مصريات
النقاب ليس للنساء فقط ولكن هناك نقاب للرجال ايضا مثلما امر امير المؤمنين احد الرجال بالنقاب حتى لا تفتتن النساء بجماله| رؤية حول فرضية النقاب و الحجاب
فاروق هاشم
لو فعلها أحد غير عمر بن الخطاب وقتها لاتهموه بالزندقة.. ولو فعلها أحد الآن لاتهموه بالكفر وأحل أمراء الجهاد الجدد دمه وسحله.. فقد أوقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه توزيع أموال الزكاة على المؤلفة قلوبهم( ضعاف الإيمان) كما أمر الله تعالى في كتابه الكريم مثلهم مثل الفقراء والمساكين وابن السبيل والغارمين( المديونين) والعاملين عليها وفي الرقاب( تحرير العبيد) وفي سبيل الله( المجاهدين).. كما في قوله تعالي:
إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم.
صدق الله العظيم
أراد سيدنا عمر بن الخطاب وكان أميرا للمؤمنين وقتها عندما أوقف هذا النص أن يعرف قوة المسلمين وأراد أيضا أن يعرف المنافقين.. فعل هذا دون أن يتهمه أحد بمخالفة القرآن والسنة..
وأيضا وهو أمير للمؤمنين فوجئ بأن بعض النساء بالمدينة يتحدثن عن جمال رجل اسمه نصر بن حجاج فأمره بحلق رأسه فازداد جمالا فأمره بلبس عمامة فوق رأسه فأزداد وجاهة فأمره بارتداء نقاب يخفي وجهه ماعدا العينين.. ولما لم ينقطع الحديث عنه عوضه بمال وأمره بالرحيل عن المدينة.. وقد تلثم بارادته بعد ذلك وارتدي النقاب سيدنا أحمد البدوي حتى لا يفتن أحد بجماله.. وكان الى جانب فقهه صاحب دور في مواجهة الصليبيين.
فالنقاب واجب على الرجل كما انه أوجب على المرأة إذا كانت شديدة الجمال يفتن جمالها من حولها.. أو إذا أرادت أن تحمي نفسها من فاسقين أو أعداء تجاورهم أو تمر عليهم مضطرة.
النقاب ليس فريضة ولكنه استثناء في حالة الضرورة.. ولكن الحجاب هو الفريضة والحجاب هو أن يغطي غطاء الرأس فتحة الصدر( الجيب) والنحر لأن وجه المرأة والكفين ليسا بعورة كما ذكر الله تعالي:
وليضربن بخمرهن على جيوبهن
صدق الله العظيم
ولم يقل وليضربن بخمرهن على وجوههن لأن الوجه ضروري في عملية التواصل الانساني..
مع ارتداء زي يكسو الجسم كله لا يصف معالمه ولا يشف ما تحته ولا يلفت الأنظار في مظهره كما طالب سيدنا عمر رضي الله عنه ونزل الوحي لتمييز الحرائر عن الإماء( الجواري) حتى لا يؤذيهن الكفار والمنافقون.. كما في قوله تعالي:
ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين. صدق الله العظيم
ولذلك ضغط سيدنا عمر بعصاه على جارية كانت ترتدي الحجاب وقال لها: اتتشبهين بالحرائر( جمع حرة).. يريد أن ينهيها عن ارتداء هذا الزي.
* كان الرسول صلي الله عليه وسلم. راكبا وخلفه ابن عمه الفضل بن العباس فقابلته امرأة أوقفته لتسأله عن جواز حجها عن أبيها وبينما يتبادل معها النبي الحوار إذ بالفضل يحرك رأسه خلفه لينظر الى وجهها فدفعه النبي بكفه فعاد لينظر إليها فدفعه النبي وتكرر هذا فقال له المصطفي صلي الله عليه وسلم. غض بصرك يا فضل.. ولم يأمرها النبي بالنقاب امتثالا لقول الله تعالي:
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكي لهم إن الله خبير بما يصنعون. صدق الله العظيم
* والزي رغم أهميته ليس عنوان الفضيلة التي منبعها الارادة والوجدان بل قد يكون وسيلة لتسهيل الرذيلة. فقد ترتدي المرأة النقاب تحت ضغط المجتمع الذي حولها ولكنها تستطيع بعينها ان تغوي من تشاء.. فالنقاب عادة قديمة انتشر في الجاهلية وعند البابليين والاشوريين في العراق والشام حيث كانوا يعتبرون المرأة مجرد متاع فاقدة الأهلية لا إرادة لها.. من السهل اغواؤها ويجب حمايتها بكل السبل لذلك ينتشر في المجتمعات البدوية أكثر حيث التخلف حتى وصل الأمر الى اجبارها على ارتداء حزام العفة بحيث لا تستطيع أن تقضي حاجتها إلا إذا حضر زوجها وفتح قفل هذا الحزام الذي اخترعته الملكة الآشورية سميراميس عام900 قبل الميلاد لمنع انتشار جريمة الزنا.. ثم انتقل الى ايطاليا وأوروبا.. وكان يستخدم في مصر حتى أوائل القرن الماضي.. ولم يمنع كل هذا الفاحشة ولكن تمنعها الارادة والتمسك بالقيم والفضيلة.
* والتشدد الأعمى في اليهودية تعامل مع المرأة على أنها رجس من عمل الشيطان فإذا جاءها المحيض لا يتحدث إليها زوجها ولا يضحك معها ولا يأكل من يديها.. يحدث هذا حتى الآن في بعض الطوائف. وقال موسي بن ميمون أحد أحبار اليهود الكبار: إذا خرجت المرأة دون نقاب الى ردهة البيت تعد في حكم الخارجة من الشريعة اليهودية.
