معركة الحسم في نقابة الصحفيين لاختيار النقيب الجديد اليوم
ضياء رشوان يدعو الصحفيين لاستكمال رغبتهم في التغيير ويتعهد بالدفاع عن حقوق ومصالح كل الصحفيين
ازمة بين مكرم محمد احمد ومجلس نقابة الصحفيين بالاسكندرية بسبب استضافته لهم خارج النقابة وفي ضيافة رجل اعمال ونائب وطني
ابراهيم الطيب – حسام الوكيل
يتوجه جموع الصحفيين اليوم إلى نقابتهم للمرة الثانية لحسم اختيار نقيب الصحفيين للعامين المقبلين ، بعدما أسفرت نتائج الجولة الاولى من الانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي عن الاعادة بين ضياء رشوان – نائب مدير مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستيراتيجية ، وصاحب شعار التغيير وانقاذ المهنة ، وبين مكرم محمد أحمد – النقيب السابق – الذي تدعمه الحكومة والمؤسسات الصحفية القومية بكل ما أوتيت من قوة في مواجهة رغبة الصحفيين الكبيرة في التغيير التي يمثلها ضياء رشواء الذي ترجح كفته جميع الاستطلاعات والتوقعات في انتخابات نقابة الصحفيين اليوم .
وفيما يتعلق بقضية الشعب قدم عدد من صحفيي الجريدة المغتربين بالخارج مذكرة الى صفوت الشريف – رئيس المجلس الاعلى للصحافة – وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين يعلنون فيها تحفظهم الشديد على الاتفاق الخاص بالجريدة وذلك لاستبعاده جميع صحفيي الشعب الذين اضطرتهم ظروف اغلاق الصحيفة للسفر الى الخارج ، ووصفوا الاتفاق المبرم بين النقيب مكرم محمد اجمد وزميلهم خالد يوسف بأنه غير عادل بالنسبة لهم .
ومهدر لحقوقهم لعدة أسباب منها أن الاتفاق قسم صحفيي الشعب الى قسمين من خلال إسقاطه عمداً حقوق الصحفيين المغتربين في الخارج ، وطالب الصحفيون في البيان الذي وقع عليه 13 صحفياً مغترباً من جريدة الشعب ، رئيس المجلس الاعلى للصحافة ومجلس النقابة بضرورة تمكينهم من جميع حقوقهم الواردة في الاتفاق الذي تم إبرامه بحيث يشمل كل الصحفيين وليس بعضا منهم .
من ناحية أخرى أعلن صحفيو جريدة ” افاق عربية ” تجميد اعتصامهم الذي بدأ الخميس الماضي أسوة بزملائهم في جريدة الشعب على أمل التحرك لحل مشكلاتهم ، وأكد الصحفيون أنهم جمدوا اعتصامهم لعدم عرقلة العملية الانتخابية في انتخابات نقابة الصحفيية التي ستجرى اليوم ، كما أصدروا بيانا وضحوا فيه مطالبهم من النقيب الجديد .
على الجانب الآخر نشبت أزمة يبن مكرم محمد أحمد – النقيب السابق للصحفيين – وبين مجلس النقابة بالاسكندرية برئاسة محمد الكيلاني وذلك بعد قيام مكرم بعقد لقاء بصحفيي الاسكندرية أثناء زيارته لهم تحت رعاية احدى الصحف الحكومية بأحد النوادي بالاسكندرية وهو الامر الذي رفضه مجلس نقابة الصحفيين وعدد كبير من صحفيي الاسكندرية كما أعلن الكيلاني رفضه إقامة أي لقاءات بصحفيي الاسكندرية خارج مقر النقابة الخاص بهم ، مهدداً بدم حضور مجلس النقابة وعدد كبير من الصحفيين إذا أصر مكرم محمد أحمد على عقد اللقاء خارج النقابة ، وهو الامر الذي دفع عدداً من رؤساء تحرير الصحف الحكومية التدخل لحل الازمة واضطر النقيب السابق الى عقد اللقاء داخل مقر النقابة .
