طارق الشناوي : القبلة حرام ام حلال ؟
مصريات
طارق الشناوي
لم أفاجأ بحالة الرفض الاجتماعي التي أعلنت عن نفسها بكل جرأة ووضوح وتحدي عبر ألفيس بوك ضد فيلم بالألوان الطبيعية .. حيث ان الرقابة الشعبية صارت أشد ضراوة من الرقابة الرسمية، ودائماً ما تصطدم الأفلام السينمائية بتلك القوة التي تعلن عن نفسها كلما أتيحت لها الفرصة، وبالطبع فإن العالم الافتراضي الذي خلقه النت ساهم في التأكيد على قوة وسطوة تلك المجموعات على مقدرات الحياة في العالم كله.
عدنا مرة أخرى للمربع رقم واحد لنعيش تلك الحيرة وهي تلك الثلاثية بين ما يريده الناس وما يريده الفنان وما تريده الدولة.. من الواضح أن الدولة لم تعترض على أي مشاهد متعلقة بفيلم بالألوان الطبيعية .. لي ملاحظات فنية على الفيلم حتى في مشاهد القبلات التي جمعت بين أبطال الفيلم في أكثر من مشهد والتي أثارت حفيظة واحتجاج البعض ولكنها مجرد ملاحظات وليست تحفظات فهي لا تعني أبداً أنني أملك الحقيقة أو أن ما أراه هو الصواب.. رأيت أن المخرج أسامة فوزي أسرف دون دواعي درامية في مشاهد العري وكان من الممكن ليس حذفها ولكن اختصارها فهي فنياً تؤدي نفس الغرض.. إن اللقطة السينمائية تقدم معلومات درامية بقدر ما يستشعره المخرج فهو يتحكم في زمن اللقطة وحركة الممثل نعم شعرت بذلك ولكن في نفس الوقت لم أتصور أن يتحول الخلاف الفني الى قضية اجتماعية.. ولا أستبعد أن يصل الخلاف الى عتبات مجلس الشعب المصري كما تعودنا دائماً مع كل عمل فني يثير جدلاً على الفور ينشط بعض أعضاء المجلس سواء كانوا من الإخوان المسلمين أو حتى من الحزب الوطني والمستقلين هؤلاء تراهم توحدوا فجأة بحجة الدفاع عن قيم المجتمع.
فيلم بالالوان الطبيعية يناقش قضية كلية الفنون الجميلة والتي تعرضت الى هجوم بدأ خارجياً من عدد من أفراد المجتمع ثم صار صراعاً داخلياً حيث إن عدداً من أعضاء هيئة التدريس صاروا يحرمون رسم الموديل.. إن قرار حظر رسم الموديل العاري يعود الى أكثر من ٠٣ عاماً حيث صدر في عهد الرئيس أنور السادات الذي استجاب لضغوط مارستها الجماعات الدينية ولا يزال هذا القرار وحتى الآن ساري المفعول ويتم تطبيقه بدقة.. إن تشريح الجسد العاري هو أحد أصول الدراسات المهمة والرئيسية لفناني الفنون الجميلة مثل تشريح الجثث لطلبة كلية الطب والتي يشاهدونها عارية، والمفروض أنها لا تثير الغرائز وإلا خرجت من كونها حالة إبداعية فنية الى البورنو جرافيك الأفلام الجنسية.. هذه حكاية أخرى وقضية أخرى وبالطبع فإن أحداث فيلم بالالوان الطبيعية تتخطي سور الكلية لتناقش ما يجري في كل مجتمع؟.
الوسط الفني ليس بعيداً عما يجري بالطبع في المجتمع وعدد كبير من نجومنا يحرصون على تقديم رسالة للجمهور بين الحين والآخر تؤكد رفض القبلة السينمائية التي أصبحت أحد أهم الشروط التي تضعها نجمات السينما الجدد ويزايد عليها أيضاً نجوم شباك هذا الجيل.. من النادر أن تقبل نجمة أن يُقبِّلها نجم أمام الكاميرا، وفي العادة فإن رفض النجمة أو النجم لهذه القبلة لا يؤثر على تواجد النجوم والنجمات عبر الشاشة بل إن العكس في كثير من الأحيان هو الصحيح حيث يزداد طلب السينمائيين على تلك النجمة أو النجم.
أنا ضد أن يتحول العمل الفني الى استثمار تجاري وإلى - تلكيك – من أجل العري والقبلات و المايوهات، ولكني في نفس الوقت ضد أن نطبق أحكاماً أخلاقية مطلقة على العمل الفني.. لقد أثارت القبلات في الماضي العديد من المشكلات مع فنانات مصريات مثلاً أدت قبلة عمر الشريف لفاتن حمامة في فيلم صراع في الوادي الى طلاق فاتن من زوجها في تلك السنوات المخرج عزالدين ذوالفقار ثم زواجها من عمر الشريف .. وكادت أن تؤدي قُبلة ماجدة الصباحي لعمر الشريف في منتصف الخمسينيات في فيلم شاطئ الأسرار الى أزمة داخل عائلة ماجدة الصباحي الصعيدية المحافظة، وكاد مخرج الفيلم عاطف سالم أن يتعرض للقتل على يد شقيق ماجدة ضابط الشرطة الذي اعتبر أن هذا تجاوز أخلاقي لا يمكن التسامح معه لولا أن عاطف سالم اصطحب معه شقيق ماجدة الى غرفة المونتاج الذي كان لايزال شاهراً مسدسه وتأكد ضابط الشرطة بعد العرض البطيء للشريط السينمائي على آلة (الموفيولا) أنه لا توجد قُبلة بالمعني الحقيقي وأعاد المسدس الى حيز الأمان وتم السماح لماجدة بعد ذلك بقبلات سينمائية في أفلام أخرى .
