مشاهدة بيان رئيس الوزراء عصام شرف بعد احداث ميدان التحرير
مصريات
اذاع التليفزيون امس بيان عصام شرف رئيس وزراء مصر والذي علق فيه على احداث مصر الاخيرة على رأسها ما شهده ميدان التحرير فجر يوم السبت 9 ابريل ..
وشدد بيان عصام شرف شباب الصورة على ضرورة عدم الانسياق الى اي فتنة ووقيعة بين الجيش والشعب ..
وعبر بيان عصام شرف عن اسى الحكومة المصرية والجيش من احداث الشغب في الايام الماضية ..
وناشد بيان عصام شرف المواطنين بالتعاون مع الشرطة من اجل اعادة الامن وعودة النظام
والجديد في بيان عصام شرف هو اشارته الى ان هناك نية لدى الحكومة من اجل اتاحة فرصة التصويت بالانتخابات القادمة للمصريين بالخارج ..
مشاهدة الى بيان عصام شرف الاول فيديو يوتيوب
بسم الله الرحمن الرحيم
جميع من أدخلوا تعليقات على هذا الموضوع مخلصين لمصر , بل على قمة ألقائمة , وإذا كانوا مازالو يعودون للموقع , وقد قرأوا تعليقى هذا , فأطلب منهم ألمزيد من حب مصر والمزيد من النصيحة لشباب مصر والمزيد من العمل الفعال لتحقيق أمن مصر واستقرارها , فوالله ما شعرنا باحتياجنا للأمن والإستقرار أكثر من هذه الأيام , وليس معنى كلامى حباً فى الماضى , فاليذهب الماضى ألقريب منذ 30 سنة إلى الجحيم , فلم يكن هناك أمن بالمرة , وللإختصار أقصد ألتفرغ لحل مشاكل مصر ألقومية , ومنها ملفات خطيرة لايمكن التقدم فيها خطوة واحدة بدون استقرار , فمجرد تغيير ألوزراء عقبة كبيرة أمام أى مشكلة .
واضح من إسمى أننى دخلت بأكثر من تعليق وجميعها خارج موضوع الخبر , وهى إما مشاريع وإما تحذير من مشكلة سدود أثيوبيا , وهدفى من ذلك هو النشر وتعريف المواطنين أنه لابد لدراسة مثل هذه المشاريع أن يكون هناك هدوء واستقرار , وجميعها سيعود على مصر كلها وأولهم ألشباب , أما ملف أثيوبيا فله قصة أخرى , وأود قبل أن ألخصها أن أشكر الجميع ” ألمعلقين ” وأخص الأستاذ / حمدى الراوى ألخطيب , بشكر خاص لانتهاجه نفس النهج ألذى نهجته فى أمرين , ألأول هو مجهوده وعرقه فى البحث عن مصالح مصر , وأنا متأكد أنه لايطلب فى ذلك جزاءاً ولا شكورا, وأمله الوحيد أن يرى مصر تنعم بمشروع قومى كبير يعود عليها بالخير الوفير , والثانى هو رغبته فى توصيل صوته إلى المسؤولين , ولأننى قد خضت شبه معركة فى هذا , وطبعاً ألمعركة ضد الروتين واللامبالاه ألمترسبة منذ نظام مبارك , وربما حاول توصيل ما لديه ووجد عقبات هذا الروتين تقف قوية أمامه , أقول له لا تيأس واستمر واكتب مرات ومرات على النت وغيره ولو لم يكن لديك موقع على الفيسبوك إفتح لك موقع عليه , ولا تكتفى بوصول صوتك , فصوتى وصل ولكنى فوجئت بعقبة جديدة , وسوف أفضح الكثير عنها ألآن وحالاً :
* طبعاً ألمفروض أننى قدمت مشروعاً كبيراً هو ” إزدواج نهر النيل ” وهذا المشروع وبدون مبالغة يوصل مياه النيل إلى منخفض القطارة , ومشروعك عن منخفض القطارة , وانا مهندس ومتخصص , وأبحاثى فى هذا المجال بدأت منذ أكثر من 30 سنة , وللعلم فقد قرأت عن مشروعك بالتفصيل فى موقع آخر ” بنك الأفكار ” , وأعرف تماماً أنه لا يتعارض مع مشروعى , فهما مثل قناتين للرى تصلان إلى أرض عطشى للمياه لا يمنع إحداها ألأخرى بل يساعد كل منهما الآخر لكفاية الأرض , مع بعض ملاحظات بسيطة وأهمها ألمبالغة فى الأرقام , وهذا لايمنع ألإنجاز ولو بأرقام أقل فهو نجاح مبهر .
* لابد أن تعرف ويعرف كل مصرى أن أعداء مصر كثيرون وهذا هو قدرها منذ الأزل , ويرجع ذلك منذ التاريخ ألقديم أيام الهكسوس ثم من تلوهم بالطمع فى مصر , وحتى اليوم , بسبب موقعها ووجود النيل فيها , ولو كانت مصر بالنيل فى موقع آخر مثل وسط أفريقيا مثلاً فسوف يتركها ألجميع لحالها , ولكن الموقع هو سبب كل طمع فى مصر , فهى تربط ثلاث قارات ببعضهم وزاد هذا الربط قناة السويس فى العصر الحديث , وهى جارة فلسطين , وقلب الأمة العربية , وأقوى دولة عربية , وأعظم تاريخ عالمى , وأعظم جند على الأرض , ومنذ التاريخ وكل يوم يظهر فيها الخير متجدداً مهما حل بها من مصائب , بدءاً من النيل إلى الغاز والبترول ألذى يقال عنه إن الصحراء الغربية تعوم على بترول , والنيل وحده ثروة لا تنتهى , ليس بمائه فقط ولكن بمثل مشروع إزدواج نهر النيل , فوالله الذى لا إله إلا هو , منذ سنة 1983م , وأنا أشعر ببركة هذا النهر طوال أبحاثى , فمهما سهرت وجافانى النوم لا أتعب أثناء دراستى لأى بحث يخصه , وأجد الأفكار تولد بعضها بعضاً , وأجد كل ما يحيط بالنيل يخدم أى فكرة لاستغلال مياهه , فلم يحدث مرة أن تمنيت أن تكون تضاريس وارتفاعات وانخفاضات منطقة معينة بغير طبيعتها , وكأنها قد خلقت لتخدم مياه النيل حتى تصل إلى كل مكان , ولكن هذه البركة خلقت لمن يبحث ويعرق , وليس لمن يجلس مثل وزارة الرى المصرية ويحسب فقط مناسيب ألبحيرة وحجم الفيضان , وحجم المخزون , ويفتخر به وكأنه هو الذى أجرى به النيل , لدرجة أننى أتصور أن كل مشاكل الرى فى مصر والتى وصلت إلى درجة رفع مياه الصرف فى الترع للرى بها مرة أخرى , قد تسبب فيها هذا الكسل وعدم السعى لتوفير ما يفقد من مياه النيل هنا وهناك , وتحولنا عن تاريخنا فى الرى ومجد آبائنا ألذين كانوا عباقرة فيه , وتعودنا على رأى الخواجة حتى فى النيل ألذى طوعه أجدادنا , ونسينا كل شئ .
* أما موضوع توصيل صوتك إلى المسؤولين فهو قصة أخرى عجيبة , فهل يتصور أحد أنه بعد ثورة 25 يناير يوجد من يخشى من المساءلة بسبب عهد مبارك فى موضوع يخص سدود أثيوبيا , والتوضيح باختصار كما يلى :-
بدأت فى محاولات توصيل مشروعى إلى المسؤولين بعد تشكيل أول وزارة , وكنت معزولاً قبل ذلك تماماً عن السياسة , وفوجئت بأن أثيوبيا بنت سد تكزا وأسرعت بسد الألفية قبل موعده ودبرت ميزانيته من فم أسد , فبدأت أصرخ بأضرار هذه السدود وما من مجيب , وتعجبت من صمت مصر , ولكننى بعد دراسة الموقف , وتذكر أحداث منذ سنة 2002م , فى وزارة الرى , إستطعت أن أثبت أن نظام مبارك ترك أثيوبيا تبنى ما تشاء من سدود بناءاً على رأى وزارة الرى لحسنى مبارك لتأمين الملف الكارثى للسد العالى , بتفريغ بحيرة ناصر وتحويلها إلى الجنوب لبحيرات صغيرة هناك , دون مراعاة لأى نتائج وخيمة على مصر , رغم أننى تقدمت بالمشروع منذ سنة 2002م , وأهم إنجازاته تأمين الملف الكارثى , وهم طبعا ووقتها كانوا محميين من النظام ولا مراجع لهم ويتعففون أن يكون الحل من خارج ألوزارة , وبطريقة ألأتباع ألمخلصين للنظام أقنعوا ألقيادة السياسية بصحة إقتراحهم , وتم تهديدى بالإعتقال بحجة ألتدخل فى سياسة ألدولة ألعليا .
* عندما كشفت هذا الملف , وتدخلت لدى رئيس الوزراء د / عصام شرف , وطلبت تكليف وزير مناسب , وتم اختياره فعلاً كما وصفت , ثم تدخلت مرة أخرى لدى د / ألجنزورى , للإبقاء عليه لكونه قد درس الملف ومن سيأتى سيدرسه من أوله ويضيع الوقت , وكانت الوزارة وقتها قد اتصلت بى وطلبت منى تقديم خطتى , وكنت فى انتظار قرار تشكيل لجنة للمناقشة .
* فوجئت بعد الوزارة الأخيرة أن كل ماتم معى ماهو إلا أمتصاص غضبى , ولاحتوائى والسيطرة على , ولا نتيجة ولا عمل جاد حقيقى , ولو تجرأت وطلبت مقابل صمتى فى هذا الوقت لأخذت الكثير , ولكننى لاأبيع بلدى , فرغم سنى 62 سنة وخبرتى , فلم أتنبه إلى أن من اتخذوا هذا القرار هم أنفسهم من يتعاملون معى لدراسة ألملف , وهم من عقدوه من الأصل , وبعد رحيل النظام ألذى كان يحميهم , ليس أمامهم غير إخفاء ألملف والتمويه عليه , ولذلك ألنتيجة صفر بفضل خبرتهم فى الإلتفاف على الحقيقة , فعندما رحت وجئت وتناقشت وقدمت واتصلت , لم ألاحظ موقفاً مضاضاً , ولكننى قست النتيجة النهائية وهى الصفر , فتأكدت فقط من وجود مانع للتعاون معى فى حل هذا الملف , فتنبهت إلى هذه الحقيقة , فتذكرت مصر وما يحاك لها من مؤامرات , والتى وصلت دوافعه فى البساطة لدرجة أن يضر مصر فى أمنها ألقومى من يخاف فقط من المحاسبة على اتخاذ قرار قديم ولو لم يكن له ثمن وكان باستهتار فقط .
قفوا معى جميعاً ضد كل من يساهم فى تعريض مصر للخطر فى أمنها ألمائى وأمنها ألقومى .
* هذا الملف لايصلح لمواجهته غير المجلس الأعلى للقوات المسلحة , ألذى يطالب الساعون إلى السلطة برحيله , فلا ثقة فى أى جهة أليوم غيره , ولو كان من يسعون للرئاسة جميعهم مخلصون فعلاً لتبنوا هذا الملف , وهو ألأولى أليوم بالحل بسبب تعقيده وتأثير الوقت عليه سلبياً .
وهذه هى البداية وسوف أصل إلى تأمين مياه مصر وتأمين أهلها من حرب أهلية أو حرب دولية .
كونوا معى جميعاً ولا تستر بعد اليوم ولا تهور ولا صراع على شئ غير مصالح مصر القومية ألتى نفديها بأرواحنا ونحميها بأجسادنا , والعقل العقل فى كل ملف تركه نظام حسنى مبارك معقد , ومصر اليوم ليست التحرير فقط ولا ألمظاهرات ولا أى شئ سوى الوقوف على قدميها , وكل من يثير أى ملف غير مصالح مصر اليوم أعتبره خائناً , وليست المصالح بسرعة المحاكمات ولا ألمطالبات الفئوية , ولا الحرق ولا التخريب ولا التحرير نفسه , ولكل مقام مقال .
