مصريات
محمد مرسي
تقدم خالد فؤاد المحامي ونائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ضد صحيفة “المصري اليوم” وكاتبة خليجية تدعى نادين البدير لنشرهما مقالاً بعنوان “أنا وأزواجي الأربعة” في دعوة صريحة للفسق والفجور وترويج الفحشاء بين المواطنين والمواطنات ودعوة صريحة لهدم الأديان عندما قالت بالحرف الواحد “اخلقوا لي قانوناً وضعياً أو فسرولى آخر سماوياً بأن اقتاد بدوري أربعة أزواج”.
واتهم البلاغ الكاتبة بامتهان واحتقار الشرائع السماوية عندما وصفتها بالاسطوانات وحللت الحرام وحرمت الحلال في دولة إسلامية وازدرائها للأديان بقولها: أما عن النسب فتحليل الحمض النووي “DNA” سيحل المسألة ويحدد أب كل طفل في مقال انا وازواجي الاربعة .
وأشار في بلاغه الى ان مقال زواجي الاربعة يشتمل على الكثير من الجرائم المعاقب عليها في قانون مكافحة الدعارة ومخالفته للمادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على ان الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
ووجه اتهاماً لرئيس التحرير بالترويج للشذوذ والتحريض على الفجور واختلاط الانساب عندما وضع صورة على يسار أعلى الصفحة الأولى بجوار المانشيت وهدم للدين الإسلامي وميثاق الشرف الصحفي ونشرهما للبريد الالكتروني الخاص بالكاتبة نادين البدير صاحبة مقالة انا وازواجي الاربعة .
نص مقالة انا وازواجي الاربعة التي نشرت في المصري اليوم بتاريخ 11 ديسمبر الجاري للكاتبة نادين بدير
أنا وأزواجى الأربعة
بقلم : نادين البدير
ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.
فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.
ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.
أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.
لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.
اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.
فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.
هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.
أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟
كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.
قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى DNA سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.
التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.
كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..
جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.
يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.
ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟
فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.
أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا.
تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.
هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق.
هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.
هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..
التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟
إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟
فى البداية,اري انها قد استخدمت جمل وكلمات خارجة كثبرا وهذا السيىء بالموضوع,ولكن ربما ارادت استفزاز الجنس الاخر وتنبيه الى مشاعر المراة التى قلما يكترث بها.
حسبي الله ونعم الوكيل هذي ماساة حقيقيه الله لا يبلنا
حسبي الله ونعم الوكيل
تعدد الازواج شيء جدا ليس لائق فلماذا تعدد الازواج حيث عدم الراحة النفسية من الرجل ونسائه وانا اعتقد ان تعدد الازواج **** لهو علامة من علامات التخلف
Very creative article, and very deep in arab society which does give excuse for all male poor thinking about women, everything for men is HALAL, what about women, wake up people, if u get the rights to marry four, why not women too, or get a low that does not allow more than one husband to one women, that is what this article is all about….we r 2010, and it is still a male society women are tools for making babies or a sex factory, that have to be covered from top to bottom, no feeling or respect for her to be a human.
الاخت سميه عريشه ……مقال الكاتبه المبدعه واضح من اول سطرين ولا يقول غير هذا الا سطحي كل شيئ قابل للنقاش وكل تسائل يقابله اجابه هذا المنطق………الذي تطالب به الكاتبه وتحلم به هو قانون موجود في ليبيا ……….حيث لا يمكن ان يتجوز الرجل من ثانيه الا بموافقه الزوجه الاولي او حكم محكمه واسناده الي اسباب …….وهذا ما يجعل العلاقه مترابطه ومقننه عندنا من تخطب لزوجها …….وعندنا من لا ترضي مشاركه احد……… والحمد لله الي الان لا نعرف طرق الجواز الاخري من …………مسيار وفرند وعرفي………. اما الذين يكفرون فهم كرجال الدين في ضلمات العصر الاوربي…..وفقك الله
• مقال نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يفهمون !!!!• الدليل قولها : ( أصل الموضوع كان تعنتي واصرارى على أحادية العلاقات ) !! • وطالب الثانوي لو قرأ المقال سيفهم ذلك بسهولة !!!• 800 كلمة لنادين البدير نشرهما رئيس التحرير المبدع مجدي الجلاد كشفت مستوي الفهم عند الكثيرين ، كنت أظن افتراضيا أنهم أفضل من ذلك ؟!!! 0• المكفرون دأبوا على انتحالا صفة ( مفتى الديار المصرية ) وتكفير المبدعين وتعريض حياتهم للخطر ، فأين القانون المصري من تلك الجرائم ؟!!
