مصريات
هاني سمير – شريف الدواخلي
كأن مصر في حاجة الى مزيد من الاحتقان الطائفي، حتى خرج من رحم الأحداث ذلك الحديث عن وجود صراع بين طائفتي الأرثوذكس والإنجيليين، وذلك بعد تصريح قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر عن وجود خطة إنجيلية لتحويل أرثوذكس مصر لبروتستانت، وقبل هذا عمق الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس جراح الكنيسة القبطية في مؤتمر العقيدة الأخير في الفيوم الذي جاء تحت عنوان محاولات الغزو الطائفي (أنواعه – أبعاده – وكيف نواجهه؟) وذلك بتأكيده وجود خطة إنجيلية تم وضعها تهدف الى تحويل الأرثوذكس الى بروتستانت خلال 20 عاماً وهي -مطبوعة على «CD» ولديه نسخة منها -على حد قوله.
تلك الحرب العلنية مثلت ذروة الصراع بين الأرثوذكس والإنجيليين نظراً لتزايد أعداد المتحولين من طائفة الأرثوذكس للبروتستانت خصوصاً في محافظات الصعيد وعلى رأسها «المنيا» حيث كثف التبشير الإنجيلي الشهور الماضية من نشاطه في جنوب مصر ونجح في استقطاب قرابة 1000 أرثوذكسي في الصعيد وحده -وفق ما صرح به مصدر قبطي مطلع -وأحد المكلفين بإعداد خطة لمواجهة الزحف الإنجيلي.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن هويته -بالفعل هناك خطة أمريكية لدعم الكنيسة الإنجيلية لغزو كنيستنا القبطية ولا تستطيع الكنيسة الإنجيلية تكذيب ذلك -لكن منذ شهور بدأ التنفيذ على أرض الواقع حيث بدأ الإنجيليون بصعيد مصر يستكملوا نشاطهم حتى الإسكندرية شمالاً – كآخر محطة للتبشير الإنجيلي -وهذا المخطط تقف وراءه الكنيسة الإنجيلية الأمريكية والتي رصدت له 100 مليار دولار لتنفيذ تلك الخطة.
أما الإنجيليون فكانت بداياتهم في ألمانيا على يد الراهب الأوغسطيني مارتن لوثر الذي ولد في إيزليين السكسونية عام 1483 وسيم كاهناً 1507واحتج على الكنيسة الكاثوليكية بسبب صكوك الغفران 1517 وتأسست أول كنيسة إنجيلية في مصر 1860 في منطقة درب الجنينة بالموسكي في القاهرة. ودعيت هذه السنة باسم سنة نشر الكتاب المقدس حيث بدأ بيعه للعامة. وهو الكتاب الموجود بأيدي الأقباط الآن.
وخلال مؤتمر تثبيت العقيدة أكد الأنبا بيشوي أن ما يحدث في الكنيسة القبطية ليس مجرد اختراق وغزو خارجي بل تغلغل من الداخل أيضا فالكنيسة القبطية تواجه اختراق رهيب وبخطورة شديدة على هيئة ما سماه بـ «كماشة إنجيلية» مكونة من مجموعة الدكتور عاطف عزيز «تم شلحه من الكنيسة» مع الراهب القس صفنيا منذ عام 2002 «لترويجهما للفكر البروتستانتي» والطرف الثاني هم أتباع دير القديس سمعان بالمقطم «فضلاً عن اختراق الإنجيليين تماماً لمناطق مصر الجديدة والنزهة وأرض الجولف والزمالك على حد تعبيره. ووصل الأمر الى وصف بيشوي لدير المقطم بـ «الوكر» الذي لا هم له سوى مهاجمة الكنيسة وقال «لدى تسجيل لسهرة من سهرات هذا الوكر تمت يوم 18 سبتمبر الماضي يتلون فيها صلاة تقول «يارب البابا شنودة يتنيح «يموت» فهل هذه صلاة تقال في مكان يدعي الأرثوذكسية.
وكان الأنبا موسى أسقف الشباب قد أكد خلال محاضرته الختامية «كيف نواجه الغزو الإنجيلي التي ألقاها بمؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية بالفيوم» أن الخطة الأمريكية شاملة لكل قطاعات الكرازة المرقسية لجذب الشباب والأطفال والنساء، واتهم مدارس السلام الأمريكية بالضلوع في المؤامرة الإنجيلية، مؤكداً أن هذه المدارس تشارك في مخطط كبير وتقوم بنشاط رياضي وترفيهي لاستقطاب الشباب الأرثوذكسي وتشجيعهم بمبالغ مالية ضخمة من أجل الحضور، ومن ضمن هذه الخطط تعليم المدرسين تدريس الدين المسيحي بهدف التبشير بمذهبهم.