عاشت مصر حرة والمجد للشهداء
مهندس / محمد الزكى محرم
سأكتب هذا المشروع حتي أبرء نفسي أمام الله لعل أن يكون بين القراء شخص واحد يلقي الضوء علي هذا المشروع القومي وأني قد قمت بأعداد وعرض هذا المشروع في التليفزون والاذاعة ةالصحف ولكن هناك يد خفية تريد أن لا يخرج هذا المشروع لحيز التنفيذ
( مشروع تنمية منخفض القطارة ) وأني أدرك ما ذكرت من أرقام في هذا المشروع وهذا المشروع هو تحويل ماء النيل المهدرة في البحر المتوسط لمنخفض القطارة بدون ميكنة لزراعة 75000000 فدان وتوليد كهراء تعادل طاقة السد العالي ويمكن مشاهدة ماكيت المشروع وهو يعمل لتوضيح الفكرة علي ( **** ) أو (عشانك يامصر حمدي الراوي الخطيب )أو اليوتيوب ( مشروع تحويل ماء النيل لمنخفض القطارة بدون ميكنة لزراعة 7500000 فدان ) وأضايف أن ابعاد هذا الماكيت الذي ستشاهدونه مطابقة للواقع تماماً، وتكلفة هذا المشروع 2 مليار جنية مصري وبالمقارنة بكل المشريع المطروحة لتنمية منخفض القطارة تعد هذه التكلفة أقل تكلفة مطروح أضافة أن هذه التكلفة سيتم أنفاقها مرة واحدة وليس لها توابع بمعني أن كل المشاريع المطروحة لها توابع بعد بناءها مثل الاحلال والتجديد علي سبيل المثال وفترة تنفيذ هذا المشروع 24 شهر ولكن يمكن الحصول علي ثماره بعد ثلاث شهور فقط من تاريخ البدء فيه ويمكن تنفيز هذا المشروع بأيد مصرية وشركات مصرية 100%
وشكرا
حمدي الراوي الخطيب
بسم الله الرحمن الرحيم أين المنادين ؟ أثيوبيا تريد موتنا أجمعين سأخرج مثل المنادين , فى عهد الفاطميين , وأصرخ فى الناس أجمعين , وأوقظ النائمين , وأحذر الرمل والطين , وأصيح فى الأشجار والبساتين , وأعرف القمح والتين , وأنبه العلماء العارفين , وأخبر المسؤلين , وأقول للصحفيين , أثيوبيا تريد موتنا أجمعين . ليست مبالغة , وهذه هى أحد النداءات , فالوضع جد خطير , ولا أشك أنه من أساليب الإلتفاف على الثورة , بالطريقة الصهيونية وهى تدمير اقتصاد مصر المتعثر أصلاً .أولاً : أضع مسؤلية ذلك كاملة , على عاتق وزارة الموارد المائية والرى ألمصرية , وعلى رأسها وزيرها , حيث :1 – ليس فى مصر والعالم كله خبير ماء واحد , لم يقر بوجود خطر بل وخطر كبير ببناء أثيوبيا هذه المجوعة من السدود , وإن اختلفت التقديرات لأسباب كثيرة , أهمها إهتمام كل واحد ببند وعدم إدراكه لباقى ألبنود , كذلك عدم التخصص والذى يتسبب فى الإدلاء برأى خاطئ , وبسبب شهرة العالم أو الخبير يتم تصديقه , وفى نفس الوقت نرى أن الجهة الوحيدة ألتى هى أصلاً من المفروض أن تقدم تقريراً شاملاً عن هذا الخطر , صامطة , وإذا تكلمت أبعدت الأنظار عنه , وهى وزارة الموارد المائية والرى ألمصرية .2 – تعلل وزير الرى المصرى فى عدم تقديم هذا التقرير , بأن أثيوبيا لم ترسل للوزارة تقريراً بمواصفات هذه السدود مما أدى إلى عدم قدرة الوزارة على تقديم تقرير , وهل القاتل يخبر المقتول بتفاصيل ما يضمر له ” وكأنه يتكلم مع أطفال ” , هو تبرير هزيل لا يرقى إلا أن يكون تسديد ثغرات بهدف عدم لفت النظر لهذه الأضرار , وللإيحاء بأن العملية مجرد وجهات نظر , مما يؤدى إلى عدم لفت النظر إلى آراء هؤلاء الخبراء , والتركيز على الدعاية الإعلامية ألكاذبة بعدم وجود خطر وتعهد أثيوبيا بذلك , وبناءاً على ذلك تصمت الحكومة , والمجلس ألأعلى للقوات المسلحة , ولا تتخذ أى إجراءات حيال ذلك , بل وتتصرف مع هذا الملف فى جميع أوراقه ألسياسية والدولية والشعبية والعسكرية , تصرفات عكسية تماماً لما هو مطلوب , لأنها اعتمدت فى هذا الملف على الجهة الوحيدة بالنسبة لها والمصدقة وهى الجهة الرسمية وهى وزارة الرى .
ثانياً : وحتى تكون البينة هى النبراس , ففيما يلى تقريراً عن هذا الخطر :وفى النقاط التالية تقديراً لأخطار سد ألألفية فقط , ومنه مقياس بأخطار باقى سدود أثيوبيا ألمؤثرة على حصة مصر فقط .فهناك من قال إنهم 17 سد وهناك من قال إنهم 40 ” وزارة الرى تعرف ألعدد بالتحديد ” , ولكن أجمع العلماء على تأثير أربعة منهم على حصة مصر من مياه ألنيل , وذلك لوجودها على مجرى ألنيل الأزرق , ألداخلة مياهه مباشرة على مصر والسودان , وهذا لا يمنع ان يكون للباقى من هذه السدود تأثير , وإن كانت على أنهار تدخل بحيرة تانا , أن تؤثر على مياه البحيرة نفسها مما يؤثر بالتالى على النيل الأزرق , وبذلك وبما وضعته من حدود دنيا للمواصفات ألغير معلومة تحديداً , يكون ما حدده التقرير من أضرار , بحد أدنى قابل للزيادة وغير قابل للنقصان .وإضرار سد الألفية وحده كما يلى :- أ – بناءاً على تصريح رئيس الوزراء ألأثيوبى والذى لم يخالفه جميع المختصين , أن حجم بحيرة سد ألألفية = 62 مليار م3 من المياه , وتصريح وزير الماء والطاقة ألأثيوبى , بأن السد سوف ينتج الكهرباء بكامل طاقته بعد خمس سنوات من البدء فى العمل فيه , وهذا معناه أن السد سوف يبدأ فى حجز مياه بحيرته أثناء البناء ” مثل السد العالى تماماً ” , وتقدر مدة العمل قبل ذلك بعام , ومعنى أنه سوف ينتج كامل قدرته من الكهرباء , أن تكون بحيرته قد امتلأت بكامل سعتها , إذن سوف يحجز كل سنة وعلى فترة أربع سنوات , تبدأ بعد عام من العمل فيه كمية من مياه النيل = 62/4 = 15.5 مليار م3 / سنة , وهذه الكمية وأى كمية أخرى لايمكن أن تكون على حساب أحد إلا مصر . ب – هل وزارة ألرى المصرية لا تعرف أن أى بحيرة لأى سد لها مسطح تفقد منه الماء بالتبخر مثل بحيرة ناصر , وإذا كنا لا نعرف مسطح هذه البحيرة , فلكى يكون بالحد الأدنى للضرر سوف نعتبر متوسط عمقها = ضعف متوسط عمق بحيرة ناصر , حتى يعطى حد أدنى للمسطح , وبذلك يكون : متوسط عمق بحيرة ناصر = ألحجم / ألمسطح = 162مليار م3 / 5250 كم2إذن متوسط ألعمق = 162000000000 / 5250 × 1000000 = 30.9م , وبذلك سوف نعتبر متوسط عمق بحيرة سد الألفية = 62 م ليعطى أقل مسطح ممكن , إذن مسطحها = 62000000000/ 62 =1000000000م2 = 1000 كم2 ومعدل البخر فى بحيرة ناصر = ألكمية ألمفقودة كل سنة مقسوما على المسطح = 10مليار م3 / 5250 كم2 = 10000000000 / 5250 =1904762 م3 / سنة لكل مسطح كم2 واحد . ومعدل البخر فى أثيوبيا لا يقل بحال من الأحوال عن 1.2 من معدل البخر فى بحيرة ناصر , بسبب إرتفاع ألحرارة هناك وارتفاع المنسوب عن سطح البحر , والذى يسبب إنخفاض ألضغط الجوى وبالتالى زيادة معدل البخر . وبذلك يكون ما تفقده هذه البحيرة من مسطحها بالبخركحد أدنى = 1904762 × 1.2 × 1000 = 1.9 × 1.2 مليار م2 / سنة = 2.28 مليار م3 من الماء / سنة . وإذا قدرت الكمية ألمفقودة بالتسرب فى المسافة من سد الألفية حتى بحيرة ناصر , وتقدر بحوالى 2000كم , بسبب خلو المياه من الطمى , بما لا يقل عن 1.5 مليار م3 / سنة , يكون : الحد الأدنى لما تفقده مصر من حصتها سنوياً لمدة 4 سنوات تبدأ بعد بداية العمل بسد الألفية بعام واحد = 15.5 + 2.28 + 1.5 = 19.28 مليار م3 كل سنة لمدة 4 سنوات , يتوقف بعدها ما يتم حجزه لملئ بحيرة سد الألفية , ويثبت الفاقد بما لا يقل عن 2.28 + 1.5 = 3.78 مليار م3 / سنة , مدى الحياه .وإذ تم التأكد من أن مجموع أحجام بحيرات سدود أثيوبيا ألأربعة = 142 مليار م3 كتقدير بحد أدنى , فيكون مجموع الفاقد بالبخر من بحيرات ألسدود ألأربعة = 142× 2,28 / 62 = 6 مليار م3 / سنة كحد أدنى كفيل بسرعة التحرك . وقد بينا أن كل سد يتم بناؤه يتسبب فى فقد كمية من مياه النيل أثناء ملئ بحيرته , وأثبتنا أيضاً أن أى نقص فى مياه النيل الأزرق لابد أن تكون من حصة مصر وحدها , وبذلك ستصبح مصر ألعوبة فى يد أحقر وأخبث دولة أفريقية بعد اليوم , ثم بعد ذلك تحزو باقى دول الحوض حزوها , إذا لم نتخذ إجراءات صارمة منذ اليوم .
ثالثاً : تصحيح لمفاهيم خاطئة , ربما إنطلت على كثير من متخذى ألقرار فى مصر , بل ويؤيدها البعض , ووزارة الرى أيضاً هى المتسببة فى ذلك .1 – أثير أن إتفاقيات 1929م و 1959م , هى اتفاقيات إستعمارية وظالمة , وووو إلخ , وعفى عليها الزمان وحان وقت تغييرها , وهذه سياسة صهيونية تصل بالأمر إلى تأييد المظلوم للظالم , والحقيقة :أ – هذه الإتفاقيات بنيت على أساس علمى فقط , رغم قدمها , وهذا لأن جميع دول حوض ألنيل ماعدا مصر والسودان لديها مصادر مائية بالأمطار تساوى أضعاف أضعاف حصة مصر والسودان , وأهلها أنفسهم يعتمدون عليها بالدرجة الأولى , ولا يجيدون أصلاً أعمال الزراعة بالرى من مجارى الأنهار , وعلى مدى ألتاريخ .ب – لو تركت كل دولة بحوض النيل تعبث كما تشاء فى مياهه ألمارة عليها , دون محاسبة أو إلتزام , لأتى وقت تنعدم فيه مياه النيل فى مصر والسودان , وبذلك فقد حمت هذه الإتفاقيات هذه الدول من الدخول فى حرب بسبب مياه النيل , وضمنت عدم حدوث ماهى معرضة له اليوم من الدخول فى حرب بسبب ألمياه .ج – جميع الإتفاقيات ألدولية ومواثيق ألأمم ألمتحدة تعتبر حصص ألمياه ألمتفق عليها على الأنهار , فى قوة إتفاقيات الحدود ألدولية , وأن اختراقها كاختراق الحدود تماماً , وهذا أيضاً ضمان من المجتمع الدولى لعدم نشوب حروب بسبب المياه .2 – لايوجد فى الدنيا شئ إسمه سد لإنتاج الكهرباء فقط , وأى سد لابد له من بحيرة تخزين لها حجم تنقص به مياه النهر حتى تمتلئ , ومسطح تفقد به ألماء بالبخر , وللأسف لم يرد على هذه المغالطة من ادعاءات أثيوبيا ألساذجة , بأن سدودها للكهرباء فقط , لم يرد سوى إثنين فقط وهما , د/ رشدى سعيد , أطال الله عمره , وبارك فيه , فهو مرجع علمى وأخلاقى مصرى عظيم , وأيضاً الدكتور / مغاورى دياب , خبير المياه وأستاذ علوم الجيولوجيا والمياه الجوفية , وعضو هيئة اليونسكو , زادهما الله علماً وأخلاقاً وإخلاصاً لمصر , وبهذه المناسبة فهذان العالمان ألذان لا يبغى أحدهما مالاً ولا سلطاناً , إلا النصيحة والحرص على مصر ومقدراتها ومستقبلها , لا يهتم بآرائهما الصائبة ولا يسوق لهما إعلامياً , بالقدر المطلوب لالهما ولكن لصالح مصر , وأحدهما مسيحى هو نموزج فى قمة المخلصين لوطنه وأبنائه بعيداً عن أى صغائر , والثانى مسلم لا يقل عنه فى حرصه ووطنيته الصادقة , وهما لا يسعيان نهائياً لأى شهرة أو مناصب أو سلطة , وهذان مثالان لما نوهت عنه قبل ذلك , فى مداخلة أخرى , فى ملاحظة ” من فى واجهة الإعلام اليوم ” .3 – فى سنة 1976م , لمحت أثيوبيا فقط بعزمها على بناء سدود , وفى لمح البصر خرج الرئيس الراحل أنور السادات , ولم ينتظر تقارير من وزارة الرى , وهدد وسمعته ورأيته بنفسى , وكرر ” أى حفار حفار بس يتواجد على شواطئ النيل الأزرق , سأضربه ” , وفى لمح البصر كان بالسودان الشقيق وفى لمح البصر أيضاً وقع اتفاقية دفاع مشتركة , هل كان فى ذلك متهوراً ؟ , بالعكس , كان فلاحاً أصيلاً , يعلم من الحقل أن أى عبث فى مجرى مائى يضر بكل مايليه , ونسيت بذلك أثيوبيا هذه السدود مايزيد عن 25 سنة , ولم تتجرأ إلا بعد ترتيب صهيونى , تعلم من هذه التجربة الكثير , ولكن ما يقلق ويجر للتعجب , هذا الصمت ألذى لم يمتنع عن التهديد فقط , بل وصل للإمتناع عن التعليق .4 – صمت وزارة الرى أدى إلى صمت الإعلام وصمت الحكومة وصمت المجلس الأعلى للقوات المسلحة , والغريب فيهم صمت وزارة الرى , اما الباقين ومع صدور كثير من التصريحات من خبراء لا يستهان بهم لا يدل إلا على أن صمت وزارة الرى أمامنا وأمام الإعلام فقط , وأن الجهات الثلاثة , تتلقى منها مايخالف هذه الآراء , وما يطمئنهم , ويوضع أمام ذلك ألف علامة استفهام . ألا يحق لى بعد ذلك أن أقول : — ” سأخرج مثل المنادين , فى عهد الفاطميين , وأصرخ فى الناس أجمعين , وأوقظ النائمين , وأحذر الرمل والطين , وأصيح فى الأشجار والبساتين , وأعرف القمح والتين , وأنبه العلماء العارفين , وأخبر المسؤلين , وأقول للصحفيين , أثيوبيا تريد موتنا أجمعين ” .حمى الله مصر من أبنائها قبل أعدائها . مهندس / محمد الزكى محرم
