مصريات -دمياط
اعترف سامي رشاد الحداد 53 سنة تاجر أخشاب بدمياط قاتل زوجته وابنته وحماته باعترافات مثيرة عقب القبض عليه بمدينة بورسعيد وبحوزته البندقية الآلية التي استخدمها في الحادث.
أطلق المتهم النار علي رجال الشرطة أثناء القبض عليه ليتمكن من الهرب إلا أن القوة تمكنت من ضبطه.
اعترف المتهم أنه كان يعيش حياة سعيدة مع زوجته وفاء محمد العضناوي التي تزوجها منذ 25 سنة وأنجب أربعة أبناء هم: سما 22 سنة وسلوي 21 سنة ومروة 18 سنة ومحمد 11 سنة .
أضاف انه يعمل في تجارة الأخشاب التي حقق منها أرباحاً كبيرة الا انه اتجه مؤخراً إلي تعاطي المخدرات فتعثرت تجارته وأغلق محله ودبت الخلافات بينه وبين زوجته بسبب المخدرات وطلبت منه الطلاق وأيدها أولادي وأهلها فرفضت فلجأت إلي القضاء تطلب الطلاق.
قال حاولت عدة محاولات للصلح لتعود زوجتي إلي المنزل إلا أنها رفضت.. وكان آخرها قبل الحادث بيومين حيث طلبت منها الصلح والشهادة لصالحي في قضية تعاطي المخدرات التي تم تحريرها فرفضت وقالت انها لن تشهد إلا بما شاهدته.
أضاف المتهم يوم الحادث شاهدتها تتوجه إلي المحكمة لمتابعة قضية الطلاق فأطلقت النار علي السيارة فقتلتها هي وابنتي وحماتي.
كان المتهم قد تمكن من الهرب بسيارته عقب ارتكاب الحادث إلي بورسعيد للاختباء عند أحد أقاربه ووصلت معلومات إلي رجال المباحث أنه يجلس مع أحد أقاربه بأحد المقاهي بمنطقة الزهور لتدبير مكان للإقامة فيه فتوجهت قوة علي وجه السرعة وبمجرد مشاهدة المتهم لرجال الشرطة أطلق عياراً نارياً من البندقية التي استخدمها في الحادث إلا انهم تمكنوا من القبض عليه.
وقد تم تحويل المتهم الى النيابة التي امرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد ان وجه له تهمة القتل العمد لزوجته وفاء محمد الغضاوي وابنته مروة سامي الحداد وحماته ميادة حسين البرش واصابة محمد عبدالغني البرش وعمرو السيد المداح وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص ومقاومة الشرطة واطلاق النار علي رجال الشرطة.
وفي رواية لمحمود عبدالغني البرش المصاب و7 أعيرة نارية في حادث القتل.
قال المصاب والذي يشغل منصب أمين مساعد الحزب الوطني بدمياط ان والدة الزوجة ابنة عمه وطلبت وساطته في طلاق ابنتها كما طلب المتهم وساطته في الصلح.
أضاف قلت لابنة عمي انني لا أمشي في طلاق ولكن تم الصلح بينهما وتوصلت إلي عدة مباديء يمكن ان يقام عليها الصلح بين الزوجين وكان يمكن ان يتم الصلح خلال يومين على أكثر تقدير إلا ان المتهم تسرع وارتكب جريمته.
أضاف البرش فوجئت بالمتهم يوجه سلاحه ناحية السيارة ثم انهالت الطلقات فلقيت الزوجة وأمها وابنة المتهم مصرعهن في الحال بينما أصبت أنا ب 7 أعيرة في ذراعي وكتفي وأنقذ القدر ابنه وابن المتهم وكانا معنا في السيارة قال لا أري سببا لارتكاب المتهم لهذه الجريمة البشعة خاصة وانه يعلم أننا أوشكنا علي التوصل للصلح.
هذا من انضر واحدث انواع الغباء وذهاب العقل رجل يشرب مخدرات بل ويتاجر فيها فماذا تنتظرون منه ؟ صلاه وصيام وحج وزكاه ؟ ام قتل وذبح وسفك دماء؟ هذا طفل يشرب مخدرات ولا يستحق كلمة رجل لانها غاليه طفل يسكر ويتاجر فلا بد ان يجعل الله له هذه الخاتمه اما زوجته فأسال الله ان يتقبلها من الشهداء لانها كانت لا تريد ان تساكن طفل يغضب الله والله المستعان ومن بغيره استعان لا يعان
انا هذا النسان الذى مات قلبه ويقتل ابنه وزوجته وحماته لايكون انسان بل حيوان ولا يستحق العيش فى المدن بل فى الغابات وانه يستحق الاعدام
هذا ليس انسان بل مجرمومجرم بشع كمان ويستحق الاعدام100 الف مرة وفي ميدان عامليعتبر كل واحديفكر يعمل مثله
الرجل الذى فقد عقله