مصريات
كتبت:سمر الضوي
لعب طبيب قبطي على وتر المشاعر الدينية للمسلمين للترويج لنشاطه.. وطبع مئات من نتائج عام 2010 في شكل كروت دعائية وأخرى على هيئة نتائج تعلق على الحائط، تحمل أول 6 آيات من سورة «يس»…
إضافة الى الاعياد الدينية للمسلمين منها المولد النبوي ووقفة عيد الفطر المبارك وعيد الفطر المبارك ووقفة عيد الاضحي المبارك و عيد الاضحى المبارك وأول السنة الهجرية 1432هـ، كما حملت الكروت الدعائية الاعياد الرسمية منها عيد العمال وثورة 23 يوليو وعيد الجلاء وعيد القوات المسلحة وعيد النصر.. وعلت تلك التفاصيل اسم الطبيب وهو مايكل أنس أخصائي العيون والليزك ورقم هاتفه المحمول وعنوان العيادة التي يتم الإعلان عنها ورقم الهاتف بها ومواعيد العمل، وبرر أنس تصرفه السابق بأن معظم المرضى الذين يترددون على عيادته مسلمون ويسعى لإرضائهم، وهو الأمر الذي دعاه الى الإعلان عن عيادته بهذا الشكل الديني، وحول قلقه من انتقادات وغضب الأقباط قال إنه لايخشى انتقاداتهم طالما هو مقتنع بضرورة إرضاء مرضاه المترددين على العيادة بشكل دائم وأغلبهم مسلمون ونفى اتهامهم له كونه يسعى لتحقيق المكاسب المادية ويتاجر بإظهار الود للمسلمين.. أما الشيخ يوسف البدري فأكد أن استخدام القرآن في الدعاية التجارية حرام شرعا للمسلمين والأقباط على حد سواء لأن القرآن في تلك الحالة يوضع في غير موضع، أما بشأن الدعاية التي قام بها الدكتور القبطي فوصف سلوكه بالرعونة وأكد في المقابل على تحريم استخدام المسلم للإنجيل للدعاية، حيث قال الله تعالى «يحرفون الكلم عن مواضعه» وهو الأمر الذي لايجيز استخدام المسلم الدعاية الدينية بمختلف أنواعها سواء الإسلامية أو القبطية.