بسم الله الرحمن الرحيم منخفض القطارة وازدواج نهر النيلأرجو ممن لم يتعرفوا على مشروع ” إزدواج نهر النيل ” , أن يكتبوه على صفحة الويب , وسوف يفتح لهم مداخلات كثيرة , سوف يتعرفون منها على المشروع وعلى ما يدور , او كتابة إسمى فقط , ولكننى فى هذه الكلمة , سوف أوضح ما نوهت عنه فى بعض مداخلاتى عن المشروع الأصلى ولم أفصله , وهو علاقة مشروع إزدواج نهر النيل بمنخفض القطارة , وتعتبر هذه العلاقة وحدها بمثابة مشروع آخر كبير منبثق عن المشروع الأصلى , وهو كما يلى :–ألمشروع ألأصلى ” إزدواج نهر النيل ” يعتمد على توفيره كمية من مياه النيل ألمفقودة تساوى 22 مليار م3 كل سنة , وقد وضعت لها أماكن لاستزراعها , وذكرت أنه يمكن عمل تفاضل بينها , وهذه النقطة ليست أساسية فى نص المشروع , فهى كمن يوفر للدولة بعض مليارات من الجنيهات , ثم يقترح ألإنفاق منها على مشاريع الإسكان والتعليم و….. , وليس معنى هذا أنها لا تصلح إلا لذلك , فقد اقترحت توجيه هذه الكمية من المياه إلى أقرب أماكن لها , وهى الوادى ألجديد وتوشكى والصحراء الغربية , ووضحت إمكانية إيجاد مياه للنيل فى منسوب 200م فوق سطح البحر بصفة ثابتة , هو فى حد ذاته إنجاز كبير وكبير جداً , لأن فتح فرع للنيل فى الصحراء الغربية يوجه للزراعة يفتح جميع آفاق مشاريع الجنوب للحصول على المزيد من مياه النيل , وبدون حد أقصى , وهذا إنجاز لو يعلمه الجهلاء لسعوا وراء المشروع حبوا , حتى ولو لم يوفر ماءاً , وهو وداع وللأبد لعملية إلقاء ماء فائض فى مفيض تحت لهيب شمس الصحراء لتتبخر , ويحدث ذلك بسبب عدم إمكانية دفع كميته فى مجرى النيل عن حد معين , وفى نفس الوقت فهو فائض عن الحد الأقصى لسعة بحيرة ناصر , ولا يمكن تحويله إلى أى مكان سوى منخفض توشكى , والذى تكلف المليارات , فى مشروعه من أجل البعض القليل من هذه المياه وبعض آلاف من الأفدنة , وعندما حاولت وقتها ألتدخل للتعديل , تم تهديدى بتهمة لأول مرة أسمع عنها وهى ” ألتدخل فى سياسة ألدولة ألعليا ” , وطبعاً لم يكن لها محاكم , سوى رؤس النظام , وكنت وقتها قد انتهيت من حوالى 80% من مشروع ازدواج نهر النيل , بحيث كانت قد تبلورت منه ألمراحل ألأساسية ألتى كان يمكن تنفيذها , وكانت بطبيعة الحال سوف تضاف عليه مرحلة أخيرة , وضعتها بعد ذلك ليست متعلقة بنظرية المشروع , ولكنها كانت توفر فقط 7,5 مليار م3 و 1.5 مليون فدان , وهى مرحلة تقسيم بحيرة ناصر , ولو نفذ المشروع وقتها لأمكنه زراعة مساحة توشكى كاملة , وإلغاء المفيض وإحلال الزراعة مكانه , وزراعة أجزاء من الوادى ألجديد والصحراء الغربية , بكمية لا تقل عن 15 مليار م3 , وطبعاً ألإستغناء عن محطات الرفع وكل تدخل كهربى وميكانيكى , ولكن قدر الله وما شاء فعل . وحتى أستطيع أن اوصل مفهوم هذا الربط , ارجو ان نتقبل طريقة تقسيم الشرح فى نقاط منفصلة , ثم فى النهاية يتم ربطها جميعاً , وهى كما يلى :أولاً : ألفكرة الأصلية لمشروع منخفض القطارة .1 – منخفض يعنى منسوب تحت الصفر أى تحت منسوب سطح البحر , وأقل نقطة فيه تنخفض عن سطح البحر بارتفاع = 134متر , ومساحته = 26000 كم2 , أى مالا يقل عن 6,2 مليون فدان , ونلاحظ أنها تحت سطح البحر , وبإضافة معلومة أخرى ” سوف نحتاجها فيما بعد ” , فإذا أضفنا مساحة أخرى حول هذه المساحة بحيث تضم ألمناسيب تحت منسوب 50م فوق سطح البحر , تكون المساحة = 14 مليون فدان .2 – فكر العلماء فى شق قناة من البحر المتوسط , تنقل مياه البحر المالحة , فى قناة , وعند مدخل أو منسوب مناسب , يتم بناء سد بتوربينات , تولد منه الكهرباء بسقوطها فى المنخفض , ولا بد لهذا السد من بحيرة تتكون امامه مثل بحيرة ناصر ولكن أصغر بكثير , ولكن هذه المياه ستكون بحيرة أسفل السد بعد نزول المياه فى قاع المنخفض , تكون مسطحاً تتبخر منه المياه لتتجدد بسقوط المزيد بعد مرورها على السد والتوربينات , وبذلك يثبت منسوب البحيرة لتساوى كمية الماء ألمارة من التوربينات والساقطة بالبحيرة , مع الكمية ألمتبخرة بأشعة وحرارة الشمس .3 – قابل هذا المشروع عدة عقبات فى تنفيذه وهى :– أ – وجود حقول ألغام فى مسار هذه القناة فى منطقة العلمين . ب – إرتفاع تكاليف حفر القناة ألموصلة للمياه من البحر إلى المنخفض . ج – إعتراض ألقوات ألمسلحة على تقسيم هذا الجزء من الصحراء العربية بهذه القناة . د – حذر علماء الزلازل من حتمية وقوع زلزال كبير بسبب ثقل مثل هذه البحيرة ألكبير , والذى سيكون فى أغلب الأحوال ضعف حجم بحيرة ناصر أو يزيد . م – وجود آبار بترول وتنقيب بالمنخفض , سوف يستمر حسب ألتعاقدات حتى سنة 2029 م , وربما جدت تنقيبات أخرى . وبذلك دخلت الفكرة فى متاهة , وأغلق عليها الباب حتى اليوم , وأقصد باب التنفيذ لا ألبحث .ثانياً – سأوضح مميزات خفية فى مشروع ” إزدواج نهر النيل ” , تحل جميع مشاكل تنفيذ هذا المشروع , بما فيها ألتكاليف , ورغم أنه بضمه لمشروع ازدواج نهر النيل , سوف لا ينتج أكثر من نصف كمية الكهرباء ألمتوقعة منه وهى 80 مليار كيلوات/سنة , أى أنه سينتج 40 مليار كيلوات/سنة , وأوضح بعض نقاط وهى كما يلى : – أ – أى قناة لنقل مياه عزبة تحفر فى أرض قابلة للزراغة , فتعتبر تكاليف حفرها ذى جدوى بدرجة كبيرة , لأنه كلما حفر منها جزء , تم تعويض تكاليفه وأكثر بأرض زراعية جديدة , طالما يوجد كمية كافية من الماء , حتى تنتهى إمكانية الزراعة بأرض غير صالحة , فتقاس الجدوى بالمساحة التى يتم الحفر لريها بعد المسافة ألمذكورة . ب – هناك فرق بين توليد الكهرباء بماء مالح , كالوضع المصمم به مشروع منخفض القطارة والذى سبق توضيحه , وهو يحتم تكوين بحيرة مياه مالحة , وتوليد كهرباء بمياه رى , يتم توزيعها فى قنوات بعد سقوطها وتوجه للزراعة , وهذه الحالة مشابهة تماماً للسد العالى , وفيها لا تتكون بحيرات كبيرة , ولابد فى حالة مثل منخفض القطارة من تكوين بحيرة صغيرة لاستيعاب مياه الصرف الزراعى , مثل بحيرة قارون . ج – لو تم تخصيص 10 مليار م3 من مياه مشروع ازدواج نهر النيل , لأمكن بها زراعة ما لايقل عن 3 مليون فدان بالمنخفض , من السهل إنتقاؤها فى مناطق مناسبة من المنخفض . د – سبق أن بينا مساحة المنخفض والمنطقة ألمحيطة به والواقعة جميعاً تحت منسوب 50م فوق سطح البحر أى = ” 134 + 50 ” م = 184م من قاع المنخفض , وهى 14 مليون فدان , من السهل انتقاء ما يراد زراعته منها , لأن مياه الرى لا يكون ارتفاع منسوبها صفر ولكنها ستكون على الأقل شرق منخفض القطارة = 50م فوق سطح البحر , وبذلك أصبحت ألمساحة ألمنفذ عليها ألمشروع أكبر ما يمكن , والمنسوب زاد 50 م . فإذا وجهنا للصحراء الغربية 18 مليار م3 من مياه المشروع , يخصص منها 8 مليار لزراعة غرب وادى النيل , وحسب كمية المياه وبالإختيار للمناطق المناسبة , وخصصنا 10 مليار م3 , لمنخفض القطارة , لأمكن توليد 40 مليار كيلوات / سنة , وزراعة 3 مليون فدان مختارة أيضاً , من مساحة المنخفض . وبذلك تكون كل مشاكل تنفيذ المشروع قد تم حلها كما يلى : – • ستدخل مياه النيل إلى المنخفض من الناحية الجنوبية ألشرقية , وبذلك بعدت تماماً , عن مشاكل ألألغام وتقسيم ألصحراء ألغربية وما اعترضت عليه القوات المسلحة .• سيكون توصيل المياه إلى المنخفض بحفر قناة فى أرض مناسبة أكثر , ولخدمة أرض طوال مسارها بهدف زراعتها , مما يجعل تكاليف الحفر ذى جدوى .• سوف لا يتكون بالمنخفض بحيرة مالحة كبيرة , مما تعرض البلاد للخطر أو الزلازل , وكذلك سيزرع وباختيار الأرض مما لا يكون عقبة أمام ألتنقيب عن البترول .• فى حالة تنفيذ المشروع كبحيرة مالحة وتوليد كهرباء , لا يكون مكان جذب لأى أعمال سوى الصيد , وبعض المصانع , دون وجود أى زراعة وفى وجود مشاكل إنتاج ألمياه ألعذبة , ولكن بتوصيل مياه النيل إليه وتوليد الكهرباء والزراعة فى وقت واحد , يكون بذلك مكان جذب للشباب وفرص عمل أخرى غير الزراعة كثيرة أولها ألصناعات الغذائية .• سيكون موقع المنخفض بهذه السعة السكانية رابطاً بين جميع مدن ألساحل الشمالى , والدلتا والفيوم وبالتالى وجه قبلى , وكذلك قريباً من الواحات .وبذلك يكون المشروع مشروع الحاضر لا ألمستقبل . مهندس / محمد الزكى محرم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ألسيد ألدكتور / عصام شرف , رئيس وزراء مصر الحرة .
تحية الفخر والحرية منى ومن كل شعب الفيوم , ودعاء لفخامتكم بدوام النجاح والتوفيق , سدد الله خطاكم وأدام لكم نعمته وزادكم إيماناً به وتوكلاً عليه , وأيدكم بجند من عنده ,……………. وبعد .
مقدمه لفخامتكم – مهندس/ محمد ألزكى حسن محمد شعبان محرم , السن 60 سنة .
مقيم 25 ش سعد زغلول – دار الرماد – بندر الفيوم – مو 0103687789
مهندس بالمعاش , ليس معاش الوظيفة , فلم أعمل موظفاً عاماً قبل ذلك .
يشرفنى أن أتقدم إلى فخامتكم بهذه المذكرة والتقرير .
ملخص ألمذكرة , تقريراً بنتائج أبحاث ومشاريع بإمكانية توفير 22مليار م3/ سنة من مياه ألنيل ألمفقودة بالبخر والتسرب , وتوصيلها بالراحة إلى 15 مليون فدان , بالوادى ألجديد والصحراء الغربية قابلة للزيادة , وعودة طمى النيل , وبدون فقد أى طاقة أيضاً ” بطريقة طبيعية 100% ” , وحماية مصر من أخطار انهيار السد العالى “لاقدر الله” , وإثبات إضرار سدود أثيوبيا لمصر ضرراً كبيراً , وإنقاذ المليارات ألتى توشك مصرعلى إنفاقها فى مشاريع غير صحيحة فنياً واقتصادياً , وتصحيح مشروع يستمر به خسارة الماء ” 75. – مليار م3 / سنة , بالبخر ” , والأرض , ” 180 ألف فدان , بالغمر ” , والطاقة ” لرفع مياه الرى ألمخلوطة بمياه الصرف بدون مبرر , لمنسوب بعد إنزالها منه نظيفة ” , وذلك منذ 40 سنة .
هذا هو ما أقدمه اليوم ” ولدى أكثر ” وحفظه الله لدى بقدرته وترتيبه , منذ أكثر من 28 سنة , ولم يقدر أن يعثر عليه أحد من النظام السابق قبل ذلك ويستغله لصالحه , ويبقى فى حفظ الله العليم الخبير فى مأمن وكأنه أمانة , حتى يصل إلى أصحابها , وهم شعب مصر وشبابها .
وأكرر الرجاء بألا تحول هذه المذكرة إلى وزارة الرى .