* وفي شريعة( مانو) عند الهنود كانت المرأة تحرق حية مع زوجها المتوفي أو تباع مع أمتعته لأن المرأة في عرفهم أسوأ من الوباء والجحيم والأفاعي.. حتى أصدر الاستعمار البريطاني بالهند قانونا يحرم إحراق المرأة مع زوجها المتوفي.
* وفي قانون حمورابي عند البابليين والآشوريين في العراق والشام كانت المرأة فاقدة للأهلية مثل الحيوانات لا تمتلك ولا ترث وليس من حقها التصرف في أي شئ وإذا قتل رجل ابنة رجل أعطاه ابنته ليقتلها أو يستعبدها.
* وفي اليونان القديمة المرأة فاقدة العقل ليس من حقها الوقوف أمام القضاء أو حضور منتديات الرجال التي تناقش فيها القضايا العقلية.. وقال عنها ارسطو: المرأة رجل ناقص.. وقال سقراط: المرأة شجرة جميلة لكنها مسمومة إذا أكلت منها العصافير ماتت فورا.. وقال أفلاطون: المرأة أدني من الرجال من حيث العقل والفضيلة.. وفي القانون الروماني: المرأة فاقدة للأهلية كالأطفال والمجانين.. بينما الحضارة الفرعونية كرمت المرأة وجعلتها ملكة.. ولها حرية التصرف في ممتلكاتها والمشاركة في سن القوانين.
كل هذا انعكس على الزي الذي ترتديه المرأة.. إما متبرجة كالجواري.. أو داخل خيمة لاخفائها عن عيون الطامعين.
* جاء الإسلام وحرر المرأة من كل هذا وأصبحت مسئولة أمام الله مثلها مثل الرجل لها ذمتها المالية وحرية التصرف والمشاركة في الحرب والتجارة بعد أن كانت في الجاهلية من نصيب ورثة الزوج..مع خصوصية لنساء النبي طالب بها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونزل وحي السماء يؤيدها في قوله تعالي:
يانساء النبي لستن كأحد من النساء..
وقال تعالي:
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
صدق الله العظيم
يارب اهدي فتيات المسلمين والعاصين الي النقاب اشكر كل المنقابين يارب كتر من امسالهم
بسم الله الرحمن الرحيم هذا الكلام جميل جدا ولكن أقول لو أن المجتمع طبق هذا أو بقي عليه لما وصلنا إلى هذه المجزرة لو أن الناس بقيت متعلقة بالدين الاسلامي كتعلقهم بالهواءالذي من دونه يموتون لكنا الآن أقوى أمة على وجه الأرض وفي كل المجالات ,الذي أقصده من كلامي أن أمر الحجاب أو النقاب هو أحد الفروع الكثيرة للمشاكل الجسيمة التي ظهرت بعد انحرافنا عن الطريق الصواب وشكراً .
أنا اتفق معك ولكن في زمان مثل زماننا هذا حيث قل التدين وانتشر الإنحلال وانتشر البعد عن الله
فإنه لا أمن ولا أمان ولكن .. بنسبه كبيرة جد اتفق معك
بيد أنه لا يمكن إنكار أن النساء في زمن :
1. اصبح الشباب غير قادر علي الزواج
2. شباب ورجال ليس عندهم دين لا يخافون من الله.
3. شباب يري الفاحشة ليل نهار تذاع في التليفزيون حيث يري المرأة تنكح علانية في التليفزيون
4. حيث الشهوات في كل مكان .
وأنا أتحدي أنني رغم تديني أن تجعليني مع فتاة في مكان مغلق وأقف لا أحرك ساكناً
فكما قال الرسول صلي الله عليه وسلم ” ما اجمتع رجل وأمراء إلا والشيطان ثالثهما”
وتحذير النبي صلي الله عليه وسلم :لا يخلون أحدكم بإمراء ولو كان يعلمها القرآن
من كل ما سبق هل تأمن الحرة علي نفسها في زمن مثل هذا
من كل ما سبق
اجد ان الحجاب فرض … وأسلم أن النقاب عادة .. ولكن عادة محمودة عادة لها من النفع الكثير والكثير و الكثير … أي نفعها أكثر من ضررها
وإذا وصلنا لنقطة الحرية الشخصية فلماذا امنع من استخدام حريتي الشخصية
ولماذا لا تقام مثل هذه الحرب علي العري والبنات العارية التي ترتدي ملابس تكشف كل تفاصيل وتضاريس جسمها.. وبعضهن يعتقدن انهن محجبات
(” يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون”) سورة البقرة
ولكن أحذركم من المصائب التي سوف تأتي لكل منكم حينما تبتعد عن منهج الله عز وجل
وحينما تاتيك المصيبه فاعلم جيدا أن هذه المصيبه بما فعلته أنت بما كسبت يداك
واسمع لقول الله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم:
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} (30) سورة الشورى
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (38) سورة المدثر
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} (15) سورة الجاثية
{مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} (44) سورة الروم
صدق الله العظيم
جزاك الله خيراولكنى اختلف معك فيما تقول واخبرك ان معرفتك وعلمك بهذا الموضوع ناقص جدا والحديث يطو ل فى هذا الموضوع ولكنى احيلك على القول الفصل فيه فعليك بقراءة كتاب الحجاب للدكتور محمد بن اسماعيل المقدم فهو كتاب رائع يثبت ان تغطيه وجه المراه واجب خاصة فى زمن الفتنه فى زمن يغتصب فيه الاطفال فضلا عن النساء