الطلاب: خفض الأعداد بالمدرجات وتقليل زمن المحاضرات لن يمنع الوباء
الأساتذة: لا للتهوين.. نعم للحذر.. والوقاية خير من العلاج
مصريات – إيمان زين العابدين: المبالغة في الاهتمام الإعلامي والتوعية بمرض أنفلونزا الخنازير أثرت بشكل سلبي على سير العملية التعليمية والتحصيل الدراسي لدى الطلاب سواء في المدارس أو الجامعات أو المعاهد. روفي رصد لهذا التأثير داخل الجامعات.
وأكد الطلاب أن المبالغة أدت الى خفض أعدادهم بالمدرجات وتقليل زمن المحاضرات وهو ما جعل التحصيل الدراسي أقل بدوره والحصول على تقدير شبه مستحيل لاستكمال الدراسات العليا وعدم الدخول في أي نشاط من أنشطة الجامعة.. إضافة الى الخوف والذعر وعدم حضور بعض الطلاب والدكاترة على السواء لهذه المحاضرات بسبب حالات الإصابة التي تعلن عنها وزارة الصحة خاصة في الجامعات.
كما حرمت طلاب الانتساب الموجه من المحاضرات والاكتفاء ببرامج التليفزيون التي لم تعلن للاستفادة منها.
طالب أساتذة الجامعات بعدم التهويل وفي نفس الوقت عدم التهوين والاستهتار بمرض ممكن أن يتحول لوباء ونصحوا باتباع الإجراءات الوقائية رافعين شعار “الوقاية خير من العلاج”.
مبالغة سلبية
قالت هند أحمد كلية تجارة إن المبالغة في الاهتمام الإعلامي بمرض أنفلونزا الخنازير كان له تأثير في خفض زمن المحاضرة وقلة عدد السكاشن مما أدى الى خفض نسب الاستيعاب لدى الطلاب وهذا بالتالى سوف يؤثر على الحصول على تقدير معقول بالنسبة للطلاب الذين يطمحون في استكمال الدراسات العليا.
أشارت جيهان منصور وجهاد مجدى طالبة بكلية آداب أن الشو الإعلامي والاهتمام بمرض أنفلونزا الخنازير سواء في التليفزيون أو الصحف جعل الدراسة تتسم بطابع الخوف والذعر لدرجة أن بعض الدكاترة حينما نريد سؤالهم في جزئية غير مفهومة يطلبون منا السؤال عن بُعد وجعل مسافة مناسبة بين الطالب وأستاذه.
أبدى محمد عادل ومحمد سمير تخوفهما من الاشتراك في أي نشاط من أنشطة الجامعة هذا العام بسبب مرض أنفلونزا الخنازير والإعلان عن حالات الإصابة بشكل مستمر وخاصة أن الأنشطة تحتاج لعمل جماعي وليس فردياً وأنهما لم يحضرا المحاضرات بشكل مستمر نظراً لاستمرار الزحام بالمدرجات.
أوضحت نورا نبيل ونهال مصطفى وهالة زكريا كلية حقوق أن مرض أنفلونزا الخنازير منتشر في جميع دول العالم وهذه الدول تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة ولكن بدون هذه الضجة الإعلامية التي نتعامل بها والتي غيرت رأي بعض أولياء الأمور في إرسال أبنائهم للجامعات للخوف عليهم من الإصابة بعد ظهورها في جامعة عين شمس كما جعلت المسئولين يقسمون الطلاب في الكليات ذات الاعداد العالية لمجموعات والمجموعات الى أقسام لحضور المحاضرات أسبوعين وأسبوعين وهو ما جعلنا لا نستوعب كل ما يقال مشيراً الى أن هذا بالطبع سوف يؤدى لحذف جزء كبير من المنهج والعملية هنا أصبحت مجرد تربح لشراء الكتاب فقط.
الانتساب خسران
رفض محمد عبدالحميد تجارة انتساب أن تصل المبالغة في الاهتمام بمرض أنفلونزا الخنازير الى حد حرمان طلبة الانتساب الموجه من محاضراتهم رغم أنهم يدفعون مصروفات مضاعفة بالنسبة لطلبة انتظام.
أكد أنه حتى الآن لا يوجد جدول لمحاضرات طلاب الانتساب أو برنامج تليفزيوني كما نسمع في التصريحات اليومية للمسئولين مما يؤدى لعرقلة متابعة المحاضرات والتأخير في الاستذكار وخاصة أن هذا العام الأول لي بالجامعة وسأجتهد لأحول لطالب نظامي.
شاركه الرأي أحمد نبيل حقوق انتساب في أنه ليس من المنطقي حرمان الطلاب من حضور محاضراتهم بسبب مرض أنفلونزا الخنازير ويستطيع المسئول اتخاذ قرار بنزول المحاضرات ولو ليوم واحد كما حدث في بعض الكليات الأخرى بدلاً من إهدار الوقت في النزول الى الجامعة دون أي جدوى .