إن القبلات السينمائية لا ينبغي أن نحاكمها أخلاقياً ولا أن نضعها في إطار الحلال والحرام، ولكننا نحاسب العمل الفني نفسه، ولا يمكن حالياً أن تنقذ القُبلات الساخنة ولا مشاهد الجنس الفاضحة فيلماً من السقوط إذا لم يكن الفيلم قادر على إنقاذ نفسه.. لقد أسقط الجمهور أفلاماً مليئة بالقبلات بينما حققت أفلاماً أخرى أعلى إيرادات بلا أي قُبلة أو حتى مشروع قُبلة، ولم يكن السبب في النجاح أو السقوط هي القُبلات سواء أبيحت أم حرمت ولكن العمل الفني نفسه هو القادر على تحقيق ذلك.. لا تسقطوا الأحكام الأخلاقية على العمل الفني.. اتركوا الجمهور يحكم بعيداً عن مفهوم الحلال والحرام؟
علينا ألا نصادر حق الجمهور.. نعم من يعترض فنياً على الفيلم له كل الحق أيضاً إلا أن مقياس الحلال والحرام لا نتركه يسيطر علينا ويصبح هو الترمومتر الذي نستند إليه.. هل ننسى أن المجتمع المصري قبل أكثر من ٠٧ عاماً لم يعترض على أم كلثوم وهي تردد في أغنية فوازير القبلة إن كانت للملهوف اللي على ورد الخد يطوف ياخدها بدال الواحدة ألوف ولا يسمع للناس ملام.. الآن أصبح الكل يستمع الى ملام وكلام وهجوم الناس؟.
من الآخر عندما تقول لمخرج أو منتج الفيلم , دعنى أقبل أختك أو أمك أو زوجتك من فمها قبله فرنسيه حاره أمامك وإنت تصورنا لزوم اللقطه أو السيناريو , عندها شوف جوابه علشان تعرف القبله حلال أو حرام ومن لا يرضى على عرضه ومن يطنش
عندما يحاسبك الله على كلامك فقل الله الإبداع أهم من شرعك
حتى أنت بدأت تفتى الا تخجل عندما تقول دعوا الحلال والحرام اى أهملوا أوامر الله ولا تنلقوا اليها بالا ،لن ينفعك التحليل الفنى والنقد يوم لقاء ربك ، دعك من الخوض في الد ين فهذا الأمر أكبر منك وتحدث كما عودتنا عن يسرا وميرفت أمين وفيفي عبدو
ههههههههه…هي جات علي كده وعلي الفلم ده..دلوقتي جميع الافلام لو ما فيها تعري او قبله ما ينجح الفلم…وبتقولوا القبله حلال ام حرام…………..اصل دلوقتي راح زمن الحيــــــــــــاء….الحيــــــــــــــــــــــــــــــاء
هى القبلة حلال ولا حرام
ولا هى مقدمات الزنا؟
والله ياليبى احنا بنحب نناقش كل حاجه سواء مشاكل فى الكوره سواء مشاكل دينيه سواء ففى الفن فى اى حاجه احنا حريين بقى انت مالك يا اخى مهو لازم كل حاجه ننتاقش فيها ونقول فيها رأينا وكمان جزاير ايه اللى جبت سيرتها خلاص بقى باى باى دى اتمحت من على الكره الارضيه انت قديم اوى على فكره خلاص بقى بقى موضوع قديييم بحت دلوقتى يامصريين عاوزيين نتكلم ونتناقش فى المفيد والمهم سيبكم من الهبل ده بقى
يا جدعان الممارسة الجنسية امام الناس جميعا ليست حرام فهى بالاشهار والناس كلها بتتفرح أهى
هههههه
بكره يطلعلنا شيخ الازهر ويقلك الحرمانيه علي مكان القبله…..ووقتها .
حبيبي الحلوين الدوله بتحتج علي القبلات والذي منه لما تبقي الجو رايق اما دلوقتي الدوله ممشيها ليسي ……يعني عيزه الشعب يتنيل علي عينه ويقعد يتكلم ………في الحجات الهيفه بوسه حوسه حريه شخصيه……..حريه الفكر يعني من الاخر حاجه تلهي الشعب عن اشياء كثيره تمرر من تحته وهو ثور الله في برسيمه……….. اشي بوسه …و عذراء ..والهجانه… والجزائر….. وفتاوي الازهر والنقاب…. وعمك الكومي …..وكل يوم خد خبر هايف لحد متاخد الخازوق المغري….اللهم ما اجعل كلمنا خفيف عليهم….ويجلنا الخازوق حنين.