ولقد أرسلت إلى فخامتكم مساء يوم الجمعة 15 أبريل سنة 2011م , تلغراف أعربت فيه عن ضرورة مقابلة فخامتكم لعرض مالدى فيما يهمكم وما يخص مشاريع التنمية فى مصر , ووضع سدود أثيوبيا وإضرارها بمصر وأمور أخرى , وذكرت أننى سوف أتواجد بمقر رئاسة ألوزراء يوم الإثنين 18 /4 /2011م , وقد أوفيت بوعدى وحضرت ومعى مذكرة , ورغم أن سنى وصحتى لا تتناسبان مع التزاحم وعملية ألتحول من باب إلى باب , إلا أننى تحملت من أجل مصر , ولولا قسمى لموظفى ألإستقبال بالدور الأرضى بأننى لا أطلب شفاعة فى شقة ولا مصلحة خاصة , ولا مشكلة عمل , وإطلاعى لهم على ما معى من أوراق , لما تم الإتصال بالأستاذ / مصطفى الهوارى , ” كما قيل لى ” وقراءة سطور من المذكرة له , والذى أدرك أهمية ما بها فطلب منهم إستلامها وإعطائى رقمى ألتليفون والفاكس ألخاصين به , وكتابة تليفونى , ويبدو أن تأكيده لهم على هذا جعلهم يطلبون منى كتابة تليفونى بالقلم رغم أنه مطبوع فى سطور المذكرة , كتأكيد عليه , ورغم أننى منعت من مقابلته إلا أننى إكتفيت بذلك , كتقدير لهذا الإهتمام بما فى المذكرة وهذا هو الأهم والأصح , ورأيت أن أترك الفرصة للإطلاع , وحمدت الله على هذا الإنجاز , وأتوقع مسبقاً أن هذه المذكرة ربما سوف تحول إلى وزارة ألرى , ورغم أن هذا شئ طبيعى , وفى حد ذاته إهتمام للمرة الثانية بعد قراءتها , إلا أن هذه هى المشكلة , وقد صدق توقعى بعدم الإتصال بى منذ ذلك اليوم .
” أرجو أن تكون صراحتى فى تحليل هذا الموقف مقبولة , وهى ليست تطويلاً فى غير محله , ولكنها فى النهاية فى صميم المصلحة , وإسراع بها ” .
فتحويل ألمذكرة ألسابقة إلى وزارة الرى , هو قمة الحرص على مصلحة مصر , وسواء جاء منها ألرد بعدم الأهمية أو لم يأتى ألبتة , فلا يلام الأستاذ / مصطفى , على اعتبار أن الموضوع قد انتهى إلى هذا الحد .
فليس من جانب سيادته أى غبار , وأشكره كل الشكر على قبول المذكرة من البداية , وحسن ظنه فى جميع الأطراف .
وقد صدق توقعى أيضاً بانه بعد تحويلها إلى جهة من المفروض أنها جهة اختصاص , ذهبت ولم تعد , لأن من ذهب بها لا يعنيه أن يذهب إلى الريح ما بها من مصالح لمصر , ربما يرى هو انه أضاع على مصر قبل ذلك مثلها , ويعتقد أن من قدم هذه المذكرة سوف لا يعود , ولوعاد فسوف يعود هو أيضاً إلى لعبة الأدراج , وظن أن الأمر فى يده وحده , ولكن الأمر فى يد الله وحده , ولم يتعلم من الثورة شئ .
ولذلك أرجو ألا تحول هذه المذكرة إلى أى جهة أخرى من مكتب فخامة رئيس الوزراء , قبل علمى بهذه الجهة , فهى ليست ورقة إجابة على امتحان تبحث عمن يقوم بتصحيحها , وليس هناك وقت لدى مصر كلها , للجرى وراء موظفى الوزارات وأدراج المكاتب ومن يعتبر من موظفيها أن مصير مصر فى يده , ويبت فيه حسب مصلحته وهواه , ولو لم أتوقع ذلك , لما أزعجت أو شغلت رئاسة الوزراء من البداية , وتقدمت إلى هذه الوزارة مباشرة .
وأكرر أننى سوف لا أقبل أى منصب ولا أى استثناء بأى صورة من الصور , ولا أى ظهور إعلامى , وإصرارى على ذلك لا يتبدل , ولكنى سأحبو وأجرى وأتعثر , بل وأقبل الأيادى , فى سبيل شرح وتوضيح وإثبات ماعندى , لكل من يحب مصر ويسعى لنفعها وتقدمها .
وأرجو أيضاً إعتبار كل ما سأرفق بهذه المذكرة من تقارير , هى تقارير رسمية مهنية بصفتى ألنقابية .
ولذلك فضلت التحدث هذه المرة بصفتى ألمهنية , بتقديم تقارير , كما ورد فى بداية حديثى , حتى لا يتحول الموضوع إلى مجرد وجهات نظر .
أما ما تحدثت عنه من أبحاث , فسوف لا أزحم به هذه المذكرة , ما دام ما أضعه من تقارير يعبر عن نتائجها , ويقتنع به ألمتخصص ألمحايد ألباحث عن مصالح مصر وشبابها , والناظر إليها بمنظور 25 يناير , وليس ما قبله .
وكما أقريت بتنازلى عن أى مقابل مادى ومعنوى , فإننى أتعهد بتحقيق وإثبات ما توصلت إليه من أبحاث , على أرض الواقع , بسند العلم والخبرة , مهما كلفنى من جهد وعرق .
بسم الله الرحمن الرحيم
أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حى أفلا يؤمنون & وجعلنا فى الأرض رواسى أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجاً سبلاً لعلهم يهتدون & وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتنا معرضون & وهو الذى خلق اليل والنهار والشمس والقمر كل فى فلك يسبحون &
صدق الله العظيم
سورة الأنبياء ” من الآية 30 حتى الآية 33 ”
سوف أقدم بهذه المذكرة تقارير مفصلة بما ذكرت , وهى كالآتى : –
أولاً – طمى النيل والقرار الخطير منذ اليوم باعتباره نافعاً مستقبلاً ولا يشكل أى خطورة فى ترسيبه كما يعتقد الجميع , حتى وإن لم يتدخل أحد فى منع ترسيبه , ثم إمكانية التدخل لمنع ترسيبه فى وقت محدد ووضع محدد لبحيرة ناصر , ثم التعجيل بهذا التدخل ومنع ترسيبه فى بحيرة ناصر والإستفادة منه اليوم , ثم يرقى كل هذا إلى وضع مشروع قومى كبير , ثم يدفع هذا لإمكانية تأمين مصر من خطر انهيار السد العالى ” لاقدر الله ” بإضافة صغيرة أثناء تنفيذ المشروع .
1 – ثبت لى ببحث مفصل عن تطور ترسيب ألطمى فى بحيرة ناصر وتتبع وضع البحيرة على مر الزمن , وإمكانية ألتدخل فى موعد مناسب لإيقافه والتحكم فيه .
أن ترسيب ألطمى فى بحيرة ناصر ليس أمراً ضاراً , وسوف يأتى بعد تمام ردم البحيرة بإمكانية رى الكثير من الأراضى ألقابلة للزراعة لا تقل عن 15 مليون فدان أى مثل مساحة ألأرض ألمنزرعة حالياً فى مصر كلها , وسيتوفر لها من مياه ألرى 26 مليار م3 , تفقد حالياً , وسوف لايكون لتخزين مياه فى بحيرة أمراً ذا قيمة , وسوف يكون بالإمكان زراعة أى أراضى أخرى يأتى لها مياه زائدة عن حصة مصر ألحالية بالصحراء ألغربية , ولا يكون للسد العالى تشكيل أى خطر فى حالة إنهياره لا قدر الله , وسوف لا يؤثر ذلك مطلقاً على كمية الكهرباء المنتجة من السد العالى , وسوف يكون هناك سلبيتين فقط , سوف لا يكون لهما أهمية فى هذا الوقت , ألأولى هى وجود مساحتين من الأراضى فى الوادى ألقديم والصحراء ألغربية تروى موسمياً , مع الإحتفاظ بحجم ألإستفادة النهائية ألمحصلة من الأراضى ألزراعية بنفس المساحة ألحالية مضاف عليها ألمساحة المذكورة كانها تزرع زراعة دائمة , وكذلك لا يكون لبحيرة ناصر سعة تخزينية , ولا يقلق هذا التحول لأنه فى هذا الوقت سوف لا تضيع قطرة مياه واحدة فى البحر ولا فى مفيض توشكى , ولا بالتسرب , ولا بالتبخير إلا من مسطحات المجارى المائية , وسوف يتم التحكم فى مياه النيل تحكماً تاماً بدون تخزين بطريقة أخرى , وهى توزيعها من منسوب سطح بحيرة ناصر ألعالى بعد ردمها وشق النيل لمجراه عليها , وهى صرف الزائد بعد كفاية نهر النيل والودى الجديد ومساحة البحيرة نفسها ألتى ستكون قد تحولت ألى أرض بمنسوب بحيرة ناصر ألأعلى , صرفه إلى الصحراء الغربية , بزيادة حصتها بأى كمية زائدة من مياه النيل .
2- يمكن للأجيال ألقادمة ألتدخل لوقف ترسيب ألطمى فى مرحلة معينة , وهى عندما يصبح حجم ألجزء ألشمالى ألذى لم يصله الردم بحجم كافى للتخزين وقد أطلقت عليه إسم ” ألحجم الحرج ” وهذا الحجم تم حسابه بدراسة , وهو = 40 مليار م3 , وسوف يكون هذا الوضع بعد 225 سنة منذ بناء السد العالى , أى 175 سنة من اليوم .
أى سوف تكون نفس مميزات ترك البحيرة تردم طبيعى والموضحة فى بند ( 1 ) , ويزيد عليها ألإحتفاظ بحجم كافى من بحيرة ناصر للتخزين , وسوف يتضح فى بند ( ثانياً ) أن كل ذلك يمكن التعجيل به وكسبه من اليوم .
3 – ماذا يحدث لو انهار السد العالى ” لا قدر الله ” , وكيف نتقى شر هذا , وفى نفس الوقت نقطع كل لسان يهدد بذلك ؟
أ – أولاً لو لم يوجد تدفق فجائى لمياه بحيرة ناصر وتم توزيع مياهها ” حجمها 162 مليار م3 ” على الصعيد والدلتا باعتبار مساحتهما = 15 مليون فدان لكان أرتفاعها ألحر حسب حجمها يساوى 2.6 متر .
وسوف تتدفق المياه من البحيرة ألتى ترتفع عن الأرض والنيل خلف السد العالى بحوالى 95متر , وتشكل تسونامى يساوى 7 أضعاف تسونامى اليابان ألأخير , وبارتفاع لا يقل عن 70 م فى أسوان , وبقوة تجرف كل ما يقابلها حتى سد أسوان نفسه , وبنفس الطريقة وبدون هدوء بل تتزايد الأمواج بدءاً من الأقصر بسبب الإنتشار فى اتجاهين أفقيين متعامدين وهما اتجاه الإنحدار والتفريغ إلى الشمال , واتجاه الإنتشار الطبيعى فى الغرب والشرق واصطدامها بمرتفعات الصحارى ألشرقية والغربية , وهذا الوضع يجعل الخطورة مضاعفة عما إذا كانت تسقط فى أرض واسعة منبسطة , وسوف يكون جانبى هذه الصحراء كجابنى مجرى للمياه , وتكون فى سوهاج بارتفاع لا يقل عن 50 م , وتعلو عن ذلك وتهبط حتى لا تهدأ نسبياً إلا عند المنيا ولكن بارتفاع لا يقل عن 20م , وسوف تترك جميع هذه المحافظات فى دمار شامل ماعدا ألقليل من الناس فى محافظتى أسيوط والمنيا ألذين يصارعون للوصول إلى المرتفعات , فى الجبال البعيدة , وتتدفق المياه شمالاً حتى تصل إلى القاهرة فى مدة لا تتعدى 24 ساعة , وبنفس المشكلة لا يتمكن جميع الناس من أللجوء إلى المرتفعات , وخصوصاً ألأطفال والنساء وكبار السن والمعوقون , ولا يقل ارتفاع هذه الأمواج فى القاهرة والجيزة عن 5م , وتبدأ بعد ذلك فى غمر الدلتا وبنفس الأمواج ولكنها تكون أقل ارتفاعاً وقوة , وكلما اتجهنا إلى الشمال , وتدخل هذه المياه محافظة الفيوم ولا تنصرف إلا بالتبخير بعد ذلك , وسوف يصل ارتفاع المياه فى بعض المناطق مثل مركز سنورس إلى 20 م , وسوف لا يستطيع أكثر من 50% من الناس ألوصول إلى المرتفعات فى هذه المحافظة .
وفى مدة لا تقل عن شهر كامل لا يجد الناس سوى الصحراء للجوء إليها , وعندما تبدأ الأرض فى الظهور والجفاف , لا يكون بها سوى دمار شامل لكل شئ , لا زرع ولا أشجار ولا مياه شرب ولا كهرباء , وسوف يؤدى هذا إلى موت حوالى 25% من الشعب , أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن والمعاقين , وربما وصلت المياه إلى محافظتى ألسويس والإسماعيلية , لا قدر الله على مصر من هذا .
من المعروف أن عظم الخطر يوجب ضرورة الإحتياط مهما صغرت الإحتمالية
ولذلك كان لابد من وضع تأمين , وهذا التأمين أيضاً مستوحى مما سبق من أبحاث .
ب – تأمين مصر من خطر انهيار السد العالى ” لا قدر الله ” .
يكون هذا التأمين بحيث إذا وقع مكروه للسد العالى لاقدر الله , لا يندفع بطريقة فجائية من مياه بحيرة ناصر أكثر من 25.- مليار م3 , وهذه الكمية لا تؤدى إلى أى أضرار , ثم تتفرغ ألبحيرة بعد ذلك بطريقة هادئة , وانسيابية , بحيث لايزيد معدل هذا ألتفريغ عن ضعف معدل سريان المياه فى نهر النيل ألطبيعى .
