دكتور محمد شامة و المرتدين عن الاسلام
محمد شامة يطالب بحماية المرتدين عن الاسلام ويشكك في البخاري
مصريات
لم تكد أزمة ‘الأنبا بيشوي’ وتصريحاته تنتهي، حتى لاحت في الأفق أزمة أخرى فجرها هذه المرة الدكتور محمد عبد الغني شامة، مستشار وزير الأوقاف للثقافة،حيث ‘أفتي بأن الرأي القائل بقتل المرتد عن الاسلام ‘رأي ضعيف’، ولم يرد في القرآن نص يقضي بذلك، مستشهدا بقوله تعالي: ‘إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا’، مضيفا أنه لا سلطان على حرية العقيدة لدي الأشخاص قائلا: من أراد اعتناق المسيحية ‘مع السلامة’ وعلى الدولة أن تحميه، كذلك من اعتنق الاسلام يجب على الدولة حمايته’ ليتجدد مع هذه الفتوي الحديث عن حد الردة وضوابط وشروط تطبيقه، ومن المرتد؟ وما عقوبته؟ وما ضوابط حرية الاعتقاد في الاسلام وفي ظل القانون المصري؟
يقول د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية: ‘من المبادئ المقررة في الاسلام أن هذا الدين لا يُكره أحداً على الدخول فيه وقد بينت النصوص الصريحة ذلك في قوله تعالي: ‘لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي’ وقوله أيضاً: ‘فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر’، والمعني في هذا أن الذي يريد الدخول في الاسلام لابد أن يكون قد عرف عنه ما يشجعه على الدخول فيه والأديان ليست مجالاً للهو أو التلاعب، ومع توافر كل الضمانات التي تجعل للإنسان الحرية في الدخول الى الاسلام او عدم الدخول فيه ومع اختياره اعتناق الاسلام بإرادته الكاملة في هذه الحالة إذا ارتد عن الاسلام لابد أن يعرف أنه ارتكب جريمة هي أم الجرائم ولذلك كانت الكلمة المشهورة ‘ليس بعد الكفر ذنب’ وكونه جريمة كبيرة لابد أن يكون لها عقوبة تتناسب معها فكلما اشتدت الجرائم اشتدت العقوبات.
وأضاف: أحيانا يكون الغرض لبعض من يعتنقون الاسلام ثم يرتدون عنه هو الإساءة الى الإسلام. لذلك يجب ان يكون لهذه الجريمة عقوبة مشددة.
ويري الشيخ عبدالعزيز واصل وكيل الازهر ‘أن الحكم الشرعي للمرتد عن الاسلام أنه يستتاب وهناك من العلماء من لم يحدد مدة للتوبة، وبالتالى فعقوبة القتل تظل معلقة، فإن أصر على عدم التوبة يُقتل بنص الحديث، وإذا ارتد شخص عن الاسلام ولم يجاهر بارتداده أو يفاخر به أو يتلاعب ويسيء للدين الاسلامي فَيُترك أمره الى الله لأن الحدود لا تُطبق الآن، ولكن هذا لا ينفي أو يلغي عقوبة القتل نهائيا’.
أما الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوي بالازهر فيؤكد ‘أن قضية الردة تدخل فيما يسمي ‘بفقه الموازنات، ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك عقوبة للمرتد’.
ويقسم الشيخ على أبو الحسن الردة الى نوعين: ‘ردة سالبة وردة فاعلة، أما الردة السالبة فهي أن يرتد شخص عن دين الاسلام ولا يدعو الناس الى ما اعتنقه من دين جديد أو لم يلعن ويسب الدين المرتد عنه، فهذا لا عقوبة عليه، بل يُستَتَاب ويُنْصح، ولكن الردة الفاعلة وهي التي يرتد فيها شخص عن الاسلام، ثم يدعو الى دينه الجديد أو يطعن فيه، كأن يكتب كتابا أو مقالا يهاجم فيه الاسلام أو يُكوِّن جماعة لدينه الجديد، فهذا يستوجب عقابه حفاظا على النظام العام’.
ويتفق الداعية الاسلامي الكبير د.يوسف القرضاوي مع هذه الآراء ويقول في إحدى فتاواه ‘إن فقهاء الاسلام أجمعوا على عقوبة المرتد لأن المرتدين -المارقين- خطر على المجتمع المسلم، ولكن الفقهاء اختلفوا في تحديد العقوبة’ وقَسَّم القرضاوي الردة الى نوعين: ردة مُغلظة وردة مخففة، مستندا في هذا التقسيم الى شيخ الاسلام ابن تيمية الذي قال: ‘إن النبي -صلي الله عليه وسلم- قَبِل توبة جماعة من المرتدين، وأمر بقتل جماعة آخرين، ضموا الى الردة أمورًا أخرى تتضمن الأذي والضرر للإسلام والمسلمين. مثل أمره بقتل مقيس بن حبابة يوم الفتح، لما ضم الى ردته السب وقتل المسلم. وأمر بقتل ابن أبي سرح، لما ضم الى ردته الطعن والافتراء’.