وأضاف موسى المخطط الإنجيلي مدعوم بمئات المليارات الأمريكية لغزو الكنيسة القبطية، والكنيسة الإنجيلية لا تعلن ذلك صراحة لأن الخطة دخلت في طور التنفيذ، ولذا فقد قرر البابا عمل صحوة أرثوذكسية في الكنائس خلال الأيام المقبلة نركز فيها على خطورة المد الإنجيلي وفساد معتقداتهم.
وهو ما يؤكده فعلا ما أعلنه البابا شنودة مؤخراً بمقر الكاتدرائية المرقسية عن عزمه في الأيام المقبلة الاهتمام بمسألة الغزو الثقافي الذي تتعرض له الكنائس الأرثوذكسية قائلا «المشكلة مش بس في الطوائف الأخرى لكن هناك أيضاً خدام من كنائسنا لديهم أفكار مختلفة عن الأفكار الأرثوذكسية، مشدداً على ضرورة مراجعة كل إبراشية لوعاظ الكنائس أو المنازل التابعين لها، وطالب البابا، كل أسقف، بعمل «حصر للأقباط الأرثوذكس»، وتحديد الأسر التي خرجت عن الإيمان الأرثوذكسي، ومحاولة استردادهم.
من جهة أخرى هناك مجموعة من القرارات التي أقرها البابا شنودة الثالث لمواجهة ما أطلقت عليه الكنيسة «التغلغل الإنجيلي» وترتكز على العمل الرعوي حيث يقوم الكهنة بصورة مستمرة بتفقد شعبهم، وتنظيم مجموعة «للافتقاد» وجعل لكل قرية «شماس» ويصاحبه مجموعة الخدام والخادمات، المكرسين، والمكرسات يعرفون أخبار القرية وينقلونها للكاهن، إضافة الى ضرورة متابعة ما يبثه إعلامهم وتحليله وبث إعلام مضاد بقناتي «سي تي في وأغابي» وكذلك متابعة نشاطهم وتنظيمهم لمؤتمرات داخل وخارج مصر خاصة في قبرص، وتكثيف التعاليم الأرثوذكسية ونشر الكتب الأرثوذكسية وتوزيعها في الكنائس -مجانا ً، كذلك منع اجتماعات المنازل إلا بتصريح كتابي من أسقف الإيبارشية، وذلك للحد من نشر الفكر البروتستانتي وسط الأقباط في البيوت دون رقابة الكنيسة وهو ما شدد عليه البابا مؤخراً بشكل مكثف خلال عظاته.
التحركات المكثفة من جانب قيادات الكنيسة القبطية جاءت بعد نجاح نشاط الطائفة الإنجيلية الضخم مؤخراً في ضم العديد من الشباب القبطي للطائفة الإنجيلية خصوصاً في محافظة المنيا التي قام الإنجيليون بضم العشرات من أبناء الطائفة الأرثوذكسية لهم، لدرجة أن البابا عين «أسقفاً مساعداً» ليساعد الأنبا أرسانيوس – أسقف المنيا في مواجهة المد الإنجيلي.
وبحسب مصادر في الكنيسة القبطية، فإن إدارة دير القديسة دميانة قد ضبطت عشرة من المبشرين الإنجيليين، أثناء قيامهم بالتبشير بمعتقدات المذهب الإنجيلي وسط آلاف من الأقباط الأرثوذكس الذين حضروا الاحتفالية السنوية بعيد القديسة دميانة، خلال الفترة من 10حتى 20 مايو الماضي، والتي شارك فيها أكثر من مليون قبطي ومسلم، وكان المبشرون الإنجيليون يقومون بتوزيع كتيبات ومطبوعات خاصة بالطائفة الإنجيلية ومعتقداتها بين الأقباط الأرثوذكس، ما أثار حالة من الاستياء بينهم، دفعت بعضهم الى إبلاغ إدارة الدير بذلك والتي كلفت الأمن الخاص بالدير بالقبض عليهم.
بدوره اعترف القمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليريكية وكاهن كنيسة العذراء بمسطرد أن بعض الأرثوذكس في الفترة الأخيرة بالفعل بدأ يتأثر بأسلوب العظات البروتستانتية الى جانب قراءة الكتب التي تحمل نفس الفكر بعد انتشار بعض القنوات الفضائية التي يشاهدها الملايين في جميع أنحاء الجمهورية، ولذا فإن توقيف «كهنة وخدام كنيسة العذراء بالنزهة الجديدة» كان بسبب تأثرهم بالفكر البروتستانتي، وقد قرر البابا إعطاءهم «كورس» في العقيدة الأرثوذكسية لأنهم ليسوا من الدارسين.
