الدجال قادهم للهلاك بحثاً عن الكنز.. والمرشد الروسي اختفى بعد الحادث
مصريات
البائع المتجول هشام منجود استعان بأحد الدجالين منذ عدة أشهر أخبره أنه يوجد أسفل منزله الملاصق لمنازلنا كنز أثري كبير فقرر الحفر والتنقيب عنه واستعان بابن عمه الطالب الجامعي محمد عمران أبوسريع “25 سنة” و5 آخرين لاستخراج الكنز بعدما اتفق معهم على نسبة من الكنز يحصل عليها كل منهم عقب استخراجه وبعدما قاموا بعمل حفرة عمقها 15 متراً وجدوا سرداباً بداخله غرفتان صغيرتان وعندما نزل إليها ابن عم صاحب العقار وأصدقاؤه الخمسة انهالت عليهم الرمال وماتوا في الحال.
وأصدرت محافظة الجيزة قراراً بإخلاء 3 منازل ملاصقة لموقع الحادث يقيم سكانها الآن في الشارع منذ 5 أيام!
هذا ما قرره عدد من أهالي المنطقة العلوية بنزلة السمان بالهرم تلاصق مساكنهم منزل البائع المتجول هشام منجود المتهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزله والتسبب في مقتل 6 أشخاص وفي موقع الحادث و تم رصد بالقلم والصورة حالة الحزن التي تخيم على ال 6 أسر يبلغ عدد أفرادها حوالي 20 شخصاً يعيشون بالشارع بعدما هدمت أجهزة الأمن المنزل محل الحادث أثناء بحثها عن الجثث الست وأخلت المنازل الملاصقة له.
تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة بإشراف اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة من العثور على جثث كل من محمد عمران أبوسريع “25 سنة” طالب ومحمد فاروق عبدالغفار “28 سنة” بائع متجول وأحمد محمد خضر “23 سنة” بائع سلع سياحية وأسامة عبدالنبي ابراهيم “38 سنة” موظف بإحدي الشركات الخاصة ورضا أحمد عبدالفتاح “25 سنة” طالب وآخر يدعي عصام استعان به صاحب المنزل بعدما أوهمه بأنه قادر على حمايتهم من لعنة الفراعنة داخل السرداب.. وتم انتشال الجثث من داخل الحفرة بعدما استعانت قوات الحماية المدنية بشركة المقاولون العرب لانتشال الجثث وتم نقلها الى مشرحة مستشفى أم المصريين..كشفت التحريات بإشراف اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث أن البائع المتجول بدأ وابن عمه وأصدقاؤه الخمسة الحفر منذ 3 أشهر وكان يتردد عليهم مرشد سياحي روسي الجنسية اختفى بعد وقوع الحادث فألقى القبض على صاحب المنزل واعترف بجريمته.
وكشفت معاينة محمد صلاح وكيل أول نيابة الهرم للجثث الست ضحايا التنقيب عن الآثار بمنطقة نزلة السمان بالهرم أن سبب الوفاة اختناق نتج عندما انهارت عليهم الرمال بعد ان قاموا بأعمال حفر وصلت الى 15 متراً.. وتبين أن جثث الضحايا أصيبت بتعفن تام.. أمر محمد العشماوي رئيس النيابة بتشريح الجثث وتحريات المباحث حول الواقعة.
قامت أجهزة الأمن بفرض كردون أمني حول موقع الحادث الملاصق لسور للأهرامات وسلمته الى الهيئة العامة للآثار لتقوم لجنة من الهيئة بإشراف محمد شيحة كبير مفتشي الآثار بالهرم بمعاينته لتحديد ما إذا كان السرداب والغرف الموجودة أسفل الحفر تاريخية تحوي بداخلها آثارا فرعونية من عدمه.
وفي لقاء مع أحمد محمد جميل “27 سنة” موظف الذي قرر أنه وأسرته كانوا يقيمون بالعقار الملاصق للمنزل المنهار وأن محافظة الجيزة أصدرت قراراً بإخلاء منزله ومنزلين آخرين مجاورين له خوفاً من تأثر تلك العقارات بالحفر وهدم المنزل محل الحادث إلا أن المحافظة لم توفر لأسرته وسكان تلك العقارات أماكن بديلة للإقامة بها وأنه وبعض الأهالي تقدموا بطلب الى المحافظة لتوفير أماكن بديلة يقيمون بها إلا أنهم لم يتلقوا أي رد ويقيمون بالشارع منذ 5 أيام كما قررت انتصار رمضان 39 سنة موظفة أن والديها مسنان ويعانيان من العديد من الأمراض المزمنة وأنها تعيش معهما في الشارع بعدما تم اخلاء المنزل الذين كانوا يقيمون به.. كما أن ابناءها في مراحل دراسية مختلفة ولا تعرف ما هو الوضع حين تبدأ الدراسة بعد ايام قليلة.. أما فاطمة عبدالحميد “50 سنة” ربة منزل فقالت “احنا بنام في الشارع ومش عارفين نعيش” قررت انها والأهالي المشردين يعانون معاناة حقيقية أثناء توجههم لشراء احتياجاتهم والطعام لأبنائهم حيث يقوم أفراد الكردون الامني بمنعهم من العبور من أمام موقع الحادث حتى يتمكنوا من الوصول الى الشارع لشراء احتياجاتهم مما يجبرهم على السير ساعة كاملة من طريق آخر يوصلهم الى المحال التجارية.
من ناحية أخرى تسلمت مستشفى أم المصريين بإشراف د.عبدالرحمن مهدي مدير المستشفى الجثث الست وقامت بتنفيذ قرارات النيابة تجاهها وتم تسليمهم لذويهم عصر أمس بعدما صرحت النيابة بدفن الجثث.
انا عارف ان كل الكلام عن الاثار وان ناس بتبيع وناس بتشترى كلة كلام كدب
وفى الاخ مجموعة نصابين
ساندى تقريبا مش من السمان انا من السمان اساسا المعروف عن السمان وكفر الجبل ان كل البيوت تحتها اثار تقريبا
يا جماعه انا صورت الاثار لللى طلعت من تحت البيت ده وفعلا كان فيه اثار تحت البيت مش كدب
واحتمال كبير اوى 90% ان فيه معبد كبير جدا تحت الارض فى السمان وممكن يكتشفوة قريب ….