بقلم : محمد ابراهيم سنادة
هناك درس جديد فى التاريخ لم يسبق ان حدث من قبل ولكن حدث بشكل فردى اى لم ينتقل من بلد للاخر فنحن فى صدد ثورات عربية متزامنة ومتتالية وكأن هناك عدوى تنتقل من بلد للاخر فالى اى الاسباب تسببت فى هذة الحالة الثورية الشاملة للدول العربية؟
فللتاريخ مواقف ومواقع مختلفة ولكنها تشبهها فى الشمولية مثل سقوط الدولة العثمانية وكيف تحولت اوضاع العرب من سؤ الى اسوأ من دولة كبيرة هزيلة الى غزاة واحتلال وكيف استغل الغرب ترنح دولة والانقضاض عليها مثل انقضاض مجموعة ذئاب على الاف الغنم انها وليمة تكفيهم لعقود…فكان الغرب يستغلون الفرصة وهى ضعف الدولة العثمانية لمصالحهم ومصالح شعوبهم على حساب مصالحنا ومصالح شعوبنا فيستغلون طاقتنا الزراعية والاستراتيجية وغيرة من طاقات لا حصر لها لتنمية بلادهم وتطور بلادهم ورخاء شعوبهم………..ولنا فى العراق مرحلة عصرية ومثلا واضحا فى ان نظرية (الخطر القادم لابد من ردعة)ولكن باى المقاييس يتم رصد الخطر هنا السؤال المهم وما هذة الاخطار التى تستوجب شن حرب على دولة(عربية) فلنعترف ان بعدما حدث فى 11 سبتمبر تمثل وتجسد الخطر لدى الغرب فى العرب والمسلمين بشكل خاص والاسلام بشكل عام……..لابد ان نعرف ان اخطر المنظمات فى العالم خطرا هى تنظيم القاعدة لانة يبث فى نفس شعوب لا تعرف عن الاسلام شى نوع من الخوف من عقيدة سماوية فعند انفجار او اى عملية يسقط قلوب الاطفال من الرعب فيكبر على ذاكرة مسيئة لللاسلام من الصعب تغييرها وينتقل اللاحساس بالخطر من حكومات وانظمة الى شعوب ……… والواقع يقول ان ألد اعداء الغرب هى الحكومات الاسلامية مثل ايران وحماس فى فلسطين (المحتلة).
وكيف كانت مخططاتهم تهدف الى الدولة العربية العلمانية وتهميش الدين وكانت تقال (شرق اوسط جديد) .. ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويحدث زلزال عربى قوى جدا يغير معالم الوجوة الحاكمة ويرسل بهم خلف القضبان او الهروب او الجنون…….وتاتى تخبط الادارات الغربية فى الرفض او التاييدوهذا نتيجة فشلهم فيما كانو يخططون لة وفرض الشعب العربى الاستراتيجية التى يسعا لتحقيقها……فقد علمنا كيف يفكر الاخرلتلبية مصالحة وما هى الادوات المتاحة لة 0(اسرائيل) لعرقلة النهضة العربية 0(الاسلامية)فعلينا ان نتوخى الحذر لاى كمائن و مطبات فى الاغلب مفتعلة