في المقابل أبدى البياضي تعجبه من تلك التصريحات مؤكداً أنه لا يعلم من أين تأتي الكنيسة القبطية بتلك المزاعم، ولماذا لا تحتضن أبناءها بدلاً من أن تبكي تركهم لها، مؤكدا أنه من حق أي شخص أن يغير دينه ويعتقد ما يشاء من أفكار ومذاهب !
من جهته قال الدكتور رفيق حبيب الناشط القبطي، إن هناك بالفعل خطة أمريكية تهدف لتحويل أقباط مصر الى الطائفة البروتستانتية -الأمريكية -و الكنيسة الإنجيلية نفسها تعاني هذا الأمر لاختلاف التعاليم بيننا وبينهم، مؤكداً أن تابعي الأب متي المسكين الذين تأثروا بالفكر البروتستانتي وهم «كثر» أكثر ما يؤرقون الكنيسة القبطية ويكفي أن أسقف الشباب أصله إنجيلي، فالتمويل الأمريكي المخصص للتبشير يخص مؤسسات مستقلة تعمل في مصر تحت أي غطاء شرعي ولا تحصل الكنيسة الإنجيلية المشيخية -الكنيسة الأم -التي تتبع الدكتور صفوت البياضي منه على شيء.
بينما أكد سامح فوزي المفكر القبطي أن تلك الأيام تشهد ذروة الاقتناص الإنجيلي لأبناء الكنيسة الأرثوذكسية، والتي بدأت بصعيد مصر مؤكداً أنه من شأن هذا الصراع المحتدم تكدير صفو العلاقة بين الطوائف المسيحية على المستوي الشعبي ونشر روح التخوين والعمالة للخارج، كما يمكن أن تستغل الدولة هذا الصدام لكسب مؤيدين لها من الطوائف الأخرى بعد أن توترت علاقاتها بالكنيسة.
في المقابل أرجع القس رفعت فكرى سكرتير السنودس الإنجيلي وكاهن الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بشبرا إقبال أبناء الطائفة الأرثوذكسية لاعتناق الفكر الإنجيلي الى خدمات الكنيسة الإنجيلية -على الأرض – قبل أن تعدهم بالجنة في الآخرة، خصوصاً أنها كنيسة ديمقراطية بها تداول سلطة بعكس الآخرين
مضيفا:يكفي أن الكنيسة الإنجيلية تدار بشكل ديمقراطي 100% فرئيس السنودس بالانتخاب كل 8 سنوات وكذلك رؤساء المجامع أيضاً، إضافة الى انتخاب رئيس الطائفة نفسه بالاقتراع الحر المباشر بدلاً مما يفعله آخرون مما يسمى «قرعة هيكلية» وما يرددونه عن أن يد الرب هي التي تختار وليس يد الشعب.
ومن جهته يرى إكرام لمعي مدير كلية اللاهوت الإنجيلي ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية أن الهجوم على الكنيسة الإنجيلية الذي بلغ أشده هذه الأيام جاء محصلة 150 سنة إصلاح بدأته الكنيسة برفض «الكهنوت -الهياكل -الذبائح» التي يقوم بها آخرون، وتحدثت عن الرجوع للكتاب المقدس، فلم يكن هناك كتاب مقدس باللغة العربية، وكان القداس باللغة القبطية أيضاً، فعربت الاثنين ولذا فكل نسخ الإنجيل في مصر -نحن من صنعناها، كما قدمت الكنيسة الإنجيلية لاهوتاً مختلفاً عن الموجود وهو ما نسميه خدمة المجتمع «أي بناء» وذلك منذ عام 1950.
وأوضح أن أهم ما يميز الوعظ البروتستانتي هو ” سهولته ” وتفسيراته البسيطة كما أن البعد المجتمعي في كل العظات حاضر ويحرص الوعاظ على الحديث عن المشاكل الحياتية قبل الحديث عن الأمور اللاهوتية، كما أننا لانهاجمهم ولا نكفرهم مثلما كفر الانجيليين الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس. ودعا لمعي الى إجراء حوار ( مسيحي -مسيحي ) بعد أن أوقفه البابا شنودة الثالث عام 1990. علاوة على ذلك -بحسب ما كتبه البابا شنودة – لا يوجد نظام الرهبنة، وكل رتب الخدام متزوجون. والأساقفة ورؤساء القديسين، والأهم أن كنائس البروتستانت لا تتجه الى الشرق، مثل كنائسنا، كذلك إذا وقفوا للصلاة، لا يتجهون الى الشرق، بل في أي اتجاه، حسب موضع كل منهم، ولا يستخدم البخور في الكنائس شريف الدواخلي – هاني سمير البروتستانتية ولا توجد صلاة قنديل (أي صلاة مسحة المرضى)، كما لا يؤمنون بالصلوات السبع التي للكنيسة، لا بمواعيدها ولا بمحتوياتها. ولا يلزمون بمبدأ الصلوات المحفوظة عموماً. يصلي كل إنسان متي يشاء، وكيفما يشاء.