ثانياً – هذا ألوضع خلق ألطمع فى التعجيل بالبند ( 2 ) لينفذ اليوم , كما وضعناه نفسه تعجيل للبند ( 1 ) .
وبذلك يكون لدينا مشروع قومى كبير وأطلقت عليه إسم ” مشروع ازدواج نهر النيل ” , والمشروع بأكمله لا يدخله أى نوع من أنواع الميكنة , مجمل نتائجه كما يلى :
• عودة طمى النيل إلى مجرى النيل ألطبيعى وفروعه , وجميع القنوات والفروع ألمستجدة , بدون أى تدخل ميكانيكى بأى صورة من الصور .
• توفير 22 مليار م3 من ميا النيل ألمفقودة فى البخر والتسرب ,
• توصيل مياه النيل ألمحملة بالطمى إلى الوادى ألجديد كاملاً , ولكل الأراضى ألواقعة تحت منسوب 200 م فوق سطح البحر به وبصفة مستديمة وبدون علاقة لا من قريب ولا من بعيد بتغير منسوب بحيرة ناصر , وبدون تدخل ميكانيكى بأى صورة أيضاً .
• تحويل مساحة ( 1 ) واحد مليون فدان بالناحية الجنوبية لبحيرة ناصر إلى أرض زراعية , سوف تكون من أجود ألأراضى فى العالم .
• إلغاء مفيض توشكى وتحويله كاملاً إلى أرض زراعية , ودخول مايكفى لزراعة ألمنخفض كاملاً من مياه لزراعته .
• توصيل مياه ألنيل إلى ما نستطيع من مساحات بالصحراء ألغربية وبدون حد أقصى , ويتحكم فى ذلك فقط ما يتم تخصيصه لها من مياه النيل ألموفرة بالمشروع وما يمكن توفيره بعد ذلك من دول حوضه , وتقدر المساحة ألمبتدئ بها المشروع بحوالى 10 مليون فدان .
• إمكانية توصيل كمية من هذه المياه المتوفرة إلى منخفض القطارة , من الناحية الشرقية , بعيداً عن الألغام والمياه المالحة , واستغلالها فى الزراعة وليس تكوين بحيرة , وبكل مياه تزرع تتولد كهرباء .
• حماية مصر من التهديد بضرب السد العالى أو انهياره بزلزال أكبر من 7 درجات بمقياس ريختر , ” لا قدر الله ” , وخروجها وإلى الأبد من دائرة هذا التهديد .
• إلغاء عمليات التخلص من أى كميات مياه زائدة أثناء الفيضان بمثل منخفض توشكى , وتحويل كل الفائض من مياه النيل إلى الصحراء الغربية , ولزراعة منظمة ولو موسمية , وبذلك يتضاعف ألسعى للحصول على أى كميات مهما كانت من مياه النيل بالتعاون مع دول حوضه , لوجود مكان يستوعب هذه الكميات مهما زادت , وسيفتح ذلك أبوباً كثيرة من الأبحاث , فى أعالى النيل وخصوصاً ألنيل الأبيض , وقد بدأت فيها فعلاً وأرجو أن يوفقنى الله .
• حسب ما استطعت بمقارنة أسعار ألحفر فى التربة ألحجرية , باستعمال ألديناميت والمعدات الثقيلة , وأسعار الحفر باستعمال الشاكوش ألميكانيكى والذى سوف يستعمل أيضاً , يمكن اعتبار ان تكاليف ألمتر ألمكعب = 15 ج شاملة تكاليف ألتخلص من الناتج , وسوف لايكون هذا البند مكلفاً لأى مسافات , لأنه سوف يكون جسوراً على جانبى قناة الطمى , وخاصة ألجانب الشرقى , ماعدا عملية ألردم لإنشاء السدود , وبذلك حسب حجم حفر قناة ألطمى والذى يصل إلى 3 مليار م3 , وبذلك تكون تكاليف حفرها = 45 مليار جنيه , يضاف عليها 15 مليار جنيه لباقى أعمال ألمرحلة الأولى , فيكون ألمجموع 60 مليار جنيه , ولو استمرت هذه المرحلة 5 سنوات ” يمكن ضغط العمل ومده حسب ظروف ألميزانية ” , وبذلك تكون ألميزانية ألسنوية للمشروع = 12 مليار جنيه , مع ملاحظة أن جميع أعمال ألمشروع حفر وردم وبعض الأعمال الخرسانية , والنفق , وجميعها يجيدها ألشعب المصرى , وقد قدرت نسبة ألأجور للأيدى ألعاملة من هذه الميزانية بحوالى 60% , أى أن هذه النسبة من تكاليف ألمشروع سوف تعود مرة أخرى للشعب , على شكل أجور ومرتبات للشباب , وسوف تكون أنسب فرصة بمجرد الإعلان عنها لإخراج شباب مصر من أى اكتئاب أو يأس , وسوف تبدأ ألأيدى العاملة للشباب بالعمل بمجرد ألبدئ فيه ولا ينتظرون للعمل فى الزراعة , ويمكن تحفيز الشباب بالبدئ فى تقسيط مبالغ من مرتباتهم لتملك هذه الأراضى .
• ألمهم أننى أتوقع كل خير من وراء هذا المشروع , لأنه وكما تلاحظ فخامتكم فقد بدء هذا الخير والعون من الله أثناء عمل أبحاثه بجر كل بحث لآخر وخدمة كل جزء لآخر .
وهذه هى زراعة الصحراء بمعنى ألكلمة , وهى زراعة كل شئ , ليست المحاصيل والأشجار فقط , بل هى زراعة حضارة كاملة , بكل ما فيها من يسر فى مياه الرى ومناخ جديد , وتحكم ودراسة واختيار لمواصفات مدن جديدة , سيكون منها ألزراعى والصناعى والسياحى , بل وبحيرات لابد من وجودها ليست لاستيعاب صرف فقط , بل سوف تنشأ حولها كثيراً من مدن الصيد والسياحة والزراعة والصناعة , وكل خير بإذن الله .
وسوف يكون هذا هو الممر الحقيقى للتنمية , وهو الطريقة ألمثلى لتعمير هذه الأرض بالمدن الجديدة , بعد توصيل مياه النيل ألمتوفرة وليست على حساب مياه أخرى لها ولا بالإعتماد على أمل استخراج مياه جوفية رخيصة , وتكون بفرع الإزدواج لنهر النيل , وليس بالأنبوب ألذى هو الجزء الوحيد بمشروع ممر التنمية ألذى يستحيل تنفيذه والإعتماد عليه , كما سأثبت ذلك , بل وسوف يكون تحديد أماكن المدن وأنشطتها طبيعياً حسب أماكن ألمرتفعات والبحيرات المتولدة والأراضى ألمناسبة لكل مقاطعة زراعية , وسوف يكون هذا الإختيار لهذه المدن مفتوح فى جميع أنحاء الصحراء الغربية , بل وسيناء نفسها , وسوف يكون اختيار الطرق نفسها مناسباً لهذا الزحف العمرانى الطبيعى .
وإذا كان تفكيرنا صحيحاً فيجب تقسيم هذه الكمية ألمتوفرة من مياه النيل ” 22 مليار م3 ” , حسب أولويات كثيرة بين كل ربوع مصر وأولها سيناء , حتى وإن لزم إنشاء نفق جديد غير نفق ترعة السلام ” إذا كان لايستوعب مرور الكمية المقررة ” , لاستيعاب مرور كمية كافية من مياه النيل إليها .
كل هذه الأفكار وسوف يستجد عليها آلاف الأفكار من كل مفكرى مصر العظماء فى التخطيط والصناعة والزراعة والسياحة و………….. إلخ , وكل مجالات التنمية , معتمدة على هذه الكمية ألغير مستهان بها من مياه النيل , ولذلك لابد من إعطائى ألفرصة كاملة لتوضيح هذا المشروع , ربما عدة مرات وأمام عدة جهات إذا لزم الأمر , لامذكرة تعرض على شخص واحد , يبت فيها حسب هواه , ويكون دافعه الأول فى الرأى , هو أنه لم يخطر فى باله هذا من قبل , وبناءاً عليه وبكل بساطة يقرر إغلاق هذا الملف , ويكون مطلوباً منى ألتسليم بذلك , أمام كل هذا الإنجاز , واحتمالات نجاحه ألشبه مؤكدة , ولا ينقص اعتماد ذلك بتأكيده سوى مجرد مناقشة .
ويمكن السير فى اتجاه آخر , وهو منخفض القطارة , وليس القصد بهذا تحويل جميع هذه الكمية إليه , ولكن يمكن تخصيص جزء منها له , وامتداد قناة الإزدواج إليه , وفى هذه الحالة يكون المخصص له كمية لا تقل ( 5 – 10 ) مليارم3 , ولا ننسى أنها سوف تكون محملة بالطمى , وسوف لاتكون بحيرة فى المنخفض , ألهم ما يترتب على عمليات الرى من بحيرة صرف فقط , ولكن سوف تستغل هذه الكمية من المياه فى الزراعة وفى توليد الكهرباء فى وقت واحد , لكى تكون كهرباء هذه المدن الجديدة أيضاً ليست على حساب السد العالى , وسوف تدخل هذه المياه من الناحية الشرقية للمنخفض قادمة من الجنوب , بعيداً عن جميع مشاكل الشاطئ الشمالى وما به من حقول ألغام وعقبات أخرى , وسوف لا تشكل قناة توصيل المياه إليه عبئاً مالياً , لأنها سوف تخدم توصيل المياه إلى أماكن أخرى تسبقه .
ثانياً : سدود أثيوبيا وسد الألفية .
لا أجد حتى اليوم وبالأخص منذ يوم 20/4/2011م وهو اليوم الذى وضعت فيه أثيوبيا حجر أساس هذا السد ” سد الألفية ” , أى أصبح بذلك قراراً رسمياً منها بالتنفيذ , لا أجد تفسيراً لصمت وزارة الرى وعدم تقديم أى تقارير عنها , والتعلل بأن أثيوبيا لم ترسل لها تقريراً عن سد الألفية , رغم أن هذا متوقع , لأنها لم ترسل قبل ذلك تقريراً عن سد تكزا , والذى إنتهى العمل به فعلاً وتم افتتاحه منذ يوم 15/11/2009م , وثبت إضراره بمصر فعلاً , ومن غير المعقول أن ترسل أثيوبيا لمصر تقريراً بما يثبت هذه الأضرار , ” هذا إذا كانت وزارة الرى لا تعرف أن أى سد مهما كان حجمه يتم بناؤه فى دولة منبع لابد أن يضر بدولة المصب , إلا إذا كان بعد دراسة منها ومراقبة رسمية لتشغيله , بأن يكون هدفه هو التخزين لصالح دولة المصب فقط , وفى غير هذه الحالة فقط فإن أى سد فى دولة منبع يضر دولة المصب , وقد نصت جميع الإتفاقيات على ذلك , وأذكر هذا كدليل لإثبات هذه الحقيقة وليس للخوض فى تفاصيل الإتفاقيات ” , ووزارة الرى لديها من المعلومات ما يمكنها من تحديد هذه الأضرار بشكل دقيق فى بعضها , وبشكل تقريبى لا ينفى وجود الضرر فى البعض الآخر ولكنه يثبته بالحد الأدنى , وهذا الصمت ألذى يقابله من أثيوبيا ومن البعض تأكيد بعدم وجود ضرر هو الأخطر لأنه كان يجب على هذه الوزارة على الأقل , ألرد على ما يتردد ومن شأنه أن يطمئن الحكومة المصرية ويجعلها ساكنة أمام هذا الخطر , وتحدث بعد ذلك المفاجئة , بوجود الضرر , بعد أن تكون أثيوبيا قد خدعت مصر بتقدمها وعلمائها وحضارتها ” مصر ” , ويكون ما تم بموافقتها ورضاها , ويكون حل المشكلة فى هذا الوقت أصعب بكثير من الآن , لالأن مصر قد قبلت منذ البداية فقط , ولكن لأن الوضع بعد ذلك لايمكن علاجه بدون حرب , سوف تكون مصر وقتها مكتوفة الأيدى بنتائجها ألمضرة للسودان الشقيق , بما يسببه ضرب سد الألفية بالأخص من دمار فى شرق السودان , وأنا شخصياً أشك فى أن جميع ما يثار عن عدم الإضرار بمصر والسودان وما يلزمه من وعود براقة وأساليب ناعمة , هو لتضييع الوقت حتى يتم تنفيذ السد , وبعدها سوف نسمع ما يسئ وسوف نكون أمام أمر واقع , بوجود سد يضرنا وجوده ويضر السودان الشقيق تدميره , وهذه هى الطريقة الصهيونية , والتى أتعجب من انطلائها على وزارة الرى المصرية .
وهذه الأضرار تتصح وكحد أدنى لسد الألفية فقط فيما يلى : —
1 – بناءاً على تصريح رئيس الوزراء ألأثيوبى والذى لم يخالفه جميع المختصين , أن حجم بحيرة سد ألألفية = 62 مليار م3 من المياه , وتصريح وزير الماء والطاقة ألأثيوبى , بأن السد سوف ينتج الكهرباء بكامل طاقته بعد خمس سنوات من البدء فى العمل فيه , وهذا معناه أن السد سوف يبدأ فى حجز مياه بحيرته أثناء البناء ” مثل السد العالى تماماً ” , وتقدر مدة العمل قبل ذلك بعام , ومعنى أنه سوف ينتج كامل قدرته من الكهرباء , أن تكون بحيرته قد امتلأت بكامل سعتها , إذن سوف يحجز كل سنة وعلى فترة أربع سنوات , تبدأ بعد عام من العمل فيه كمية من مياه النيل = 62/4 = 15.5 مليار م3 / سنة , وهذه الكمية وأى كمية أخرى لايمكن أن تكون على حساب أحد إلا مصر .
