الربط بين المرأة او البنات والشيطان في أمثال الشعوب مسألة تحتاج الى دراسة جادة من النواحي المختلفة الاجتماعية والنفسية وغيرها.. فقد هالني هذا الكم الرهيب من أمثال الشعوب التي تصف فيها المرأة بالشيطان بل وتجعلها في مرتبة أعلى وأقوي وأشد خطراً.. وكنت أظن واهما ان المسألة مرتبطة بثقافات معينة أو ببيئات خاصة يحلو للبعض أن يصف أيامها بعصور الحريم.. ويتنطع البعض ويربطها قسرا وقهرا بالبيئة العربية ويتشدد في تنطعه أكثر ويقصرها على البيئة والثقافة الإسلامية على وجه التحديد.. وهذه بالطبع أصبحت لعبة مكشوفة ومعروفة ومفضوحة في الوقت نفسه.
** اطلالة سريعة على بعض الأمثال من الشرق ومن الغرب ومن البلاد الحارة والباردة على السواء.. تكفي لتوضيح الصورة فمن الأمثال الصينية “إذا أخفق الشيطان في التسرب الى مكان أوفد امرأة”.. ومن الأمثال الألمانية: عندما يتزوج الشيخ امرأة صغيرة يضحك الشيطان.. الشيطان يكفيه عشر ساعات ليخدع رجلاً والمرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين.
** المرأة تغلب الشيطان “مثل أيرلندي”.. الرجل هو النار والمرأة هي الحطب وإبليس هو الهواء “فرنسي”.. الشيطان أستاذ الرجل وتلميذ المرأة “ياباني”.
** وإليك طائفة أخري منوعة من الأمثال:. المرأة شيطان متقن الصنع.
ما آيس الشيطان من إنسان إلا أتاه من قبل النساء.. المرأة تغلب الشيطان.
المرأة مخلوق مركز بين الملائكة والشياطين.. الرجل ألعوبة المرأة والمرأة ألعوبة الشيطان.. ما لا يقدر عليه الشيطان تقدر عليه المرأة.. الشيطان أستاذ الرجل وتلميذ المرأة.. الشيطان نفسه لا يعرف أين تشحذ النساء سكاكينهن.
حيثما ذهبت المرأة تبعها الشيطان.. ابتلع الشيطان المرأة فلم يهضمها.
المرأة معمل أسلحة الشيطان.. ما كان يمكن أن يكون مصير العالم لو كان الشيطان امرأة.
الرجل شريك المرأة والمرأة شريكة الشيطان.. النساء يعرفن أكثر من الشيطان فلا تأمن المرأة ولو كانت ميتة.. ما تريده المرأة يريده الشيطان أحيانا.
المرأة شيطان يدخلك الجحيم من ابواب الجنة.. عندما نخطو نحو بيت الشيطان تكون المرأة قد سبقتنا بألف خطوة.. إذا اشترك الشيطان مع المرأة فانه يخسر كل شيء.
وقرن فى بيوتكن