• كنت قد قرأت مقالة الكاتبة الصحفية السعودية الموهوبة : نادين البدير في يوم نشره بجريدة المصري اليوم بتاريخ 12/12/2009، وعنوانه 🙁 أنا وأزواجي الأربعة ) ، وبعد قراءته ابتسمت لفكرتها الذكية وحبكتها الفنية وقدرتها على التعبير الجميل بشكل راق ومفهوم القصد منه وبسيط لا يخلوا من مشاكسة بريئة وتورية فنيه محبوكة بحرفية عالية وقدرة على المزج بين فن كتابة المقال وفن كتابة القصة 0• لم يخطر في بالى أن أحدا تعلم حتى مستوى الثانوي لن يفهم المقصود من المقال ، وأن حملة شعواء ستقوم معلنة حرب التكفير وهادفة مرمطة المفكرين في المحاكم وتحريض صريح على قتلهم ، بإعلان أن ما كتبوه يندرج تحت بند الكفر بالقران الذي انزله الله !!! منتحلين بذلك وظيفة وصفة مفتى الديار الرسمية ، وكأن الإسلام وكتابة القران دين لا يستحق أن يكون له مفسرون رسميون بجانب مجتهدون يدعمون اجتهادهم بالدراسة والتخصيص في الدين ، وليس لكل من هب ودب من الشعب، سواء كان متخصص في دراسة الدين أم لا : أن ينتحل صفة مفتى الديار المصرية : ومن ثم يطلق أحكام بالتكفير على الناس ، وهى جريمة طبقا للقانون الجنائي المصري ، كما أنها هذه فوضى فالدين لا يجب أن يكون عمل من لا عمل له ، أو من قرر التوبة من خطاياه أو تظاهر بذلك سعيا لشهرة أو سبوبة وباب جالب للرزق على جثث صفوة الشعوب العربية ومفكروها!! فمن عجزوا عن فهم مقال بسيط يجب أن يتواروا خجلا ، وليس العكس 000
• فمن قرأا لمقال الممزوج بقصة متخيلة وافتراضية وليست مطلب أو حقيقة ، وكان لدية قليل من فهم أو تذوق للأدب فسيدرك أن أصل الموضوع كان ( إصرارها على أحادية العلاقات وليس تعددها !!!) ، ومن ثم فهي إمعانا في إقناع الرجل بالاكتفاء بامرأة واحدة ، قدمت ضمن مقالها قصتها المتخيلة ، وطلبت من الرجل أن يتقمص ويتخيل أنه في مكان الطرف الأخر ، أي مكان واحدة من النساء الزوجات ن وليعيش ذات الشعور الجارح المؤلم المر ، كزوج ضمن أربعة رجال أزواج لامرأة واحدة مسيطرة يدعمها ( قانونا افتراضيا ) ، بينما يدعمه هو قانونا فعليا و ليس افتراضيا ،أنها محاولة من الكاتبة لتجعله يفهم ويشعر بألم النساء في تلك الحالة !!
• خاصة ( وهذا رأيي أنا الشخصي ) : أن القانون أعطى الرجل الحق مطلقا بينما هو جاء مشروطا في الشرع بالقدرة والعدل 00 الى أخره !!
