دعا الداعية الإسلامي المعروف د. يوسف القرضاوي الملتحين والمنقبات من المسلمين، إلى الذهاب إلى الشاطئ، معتبرا أن الاستمتاع بالحياة وجمال الطبيعة حق مشروع لكل إنسان ولا يستثنى المتدين.
وقال القرضاوي إنه لا مانع على الإطلاق من الاستمتاع بهواء البحر، بل إنه يدعو للذهاب للشواطئ، وأضاف أن الاستجمام ليس مقتصراً على غير المتدينين وحدهم، حتى إذا ذهب الإسلاميون أُنكر عليهم ذلك.
وتساءل القرضاوي مستنكراً في حوار له مع جريدة “الشروق الجديد” المصرية الأحد 12-7-2009: “هل هواء البحر محرّم على أهل الدين؟”، وأجاب “بل إن حقهم مكفول في الاستمتاع به”.
وقالت الصحيفة إن الشيوخ والعلماء يؤكدون أن من حقهم التصييف، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتبدى.. أي يصيف وكان يدخل السعادة على نفوس زوجاته أمهات المؤمنين رضى الله عنهن، بل كان يسابق السيدة عائشة ويسبقها.
لكن الاستجمام ليس السبب الوحيد فى دعوة الإسلاميين، على حد تعبير القرضاوي، بل إنه يرى أن ظاهرة وجودهم على الشواطئ وإقامة الصلاة الجماعية، إنما تدل على الصحوة الإسلامية وتعد ظاهرة طيبة، “فإذا جاء وقت الصلاة جاء المسلمون على شواطئ البحر ليصلوا”، وقال القرضاوي ربما مرّ الإنسان على شواطئ الإسكندرية الآن ليرى الملتزمين، وهم يصلون، وقد ترى المحجبات والمصلين عند البحر، وأضاف: “هذا أمر نحبذه، ولا نرى فيه منكراً شرعياً”.
وينصح د. محمد عيسى الأستاذ بجامعة الأزهر، الزوجين بتجديد العلاقة الزوجية بالاستمتاع بالصيف، وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان “يتبدى”، أي “يصيف”، فكان يصطحب زوجته أم المؤمنين السيدة عائشة إلى مساقط المياه في الصحراء، حيث الخضرة وانسياب الماء، وكانت تسمى عندهم البادية، فالخروج إلى الأماكن المختلفة يعيد الذكريات الطيبة بين الزوجين، وينشط الحياة الزوجية، وكان النبي يأخذ بعض زوجاته في الأسفار، وكان يطلب من أصحابه أن يتقدموا عنه في مراحل السفر ثم يخلو مع بعض نسائه كعائشة، ويتريض معها أي يتسابق، وكان يسبقها وكانت تسبقه.
ولم يفت الفقهاء وضع شروط وضوابط للتصييف من ارتداء الشورت و”المايوه” وقصر الصلاة وغض البصر عن البكيني وغيره.
وياسلام بقى لو نلعب كرة الطائرة الشاطئية والركت ونطير طيارة ورق واطير وارفرف فى الفضاء -مع كامل الاحترام للاغنية