كتب: محمود رمضان
حالة من الفلتنان الفوضى الأخلاقية والأمنية والذمية أصابت المصريين في المحك الحقيقي لواقهم ومستقبلهم … هل لعنة الرب أصابت المصريين في مقتل لأنهم باعوا وطنهم وضمائرهم بأبخس الأثمان … هونا على أنقسنا فهان الوطن علينا .. هونا على أنفسنا فهنا على أرذال البشر يميناً وبساراً .. فهذا يكفر أخوه والأخر يحرق وطنه .. إلى هذا الحد وصل بنا هذا التدهور والإنحطاط حتى أصبحنا محط شماتة الحبيب قبل العدو … هنا على أنفسنا عندما سكتنا على الخطاً وقلنا نعم للخطاً ، نعم للمحسوبية ، نعم للسرقة ، نعم للرشوه ، نعم للديكتاتور ، نعم لتحريف الماضي وسرقة الحاضر ، لقد أرتضنا على أنفسنا هذه الأجواء الملوثة بدماء وعقول شعب رضا أن يعيش في هذه الأجواء الملبده بأوهام المستقبل المشرق وشد للأحزمة وظل الحرامية والمأجورين والنصابين هم أصحاب المقاعد الأمامبة
الفوضى.. ومستقبل مصر….
لقد كانت احداث ماسبيرو والماساة التى حدثت اكبر دليل على الفوضى التى نحن نسير بها وانها مرتبة ولاضعاف واختراق الموسسة العسكرية وتشوية سمعتهاولاقناع جنودها البسطاء بانهم يقومون بعمل وطنى …..
فلا يوجد تنسيق بين الامن الوطنى وبين الداخلية ولابين الاستخبارات التى كانت تعلم بالاحداث والمؤامرات وتمنعها قبل وقوعها ولا الاسلحة الحديثة الموجودة مع البلطجية والتى هى احدث من التى مع جنودنا ولا من اين مصدرها ولا دور للشرطة والاقسام التى ليس لديها امكانيات الردع فكل قسم وكل امين شرطة يعلم البلطجية والهاربين من احكام فرد فرد دون اتخاذ اى اجراءات خوفا على حياتهم وما حدث بقسم روض الفرج من احداث واصابة ضابطين وباعتراف القائمين على القسم قال كان زمان قلمين وشلوت نحل اى مشكلة دلوقت اكتشفنا ان البلطجية معهم قنابل وانهم على اتصال مع بعض وانة عندما يقبض على بلطجية يقوم الاخرون بالهجوم على القسم الموجدون بة واطلاق سراحهم وانة عندما مات بلطجى من روض الفرج جاء البلطجية من مدينة السلام والشرابية والسبتية ومايزيد عن مائتين بلطجى ليجاملوا اخوة الذى توعد القسم بالانتقام منهم لمقتل اخية ومن الضابط الذى قتلة وقاموا بدفن البلطجى القتيل بدون تصريح دفن ودون مشرحة وكانوا يسيرون يضربون بالرشاشات فى الهواء بالشوارع اثناء سيرهم وكان يسير خلفهم عساكر الامن المركزى دون اتخاذ اى اجراءات لماذا لا نعلم هل لحراستهم ماذا يسمى ما يحدث اليس هى الفوضى بعينها وعدم التنظيم وعدم وجود تخطيط مدروس وسياسة تنفيذية سريعة وغير واضحة المعالم حتى الان لحفظ الامن ……..
الادرات موجودة والقيادات الموجودة بوزارة الداخلية ذات كفاءاة عالية لانها كانت تدير الوازرة منذ سنوات فماذا حدث ….
هل هو الخوف من الاعلام الماجوراو الخوف من الفئات التى نسمع تهديدها لهم فى الاعلام وعلى الملا والذى يصور البلطجية وكان الشرطة تظلمهم والخوف من انتقامهم بعد خروجهم لابد من ضربات امنية بجميع الاقسام فى وقت واحد وبقوات متخصصة لمحاربة الارهاب والبلطجة بالتعاون مع القسم للقبض على الهاربين من الاحكام والبلطجية ومثيرى الشغب وهم يعلمونهم جيدا لنبدا اولى خطوات الامن للشارع المصرى ولتقوم ادارات المباحث والامن الوطنى بدورها لمعرفتهم بالاحداث قبل وقوعها لمنعها وتطهير الاعلام الماجور فى معالجة موضوعات اقسام الشرطة والداخلية والاثارة المتعمدة للشعب حيال اى حادثة دون معرفة الحقيقية لاحداث الفوضى وذلك لاعطاء الشرطة فرصتها للقيام بواجبها لحماية الوطن.
لقد نادينا بانشاء عدة وحدات تابعة للداخلية لمكافحة الارهاب والبلطجة مثل الدول المتقدمة ومجهزة باحدث الاسلحة والتكنولوجيا بعربات مجهزة بكاميرات واجهزة حديثة تغطى ارض العملية المزمع اجراوها وتكون على اتصال مباشر بالضباط على ارض الواقع لحماية الوحدة المنفذة من اى مفاجاة…….
هذة الوحدات تغطى جميع انحاء الجمهمورية بمعدل خمس عربات لكل محافظة وثلاثون للقاهرة وعشرة للجيزةعلى الاقل ليخف العب عن القوات المسلحة لان هذا تخصص وزارة الداخلية ولتعود المدنية الى مصر الحبيبة ………
ويعود الجيش الى ممارسة مهامة الحقيقية وحماية حدودنا من اى عمليات تهريب سلاح او اى عمليات ارهابية هدفها دفعنا لشبح الحرب والفوضى وغيرها من تطوير قواتنا وتحديثها لمواجهة كافة الاحتمالات
اى مظاهرة سلمية حاليا يخطط لقلبها وعمل حوداث للفوضى لسرعة تسليم السلطة بدون دراسة وتفكير ما يحدث الان هو غسيل مخ للجميع ولتسير الامور كما يرتبون وليس كالمفروض ان يتم بعد الدراسة فكثرة الحوداث تشل المخ عن التفكير ويخوف الجميع بما فيهم الموسسة العسكرية فتتصرف حسب هوائهم وهو اخطر شى اننا ندفع حسب مخطط معين دون تفكير فالحوداث ممولة ومرتبة مثل يوم المظاهرة الاخيرة والتى اندس بها البلطجية واحداث مديرية امن الجيزة الطفل الصغير اخذ 50 جنيهاوالكبير 100 جنيهاليخرج فى المظاهرة للتغطية ولاظهار الحوداث وكانها جماعية فلماذا يقوم اى بلطجية بحوداث دون منفعة مادية وهذا ما يفعلة المتامرون على مصر لدفع البلاد نحو الفوضى ولشبح الحرب للسيطرة على الحكم وعلى مقدرات البلاد…… اتقوا اللة فنحن نكتب تاريخ مصر الحديثة بخطوط ودماء الشهداء وسيذكر لكل فئة دورها وكل الادوار سيكشفها التاريخ حتى الذى يدور بالمنازل وخلف الجدران وفى القاعات والمطاعم والنوادى.
اخيكم والمشارك منذ بداية الثورة والمحب لتراب مصر
د.جميل بقطر