• ولنستفتى أهل العلم بالدين في ذلك: ( هل حق التعدد جاء مطلقا أم مصحوبا بشروط هي جزء لا يتجزأ من ذلك الحق أن نقصت نقص ، وان كملت أكتمل ) ؟!!!• ومعروف قانونيا : ( أن التمهيد والديباجة والشروط في أي عقد قانوني هي جزء لا يتجزأ من ألعقد ، ويكون الإخلال بأحدها سببا في انتقاص الحقوق أو استحقاقها ) ، أليس كذلك يا محكمة النقض ؟!!• فلماذا إذن تم الفصل بين الحق وشروطه ، ليصبح حقا مطلقا للرجل سواء كان قادرا وعادلا ، أو زوج أخر يستنطع و لا يعول أسرته الوحيدة بما لذلك من سوء الأثر على الأسرة كلها نساءها وأطفالها ، حاضرا ومستقبلا 00 فكيف بالله يكون لمثل ذلك الرجل حقا في استنساخ الظلم ليكثر البؤساء في هذا الوطن !!• فمعروف أن غير المؤهل لشئ لا يجب أن يفعله ، وكذلك من يسئ استخدام حق يخسره ، هذا هو العدل والمنطق ، الذي يجب أن يعدل على أساسة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين الحالي ليشمله ، ولينظم الحق مرتبطا بشروطه التي جاءت في الشرع ، ومن تتوفر فيه الشروط من الرجال وتوافق زوجته القديمة على الاستمرار معه يمنح من المحكمة تصريحا بالزواج الثاني ، أو الثالث أو الرابع ،بشرط موافقة الزوجات السابقات ، وفى حال عدم الموافقة يلبى طلبها بالتطليق للضرر ، ومن ثم يمنح بعدها التصريح بالزواج بمن يريد ، بعدما يحدد بالتراضي أو بالمحكمة حقوق الأطراف الأخرى من الأبناء ، ووسيلة الإيفاء بتلك الحقوق ، بحيث أن الأسرة القائمة لها ألأولوية في الأنفاق قبل الزوجة الجديدة ، ويعامل التهرب من الإيفاء بالحقوق معاملة خيانة الأمانة من حيث أحكام القانون ، وهو وسيلة لتنظيم الضرر والحد منه وليس منعة كمرحلة تناسب مقدار التطور في المجتمع وفى حقوق البشر ، وتنطوي على قدر من الموائمة ، في مرحلة انتقالية من مراحل تطور المجتمع ، خاصة أن تعدد الزوجات كان سببا أساسيا في زيادة ظاهرة أطفال الشوارع نتيجة تفسخ ألأسر وهروب ألأب من تحمل مسئولية اطفالة القصر المسئولين منه شرعا وقانونا 0• ومن ثم فان القانون الحالي للأحوال الشخصية للمسلمين رقم والقائم على الفصل بين الحق وشروطه ، وطبقا للمادة 2 من الدستور ( التي أتمنى أن تعدل ، ولكن حتى بنصها الحالي ) فأن ذلك القانون ، يصبح في حكم القانون معيب وغير الدستوري ، !!!
• و فعليا الشروط الشرعية التي ستصبح قانونية فيما لو عدل القانون ستكون عائق أمام التعدد العشوائي الغير مسبب ، حيث ، بموجبه سيكون على الرجل الراغب بالزواج ثانية أن يلجأ للمحكمة ويعرض أسبابة وتوافر الشروط الشرعية والقانونية فيه وموقف زوجته سلبا أو إيجابا ويتم التحقق من ذلك ومن ثم يأذن له القاضي إذن بالزواج الثاني ، ويعقد في المحكمة ، وليس عند المأذون ، تمهيدا أن يكون عقد القران بشكل عام في محكمة الأسرة وليس لدى المأذونين ، خاصة وأن الفساد طالهم ,لعل عقد قران القاصرات في العديد من القرى سببا ادعى لذلك الأجراء أو الطلب 0، وستكون هناك حلول للحالات الكثيرة القائمة ومعالجات قانونية وشرعية لها ، ليس مجالها هذا المقال ، المكتوب أصلا بمناسبة هوجة التكفير على نادين البدير ومجدي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم التي نشرت مقالها المثير للجدل !!! ، فلنعد إذن له : • حيث تقول نادين البدير في مقالها القصة ، في