يوضح أحمد إبراهيم حقوق أنه بسبب مرض الأنفلونزا الخنازير والتحدث عنه بمناسبة وبدون مناسبة أن يتم حذف جزء كبير من المنهج المقرر وخاصة بعد تقليل عدد وزمن المحاضرات مما يعود بالضرر على الطلاب وكأن المسئولين يتعهدون أن يدخل الطالب الجامعة ويخرج منها بخفي حنين دون أن يتعلم ويكون المنتج التعليمي في خدمة المجتمع.
ضجة بدون صدى
استنكرت إسراء عبدالله وأمل وهبة كلية لآداب هذه الضجة الإعلامية لمرض أنفلونزا الخنازير وأكدتا أنهما لم يتأثرا بهذه الضجة على الجانب الشخصي بدليل أنهما يحضران للجامعة دون أي ماسكات واقية ولا صابون وحتى الآن لم يصبهما أي شيء وأنهما فقط يحذران وأن الأمور ستعود كما هي بعد فترة قصيرة فالضجة كبيرة وتنفيذ المطلوب منها بسيط وخاصة أن امكانيات أي مكان تعليمي محدودة.
تعليم مميز
أكدت ندا محمد وإيمان رمضان كلية تجارة أن الغرض الوحيد من هذه المبالغة في الإعلان من المرض هو تحويل الطلاب للتعليم المميز والذي يكون بأعلى تكلفة وأقل عدد للطلاب وخاصة بعد حرمان طلاب الانتساب من الحضور وتخفيض فرق المحاضرة وأعدادها فدائماً لابد أن تكون الاستفادة كبيرة رغماً عن الطلاب تماماً كما أن الدروس الخصوصية لطلاب المدارس زادت وارتفع ثمنها استغلالاً لهذه الأزمة.
تأجيل الدراسة
رأت آية أحمد وياسمين محمد كلية اقتصاد وعلوم سياسية أن الأمور تسير بشكل عادى في الجامعة وأن الاستعدادات التي يتم الإعلان عنها للوقاية من المرض متوافرة داخل الكلية وأنهما ستشاركان في أي نشاط تقوم بعمله الكلية دون الخوف من أي إصابات.
طالبتا بعدم التعتيم الإعلامي في حالة ظهور أي إصابة لاتخاذ اللازم والعلاج السريع أو تأجيل الدراسة لحين تخطي هذه الأزمة.
العملية التعليمية مستمرة
أكد د.سمير عبدالفتاح أستاذ علم النفس جامعة بنها أن التوعية أفضل وسيلة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير ولكن المبالغة فيها ليست مطلوبة.
قال صحيح ان العملية التعليمية تأثرت وأصبحت المحاضرة الأولى للتوعية بالمرض والفرق بينه وبين أنفلونزا الطيور والأنفلونزا العادية والأمراض وسبل الوقاية وأنه تم تخفيض عدد الطلاب داخل القاعات الى 300 طالب وانخفض زمن المحاضرة من ساعتين الى ساعة أو ساعة ونصف وتقسيم الطلاب الى مجموعات إلا أن هذا لم يؤثر على الشرح والتركيز على العناصر الأساسية لموضوع المحاضرة والانتهاء من المنهج المقرر في الميعاد المحدد.
أضافت د.إنشاد عز الدين أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية أنه يجب رفع هذا الشعار في ظل أزمة ظهور مرض أنفلونزا الخنازير شرط ألا تصل المبالغة في الإعلان عن المرض الى التهويل الذي يؤدى بدوره الى الذعر وعدم ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
أشارت الى أن عملية الدراسة تأثرت ولكنه شيء وارد لحين تخطي هذه الأزمة وقد تم تقسيم الطلاب الى مجموعات منعاً للتكدس وخاصة أن المدرجات لا تستوعب هذا الكم من الطلاب في ظل هذه الأزمة.
ورفضت أن يحرم طلاب الانتساب من المحاضرات والاحتكاك بأساتذتهم لأن هذا يعد تمييزا وخاصة أن الطلاب النظاميين لم يحضروا وهو ما جعل الكثافة تقل لخوق أولياء الأمور عليهم.
طالبت أن نواجه هذه الأزمة بوعي واستفادة من تجارب الدول الأخرى في شأن تحويل الأزمة الى وباء والمتابعة الجيدة من النظم التعليمية والمسئولين بحيث لا نهون من شأن المرض إذا ظهرت أي أغراض.
نقرر الغاء المدارس في شهر 11 احنا عندنا 15 حالة ممكن اتعرف علي بنت في 2اعدادي ههههههههههه
اري ان كل شي اذا زاد عن الحد انقلب للضد الاعلام له دور ريادي في التوعيه بالمرض ولكن الضجه الاعلاميه الحادثه ماهي الا سبب للذعر بين المواطنين واصبح هم كل صحيفه او قناه تليفزيونيه مسابقه الاخري لنيل اكبر عدد من القراء والمشاهدين فتسببت لالاف القلق من المرض اكثر من المرض نفسه