-
لن أعيش في جلباب صيني
-
الغزو الصيني لمصر
-
الغزو الصيني وصل لعلم مصر الذي أصبح من صنع الصين
مصريات
بقلم: محمد حسن جلال
الصين أو “التنين” اسم يطلق بلغة العصر الحديث على أكبر قوي اقتصادية هيمنة وسيطرة وأصبحت لها الريادة ففرضت نفسها ليس على بؤرة أو مكان محدد في العالم بل أصبحت تفي باحتياجات كافة القري الأرضية بمنتجات تناسب وتتناسب مع كافة الشعوب ومتطلباتها الفقيرة منها وكذلك الغنية ولم لا فبنسبة وتناسب حسابية أن تتبوأ الصدارة الصين ب 2.1 تريليون دولار لتحصد الصدارة من ألمانيا التي تركت المكانة بقيمة تصديرية تعادل 816 مليار دولار.
ويجب أن نعي وندرك ونفهم أن الصين لا تلقي بكافة استثماراتها في سلة واحدة بل تتشعب هنا وكذلك هناك بل وصل بها أن استثمرت في أمريكا تعدت 1000 مليار دولار استثمارات مباشرة ويوجد منها سندات وصكوك حوالي 500 مليار دولار وكان هناك خسائر إبان الأزمة العالمية حوالي 300 الى 400 مليار دولار فلم يتوقف الهيمنة أو السيطرة أو الغزو الصيني الى ذلك الحد بل طال دولاً أوروبية كانت تشتهر بالمنتجات العالمية خاصة في الأزياء والملابس مثل إيطاليا الى أن تخفض أسعار المنتجات والملابس الرجالي خاصة الماركات العالمية الى النصف فما بالنا بدول مثل دول العالم الثالث ولم تترك لعبة الكراسي الموسيقية بين الكبار فقط بل وصل المدي الى دول العالم الثالث الغني منها وكذلك الفقيروليس أدل من ذلك أن تستثمر الصين في جنوب السودان مليار دولار في استخراج المواد البترولية وكذلك بناء السدود وبناء أكبر سد في اثيوبيا بارتفاع 186 مترا وتلك المشاريع الكبيرة العملاقة حتى ان نصل الى الغزو الصيني المنتجات في مصر الذي أصبح الشعار الآن “صنع في الصين” فالتبادل التجاري بين البلدين لا يوجد به نسبة وتناسب حقيقية فهم يصدرون لنا ما قيمته 5.5 مليار دولار في العام المنصرم ونحن نصدر لهم ما قيمته 400 مليون دولار فذلك الغزو الصيني طال كافة المجالات ولم يترك مجالا ألا أصبح المنافس صينياً وليس معنى انه الأرخص ان يكون هو له السيطرة فيجب أن تكون الجودة هي الأساس والمقياس والمعيار عند البيع والشراء خاصة إذا كان هناك منتج مصري له القدرة على التنافس مثل الأثاث الدمياطي الذي كانت تقدر صادرات تلك الصناعة الوطنية قبل الأزمة العالمية التي التهمت الأخضر واليابس فكانت القيمة من 800 مليون دولار الى مليون دولار حتى تلك الصناعة التي تشتهر بها محافظة دمياط لم يتركها المنتج الصيني بل أصبح ينافسها حتى في بلادها ولكن يتميز المنتج المصري بأنه من الخشب الطبيعي والصناعة المتوارثة والتي بدأ يدخل عليها عامل التطور وهي خط دفاع للمنتج المصري أمام الغزو الصيني الذي يصنع بأخشاب مطبوخة لا تحتمل عنصر الوقت والزمن والمناخ وتهلك صلاحيتها بعد فترة زمنية قصيرة. والأمثلة عديدة كصناعة الأحذية التي أصبح 75% منها صنع في الصين بعدما كنا نشتهر في السابق بأننا نصدر الجلود والأحذية الى دول العالم خاصة الدول العربية وحسنا أن تكون هناك خطة طموحة للحفاظ على صناعة الجلود والأحذية بإنشاء 150 مصنع جلود وأحذية ستتم في خلال 9 أشهر وستكون البداية إنشاء 40 مصنعا على أحدث طراز لانقاذ تلك الصناعة والمنافسة من جديد وهناك قرض قيمته 104 ملايين جنيه وسيدخل ذلك ضمن مشروع برنامج الرئيس مبارك وهو 1000 مصنع كبداية لنهضة صناعية من جديد وبالإضافة الى الملابس والمنسوجات وكذلك المنتجات الزراعية وأيضا صناعة الرخام في “شق الثعبان” فأصبح الصينيون يسيطرون على 90% من مصانع الرخام… حتى أبسط الأشياء ان الحلاقة الآن أصبحت ب 5 جنيهات في النجوع والكفور على أيدي الصينيين الذين أصبح تعدادهم 30000 صيني في مصر يقيمون بها ومدة الاقامة التي تتراوح ما بين 4 أو 5 أعوام لمن يرغب الاقامة بها وعما قريب سيزيد العدد نظراً لما ستقوم به الصين من استثمارات مباشرة وغير مباشرة بما يعادل 10 مليارات جنيه.
ومن هنا يجب أن يكون هناك حائط صد منيع ضد الغزو الصيني وهو تدريب الكوادر من العمال والعاملين حتى يستطيع مجابهة الغزو الصيني والإمكانيات المهولة للمنتج الصيني ويكفي أن أصبحت المنتجات الشهيرة والمشهورة في المناسبات والأعياد مثل فوانيس رمضان والسجادوالسبح والأدهى من ذلك أن علم مصر وهو رمز لنا جميعا أصبح من صنع الصين؟! والجلباب الذي كنا نشتهر نحن في مصر وفي صعيدها وفي كافة الدول العربية انه من صنع وخامات مصرية أصبح من صنع الصين وليس ذلك فحسب بل ان هناك الاتجاه لإنشاء قناة صينية باللغة العربية للترويج للمنتجات الصينية بل أصبح هناك المصاهرة والزواج بين المصريين والصينيين نظراً لرخص النفقات والتكلفة فما بالنا ونحن لدينا أكثر من 35% ممن هم في سن الزواج من المصريات من ذوي 20 الى 35 عاما فهل أتي اليوم أن يصبح كل شيء في مصر من صنع الصين..؟!.
يوتيوب فيديو اعلان مواصفات الزوجة الصينية
كل حاجة بقت صينى حتى البشر كلهم صينى احا دول مش سيبين لينا حاجة دة شكلى انا كمان بقيت صينى ربنا يخدهم زى ما خد بروسلى
الواحد خايف من بكره ممكن يصحى من النوم يلائى نفسه صينى كل حاجه من حولينا صينى صينى ؛بكره يعبو الهواء فى ازايز ويقولو منقى فى made in china
الغزو الصينى لمصر بس هههههههههههههههه دة الغزو الصينى غزا العالم كله تعالوا شفوهم فى الخليج كاسحين المنطقة فى كل مكان تتكعبل فيهم وبمنتجاتهم كمان تيجى تشترى ملابس تلاقى صنع فى الصين_تيجى تشتري اجهزة صنع فى الصين_تيجى تشترى مستلزمات البيت تلاقى صنع فى الصين _حتى العربيات تخيلو صينى وحتشترى يعنى حتشترى بالذوق بالعافية حتاخد مافيش مفر ماتعرفش تفلد وتقولهم لو مش عجباك الحاجة طيب حاشوف بره ,برة مين حتاخد يعنى حتاخد!!!!!!!!