صراحة وبصياغة مباشرة ، أن هدفها هو:( ألأحادية وليست التعددية ) ولكليهما – الرجل والمرأة – و كأنما تحسبت لأمثال هؤلاءحيث قالت أن : ( أصل الموضوع كان تعنتي واصرارى على أحادية العلاقات ) • وعذرا فمن من لم يفهم ذلك حقا وهو الشيء الواضح ، لمستوى دراسي اعدادى وثانوي ، فعلية أن يعيد دراسة ألأدب بشكل عام وإلا فليمتنع عن قراءة الأدب أو محاولة تفسيره ، حتى لا يتطوع بتقديم شهادة عن نفسه بعدم القدرة على استيعاب أو تذوق التوريات الأدبية أو التخيلات القصصية ، وحتى لا يكون وصمة في جبين الوطن الذي يحلم بالتقدم لا بالتصلب 0• أما فزاعة التكفير بالدين تلك التي يلجأ إليها كل طالب شهرة على حساب الغير أو من لم يتمكن من فهم نص ، فالدين من أمثال هؤلا براء ، لأن القران الكريم نص سماوي به من الصور القصصية والتوريات والتشبيهات ، ما يعلم الحجر !!• إذن فهؤلاء لم يستوعبوا أو يفهموا القرآن بما فيه من صورا إبداعية واعجازية متضمنة في السور القرآنية والآيات ،• وليس لهؤلاء الحق في استخدام القرآن ( كسيف يقطعون به رقاب المبدعين ) ، وليذهبوا للألتحاق بأي فصل مدرسي يدرس البلاغة واللغة العربية والأدب ، بدلا من وضعهم أنفسهم كأوصياء على الأفضل منهم !!!• وفى قراءتي لمقالها الأصلي كنت كمن يقرأ مسرحية مركبة فنيا وفكريا ، تجمع بين الجد والهزل والسخرية ، حيث بدأت الكاتبة مقالها متعمدة أحداث صدمة للرجال والنساء على حد سواء :
• وذلك باستئذان المجتمع كله في السماح لها وبشكل قانوني أن تكون متعددة ألأزواج وتتعهد في سخرية مضمنة لهم ( كتلميح لعدم عدلهم وعنصريتهم وتمييزهم بين ألعراق والنساء والملل ) تتعهد بأنها لن تكون مثلهم حيث لن تضطهد عرق معين بل ستتزوج من مختلف ألأعراق والملل ، وأنها ستكون عادلة فيسود الوئام بينهم كأزواج متعددون في عصمتها ، وتوقعت في مقالها أن يثور ضدها الرجال من كل صوب ودرب بما فيهم رجال الدين وكذلك الكثير من النساء برغم أنهن يكن ضحايا لفوضى الحقوق المطلقة للرجال ، ولكنها ولأنها تعلم جيدا أن العالم يحكمه قانون النسبية ، وفى الرجال قانون الانتهازية فتنبأت بوقوف رجال كثيرون في طابور طالبوا الزواج منها ، ودخول العدل 000
• وتبرز تضررها ضمن النساء من الحقوق الكثيرة الممنوحة في المجتمع بشكل مشروع للرجال دون النساء في مختلف الأنواع المتعددة للزواج الرسمي والعرفي والمسيار وغيره ،( لتلبية رغبة الرجل الجنسية ، وغيرها ) ،دون أخذ رأيهن مما يشوش النساء ويؤلم مشاعرهن ويظلمهن 0
• المشهد المتخيل على المسرح ألأفتراضى وشخوصه الموازية الخيالية ، كانت هي أدوات اللعبة أو المسرحية العبثية التي الفتها نادين تدرى أو لا تدري ، داخل مقالها الصدمة التي تجبر العقل على التفكير في المضر فيما نعتبره من البديهيات أو تماما كما في الشخوص الموازية والافتراضية داخل النص ، حيث اجبر رجالها المفترضون أو المتخيلون على مناقشة أسباب ودوافع ومبررات رغباتهم في التعدد لأكثر من امرأة ، ومن ثم كانت البطلة المتخيلة داخل النص ترد على مبرراتهم بمبررات توصل لذات الحق بمنطقهم ، لا بمنطق الكاتبة ، فالنص به امرأتين ، هما :
• (1) الكاتبة نادين البدير ( وهى ترفض التعدد سواء كان للرجل أو المرأة وتعتبره خيانة للطرف الثاني في العلاقة الزوجية ، ومن ثم تقوم بدور الراوي ودور منطق الألم ) ،،،