انا كنت مسيحى ارثوزكسى وتركت هذه الكنيسه صدقونى انا احس انها تقيد الناس وتبعدهم عن العلاقه الحقيقيه بالمسيح وبدون دراسه مجرد معلومات احسست ان الكنيسه الانجيليه هى اقرب الكنائس الى الكتاب المقدس لى بعض التحفظات بناء على معرفتى القليله ومعلوماتى التى استمدها من ذاكرتى والنت ولكن شهادة حق الكنيسه الانجيليه هى اقرب الكنائس للكتاب المقدس انا لا اتبع الان لاى كنيسه لاسباب نفسيه وظروف امر بها ولكن اتمنى ان يجعل الله كنيسه داخل قلبى وداخل بيتى اطلبوا من اجلى ارجوكم ان يساعدنى المسيح من اجل ظروفى ومن اجل محبته للانسان ومن اجل محبتى له التى ابحث عنها الان من اجل ان اجدها
انا نفسى اعرف ختحب دوك ازاى زى ما وصاك يسوع اذا كنت مش عارف تحب اخوك اللى بيؤمن بيسوع المسيح زيك…عيب قوى قوى اللى بيحصل ده احنا جسد واحد ورأسنا المسيح مينفعش نقول بنعمل مخططات وكأنها حرب قايمة مش المهم انك تجذب الناس للكنيسة الارثوذوكسية أو الانجيلية المهم انهم يعرفوا يسوع هتستفاد ايه لو كل الناس ارثوذكسيين وميعرفوش المسيح أو انجليين وميعرفوش المسيح ياااااااااااه معقولة فى ناس بتفكر بالطريقة دى
فكر يسوع دلقوتى حاسس بايه لما يشوف ولاده بيعملوا مخططات على بعض ولهدف مين ما كلنا بنؤمن بيسوع المسيح الذى ليس بغيره الخلاص لا بارثوذوكس ولا بانجليين.
…ابليس المشتكي بين الاخوة…الله محبة ويريد الجميع ان يحبوا بعضهم البعض بالخدمة والكرامة واحترام كل شخص وقبوله …بحسب ايمانه دون ان يدين الواحد اخيه حتى ان المسيح دعانا لا ان نحب اخوتنا فقط بل كل الذين يسيئوا الينا ايضا ونحب اعدائنا…فكيف باخي… —..لكن من صفة ابليس ان يضع .الشجار ويشتكي على الاخوة ونحن اعلم الناس بما يفعله ليزيد الاحتقان بين الشعوب…لذالك فان دستورنا الروحي بايماننا هو الكتاب المقدس الذي يعلمنا ويرشدنا لكل الحق من خلال الروح القدس الساكن فينا… وبالاخص في هذه الايام فان ابليس لا يهدا ان يرى الناس بسلام بعد ان اصبح هنالك ثورة داخلية في نفوس الكثيرين للتغيير والاصلاح من انفسهم وازالة الفساد من حياتهم …لذلك هو بصتنع اخلاق المشاكل ليشغلهم عن الوصول الى العلاقة الصحيحة والسليمة التي تقود الجميع لان يعيش حياة صادقة ونقية بحسب قلب الله …فكلمة صراع ليست مناسبة الان لاننا في عهد الانفتاح وحرية التعبير والصدق والامانة فلننسى كل ضغينة ونتذكر حب يسوع الذي نحتفل بذكرى محبته العظيمة لنا انه اصبح هو الحمل المذبوح والكفارة عن خطايانا ليصالحنا مع الله والمصالحة هذه هي التي تخيف ابليس لذلك هو يبدا يخلق مشاكل ويشتت فكرنا عن فكر الله الازلي انه يريد ان الجميع ياتوا الى مصالحة حقيقية معه ويكونوا من ابناء الملكوت وليس ابناء الظلمة او ابناء ابليس…
مع الصراع الكل خســــــــــــــــــــــران
وبرضو الارثوذكس يعبد ربنا
طيب مش الانجيلي دة بيعبد ربنا
نفسي حد يقولي اية وجة الاختلاف بين الارثوذكس والانجيلي
