل فقد حدث تغيير في القلعة الحمراء برحيل جوزيه واسناد المهمة لحسام البدري الذي كان يشغل منصب المدرب العام ومدير الكرة مع جوزيه ومعه علاء ميهوب مدرب عام ومحمد يوسف مدرباً مساعداً وأحمد ناجي لحراس المرمي ومعهم هادي خشبة مديرا للكرة.
المواجهة بالطبع صعبة للغاية وملتهبة بين بطل الدوري العام وبين بطل الكأس وكل منهم يسعي لإضافة البطولة لرصيده لتكون أفضل وأقوي بداية للموسم الجديد الذي سينطلق يوم 6 أغسطس القادم أي بعد حوالي 15 يوما من السوبر.. ففي الأهلي يسعي حسام البدري المدير الفني لتحقيق السوبر لتكون البطولة الأولي في أول قيادة فنية له مع الأهلي. في المقابل يسعي طارق العشري جاهداً لحصد هذه البطولة لتكون الثانية له مع الحرس في ظل الاستقرار الذي ينعم به الفريق تحت رئاسة اللواء أركان حرب عبدالرحيم محمد سيد رئيس النادي.
* أما عن استعدادات الفريقين فنبدأها من الأهلي باعتباره بطلا للدوري العام والأكثر شعبية وحصداً للبطولات فقد بدأ الإعداد للسوبر بمعسكر ألماني خاض خلاله 4 مباريات ودية بدأت بلقاء فريق جلزن كيرشين أحد أندية الدرجة الثانية بألمانيا وفاز الأهلي 5/صفر. ثم المشاركة في دورة زيتون الودية الدولية ولعب خلالها 3 مباريات وحصل على المركز الثالث بالفوز على الوداد المغربي 2/صفر وخسر من جالاطة سراي التركي 1/صفر ومن بايرن ليفركوزن الالماني بهدفين ورغم كون هذه المباريات اعتبرها البعض انها جاءت في غير موعدها نظراً لقوتها وأنها مع أندية عريقة وكبيرة وفي وقت مبكر للأهلي من فترة الاعداد إلا أن حسام البدري المدير الفني اعتبرها أفضل واقوي احتكاك قبل لقاء السوبر الرسمي واستغل البدري المباريات في الدفع بجميع لاعبيه عدا الدوليين والمصابين خاصة الشباب عبدالله فاروق ومصطفي شبيطة وأحمد نبيل الشهير “بمانجة” وهشام محمد الى جانب القدامي أمير عبدالحميد واحمد عادل عبدالمنعم وحسام عاشور واسامة حسني واحمد صديق ومعتز اينو وجيلبرتو وهاني العجيزي واحمد حسن الذي شارك في اللقاء الاخير امام الوداد المغربي وحسين ياسر المحمدي واحمد السيد واحمد على ومحمد سمير وغاب عن الاهلي في هذه المباريات المصابين محمد بركات واحمد فتحي واحمد بلال ومحمد فضل الوافد الجديد من قلعة الدراويش وهناك محاولات مكثفة تبذل من الجهاز الطبي كي يلحق اي من هؤلاء الرباعي بالسوبر. كما غاب ايضا عن الاهلي في السوبر الدوليين محمد ابوتريكة ووائل جمعة وسيد معوض حيث فضل الجهاز الفني منحهم راحة عقب لقاء منتخبنا مع رواندا.
الاهلي دعم صفوفه ببعض اللاعبين الجدد امثال: عطية البلقاسي ومحمد خلف ومحمد فضل ومحمد طلعت ووائل شفيق والدفع بهم او ببعضهم في مباراة السوبر وارد وبخلاف ذلك فالفريق يواصل تدريباته الجادة بملعبه بالجزيرة وكان آخر تجارب حسام البدري الودية للسوبر مع المقاولون العرب ويدخل في معسكر مغلق عقب مران الاثنين بمشاركة 18 لاعبا سوف يختارهم الجهاز الفني عقب المران على ضوء الاصابات.
اما فريق حرس الحدود فقد اقتصر اعداده للموسم الجديد وللسوبر على معسكر داخل بالاسكندرية بعد ان الغى الجهاز الفني المعسكر الذي كان مقررا له بالسودان واللعب مع الهلال السوداني مباراتين وقد خاض الحرس خلال معسكر الاسكندرية عدة مباريات ودية متدرجة المستوي مع اندية الدرجة الاولي والممتاز أ. ب لتجربة جميع لاعبيه. كما لعب الحرس أمام بطل نيجيريا بابيلسا يونايتد النيجيري في بطولة الكونفيدرالية وقد اعتبر العشري مباراة بابيلسا افضل اعداد للقاء الاهلي فهو لقاء رسمي قوي وفي بطولة كبيرة يسعي الحرس لأن تكون ايضا من نصيبه هذا العام بعد ان شارك مرتين من قبل ووصل العام الماضي للدور قبل النهائي لها الحرس يضم بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب المستوي الفني والبدني الثابت مثال: كاميني حارس المرمي واسلام الشاطر ومحمد حليم “كابتن الفريق” وهاني سعيد والدوليين احمد عيد عبدالملك وأحمد سعيد “أوكا” وأحمد عبدالغني الى جانب محمد مكي وأحمد سلامة وأحمد حسن مكي ومحمد الهردة وعبدالرحمن فاروق واحمد عاصم ومحمد حامد “ميدو” ورائد منسي واحمد كمال الى جانب الجدد محمد عبدالمجيد وعبدالرحمن محيي والدفع بهما أو بأحدهما وارد جداً.. الفريق عاد للقاهرة مباشرة عقب مباراته مع بابيلسا النيجيري من أجل مواصلة الاستعداد لمباراة السوبر حيث لا يوجد وقتا للراحة ويعكف الجهاز الفني على عقد اجتماعات مستمرة مع اللاعبين لحثهم على بذل أقصى جهد في اللقاء والفوز بالبطولة لتضاف لرصيدهم وسجل إنجازاتهم في ظل الدعم اللا محدود الذي يلقونه من مجلس الإدارة.
الاهلى بطل الكأس بإذن الله