كتبت يسرى عبد الحليم:
افتى الشيخ السوداني المعروف الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي بجوزار خلع الحجاب كونه ليس فرضاً على حد تعبيره، وقال بان المرأة ليست معنية بتسمية الحجاب بشكله الحالي مستدلاً على ذلك بان الحجاب يعني الستار ويخص امهات المؤمنين، وبأنه يكفي ان ترتدي المرأة زياً محتمشاً مشيرا الا ان الحشمة تكون للنساء والرجال.
ودعا الصادق المهدي امام جمع غفير من الشباب إلى محاربة التمييز ضد المرأة بكافة اشكاله، مشيراً على عادات فرضت عليها فرضا وهي لا تمت للدين الاسلامي بصلة ومنها النقاب حيث سماه سلوكاً جائراً يلغي شخصيتها في المجتمعات المعاصرة.
كما افتى الصادق المهدي بجواز حضور النساء لمناسبات عقد الزواج شاهدات، وتشييع الموتى مشيعات ابتغاء للثواب.
وفيما يخص الصلاة اعتبر بان اصطفاف النساء خلف الرجال في الصلاة مجرد عادة، قائلاً إن الصواب أن يقفن محاذيات للرجال كما في الحرم المكي.
الجدير بالذكر بان مثل هذه الفتاوي للصادق المهدي وكذلك للشيخ السوداني الشهير محمد الترابي عادة ما تثير نقمة الاتجاه السلفي والجماعات الاصولية في السودان وخارجه.
يوتيوب فيلم وثائقي عن مسيرة الصادق المهدي الدعوية والسياسية في السودان
عفت المرأة وطهارتها في دينها وأرتباطها قلبيآ وروحيآ مع الله فحجابك رمز عفتك وأخلاقك تعكس على دينك وليس ما يقوله الشاذون الذين اسائوا الى الاسلام وما اقول الا(اللهم انصر الاسلام على المسلمين)
سبحان الله كم يملك العرب وخاصة من يدعون الحرص على الإسلام مع الأسف من مواهب وقدرة على المشاركة في كتابة أحداث القصة والسيناريو والاخراج والدعاية لها وتسويقها هذا ما تبادر لذهني عندما تصفحت العناوين الجذابة لفتوى زعيم حزب الأمة والذي لا يعرفه يظن انهم يتحدثون عن احد المستشرقين فيا للعيب ويا ليت هذا الإلتفاف والمشاركة كان في الحق الذي قضى عمره وهو يدعو إليه لا يبتغي اجرا ولا ثوابا إلا من الله وحده ومن يقول سوى ذلك فباطله مردود عليه ولا ننسى خلال حقبته السياسية هو الوحيد الذي لم تمتد عينه أو يده لأموال الدولة فيا أخوة الأسلام ما يصنع الحاسد مع الواهب؟
الله يهدينا جميعا لأننا نتلذذ في جلد ذاتنا وننكر العشير ونسيئ إلى علمائنا وننكر الفضل بيننا من أجل إتباع هوى وليس من أجل الدين فالدين واضح وضوح الشمس والإختلاف نعمة قوَت عرى الدين ولم تضعفه يوما أن مثل هذا الرجل كان رقية للسودان جنبته الكثير من المصائب ولو أخذ بحكمته لجنب السودان اليتم الحقيقي الذي أوصله إليه من أوصله إليه وأعني انقسام السودان ولا أعني بأنه كامل فالكمال لله وحده وكل منا بني البشر له كبواته وله أحزانه
إن كثيرا من الأصوات التي ترتفع بالباطل هنا وهناك لا ندري إن كان جهلا منها أو تعاميا عن الحق أو شهوة في زيادة حدة الخلاف بين المتخاصمين عوضا عن تقريب وجهة النظر والدعوة للحوار قال تعال فجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم فعندما تطاير خبر فتوى الإمام الصادق تصدر أولئك القلة التي تدعي الحرص على الدين بالطعن في دينه وهو الصائم وهم يعرفون وهو القائم وهم يعرفون وهو من عمر ييوت الله ووسعها والذي لا يكاد بيت من البيوت خلا مما بين يديه وهو المتواضع المترفع عن السفاسف وهو من أغلق مئات الأبواب التي شرعت للفتنة ناسين من شدة فرحهم بهذه الفتوى التي سيتخذونها ذريعة لتأليب الناس عليه ولن يضروه لأنهم لا يحاربون حقا لباطل وإنما يحاربون حسدا لاجتهاد ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر وإنما تحارب هذه الفئة بحقدها و بحسدها فلله در الحسد ما اعدله بدأ بصاحبه فقتله ومن الدليل على ذلك الألفاظ البذيئة والشتم الذي يستخدمونه وهذه تجارة المفلسين وليسوا المسلمين .،
خساره فيه الاسم
اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
الصادق المهدي ليست لديه مؤهلات شرعية هو درس في بلاد الكفر وبالتالي لايجوز له ان يفتي في الدين.وبعدين بدل ما يشن هجوم علي المتبرجات والساقطات اللاتي ملأن دار المايقوما بأبنا الحرام!يشن هجومه على المنقبات العفيفات !مالكم كيف تحكمون؟ونقول لمن يدافع عنه واخص منهم المسكين (ابوه) ها انتم هؤلا جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا؟
الصادق المهدي ( ربنا يهديه) شخص طالب للدنيا لكرسي الحكم للبريق والظهور ولوى علي حساب الدين!!! وهذه الفتوي ليست الاولي ولن تكون الاخيرة فكلما خبا بريقه وضعفت أسهمه خرج علينا بهذ التخاريف التي لا لون لها ولا رائحة ولا طعم .. أسألك يا ابن المهدي ما تقول لله يوم القيامة في قول الله تعالي ( يا ايها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادني ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) صدق الله العظيم .. والله انها مصيبة المصائب ان يكون يعلم معني الاية ويطلب الدنيا فبئس الطالب والمطلوب……
الصادق المهدي رجل كبير في السن ولا نحسب فتواه سوى تخاريف رجل يجب ان يمنع من الفتوى — حسب ما اذكر عندما هروب السيد الصادق من السودان كان يرتدي النقاب و لولا النقاب لقطع عنقه — لعله نسى ذاك اليوم
اولا الصادق ما منع الحجاب……الحاجه التانيه احنا زهجنا من تزمت السلف هم عباره عن نااس لسه عايشه ماقبل 1400 سنه دين الاسلام هو دين مرن يتوافق مع كل زمان ومكان وزمن الرسول (ص) يختلف عن القرن ال21 ودي الحاجه اللي ناس علماء السودان محتاجين سنين ضوئيه عشان يفهموها(كرهونا في الدين وعملوا تشويه صوره الاسلام والكلام ده ماغريب من دوله تحكمها حفنه من العساكر الاسلاميين المنافقين وتجار الدين)
افضل شى ع الاطلاق هو النقاب
ازاى الكلام ده وهو المفروض ان افضل شى ممكن ان ترتديه السيده هو النقاب لانها تصون نفسها وتجبر اى رجل ع احترامهاوعدم التفكير باذائها باى شى
انا مع الله والرسول من بعدهم كلا حر في مذهبه
والله غريب جدا اسال الله الستر والعفو في الدنيا والاخرة