مصريات
كتبت: هبة بسيوني
اعلنت نتيجة انتخابات نقابة المهندسين بالاسكندرية حيث حصل الدكتور علي بركات مرشح رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالاسكندرية على مجموع اصوات تفصله عن اقرب منافسيه وهو المهندس سعيد حماد بنسبة 80% .
وتشير معلومات اولية على تقدم قائمة “تجمع مهندسي مصر”
الجدير بالذكر ان إجمالي عدد الناخبين وصل الى 12568 من مجمل 52000 من المهندسين الذين يحق لهم التصويت.
فيديو يوتيوب اعلان نتائج انتخابات نقابة المهندسين بمحافظة الاسكندرية
نرجوا الاهتمام وزيادة المعاشات والاهتمام باصحاب المعاشات من المهندسين
وفقك الله واعانك المهمه ثقيلة و فى توقيت حساس ولكنك لها ان شاؤ الله
أرجو المحافظة على مشروع برج العرب،ننميه ونواصل العمل به للنهاية، ربنا يوفقكم لكل ما يخدم المهندسين واسرهم
الدكتور على بركات
أدعو لك الله من كل قلبى بالتوفيق والسداد فى الرأى وحسن إتخاذ القرارات الصالحه .
لا إستطيع المباركه ولكن أدعو الله على أن تكون موفقا فى تحمل عبأ المسؤوليه والعمل الموفق فى خدمة المهندسين خاصة ومصرنا الحبيبه خاصة، وتكون ممن يحبهم الله ( قال الرسول عليه الصلاة والسلام .. أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس )
السلام عليكم
رغم أن أعداد المهندسين الذين شاركوا في الإنتخابات كبيرة جدا لدرجة أنني شخصيا توجهت إلي لجنة انخاب نادي المهندسين بسابا باشا بعد صلاة الجمعة مباشرة ووقفت في طابور طويل أكثر من 4 ساعات حتي جاء دوري للتصويت , ومع ذلك فإن نسبة المشاركين بلغت حوالي 25% وتعتبر نسبة عالية جدا بالمقاييس الدولية ويكفي أنه في أكثر الدول الديموقراطية في العالم الغربي لا تزيد نسبة المشاركة عن 20 % ومع ذلك يعتبرونها نسبة عالية جدا لأن هذه النسبة تمثل تمثيلا حقيقيا لمختلف الإتجاهات أقول ذلك لنتذكر النظام الفاسد السابق الذي أصدر مرسوما متعسفا بألا تقل نسبة الناخبين في نقابة المهندسين عن 50% وهو شرط مستحيل يصعب تحقيقه مما أدي إلي عزل قيادات النقابة باعتبارهة فازوا بنسبة حضور لم تحقق هذا الشرط الجائر .
وبهذه المناسبة أذكر إبراهيم سعدة لا سامحه الله رئيس مجلس ادرارة جريدة الأخبار وكان من أعتي أبواق السلطة حيث اطلق حملة صحفية بعنوان ” الأغلبية الصامتة ” التي لا تشارك في الإنتخابات مما يؤدي في كل مرة من فوز الأقلية الماردة حسب زعم إبراهيم سعدة كبير منافقي السلطة التي اسقطها الشعب المصري في ثورة 25 يناير , ومن العجيب أن هذا المنافق العتيد يعلم جيدا أن نسبة المشاركة في انتخابات مجلسي الشعب والشوري وكذلك الإستفتاء علي مبارك علي مدي 25 سنة لم تتجاوز 1% فلماذا لم يعترض هذا المغالط الكبير علي هذه الإنتخابات ويطلب بطلانها والجواب معروف وهو أنه صاحب مصالح حيث منحه مبارك ادارة جريدة الأخبار وملحقاتها من المؤسسات الصحفية ويتقاضي شهريا عدة مئات الألوف من الجنيهات كراتب شهري علاوة علي الحوافز وبدلات السفر .