2 – هل وزارة ألرى المصرية لا تعرف أن أى بحيرة لأى سد لها مسطح تفقد منه الماء بالتبخر مثل بحيرة ناصر , وإذا كنا لا نعرف مسطح هذه البحيرة , فلكى يكون بالحد الأدنى للضرر سوف نعتبر متوسط عمقها = ضعف متوسط عمق بحيرة ناصر , حتى يعطى حد أدنى للمسطح , وبذلك يكون :
متوسط عمق بحيرة ناصر = ألحجم / ألمسطح = 162مليار م3 / 5250 كم2
إذن متوسط ألعمق = 162000000000 / 5250 × 1000000 = 30.9م , وبذلك سوف نعتبر متوسط عمق بحيرة سد الألفية = 62 م ليعطى أقل مسطح ممكن , فيكون مسطحها
= 62000000000/ 62 =1000000000م2 = 1000 كم2
ومعدل البخر فى بحيرة ناصر = ألكمية ألمفقودة كل سنة مقسوما على المسطح
= 10مليار م3 / 5250 كم2 = 10000000000 / 5250
=1904762 م3 / سنة لكل مسطح كم2 واحد .
ومعدل البخر فى أثيوبيا لا يقل بحال من الأحوال عن 1.2 من معدل البخر فى بحيرة ناصر , بسبب إرتفاع ألحرارة هناك وارتفاع المنسوب عن سطح البحر , والذى يسبب إنخفاض ألضغط الجوى وبالتالى زيادة معدل البخر .
وبذلك يكون ما تفقده هذه البحيرة من مسطحها كحد أدنى
= 1904762 × 1.2 × 1000 = 1.9 × 1.2 مليار م2 / سنة
= 2.28 مليار م3 من الماء / سنة .
وإذا قدرت الكمية ألمفقودة بالتسرب فى المسافة من سد الألفية حتى بحيرة ناصر , وتقدر بحوالى 2000كم , بسبب خلو المياه من الطمى , بما لا يقل عن 1.5 مليار م3 / سنة , يكون :
الحد الأدنى لما تفقده مصر من حصتها سنوياً لمدة 4 سنوات تبدأ بعد بداية العمل بسد الألفية بعام واحد = 15.5 + 2.28 + 1.5 = 19.28 مليار م3 كل سنة لمدة 4 سنوات , يتوقف بعدها ما يتم حجزه لملئ بحيرة سد الألفية , ويثبت الفاقد بما لا يقل عن 2.28 + 1.5 = 3.78 مليار م3 / سنة , مدى الحياه , هذا خلاف ما فقد سنوياً بسبب سد تكزا من ماء وطمى .
3 – هل وزارة الرى المصرية لا تعرف أن أى سد يحجز ما بالمياه من طمى بترسيبه فى بحيرته , وأن سد تكزا ألذى يعمل منذ سنة 2009م قد حجز 40% من طمى النيل ألأزرق ” وهو النهر الذى يأتى للنيل بجميع ألطمى ” , وهذا السد سوف يحجز باقى هذا الطمى , وقد ثبت بالبحث السابق ذكره أن هذا الطمى ثروة عظيمة أهمل الجميع فى عمل أبحاث بخصوصه منذ بناء السد العالى , بل وتم إهمال عمل أى أبحاث فى علاج سلبيات السد العالى كلها , وإن كانوا جميعاً قد قرروا فقد الأمل فى الإستفادة من هذا الطمى بعجزهم عن إعادته لسابق عهده قبل بناء السد العالى , فليس من حقهم أن يحكموا على غيرهم اليوم وعلى الأجيال القادمة وعلى مر 400 سنة قادمة بالعجز أيضاً , وهم ” ولا أعرف لماذا وأتعجب من هذا ” لم يقولوا لا نعرف المستقبل , بل قرروا وجود ضرر ” أى ضرر ؟ ” , وبنى على أساس ذلك قرارات مصيرية , دون تحديد ضرر واحد مما ادعوه , ولولم تصحح هذه التكهنات فسوف تسخر منا الأجيال القادمة , وهم يعرفون على الأقل أن حجز هذا الطمى يزيد من خاصية التسرب فى جميع المجارى مما يؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية , وتلف مساحات شاسعة من الأراضى , بما يقال عنه بالعامية , ” تطبيل الأرض ” , وقد حدث هذا فى مساحات شاسعة فى الدلتا بعد بناء السد العالى , وسوف يظهر هذا الضرر بهذا السد فى مساحات أخرى جديدة , فى جنوب مصر وشمال وشرق السودان الشقيق , بما لا يقل عن 4 مليون فدان يكون داخل مصر منها مالا يقل عن 1.5 مليون فدان فى الصعيد , وسوف يؤدى هذا إلى تحويل المياه الجوفية فى مساحات شاسعة إلى مياه مالحة بمرور الزمن .
أثيوبيا تعايرنا وتعاير السودان الشقيق بحجز طمى النيل , وهذا البحث أثبت أن طمى النيل لو لم نحوله اليوم لمياه النيل , فسوف يحوله أحفادنا إليه وبأبحاثنا فيه واحترامهم لنا , بل سوف يخلق لهم أرضاً شاسعة يزرعونها , ولو لم يحدث ذلك وتركت الأمور لله وحده , لكان هذا الطمى خيراً وفيراً يأتينا من عند الله وليس من عند أحد , هذا على أقل تقدير لو لم يثبت إمكانية تحويله للنيل منذ اليوم .
ثالثاً : مشروع ممر التنمية ألمقدم من الدكتور / فاروق الباز . والذى بدأت الحكومة فى الإستعداد لتنفيذه .
وللعلم فإن هذا المشروع فى الأصل كان قد وضعه أستاذ جيولوجيا أيضاً , وهو د/ رشدى سعيد , ووضع له إسم ” مشروع العصر لتنمية مصر ” , وفكر فى نقل مياه النيل عبر أنبوب إلى شمال مصر , وقال يجب أن يتم دراسة جميع جوانب ألمشروع من المهندسين المختصين , وهو عمره اليوم ” د/ رشدى ” 91 سنة , ويعيش فى أمريكا , وأضاف عليه د/ فاروق ألباز , فقط , أن جعل بأنبوبه تفريعات فى وسطها , وكان بدونها كما وضعه د / رشدى سعيد , بطول مصر كلها , وهذا خطأ عملى وعلمى , وجاء د / ألباز , ووضع له تفريعات لكى يكون مختلفاً عن المشروع الأصلى , فزاد بذلك الطين بلة .
إذا سئل أى مهندس , ويكون تخصصه ميكانيكا ودرس سريان الموائع فى الأنابيب المغلقة , سواء بالضخ , أو باستغلال فرق المنسوب , فسوف يرد باستحالة نقل مياه من بحيرة ناصر بهذه الطريقة ولهذه الكمية ولا نصفها ولا حتى 10% منها , وحتى وإن كان الأنبوب غير مفرع منه تفريعات وبقطر كبير , ولا لهذا الطول ولا لنصفه ولا حتى يصل إلى محافظة أسيوط أو غربها , وذلك بسبب مقاومات ألإحتكاك بجدار الأنبوب ومقاومة تنشأ بسبب لزوجة السائل نفسه , ليتذكر فقط علمين هما ” Pipe-lines & Fluid-machines ” , وأعتذرعن كتابتهما باللغة الإنجليزية , لأننا جميعاً درسناهما بها , وبناءاً على دراسة هذا الأنبوب , وما به من مقاومات تتناسب طردياً مع الطول والسرعة ” فى حالة ثبوت قطره ” , ولو فرضنا أكبر قطر ممكن له , نجد أن قوة الدفع للماء بفعل فرق المنسوب سوف تتعادل نظرياً وحسابياً مع هذه المقاومات بعد مسافة قصيرة , لا تتعدى 300كم على الأكثر , وهذا معناه عملياً أنه لابد أن يكون هناك حركة للمياه لأن هذه المقاومات لا تتولد أثناء السكون ويتغلب فرق المنسوب أثناء السكون ويدفع المياه , حتى تصل إلى السرعة ألتى تتعادل فيها هاتان القوتان , وتثبت بذلك سرعة المياه وبالتالى ألكمية ألتى تنفذ خلال الأنبوب , وإذا تم حساب هذه العملية لطول صغير , حتى محافظة أسيوط فقط فسوف تكون سرعة المياه ألتى تتعادل عندها هذه المقاومات قليلة جداً , فما بالنا أنها تكون بطول 1400 كم , وبها فتحات متعددة فى الطريق , فسوف يحدث فى هذه الحالة أن تنفذ كمية صغيرة من المياه فى الفتحات ألقريبة من البحيرة , ولا تصل إلى ما بعد ذلك , حتى وإن تم تقرير تغذية هذا الأنبوب بالضخ , فسوف يلزمه محطة تساوى فى قدرتها أضعاف قدرة مضخة مشروع توشكا أو محطتى تغذية القاهرة الكبرى بالمقطم والقطامية , وبمواصفات مماثلة .
وهناك مشكلة أخرى تجعل تركيب مثل هذا الأنبوب مستحيلاً , وهى تغير منسوب بحيرة ناصر , وهذه هى نفس العقبة ألتى حالت دون رى الوادى ألجديد من بحيرة ناصر , وهى تغير ألمنسوب بحيث لايمكن تركيبه على مقربة من سطح الأرض كأى أنبوب , لأن المياه فى المنسوب العالى لا تتوفر بالبحيرة إلا شهر أو شهرين طوال العام , ولأنها لا تتواجد بصفة مستمرة إلا تحت المنسوب الأدنى للبحيرة , مما يوجب تركيبه على عمق كبير ألمفروض أن يزيد عن 20 متر , وهذا يجعل تركيبه مستحيلاً , ويرقى الحل إلى تركيب محطة ضخ عائمة , تعمل مع تغير المنسوب , تصب فى أحواض كبيرة على الشاطئ , يتم ضخ الماء منها مرة أخرى بمحطة أخرى فى الأنبوب .
وهذا يجعل المشروع مستحيلاً , بالإعتماد على مياه بحيرة ناصر , مما يوجب سحب مياهه من النيل نفسه لكل منطقة على حدة , ويجعله بذلك تكراراً لمشروع المدن التوأم , إذا اعتمد على مياه النيل , بل أكثر تعقيداً فى الوقت الذى لم ينتهى فيه هذا المشروع بعد ” ألمدن التوأم ” , أو يعتمد على المياه الجوفية ألتى لا تتوفر إلا فى الشمال والواحات , والدولة من تلقاء نفسها متعثرة فى هذا المجال وليس الوضع قابلاً لمزيد من المشاكل فيه .
وبذلك لا يكون المشروع ذى جدوى , إلا إذا كان ذو جدوى بدون هذا الأنبوب .
وعموماً فإن مشروع ازدواج نهر النيل يلغى تماماً هذا المشروع .
رابعاً : مشروع وزارة الزراعة بجلب الطمى من بحيرة ناصر .
بناءاً على بحث ” كما اعتبرته وزارة الزراعة ” , مقدم من باحثة بالمركز القومى للبحوث , قررت وزارة الزراعة إتخاذ خطوات تنفيذية للبدء فى تنفيذ مشروع بجلب الطمى من عمق بحيرة ناصر و من جنوب السد العالى بمسافة 300كم جنوب السد العالى , بما يشكل مسافة إجمالية تتعدى 600 كم على الأقل بين المصدر وأقرب منتفع , وقبل أن أوضح عدم معقولية هذا المشروع بالمرة , أذكر أن أحد المهندسين فى عام 1988م ” تقريباً ” , نشر هذه الفكرة فى مجلة المهندسين , وأصبحت بعد ذلك أضحوكة المهندسين , وتلقى رئيس تحرير ألمجلة وهو مهندس أيضاً أللوم من نقيب المهندسين لأنه نشر موضوعاً غير معقول عملياً , ولم تكن عدم معقولية ألموضوع فى المسافة , بقدر ما هى فى عملية جلب الطمى من القاع . فلو فرضنا وجود الطمى فى نفس المكان المذكور , رغم أنه لا يوجد الآن على هذه المسافة بل جنوبها بمسافة أكبر بكثير , فيلزم لجلب هذا الطمى حفارات سفن مشابهة تماماً للتى قامت بتعميق قناة السويس , فى أواخر سنة 2001م أو أوائل سنة 2002م تقريباً , ويلزم لذلك أسطول سيارات نقل تحمله مرة أخرى إلى مثواه ويلزم لذلك إنشاء ميناء على شواطئ بحيرة ناصر متغيرة المنسوب , ويتكلف ألمتر الواحد فى هذه الحالة فى النقل فقط , وبالمقارنة بتكاليف ألمون ” ألرمال والزلط وتربة الإحلال ” , وكحد أدنى 100ج , مائة جنيه للمثر الواحد , لو أهملنا مشاكل إخراجه من البحيرة نفسها , وحسب تصريحات وزارة الزراعة بأن الفدان الواحد يلزمه من هذا الطمى طبقة بسمك 25سم , وبذلك يلزم للفدان الواحد حجم = 4200 × 1/4 = 1050 م3 , وبذلك تبلغ تكاليف الفدان الواحد 105000 ج , مائة وخمسة ألاف جنيه , على الأقل , باعتبار أن الطمى على شواطئ بحيرة ناصر .
خامساً – مشروع وادى ألريان ونزيف من الماء والأرض والطاقة .
وهنا بالأخص تلزم ألصراحة أكثر وبدون خجل لصالح مصر وشعبها .