انا اقصد لم يمنعنى احد من كنيستى و ليس من الكنيسة الارثزكسيه لحرية الفكر الكافية فى عقيدتى حتى ان قساوستنا يمكن ان يختلفوا فى الفكر و لكن الا بقناعات المسيحيه و هى الخلاص و الغفران و المحبة و كل المبادئ الكتابيه و الكتاب المقدس هو الدستور الوحيد المعصوم من الخطأ و ليس كلام البابا او ابونا او سيدنا او غير ذلك و هم لا يملكون ممتلكات الله فهذة كارثة الغفران من الله وحده و الخلاص من الله وحده و الشفاء من الله و حده و كلام الكتاب لنا و سيط واحد و هو المسيح ابن الله المجروح لاجل معاصينا و المسحوق لاجل اثامنا و ليس قديس مات و دفن فهو لم يقم مثل المسيح و حتى الذين صعدوا لميظهروا او يعملوا المعجزات فلم ينزل ايليا او اخنوخ بعد المسيح و الخوف هو الدافع الوحيد لهذه الادعائات الكاذبة كما يفعل غير المسيحين مع السيحيه هكذا تفعلون انتم لاننا لم نقول سوى كلام كتاب الله و ليس كلام احد فهو ليس بغيره الخلاص
انا بقول للكنيسة الارثزكسيه ان انا انجيلى و بحضر الكنيسه الارثزكسيه و لا احد يقدر يمنعنى و لكنى لم اقتنع بخرافة ما اسميها امتلاك البشر لحقوق الله هذا هو الفكر الارثزكسى ان الكاهن يعطى الحل و الغفران و ايضا الكارثه انهم لا يؤمنون بوجود قبول المسيح مخلص شخصى للحياة مزعمين ان المعمودية فى الطفولة تعطى غفران و انا اتسأل كيف يغفر للطفل و هو ليست له الاراده لكى يختار ثم هذا الفكر بأن الكنيسه الانجيليه تصنع خططا لمواجهتهم ليس صحيح اطلاقا بل ان الناس تتوق لمعرفة الحق و تقبل اليه ومدعمين هذا ابونا زكريا و ابونا مكارى و كل من له نفس سليمة اخذها من المسيح و ليس من معجزات القديسين و انا بحب كل ارثزكسى و كل مسلم و كل انجيلى على مثال يسوع المسيح
حاجة تزعل اوووى لما تلاقى ان المسيحيين بيتلككو لبعض ويخترعو قصص على بعض انا بس عايز افهمك حاجة ان الانجيليين بيعماو فعلا خطط بس مش علشان الناس تدخل الطائفة لكن علشان الناس تعرف الرب يسوع وتقبله مخلص شخصى لحياتها ومش بتاخد حد من كنيسته واصلا طريقة الكاتب بتبين مدى كره الارثوذكس للانجيليين لكن دايما عند الانجيليين تلاقى العكس
الكنيسة الاوثوذكسية رغم احترامى لها الا انى ارى انها كنيسة جامدة لا تتغير و لا تتطور و تؤمن بمبدا السلطة لدرجة ان البابا شنودة حرم رجل و زوجته من الاسرار الكنسية التى منها التناول و العتراف و غفران الخطايا !!!!!!!!!!!!! العل البابا يملك منع الناس من غفران خطاياهم !!!!!
وهذا على العكس تماما فى الكنيسة الانجيلية التى تحترم الراىو العقيدة و فيها قدر كبير من الحرية و المحبة الحقيقية فالانجيليون لا يحتاجون الى غزو او خطة امريكية كما تقولون و هذه كلها اتهامات واهتة غير مثبتة باى ادلة . فى النهاية اقول ان الكنيسة الاوثوذكسية تحتاج الى مزيد من التغيير مزيد من المحبة وحرية العقيدة ليس التشديد او التعصب واتمنى البركة و الخير لكل كنائس مصر لمجد اسم الرب امين…………
انا انجيلية وارفض الكلام بطريقة خاطئة على الانجيليين انا مش عارفة هما ليه مش حبينا دا انا جربت اروح مرة الكنيسة الارذوثكسية سمعت بنفسى وهما بيقولوا متروحوش الكنيسة الانجيلية وبيقللهم كلام غلط على الكنيسة انا بصراحة مشفتش اى كنيسة ممكن تمنع حد من انه يروح كنيسة تانية غير الكنيسة الارذوثكسية وبيحربونا وكاننا من الكفار تبقى اسمها كنيسة دى بزمتكم