صورة افضل للمرأة بـ انتخابات مجلس الشعب في مصر 2010
مصريات
حنان الغزاوي
كيف تصل المرأة للمقاعد البرلمانية رغم الهموم الأسرية والأعباء المنزلية. وهل تجد من يقف بجانبها ويدعم ترشيحها وخوضها للمعركة الانتخابية سواء بالمجالس المحلية أو التشريعية بما فيها من مواجهة الكثير من الصعاب والتحديات. أم ستظل المرأة حبيسة مسئولياتها وهمومها الاجتماعية فقط.
نقاط ضعف كثيرة تواجه المرأة المصرية في المعارك الانتخابية خلال انتخابات مجلس الشعب في مصر وتقف حجر عثرة أمام طموحاتها السياسية.
من أجل ذلك قام مركز التنمية ووسائل الإتصال “أكت”- برئاسة د. عزة كامل برصد وتحليل الأسباب والمعوقات والحلول بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب في مصر 2005 وحتى اليوم؟!
كما كشف كيفية تعطيل حق المرأة في الحياة السياسية والوسائل التي يمكن بها وصول أكبر عدد من السيدات لقبة البرلمان 2010!
* أكدت د. عزة كامل أن انتخابات مجلس الشعب في مصر 2005 أظهرت تدني وضع النساء في مجال السياسة. بالاضافة للاستخدام وشراء أصواتهن..كما أن تمثيل المرأة مازال أقل مما نطمح به.. فبعد إلغاء قوائم الناخبين في التسعينيات انخفضت نسبة تمثيل المرأة الى 2% ثم الى 1% في عام .2005
حول العقبان التي تقف أمام المشاركة السياسية للمرأة أشارت د. عزة الى العدد المحدود للنساء المرشحات بـ انتخابات مجلس الشعب في مصر كانت هناك 131 مرشحة بالمقارنة ب 121 عام 2000. ومع ذلك فقد انخفضت نسبة المرشحات من 2.8% الى 2.5% بسبب عدم استعداد الأحزاب السياسية لترشيح النساء اثناء انتخابات مجلس الشعب في مصر على قوائمها!!
عقبة أخرى تقف أمام المرأة وهي الفجوة المتسعة بين الواقع الذي نعيشه وبين الاعتراف بأن حق المرأة يشكل جزءاً أساسياً من النظام العالمي لحقوق الإنسان.. وبالرغم أن الدستور المصري يعترف بالمساواة وعدم التمييز بين المواطنين إلا أن هناك تكريسا للثقافة الذكورية التي تستبعد المرأة وتحدد دورها في المهام المنزلية!
تشير د. عزة كامل الى حقيقة هامة وهي رغم أن القانون 73 لسنة 1956 اعترف بحق المرأة في الترشيح لـ انتخابات مجلس الشعب في مصر طالما أنها تحمل الجنسية المصرية ومسجلة في قوائم الانتخابات و تخطت سن الثلاثين ومتعلمة. إلا أنها تتقاعس عن الترشيح لخوفها من استغلال كونها أنثي وتشويه سمعتها وعدم وقوف الرجال بجانبها.. وعجزها عن مواجهة سيطرة رأس المال وبلطجية الانتخابات فضلاً عن عدم وقوف الأحزاب بجانبها وأشياء كثيرة تجعلها تفكر ألف مرة قبل اتخاذ القرار؟!
أسباب أخرى تكبل طموح المرأة السياسي وهي العادات والتقاليد فهي نتاج لثقافة ذكورية وسلطة أبوية تقصي النساء من مواقع اتخاذ القرار وتحرمهن من حقهن في شغل المناصب السياسية. بالاضافة للتعصب والقبلية والتمييز الذين يلعبون دوراً كبيراً في الترشيح والانتخابات!
كشفت د. عزة كامل عن أسباب تتعلق بالمرأة نفسها حيث تكيلها الأعباء المنزلية والمسئوليات الأسرية التي تتحملها بمفردها. علاوة على تحميل المجتمع للنساء اللاتي يتقلدن مناصب ومسئوليات سياسية مسئولية الطلاق والأزمات المنزلية والمجتمعية. التي تؤدي لامتناع النساء عن خوض المعارك الانتخابية والتخوف من المشاركة في الحياة السياسية!
طالبت د. عزة كامل بضرورة تغير صورة المرأة بوسائل الإعلام التي تظهرها دائماً سلبية وأقل أهمية من الرجل. وأن تقف الأحزاب بجانب النساء وتحدد سقفاً مادياً للدعاية الانتخابية حتى لا تظلم النساء أمام من يملكون المال.. وأن تغلظ عقوبة البلطجة والتشهير بالسمعة في العمليات الانتخابية. مع العمل على زيادة وعي وثقافة النساء السياسية ومواجهة كافة العقبات المجتمعية التي تقف أمام المرشحات والناخبات لتمثيل عادل ومشرف تحت قبة برلمان 2010!!
اتمني ان ال هينجح ان شاء الله يكون بس اد المسؤليه لان دي مش لعبه دا مستقبل 66 قريه ويارب يخدموا ولو ربع الناس الطيبين اهالي الدائره وحياد طبقه الارستقراطيه والاسرياء ((مافيش حاجه بتنفع والله)) اخوكم ف الله ابراهيم ابراهيم ع العظيم سالم منيل عروس اشمون منوفيه
ربنا يولى لنا ما يصلح لنا انا من دائرة الشرق واحب اقول ماذا عمل البدرى فرغلى لنا ومين كل الى نازل ده احب اتكلم على الحزب الوطنى ومرشحينوا احب اقول الاستاذ عبد الملك الزينى من هو ومتى سمعنا عنو واين عمل لنا فالمفروض يفتح مجال لغيره وانا سمعت عن السيد محمد البيومى الشهير بالعربى البيومى وهذا الرجل سمعته طيبة جدا ويازين ما اتختار الحزب الوطنى هذا الرجل شخصيه محترمة ولو بتسال اى حد حتى الى مرشحين معاه لا يعيب فى هذا الرجل ابدا ربنا يباركلو وينجح ونشوف النائب باذن الله وتعليق اخر الاستاذ طه الجمل من هو هو الذى يدعى انهو رجل المرضى وما هو الا سمسار المرضى ربنا يولى لنا ما يصلح لشعب بورسعيد وبورفؤاد باذن الله