• (2) المرأة المتخيلة ( بطلة الرواية أو المسرحية داخل المقال ) والتي قررت تحرير بنات جنسها بتقمص مبررات الرجال والمطالبة بأن تكون مثلهم وتفنيد أن الأسباب التي يسوقونها للتعدد هي أيضا لديها مثلها حتى وان اختلفت في النوع أو التسمية 0 ، أنها سبارتاكوس النساء التي ستفقد حياتها صلبا ، لكنها ستحرك العقول باتجاه التحرر من تابوهاتها المجمدة ،،،
• (3) الرجال الأربعة أو أكثر بوجهات نظرهم الواهية والمدافعة عن التعدد بلا شروط أو ضوابط ،،،
• (4) النساء اللاتي تعادى النساء اشد من الرجال ،،،
• (5) الجمهور المتعطش لرؤية الدماء والألم ،،،
• ليدور الحوار بين المرأة البطلة المتخيلة من ناحية ، والرجال الربعة أو الأكثر من ناحية أخرى مقابلة ومتعارضة ، لكن الجميع نزل إجباريا الى حلبة المصارعة التي تخيلتها بدوري كقارئه بأنها عائدة الى العصور الوسطى حيث الأسلاك تحيطها ومقفلة ويلتف حولها من أعلى الى أسفل الأسفل جمهور كثير ومزدحم وغوغائي وبدائي متفرجا ومشجعا للعنف ومتعطشا للدماء السائلة ، من النساء والرجال برغم أنهم يمكن أن يكونوا الضحايا المقبلة ،،،
• وبذكاء الكاتبة السبارتاكوساية ، تلبى لهم حاجتهم مشاهدة معركة شرسة ومؤلمة ، لكنها تستبدلها لاختلاف الزمن بمعركة فكرية في مناطق مسكوت عنها بين منطق المرأة ومنطق الرجل ، وهى تعلم أن الجمهور سيرجمها لا لفشل منطقها ولكن لتوقه هو لمشاهدة العنف والدماء والضحية وهى تلفظ أخر نفس ، لأن في ذلك لهم عوض بتذكيرهم بأنهم هم مازالوا أحياء ، وأن الموت لم يحصدهم لكنه حصد غيرهم ، وذلك للهروب من إحساسهم الدائم بأنهم موتى أصلا ،،،
• وفى جولة واحدة فاصلة تمارس المؤلفة دورها داخل المسرحية كراوية قائلة مع قرع طبول بدء وكتوضيح وتبرير عن (( ألأصل ) في سبب قيامها بتدبيرها وحشدها المقصود لانعقاد تلك المعركة قائلة : ( أصله رغبة جامحة – باستفزاز الرجل – عبر طلب ( محاكاته ) بالشعور بذلك الإحساس الذي ينتابه ) فتتعالى صيحات الجمهور ولا أحد يعلم إن كانت معارضة أو مؤيدة، وبالفعل تبدأ معركة المناطيق الذكورية والمؤنثة في الحق في تعدد الزوجات بالنسبة للرجل ، ليقابلها منطق المرأة المتخيلة بحقها هي أيضا في تعدد الأزواج لأسباب مشابهه أو مغايرة كألتى :
• ومن ثم فهي تفند بردود قاطعة كل مزاعم الرجال المسببة لحاجتهم كرجال للتعدد في الزوجات سواء تلك المتعلقة بقدرة الجسد أو النفسية أو الحاجة الجنسية المتفجرة في الرجل أو عدم اختلاط النسب كمبرر لعدم التصريح للمرأة بالتعدد ، حيث ترد بان تحليل الحمض النووي ( d n a ) سيحل المسألة • يقولون أن المرأة لا تستطيع الجمع جسديا بين عدة رجال ، أو تفتت الآرث وعلاقته بصون اقتصاد العائلة ، وهى ترد على كل الحجج بحجج موازية ، حيث تفجر ضربتها القاضية : من أن معظم النساء غير مكتفيات جنسيا ، بل أن بعضهن لم يشعرن بالمتعة الجنسية طوال سنوات زواجهن الطويلة الممتدة بالخجل أو الخرس الاجبارى الذي جعلوه ليس حق للمرأة للتمتع بالجنس ولكنه وسيلة للإنجاب ، ولتلبية رغبة الرجل دون اعتبار لرغبة المرأة بعدما جعلوه وسيلة إثبات رجولة بالنسبة للرجل ، طاعة المرأة وخرسها يدخلها الجنة ، • لنفاجأ بالمرأة المتخيلة تنصف الرجل حين تنتقد مفهوم الزواج لدينا والذي بالفعل يحول الزواج الى روتين وملل يدفع بالرجل للبحث عن التعدد ( وليس لأنه بلا أخلاقيات) ، حيث يقول عن زوجته : (أصبحت لا أميل إليها جنسيا مثل بداية زواجنا ، حيث حل الروتين والملل ، أصبحت أحسها كأختي !!