فهذا المشروع ” ألحالى ” , به فكرة يعتبرها الجميع من الأفكار الذكية , وهى للأسف لا تعبر عن ذكاء مطلقاً , وسوف أثبت ذلك , وأضع الحل ولكن بعد أن أثبت ما حدث معى حديثاً سنة 2000م , فقد نشرت ملخصاً لفكرة مشروع بتعديل هذا المشروع فى جريدة ألأخبار , ووضعت لها عنوان ” وادى الريان قبل فوات الأوان ” , وها قد فات من الأوان أكثر من عشر سنوات , بسبب غباء ألنظام ألسابق , والذى تعامل معى وكأننى متسول , بالسعى وراء الجميع ” ثلاثة وزارات ” , فبعد نشر المشروع أرسل لى محافظ ألفيوم وقتها د / سعد نصار , وأرسلت لى وزارة الزراعة , فبدأت بمقابلة محافظ الفيوم , ألذى إنبهر بما شرحته له , وعندما عرف أن وزارة الزراعة قد أرسلت لى طلب منى متابعتها , وقابلت وكيل ألوزارة ألذى تسلم منى نسخة من المشروع ” مذكرة وخرائط ” , وطلب منى ألعودة بعد مدة , وعندما عدت أخبرنى أنه تم تحويله إلى وزارة ألبيئة بأمر الوزير لعدم الإختصاص , فتعجبت بان الإختصاص لوزارة ألرى , فقال إختصاص ألمكان يبدى عن اختصاص ألموضوع ” سبحان الله ” , وطلب من أحد ألموظفين إعطائى رقم ألصادر , وعندما ذهبت معه طلب منى ألعهد بحفظ السر , وأخبرنى بأن أحدهم فقد الخرائط ولم يرسل لوزارة ألبيئة سوى ألمذكرة , فحضرت نسخة ثانية من الخرائط وترددت على وزارة ألبيئة ثلاث مرات , وقبل أن أسلم الخرائط أو يتحدث معى أحد عن المشروع , قال لى أحد وكلاء ألوزارة وبتحدى غريب وكأننى أطلب ملكية الأرض لنفسى قال ” إن الوزيرة أقسمت أنها لن تسمح بأى حال من الأحوال أن يتحول وادى ألريان إلى أرض زراعية ويدخله ألفلاحون ببقرهم وغنمهم وروثهم ” , فلجأت إلى وزارة الرى وهى فى الأصل لم تكن قد تدخلت فى الموضوع , وبصعوبة شديدة سمح لى أحد وكلاء ألوزارة بالمناقشة , والغريب أنه لم يبدى أى رأى فى المشروع نفسه ولم يناقشه من أصله , ولكنه أثنى على ما فكرت فيه بصفة عامة , وكأنه يقول إن هذا سوف يكون سبب ضياعك , ونصحنى بالسكوت عند هذا القدر من السعى , لأنه من السهل جداً أن يصل هذا الموضوع إلى الكبار , وفى النهاية تم تحذيرى من التدخل فى سياسة الدولة العليا .
1 – لدينا ترعة الرى ألمغذية للمشروع تقريباً ترعة قصر البنات , بمنسوب ( س ) , ” أوراق المشروع ضمن مجموعة كبيرة من الأوراق , وليس هناك وقت للبحث عنها الآن ولذلك لا أتذكر ألمنسوب بالتحديد ” , ومصرف الوادى ألذى يصب فى ألمنخفض بمنسوب ( ص ) , ويتم خارج المنخفض خلط مياه الرى بمياه الصرف بإنزال مياه ألرى من الترعة إلى مياه ألصرف بواسطة سحارة عمودية تصل بين الترعة والمصرف ألمتعامدان أفقياً , من منسوب ( س ) إلى منسوب ( ص ) , ثم تمرر ألمياه ألمخلوطة من النفق لتعبر إلى المنخفض وتدخله بمنسوب ( ص – د ) ” د هنا = فرق المنسوب بفعل ميل النفق وهو فرق بسيط وسوف نهمله لصغره ولأن إهماله يقوى من موقف المشروع القديم ” , ثم يعود داخل ألمنخفض ويرفع ألمياه ألمخلوطة بالماكينات , من منسوب ( ص ) إلى المنسوب الأصلى ( س ) وهذه العملية ماهى إلا إعادة المياه إلى وضعها الأول !!! , وبذلك ترك كمية مياه الرى تفقد طاقة وضعها مجاناً خارج النفق , وعاد ورفعها مخلوطة بمياه صرف إلى نفس المنسوب ألذى كانت عليه ببذل طاقة ميكانيكية مكلفة .
2 – ألمساحة ألمستهدف ريها بالميكنة والمحيطة بالبحيرة بوضعها النهائى بعد الملئ , تروى بمياه رى مخلوطة بمياه صرف , وليس هناك ما يجبر على ذلك , ويحرم هذه الأراضى من زراعات مهمة مثل القمح وبعض أنواع الفواكه وغير ذلك .
3 – ألمياه ألمفقودة بالبخر بمسطح ألبحيرة لا تقل عن 1 مليار م3 / سنة , فى الوقت الذى لا يوجد أى مبرر لملئ المنخفض بالمياه , ولو فكر مصمم ألمشروع بالطريقة التقليدية القديمة , وفصل مجارى مياه الرى عن مياه الصرف , وترك مياه الصرف سواء ألقادمة من منخفض الفيوم أو ألمتولدة من صرف منخفض وادى الريان , لتكوين بحيرة طبيعية لاستيعاب مياه الصرف فى قاع المنخفض ” سوف تتكون ثلاثة بحيرات صرف فى منخفضات المنخفض الثلاثة تستوعب كل واحدة مياه صرف منخفضها ما عدا ألأولى يضاف عليه مياه صرف الفيوم ” , إذن لو فكر بالطريقة التقليدية لخرج فى النهاية بمحافظة جديدة تقل فى مساحتها قليلاً عن محافظة الفيوم .
ويتأتى ذلك بأن يأخذ مياه الرى بنفق منفصل بمنسوبها ( س ) وسوف يكون أقصر بكثير بسبب ارتفاع المنسوب , ونفق مياه ألصرف يكون أقل منه فى القطر ” كان هذا هو ألمفروض ولا يضر الآن هذا النفق أن يكون أوسع من المطلوب ” , وبذلك تعبر المياه ألنظيفة إلى ألوادى بمنسوبها تقريباً ويروى بنفس طريقة رى الفيوم بقنوات محيطية وتفريعات , وكانت السحارة سوف تتوفر لعدم لزوم خلط المياه , ويكون بذلك قد جدد مساحة 180000مائة وثمانون ألف فدان أرض زراعية , ويوفر 75. – مليار م3 من ألمياه ألمفقودة بالبخر , وتكون مياه الرى نقية , ويوفر الطاقة الميكانيكية ألمستهلكة فى رفع مياه كانت فى الأصل مرفوعة وفى نفس المنسوب .
وهذه أمثلة مما جعلنى أرى أمامى خسائر كبيرة تتعرض لها مصر , يمكن تلافيها وتحويلها إلى مكاسب بما لدى من أبحاث , وفى وقت ضيق سوف تتخذ فيه قرارات , ومشكلتى الوحيدة هى مواجهة الروتين ألذى يضيع معه الوقت , وإن لم أوصل ما لدى اليوم فسوف لا يكون له فائدة غداً , وربما لايسعفنى ألعمر لتوصيله , وهذا ما دفعنى إلى اللجوء إلى فخامتكم وللمرة الثانية .
فخامة السيد / رئيس وزراء مصر العظيمة , والعظيم , ما ذكرته ربما يضعنى فى موقف حرج مع بعض المسؤلين فى وزارة الرى أو على الأقل من لا يزال يتمسك منهم بموضوع التدخل فى السياسة العليا , وكذلك كنت أتمنى أن أصل إلى فخامتكم بطريقة أخرى هادئة بدون تلغرافات وتكرار مذكرات وما شابه , غير الطريقة ألتى إضطررت لها فى الوصول إليكم , وماهى إلا السعى إلى صالح مصر وشبابها وكل شعبها .
أرجو طلب تشكيل لجنة بصفة مستعجلة , من بعض أبطال سلاح ألمهندسين , بامر فخامة ألمشير / محمد حسين طنطاوى , رئيس المجلس الأعلى للقوات ألمسلحة , ووزير الدفاع والإنتاج الحربى , لمناقشتى فيما ورد بهذا التقرير , ووضع تقرير منبثق بشأن أولويات وسياسة مصر فى ملفى دول حوض ألنيل وبصفة خاصة أثيوبيا , وملف التنمية لتحديد ما يناسب من مشاريع وأولويات العمل بها والتفضيل والأولوية بينها , وعرضه على فخامتكم , للتصرف بما تروه لصالح مصر وشعبها .
وفقكم الله , وأيدكم بجند من عنده , وعاشت مصر حرة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تحريراً فى 18 / 6/2011م
مهندس / محمد ألزكى حسن محمد شعبان
توقيع /
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ألسيد ألأستاذ / مدير مكتب ألدكتور / عصام شرف , رئيس وزراء مصر , حفظه الله ورعاه , وسدد بالتوفيق والنجاح خطاه , وأيده بجند من عنده , وأيدكم أيضاً جميع العاملين معه وأعانكم جميعاً , له وجميعكم لمصر ولشبابها وشعبها ,……………….. وبعد
مقدمه لسيادتكم – مهندس/ محمد ألزكى حسن محمد شعبان محرم , السن 60 سنة .
مقيم 25 ش سعد زغلول – دار الرماد – بندر الفيوم – مو 0103687789
رغم أننى قد قدمت مذكرة يوم 18/4/2011م , بعد تلغراف قبلها بثلاثة أيام , وأعلم تماماً أنها حولت إلى وزارة الرى , وهناك حفظت أو تصور أحدهم أنه من الممكن أن ينسب ما بها أو بعضه لنفسه أو رقدت فى أحد أدراج من تصور وهماً , أحد أمرين , ألأول أننى أهذى بأى شئ من الحديث واللهو , والثانى أنه بعد رؤيته لواقعيتها رأى أن تصعيدها سوف يفتح عليه وعلى غيره أبواباً من الجهد والعرق , وهو فى كل الأحوال لم يجانبه الصواب, فهذه الطرق يجب ألا يكون لها مكان بيننا أليوم فى مصر 25 يناير , وأنا فى كل الأحوال لا أعرف مصير هذه المذكرة وقد مر على تاريح تقديمها ما يقرب من شهرين .
أما ما أصبح يقلقنى اليوم فهو أننى بدأت أسمع بعض الآراء والأفكار التى ذكرتها بهذه المذكرة عن مشروع ” ازدواج نهر النيل ” , يتم عرض بعضها فى وسائل الإعلام , وكذلك بدأت الآراء تتجه الى ما ذكرته بالمذكرة عن مشروع د/ فاروق الباز” ممر التنمية ” , وليس هذا قلقاً على ملكيتى ألفكرية بقدر ما هو قلق على مايمكن أن تصل به الأمور إلى تضييع مصالح وإنجازات لمصر , هذا مع ملاحظة أننى كنت أدخل على النت منذ أكثر من ثلاثة أشهر , وعلى صفحات كثيرة إخبارية وتلفزيونية وغير ذلك , ومنها صفحة ألدكتور / شرف , بموقع مصريات , وربما قد أخطأت فى أننى فصلت كثيراً عن هذه الأبحاث , وكنت أتمنى أن يركز أى شخص أو مسؤول فيما أقول حتى يساعدنى على توصيل ما لدى إلى الحكومة , ولكن للأسف لم أجد أى صدى إلا بعد أن سلمت مذكرتى ألسابقة وقريباً بعد حوالى شهر ونصف , وهذا الصدى للأسف منسوب لغيرى .
ويحز فى نفسى بكثير من الألم , أن يستمع د / شرف , لمواطن يقترح اقتراحاً باستغلال ميزانية الدعم فى تشغيل بعض الشباب , وأنا أقدم 15مليون فدان على الأقل بمياه متوفرة من فاقد لتشغيل كل شباب مصر , وهى مجرد واحدة من كثير , ومن هذا الكثير 180000 مائة وثمانون الف فدان ضيعتها وزارة الرى منذ 40 سنة , ومع ذلك أتردد بالمذكرات والمداخلات , حتى يضيع ما معى ولا يصل منه شئ .
وعموماً فلكل بحث أو اختراع ما يقال عنه مفتاح , ولا يستطيع أحد أن يصل إليه , ومداخلاتى عل النت نفسها هى إثبات للملكية الفكرية وفى تاريخه , والمهم فى الموضوع بالنسبة لى أن تستفيد مصر بكل مالدى من اختراعات وأبحاث , وهذا هو شغلى الشاغل اليوم , ولا أتمنى أن يتحول الموقف من توصيل أمانة لشعب مصر , إلى اللجوء للقضاء لإثبات حق هذا الشعب فيها .
ولذلك ومن أجل مصر ومن أجل شبابها سوف أثقل على سيادتكم , قبل أن أقدم مذكرة أخرى أشمل وأقصر إلى فخامة ألدكتور / عصام شرف , هى تقريراً مهنياً بما سأذكره هنا , مع ملاحظة أننى قوى الملاحظة , ورغم أننى لم أتشرف بمقابلة سيادتكم , إلا أننى أضفت على تقديرى لكم بثقة د / شرف , تقديراً آخر بملاحظة صغيرة دلتنى على ملاحظة كبيرة , وهى إصرار موظفى ألإستقبال أن أكتب رقم تليفونى بالقلم رغم توضيحى لهم أنه مطبوع بالمذكرة , وهذا طبعاً كان تشديداً من سيادتكم على ترك تليفونى , رغم أن موظف الإستقبال لم يقرأ لسيادتكم إلا ألقليل من المذكرة , وأعتبر تحويل المذكرة نفسها إلى وزارة الرى , هو حرص منكم على الصالح العام , ولكن لاأحد يعلم الغيب , مع ملاحظة أننى من أهم مبادئى أو سلوكياتى , أن أنآى تماماً عن أى مجادلات أو تنغيصات وخصوصاً إذا كان هذا سوف يتسبب فى ضياع مصالح عامة , وأرجو أن أذكر سيادتكم أننى أرفقت بتلك المذكرة إقراراً بتنازلى ألكامل عن أى مقابل سواء مادى أو معنوى نظير ما أقدمه لشباب مصر , ومعنى هذا أننى عندما أدافع عن ملكيتى ألفكرية فلا أدافع عنها لأنها سوف تدر على دخل أو مقابل ألهم المقابل هو حب لابد منه , ولكننى أدافع عنها أولاً لأننى أنسب شخص يمكن أن يوضحها ويصل بها إلى أرض الواقع , وثانياً لأنه من الصعب على أى إنسان أن يتنازل لأهل بلده عن غالى ويستطيع أن يعيش لحظة واحدة بعد أن يرى أحداً أياً كان يتقاضى ثمنه من هؤلاء الأهل , ويضيع الحب أيضاً مع باقى ما يضيع .
