لا أدلة على قيامه بالانتحار حتى الآن
العثور على قاتل أسرته بمصر ميتاً داخل زنزانته بعد الحكم بإعدامه
القاهرة – راندة أبو العزم
أفادت مراسلة العربية بالقاهرة الأحد 14-6-2009 بأن المهندس شريف كمال المتهم بقتل أسرته بحي النزهة بالقاهرة، بعد خسارته ثروته في البورصة، عثر عليه ميتاً في زنزانته بالسجن، ولا توجد أدلة على انتحاره حتى الآن.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت في 6 يونيو/حزيران حكماً بإعدام شريف كمال شنقاً بعد أن صدّق فضيلة المفتي على قرار المحكمة بإعدامه في الجلسة الأولى لمحاكمته.
وأكدت المحكمة عند قرارها بإحالة أوراق المتهم للمفتي أن القضية بها العديد من البراهين والقرائن والأدلة، بجانب اعتراف المتهم نفسه بواقعة القتل بسبب الازمة المالية ومحاولته الانتحار عقب قتل أفراد أسرته بقطع شرايينه.
وكان المتهم قد قتل زوجته عبلة طنطاوي وابنيه وسام “28 سنة”، مهندس، وداليا “مدربة بالية” عقب خسارته أمواله بالبورصة. وحدثت واقعة القتل في 15 يناير/كانون الثاني الماضي
وقالت النيابة إن المتهم قتل عمداً أسرته مع سبق الإصرار والترصد وانهال عليهم ببلطة وسكين.
وأكدت النيابة أن المتهم قتل أسرته أثناء استغراقهم في النوم. واعترف المتهم بارتكابه الواقعة وقال: “أنا قتلتهم عمداً واعترفت في الأوراق”.
وأضاف في اعترافه أمام المحكمة أن “فكرة القتل جاءتني أثناء نوم أسرتي بعد أن فقدت الأمل في إعادة أموالي، وسيطرت عليّ الفكرة، وكانت هي كل القوى المحركة، وبدأت بزوجتي لانها كانت تستغرق في النوم بجواري وانهلت عليها ببلطة على رأسها، ولم يكن هناك رد فعل وضربتها مرة أخرى حتى لا تتعذب أثناء الموت”.
وتابع: “بعدها توجهت إلى غرفة نوم ابنتي داليا وبنفس البلطة أنهيت حياتها أثناء النوم وقمت بضربها على الرأس وقطعت شرايين يدها بقاطع كان معي أثناء ارتكاب الجريمة، وبعدها توجهت إلى غرفة ابني وسام وضربته على رأسه هو الآخر، وقطعت شرايين يده، ودخلت غرفتي وقمت بقطع شرايين يدي لإنهاء حياتي لأنني لن أحتمل الحياة من دونهم”.