• وهنا تظهر الكاتبة الراوية في ذلك العرض المسرحي الفرجة متسائلة بجدية : وماذا أفعل أنا (ومثلى معظم الزوجات ) إن شعرت أيضا بالملل و أنه قد صار مثل أخي ؟!!!• والكاتبة هنا لا تطلب بالفعل التعدد في الأزواج ، ولا للزوجات ، أنها تطلب البحث عن مفهوم جديد للزواج يراعى حاجة البشر رجالا ونساء وأن يكون تقدير المتعة الجنسية للطرفين قدر كبير من ألاحترام باعتباره سببا أساسيا للزواج ، وليس مسبب للخجل ، وهى تطرح أسئلة لحدوث الملل ، حيث تطرح بعد وقتي بين الزوجين من وقت لأخر يجدد التشويق وينفض الملل التابع للالتصاق الشديد والدائم بين الزوجين ، أنها أي الكاتبة ببساطة أرادت صدمة الرجل بتقمصها أسباب خيانته حتى تجبره على الشعور بها كإنسانة يحترم رغباتها ، تماما مثلما يشعر بنفسه كإنسان ، يحترم رغباته ، أنها ببساطة شديدة وفى ذات الوقت معقدة ، تطرح ضرورة البحث عن مفاهيم جديدة لمؤسسة الزواج تراعى كلا الطرفين ،بعدل ومساواة ، حتى لا يكون الزواج (مقبرة ) للمشاعر المحبة والمتأججة !! ومن ثم سببا للخيانة والفشل ، إنها بكل وضوح تنادى بإصلاح مؤسسة الزواج بدءا من الفكر والتنظيم الى الممارسة ، ومن ثم فالكاتبة ( تنادى بالأحادية فى الزواج وليس بالتعدد ، لمن فهم !!!• • وهى تستنكر إباحة التعدد للرجل وحجبه عن المرأة ليس لأنها تريد اباحتة للمرأة بل لأنها تطلب بتقيده بالنسبة للرجل 0 هذا لمن فهم ؟!!!!• والسؤال الهام بالفعل هو : • كيف لمن لم يفهم محاكاة في مقال : أن يكون نائبا لرئيس حزب مصري أسمه حزب الشعب الديموقراطى ، وأمينه العام كمان ؟!! • كيف يكون محاميا وقيادة بحزب يضع على لافتته أنه ديموقراطى، ويسارع بتقديم بلاغا للنائب العام متهما كاتبة لمقال هو لم يفهمه أصلا متهمها رئيس التحرير الذي نشر بالتحريض على الفسق وبالكفر ؟؟؟ ،• ولعل هذا يجرنا لتساؤل ما الذي رأته لجنة الأحزاب في برنامجه حتى توافق على شهره منذ عام• 1992 ، ولم يسمع عنه أحد ، بينما منعت إشهار العديد من ألأحزاب ولا زالت ؟!!!• وهذا يسوقنا لسؤال هام أليس من حق وواجب لجنة ألأحزاب أن تحاسب ذلك المحامى المعادى للديمقراطية والذي يستغل ويستعمل الدين لترويع المبدعين والمفكرين ، في إعادة تقييم حزبه على ضوء ممارسته ، ورئيس الحزب يصبح مخيرا بين فصله والتبرؤ من فعله ، أو تأييده في موقفة المعتدى على حقوق الغير في التعبير وإبداء الرأي ، ومن ثم إلغاء الحزب مع التسبيب بسوء الممارسة ، أو فتح باب الترشح لقيادات غيرهما من أعضاء الحزب إن وجد في حالة ما إذا كانت مبادئ الحزب نظريا لا تتناقض مع الحريات والديمقراطية وحقوق الآنسان المنصوص عليها في المعاهدات التي وقعت عليها مصر !!! ، أو أن يتقدم أعضاء من الحزب لطلب الترشح في موقعيه وهما ( نائب رئيس الحزب ,الأمين العام للحزب ) ، • وفى النهاية لعل ذلك المقال الصدمة ، قد نبهنا الى ضرورة إجراء تعديلات على قانون ألأحوال الشخصية للمسلمين ، يراعى تحقيق شروط التعدد التي جاءت في الشرع بدلا من إطلاقه بلا ضابط ولا رابط في القانون الحالة !!!!
