بطل “دكان شحاته”: لستُ “أسطورياً” والملابس الرسمية تزعجني
عمرو سعد
القاهرة – د ب أ
كشف الممثل المصري الشاب عمرو سعد النجم الجديد لأفلام المخرج المثير للجدل خالد يوسف، عن مدى بساطته، موضحاً أن قربه من الناس منحه النجاح وأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه في الملابس الرسمية وأن “الشبشب بيريحني أكثر”.
وعما إذا كان الشكل يلعب دوراً في وصوله إلى الناس، قال سعد في حديث لصحيفة “المصري اليوم” المستقلة نشرت تفاصيله الاثنين 15-6-2009: “أكيد.. شكل الممثل وكاريزمته يؤثران أكثر من موهبته.. والشكل جعل مشواري صعباً في البداية لأن بعض الناس لم ير فيّ مواصفات النجم”.
وأضاف: “ومع ذلك.. مش قادر أقبل نفسي غير كده، ولا أستطيع التعبير عن نفسي في الملابس الرسمية، الشبشب بيريحني.. والسينما في فترة اختارت البطل الأسطوري وفي فترة أخرى اختارت البطل الطبيعي الذي تشعر بأنه موجود وحقيقي”.
وعن تجربته مع المخرج العالمي يوسف شاهين، قال عمرو: “في عام 1998 قابلت يوسف شاهين لأنه كان الوحيد الذي يتعامل مع الوجوه الجديدة وكان يطبق نظاماً أوروبياً، لكنني خرجت من تجربتي معه يا مولاي كما خلقتني.. كنت أظن أنني أحمل مواصفات أبطال أفلامه.. لكنني اكتشفت أن هناك مسافة بين الحلم والواقع وخرجت من التجربة أسوأ مما دخلت. فقد كان دوري في فيلم (الآخر) صغيراً مقتضباً وتم قصه في المونتاج، ووجدت نفسي في مهب الريح”.
وعن مدى معاناته قبل دخول عالم الفن، قال الممثل الشاب: “اشتغلت صنايعي علشان أجيب فلوس وقضيت سنوات طويلة لا أفعل شيئاً سوى السير مفلساً في شوارع وسط البلد والسيدة زينب. كل هذه الظروف الصعبة خدمتني في تكوين ثقافة حقيقية مع الناس، وأصبح الناس وقود إحساسي، وهم الذين أوصلوني للمكانة التي أنا فيها الآن”.
وعن تقييمه في أحدث أفلامه “دكان شحاته” أمام النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، قال سعد: “أهم تجربة في حياة الفنان هي التجربة الثانية، لذا كنت مركزاً جداً في هذا الدور ومراقباً لإيرادات الفيلم أيضاً، وفي داخلي تحدّ، وأراقب وضعي في الوسط الفني ووسط الكيانات الإنتاجية وعند الناس”.
وعن تصنيف نفسه وسط نجوم هذا الجيل، قال: “لم أفكر في مسألة تصنيف نفسي، ما يشغلني هو الحصول على أكبر عدد من أصوات الناس وقبولهم، والبحث دائماً عن النجاح والحفاظ عليه.. هذا ما أحرص عليه وأبنيه بمعزل عن المسمى، وبشكل عام فإن أجري ارتفع جداً بعد فيلم (حين ميسرة) وهذا طبيعي، فالفيلم حقق 20 مليون جنيه (حوالي 5ر3 مليون دولار) وأي فيلم ليس ابن لحظته، بل كلما مرت عليه سنوات ظهر نجاحه وقيمته”.