ويؤكد د.أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الاسلامية ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب أن حكم المرتد في الاسلام أنه يُستَتاب وإذا لم يتب فالحكم الشرعي أنه يُقتَل لأن الرسول قال: ‘من بدل دينه فاقتلوه’ وقال عليه الصلاة والسلام: ‘لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس. والثيِّب الزاني. والتارك لدينه المفارق للجماعة’.
أضاف د. هاشم أن العلماء بعد ذلك اختلفوا في مدة الاستتابة التي يستتاب فيها المرتد، فمنهم من جعل المدة ثلاثة أيام ومنهم من جعلها أكثر من ذلك ومنهم من أطلقها، المهم في القضية أن الحديث الذي ورد فيه حكم الردة هو حديث صحيح حيث أمر فيه الرسول صلي الله عليه وسلم بأن يقتل التارك لدينه المفارق للجماعة؛ ليوضح حقيقة مهمة في الإيمان وهي أنه لا يصح أن تكون العقائد مسار تلاعب. ويضيف أنه ما دام النص الديني ثابتاً وصريحاً وصحيحاً فلا مجال لمحاولة بعض الناس الادعاء أن من حرية العقيدة أن يخرج كل إنسان من دينه ليدخل في دين آخر.. وقوله تعالي: ‘لكم دينكم ولى دين’ لا يعني خروج المسلم من دينه الى دين آخر والتلاعب بالأديان، وأيضاً قوله تعالي: ‘فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر’ ليس معناه أن للإنسان حرية الكفر وأن الردة مُستباحة بل معني الآية أن كل إنسان يتحمل عاقبة جريمته وذنبه وليس معناها إطلاق الحرية للخروج من الإسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد
فان الدكتور شامه طيب الله ذكره ذو عقلية فاذة وفكر يجب على كل علماء الامة النظر فى فكره ومراجعة انفسهم
وانا وقد تشرفت بالدراسة على يده فى قسم الدراسات الاسلامية باللغة الالمانية قد استفدت منه استفادة عظيمة
فارجو من السادة عدم الحكم عليه الا بعد قراة مؤلفاته وهى متوفرة فى مكتبة وهبه لمن يهمه الامر
كلكم متشددون ليس في رئوسكم شي من العقل
اتقي الله فيما تقول هل انت تعلم اكثر من سيدنا ابو بكر رضي الله عنه فقد قام بحرب الرده وقال النبي صلي الله عليه وسلم اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم.فهل ننتهج غير نهجهم.حسبنا الله ونعم الوكيل
اتقى اللة فيما تقول حسبى اللة ونعم الوكيل
كيف تشكك فى رجل كتابة هو اصح الكتب بعدكتاب الله اتق الله وارجع عسى الله ان يعفو عنك
امضاء: طالب ازهرى (خايف عليك)
حقاً انه هو المرتد
حسبى الله ونعم الوكيل فيك احترم سنك وخاف يوم اللقاء العظيم
للاسف الدين الوحيد الذى يفتى فيه كل من هب ودب من الراقصات والفنانين والفنانات ولاعبى الكره وللاسف فى بلد الازهر وكأن الامر سداح مداح ولو ظهرت فتوى او رأى فى الطب على قناة لاغلقت اما الدين فملك للجميع (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون انم يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)واهيب بالدوله ان تحاسب كل من يخرج علينا بما يخالف ثوابت الدين وفى النهايه اقول ان وزارة الاوقاف هى مؤسسه دينيه فلابد من النظر فيمن يعين بها وان يكون مؤهل دينياً وعلمياً و حسبنا الله ونعم الوكيل
اتمنى أن نأخذ من قرار ألمملكة ألعربية ألسعودية بقصر ألأفتاء على علماء ومشايخ دار ألأفتاء السعودية ولكن للأسف ونحن بلد ألأزهر ألشريف وفى وجود الفضائيات (أللة يسامحهم) انتشر من يقومون بالأفتاء من فنانات وسيدات وشيوخ الصالونات فاختلط ألحق بالبطل حتى ظهر علينا هذا(؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) ويشكك فى البخارى فلا أملك ألا أن أقول حسبي أللة ونعم ألوكيل…..
اننى لست بعالم ولكن انتم ما تقولوة صحيح مائة بالمائة واللة أعلم
اذا كنت تشك فى البخارى فانا اشك انك ابن حلال فاثبت للناس ذالك اذا كنت تعرف من ابوك فى الاصل
ان الله يمهل ولايهمل ………….خاف الله يارجل
ايامه لايعلمها الا الله اتق الله فيما تقول قبل ان يعقبك الله فى الدنيا والاخره
لا حول ولا قوة إلا بالله .. إن هذا لهو الخزي العظيم لهذا الرجل .. لا أعلم كيف يجعلونه مستشارا لوزير الأوقاف ؟! ويشكك في أصح كتاب بعد القرآن الكريم وهو صحيح البخاري .. لعنه الله إن كان قد قال ذلك حقًا.
خاف الله