• وقبل ألأخير : أطلب من كل الشرفاء أن لا يذكر احد في مقالة أو تعليقه(اسم ذلك المحامى ) مقدم البلاغ ، أو أي أحد يقلده مثلما يقلد هو من سبقوه في ذلك الاتجاه المسيء لسمعة مصر ، وذلك لحرمانه من تحقق هدفه في الشهرة على حساب الدستور والديمقراطية والعقل وحقوق البشر ، ودمتم !!!• • وأخيرا أسجل ملحوظة : ( أن 800 كلمة لنادين البدير نشرهما رئيس التحرير المبدع مجدي الجلاد كشفت مستوي الفهم عند الكثيرين ، كنت أظن افتراضيا أنهم أفضل من ذلك ؟!!! 0• بجد اللي جاي يا مصريين صعب
طب والعيال حيقولوا لمين يابابا ؟؟؟؟ خخخخخخ نسوان عايزه الحرق
لله الامر من قبل ومن بعد … الخوف يجماعه ان واحده زي دي تكون ام … تخيلوا الجيل الجديد من الابناء – صبيان او بنات- افكاره هتلوث ازاي … شي محزن وموسف العالم بقي فوضاوي … لكن اشد ما ادهشني ان مقال زي ده ينشر في جريده محترمة بحجم وقيمة المصري اليوم .. اكيد يا جماعه المقالات دي بتراجع قبل نشرها لضمان عدم مخالفتها للعرف والتقاليد والاديان السماوية … انا بس عايز افهم ازاي تنشر ولازم يتم معاقبه الشخص اللي نشر المقال ده احتراما لقراء المصري اليوم خاصه والمصريين عامة .
خلاص …………سنيتم سكاكينكم……… وبقيتم كلكم جزارين………….. انا لا اري في المقال…………. الا مجموعه تسائلات من الممكن ان يسألها اي عيل صغير ………..أو شخص يحب ان يتعرف علي الاسلام……. اللي هو شطح والثاني نطح ليس هكذى تناقش الامور……. حتي ان الله قال لرسوله [صلعم] لو كنت غليظ فض القلب لأنفضو من حولك …..ليس هكذا ورفقا بالقوارير ان كل تسائل …….يجب ان يقابله بجواب شافي وليس شتيمه ان الشتيمه والتكفير …….سلاح العاجز ضعيف الايمان …………الدين يبحث عن مجددين يقبلون الاخر ويواجهونه بالحجه…… وليس العقول المتحجره دخل الدين الي اكثر الدول الاسلاميه بالمعامله …………..ولم يدخل بالسيف كل واحد ما طرح فكره يطلعلو محامي غاوي شهره ولا شيخ نص لبه من الاخر…. ناس بتوع منظر واستعراض.
حسبى الله ونعم الوكيل كاتبة فاجرة مريضة شاذة سادية قبل أن تسىء الى نفسها أسات للمرأة الخليجية .ميولها شيطانية الحيوانات تأبى على نفسها ذلك فما بالكم بالأنسان الذى كرمه الله . أين الخجل يا أمراة السوء صدقتى يا أخت “أمرأة ” فيما قلتى .
أريد أن أوجه لكاتبة هذا المقال هذا الكلام:
“ما تطالبين به محرم فالإسلام، و تبين من مقالك أنك قليلة الوازع الديني، هذا إن كنتي مسلمة؟؟!! و إذا كنتي ترغبين بتعدد الأزواج، لم تكتبين مثل هذه المقالات و تتعبين نفسك و غيرك بهذا الكلام الغير لائق بفتاة خليجية؟؟!!! .. فقط اذهبي إلى أحد بيوت الدعارة.. و افعلي ما تشائين ، ستجدين بدلاً من أربعة رجال أربعين رجلاً؟!!!!!”
كيف تقبل امرآة يقبلها غيرك من الرجال الا اذا كانت بائعة هواء ..حتي بائعة الهواء لا تقبلها انما تمارس معها الرزيلة فما بالك كيف تنام مع امرآة تنام مع رجال اخريين .
وسؤال الي كاتبة المقال ماذا يفعل زوجك عندما يعلم انك تخونية مع رجال اخريين اما انك مطلقة الان او انك امرآة قبيحة ولم تجدي من يرغبك من الرجال واصبحتي عانسا …لانة لايوجد في الاديان اوالاعراف حتي في بلاد الفجور من يؤيد رأيك