مصريات
أكد الدكتور عبد الرؤوف أبو العزم، رئيس قسم طب المناطق الحارة بكلية الطب بجامعة طنطا، أن البيئة المصرية مهيأة لانتشار مرض الطاعون، بسبب احتوائها على أنواع كثيرة من القوارض وحركة النقل الكثيفة عبر الحدود مع ليبيا والتي تستخدم كافة وسائل النقل، لاسيما التريلات الثقيلة التي تسهل انتقال الفئران والقوارض المصابة عبر مساحات واسعة.
وقال أبو العزم، خلال ندوة نظمتها كلية الطب بجامعة “طنطا” تحمل عنوان “الطاعون يطرق حدود مصر الغربية”، إن الوقت الحالي مناسب تمامًا لانتقال عدوى الطاعون بسبب عودة المصريين العاملين بليبيا بعد حصولهم على الإجازة السنوية، وموسم اصطياف المواطنين في مصيف مرسى مطروح القريبة من الحدود الليبية.
كما حذر من التهاون في فحص المشتبه بإصابتهم خاصة القادمين من ليبيا لأنه لو دخلت حالة واحدة مصر ستحدث كارثة، فالمرض سريع الانتشار ويصعب مقاومته، كما أن معدل الوفاة في حال انتشاره يتراوح بين”50 و90 بالمائة، بالنسبة لمن لم يتم اكتشاف إصابتهم ولم يعالجوا، وتقل هذه النسب إلي 15% بالنسبة للمرضى به والذين يتلقون العلاج.
وأشار إلى أن سهولة العدوى بمرض الطاعون وسرعتها يجعل من الممكن استخدامه كأداة حرب بيولوجية، مشيرًا إلى أن هذا المرض كان موجودًا منذ الفراعنة الذين أطلقوا عله اسم “الموت الأسود”، كما قضي علي ثلث سكان أوروبا في العصور الوسطى.
ولفت رئيس قسم طب المناطق الحارة إلى أن العدوى يمكن أن تنتقل عن طريق البراغيث أو التلامس المباشر مع حيوان مصاب كالفئران والقطط والأرانب والسناجب، علاوة على إمكانية انتقاله من إنسان لآخر عن طريق الاستنشاق، ويعد سكان الريف هم أكثر عرضًة للإصابة به لكثرة القوارض في القرى.
صرح خبير دولي مصري إن إنشاء السد العالي وما ترتب عليه من عدم وصول مياه الفيضان إلى أراضي الدلتا والوادي أدى إلى زيادة أعداد الفئران بمختلف المحافظات المصرية وتزايد أعدادها بصورة كبيرة، موضحا أن مياه الفيضان كانت تؤدي إلى إغراق صغار الفئران داخل جحورها خلال موسم الفيضان.
ويأتي كلام د. حسن الديب الخبير في مكافحة القوارض في إطار تفسيره للأعداد الهائلة من فئران الحقول التي تنتشر في الأراضي المتاخمة لنهر النيل، وباتت تمثل مصدر خطر في ظل ظهور وباء الطاعون في ليبيا.
ووفقا لاحدى الصحف يقول الديب إن عدم التخلص من مخلفات تطهير الترع والمصارف والمستنقعات والبرك ومقالب القمامة، يتسبب في زيادة أعداد الفئران، باعتبارها بيئة طبيعية مناسبة للتكاثر، وخاصة مع تمتع الفأر بكفاءة تناسلية عالية، بالإضافة إلى أن التوسع الزراعي في المناطق الصحراوية أدى إلى زيادة خطورة الفئران الصحراوية على الإنتاج الزراعي، في ظل عدم وجود الأعداء الطبيعيين خلال الفترات الماضية، بسبب الاستخدام غير الرشيد للمبيدات الكيميائية.
وأوضح الديب أن فئة الأعداء الطبيعيين للفئران التي تحقق التوازن في أعدادها تشمل الطيور الجارحة والزواحف والثعالب والنمس والقطط البرية، والتي تسهم في الحد من تزايد أعداد الفئران، لاعتمادها في التغذية عليها.
ولفت إلى أن الفئران الموجودة في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا، من الأنواع التي تتعايش مع الإنسان مثل الفأر النرويجي والمتسلق، والفأر الصغير والفأر الشوكي، مشيرا إلى أن برغوث الفأر الشرقي هو المسؤول عن نقل مرض الطاعون للإنسان.
ياريت يجي لكل المتطرفين والرديكالين بس ويقضي عليهم ويسيب المعتدلين والناس الكويسة
نتيجة للدماء والمهملات والحيوانات النافقه وسط الميدان بد المرض ياخذ طريقه بالتسلل وسط المتظاهرين
الطاعون ينتشر الان وسط المتظاهرين اربع حالات حمي الطاعون