فيما أعرب عدد من صحفيي الاسكندرية عن استيائهم لتكرار وعود مكرم محمد احمد وعود مكرم وعدم تضمنه أي جديد في برنامجه الانتخابي ، وهاجموا سياسة النقيب السابق مع النقابة بالاسكندرية وعدم تليقها اي مبالغ مالية أو اي دعم من النقابة العامة على الاطلاق ، فضلاً عن توزيع مشاريع لاسكان بالاسكندرية على صحفيي القاهرة كمصايف وعدم استفادة صحفيي الاسكندرية منها الامر الذي برره مكرم محمد احمد بأن اعضاء مجلس نقابة الصحفيية العامة هم المتسببون في تعطيل وصول الاعتمادات المالية لنقابة الصحفيين بالاسكندرية .
كما أعرب عدد من الصحفيين عن رفضهم أسلوب المزايدات الذي استخدمه مكرم مع صحفيي الاسكندرية وذلك عندما قال ” استطيع أن ارفع زيادة بدل التكنولوجيا الى 120 جنيهاً بدل من 40 جنيهاً عن وعدي السابق ولكني رفضت ذلك حتى لا يتخيل البعض أنها رشوة انتخابية “، الامر الذي رفضه عدد من الصحفيين باعتبار أن البدل يستفيد منه جميع الصحفيين دون تمييز والضغط على ارادة الصحفيين بزيادة البدل منافسة غير متكافئة .
وفي السياق ذاته انتقدت لجنة الاداء النقابي اجتماع مكرم محمد احمد مع صحفيي الاسكندرية في النادي السوري بضيافة رجل الاعمال ورئيس نادي الاتحاد السكندري وعضو مجلس الشعب محمد مصيلحي لتناول الغذاء وتبادل الحديث وهو ما رفضه بعض الصحفيين بالاسكندرية لأسباب اوضحها لنا بعض الزملاء هناك .
وتسائلت اللجنة : هل كان الافضل للأستاذ مكرم محمد أحمد أن يجتمع بالصحفيين في مكان خاص بهم مثل نقابة الصحفيين أو حتى مقر احى الصحف مثل الاهرام التي ينتمي اليها وأيضا دار الهلال بمكاتبهما ، أو حتى في ارض نادي الصحفيين أم في ضيافة رجل أعمال يمكنه أن يستغل صور هذا الاجتماع في تحقيق مكاسب دعائية كرجل أعمال وعضو بمجلس الشعب وذلك دون إرادة المجتمعين ؟ ولماذا لا يكون الاجتماع بأرض النادي حتى يمكن للنقيب السابق أن يتذكره ويضعه على أجندة أعماله خاصة أنه لم يتذكره طوال الفترة الماضية ، بل إن الارض معرضة مثل غيرها للضياع بسبب تراكم الديون للجهات الادارية ؟!
من جانبه طالب ضياء رشوان أعضاء الجمعية العمومية بالتوجه الى صناديق الانتخابات اليوم للتعبير عن ارادتهم واستكمال رغبتهم في التغيير ، مؤكدا أن هدفه الاساسي هو احياء دور الجمعية العمومية للصحفيين التي تدافع وتضغط وتفاوض من أجل تحقيق مصالح كل الصحفيين وتعهد ضياء رشوان بالحفاظ على كل مكاسب وحقوق الصحفيين حال انتخابه .
كيف تتوقع صحافه حره في ظل انتخبات مفبركه ………..علي العموم مصر وخده علي كده من………….. ايام أبراهيم نافع…..لحد ما في الاخر طلع مينفعش ………………….والان دور عم مكرم ربنا يكرمو ويبشبش علي الصحفيين الغلابه…………….. واهه كله يرزق والسبوبه ………….يعني ميحصلش كل واحد……………. لحسه صباع في زمن اللهيطه.!!!