فأنا أثق تماماً فيما أقرر , لأنه ليس وليد اليوم أو الأمس , ولكنه ثمار عمل مضنى خلال 28 سنة ومراجعةًً وتأكيداً على صحتها , ومتكرراً طوال هذه السنين , وحتى اليوم , والحقيقة بينى وبين نفسى , أنه لو أمكن تحقيق 80% مما وصلت إليه كحد أدنى , فسوف أعتبر هذا فشلاً ولو جزئياً , ولكن لا وقت اليوم إلا للعمل , وهذه عودة , ولا يهمنى إلا أن يستمع إلى من يحب مصر ويسعى لخيرها بروح التعاون من أجلها , ومن أجل شبابها , وليست المسألة بالنسبة لى غير ذلك , بعيداً عن كل طرق التفكير الرجعية والتحاليل الفردية والأطماع الشخصية , مهما بذلت من جهد .
وأكرر أننى سوف لا أقبل أى مقابل , لامادى ولا معنوى , بأى صورة من الصور , وإصرارى على ذلك لا يتبدل , ولكنى سأحبو وأجرى وأتعثر , بل وأقبل الأيادى , فى سبيل شرح وتوضيح وإثبات ماعندى , لكل من يحب مصر ويسعى لنفعها وتقدمها .
ومنذ اليوم فسوف لا أوجه أو أتوجه إلا بأمر من فخامة الدكتور / عصام شرف , وسيادتكم , ولو كلفنى هذا مابقى من عمرى وليس مجرد أيام , وأرجو أن ” أتعشم ” وباللهجة والروح المصرية فى صبر سيادتكم , وأوضح أموراً مهمة سوف تخدم الهدف ألنهائى فى النهاية , وسيادتكم عظيم قدر ومقام , ولكننى بذلك أخبر ولا أوجه .
كل ما فى الأمر أن الله قد من على بالقدرة على الإبتكار , والصبر على البحث والدراسة , وزرع فى نفسى حباً عظيماً لمصر , وانبهاراً شديداً لهبته لها وهى النيل , فتركز تفكيرى وبإلحاح منذ بداية الثمانينات فى محاولات معالجة سلبيات ألسد العالى , لا كموظف أترقى به وأصل إلى موقع مرموق , ولا كدارس أحصل بذلك على مؤهل لأفتخر به , ولكن كمحب لمصر ثم النيل ثم السد العالى , وهذا يعود لانبهارى بهذا المشروع , ورغبتى فى أن أنقيه من كل هذه السلبيات , حتى يكون الإفتخار به كاملاً غير منقوص , وقد اهتم العديد من خبراء مصر وعلماءها بهذا ولكنهم جميعاً يئسوا فى الوصول إلى حلول , وتوقفوا عند مرحلة ما , ولكنى أكملت وصبرت فوصلت , وتعدى ذلك إلى ما هو أعظم من معالجة سلبيات , إلى ما وضحت من إنجازات .
وأرجو أيضاً إعتبار كل ما سأرفق بعد ذلك من تقارير , هى تقارير رسمية مهنية بصفتى ألنقابية , مستعد للمحاسبة عليها , ونظير ذلك فمن حقى مقاضاة أى موظف أو مسؤول يدعى بدون سند علمى خطأ هذه التقارير أو يرفضها أو يخفيها , ويعتبر أن وظيفته فقط تعطيه هذا الحق وكأنه يرفض أو يوافق على طلب نقل لأحد مرؤوسيه , ويخلط بذلك كل الأمور , لكى يغلق هذا الباب أمام الحكومة لحاجة فى نفسه , وأثبت بذلك تسببه فى الإضرار بمقدرات ومصالح مصر بهذا التصرف , وليس بعيدا أو صعباً أن أدعمها وأثبت ضرورة أخذها فى الإعتبار أمام لجنة من خبراء وزارة العدل , أو سلاح المهندسين الأبطال أو لجنة نقابية .
فأنا لا أجلس فى مكيفات وأركب السيارات الفخمة وأعيش فى القصور وأنتقد من يبذلون الجهد والعرق , ولكنى أبسط وأضعف وأفقر مما يتوقع أى إنسان وهذا ليس عيباً أو عاراً , ولكن ما يشرفنى أننى قد أضعت من عمرى ما يقرب من 30 سنة , فى عمل أبحاث بالنيابة عن وزارة الرى , بل وبالنيابة عن الجامعات ومراكز البحوث نفسها ” وسوف يتضح ذلك بما لم يسمع عنه أحد قبل ذلك من أبحاث قمت بها ليست على مستوى مصر فقط , بل على مستوى العالم كله ” , ويرفعنى إلى عنان السماء وبدون كبرياء وبرأس منخفضة ناظرة إلى أرض مصر وشعبها , أننى لم أضيع وقتى فى المصالح الشخصية , وكان يمكننى قبل ذلك أن أكون ” مليارديراً ” , على الأقل بالسعى وراء أحد رموز النظام السابق , أو بالسفر إلى أوروبا أوغيرها , ولكن أمى علمتنى منذ صغرى , أن من يعطيهم علماً أو اختراعاً فهو بذلك يضع فى بنيانهم لبنات لتعلو فوق بنياننا , ودفنه ودفن علمه فى أرض الوطن أشرف له من ذلك , ولذلك ضيعت كل هذه السنين وحولت الفراغ إلى عمل , فى البحث عن مصالح مصر , وأنا أعلم وقتها تماماً أنه لا يوجد واحداً فى نظام الحكم يسعى لشئ غير مصلحته , وإن وجد فهو ضعيف أمام الآخرين , ولكن كان لدى إيمان راسخ وعقيدة مؤكدة , رغم تراكم هذه الأبحاث واختراعات أخرى يمكن أن يتحول البسيط منها إلى مشروع قومى , كنت متأكداً من أنه سوف يأتى يوم أستطيع فيه أن أقدمها لتنتفع بها مصر قبل أن أموت , حتى ولو وضعنى هذا تحت أقدام أهلها جميعاً لا فى مواجهة بعض الروتين وبعض العقول المغلقة , وأنا الذى اعتبرت أن هذه الثورة قد أخرجتنى فى آخر لحظة بعد ان أدخلنى النظام السابق قبراً وأغلقه , ولم يفتح لى هذا القبر إلا بدماء هؤلاء الشهداء , ولم تكتب لى الحياة إلا بشهادتهم وشبابهم , أواجه أول ما أواجه , ضرورة الكفاح لا لشئ ولكن لمجرد توصيل صوتى وحفظه من الطامعين , ولذلك قدمت أول ماقدمت وسبق هذا الصوت , ماأقررت فيه من تنازلى عن أى مقابل سواء مادى أو معنوى , حتى أقحم به كل ظنان بالسوء .
وأؤكد أننى منذ سنة 2009م , كان أمامى فرصة متاحة وكنت أضمن توصيلى إلى / جمال مبارك , وكنت أعلم أنه سوف يتبنى ” بل ويتمسك ” بمشروعى ” إزدواج نهر النيل ” , لأنه يعتبر به صاحب مشروع قومى , يوصله إلى الحكم بدون فرض على الشعب بل بهتافاتهم وتأييدهم , وكان ذلك سوف يرفعنى إلى أعلى المناصب , ويدر على الكثير من الأموال , ولكننى رفضت , بل وعاهدت من عرض على ذلك أن ينسى هذا , لأننى كنت أثق فى أنه سوف يكون مجرد دعاية إعلامية , واستثماراً يعود على النظام فقط ولا يصل إلى شعب مصر منه شئ , مثل توشكى , بل كان سيعدل ويبدل وينفذ منه فقط ما يسمح بهذا القدر , ولم يكن لدى وقتها أمل فى شئ , إلا ثورة شعبية , قبل أن أموت ويحاسبنى الله على دفن ما ينفع الناس معى , وهذه هى أقل قيمة لثورة 25 يناير بالنسبة لى .
والله الذى قدرنى على الصبر كل هذه السنوات , هو الله وهو الذى سوف يعيننى على تخطى كل العقبات حتى أصل إلى ما أسعى إليه , وهو أن تجنى مصر ثمار مجهودى ألمضنى , بعد أن أنار طريقى بثورة راقية ونظام طاهر شريف , وسوف أخسر نفسى قبل أى خسارة لوطنى , إذا سمحت لأحد أن يقف حائلاً بين يدى وأيدى هؤلاء الطاهرين الشرفاء من أجل مصر , لأنه بالنسبة لى على الأقل تعويض لأبنائى من شباب هذه الأمة وليس لى , عما لقوه من احتقار وازدراء طيلة عهود مضت , وما واجهوه من تضحية وشهادة وصبر , عندما طالبوا بحقوقهم , بحيث يكفينى أن أرى هذا الجزء اليسير من التعويض لهم , وأكون خاسراً لنفسى ولكل شئ ومتسبباً أيضاً وهو الأهم فى خسارة لهؤلاء الأبناء ولمستقبلهم بيأس أو ملل منى , بأن يكون روتين أو جهل أو خجل أو حقد , عائقاً أمامى , يجعلنى أصغى لمن يقول لى ” لقد فعلت ما عليك وكفى ” , فى الوقت الذى يصل بى الإيمان بما علمنى الله وما وصلت إليه , أن هذه الثورة لم يقدرها الله لهذه الأمة إلا ليستفيد شبابها بما أنعم الله به على وعلى غيرى من محبى مصر وعلماءها ومفكريها , وفى الوقت المناسب , وقبل فوات الأوان , وقبل أن يموت من ينفع مصر .
إذن مالدى هذا ليس من حقى ولا من حق أحد , وهو أمانة عندى من حق هؤلاء ألذين أخرجونى من هذا القبر, ويكفينى نظير ذلك ما قدر الله لى من حياه كريمة بقية عمرى , سواء طال أو قصر , بفضل الله وبفضلهم وهذا هو أفضل أجر لى , ومهما قدمت لهم فسوف لايكون إلا عرفاناً ببعض الجميل , ووفاءاً لمن لقى الشهادة منهم .
وكنت أظن أننى قد جئت بما لم يأتى به أحد , عندما بحثت عن قرار من اليوم لتحديد مستقبل ترسيب الطمى فى بحيرة ناصر , لتحترمنا الأجيال القادمة , فجاء هؤلاء الأبطال بما يجبر أجيال العالم كله ألحاضرة والقادمة وما بعد القادمة والتاريخ كله , على احترام مصر وشعب مصر , بأرواحهم , وليس بأقلام وأوراق مهما أنتجت .
لو صدر قانون من المجلس الأعلى للقوات المسلحة , بوجوب تنازل كل من يقدم مشروعاً أو فكراً لمصر فى هذه المرحلة , عن أى مقابل مادى أو معنوى , ويقر بعدم ترشيحه فى أى انتخابات قادمة , فأنا متأكد أن العدد المتزاحم حالياً سوف ينخفض إلى النصف , وربما أقل , وأنا بذلك لا أجرح فى أحد ولكننى أطرح فكراً تمشيطياً فقط , لأن الرأى الصادق دائماً هو ما يكون منزهاً عن أى مصلحة , والذى يأتى وليد الظروف وينطبق تماماً عليها ويخرج معها معافياً إياها , وليس رأياً يأتى من منطلق ومنطق أن لابد أن أشارك اليوم برأى فالنبحث عن موضوع نضع فيه رأى , وحتى إن كان الرأى قديماً , واختياره بهدف المشاركة فقط لتحقيق مصالح شخصية فهذا يجعل صلاحيته منعدمة , لأن الظروف قد اختلفت , والإخلاص غير متوفر .
مشروع ممر التنمية , وسوف أضع فيه تقريراً يقتنع به تماماً د/ شرف , قبل أى لجنة , يجعله مستحيل التنفيذ , وخلصت فيه إلى نتيجة , وهى إن كان ذو جدوى فيكون بعد إخراج جزئية ألأنبوب منه وإثبات ذلك بدونه , لأنها مستحيلة التنفيذ بدون محطات ضخ عملاقة , لا تقل عن محطتى ألمقطم والقطامية فى الحجم , وربما تزيد , ولن ينفع فرق المنسوب هذا فى تحريك قدر ضئيل من المياه ولو لمسافة لا تتعدى 200 كم , وليست 1400 كم , ومهما كان قطره , ولسبب آخر ولو تمت إضافة المحطات , وهو تغير منسوب بحيرة ناصر , فمن أين سيأتى بالمياه , من المنسوب العالى للبحيرة والذى لاتصل إليه المياه سوى شهر أو شهرين فى الفيضان , أم سوف يحفر له أكثر من 20 م تحت ألأرض ليضمن المنسوب ألذى يغذيه طوال العام ولمسافة تصل إلى 200كم , حفر فى العمق , حتى يصل إلى أرض تناسب منسوبه , شمال غرب السد العالى , أم سوف يتم تركيب محطة عائمة تضخ فى محطة ثابتة , وهذان سببان أحدهما تخصصى وهو خاص بعلم ميكانيكا ألموائع , والثانى منطقى لا يحتاج إلى اى تخصص , وهو نفسه ألسبب ألذى حال دون توصيل مياه بحيرة ناصر إلى الوادى ألجديد , وهل سمعت سيادتكم عن أحد ذكر شيئاً من قريب أو بعيد عن هذا الأنبوب , ألجميع يتجادل فى أمور أخرى ربما جميعها صحيحة أو فيها نظر , ولم يخطر فى بال أحد أن يضع يده على المقتل , فالسبب التخصصى لم يتنبه أحد له لا من وزارة الرى ولا من خارجها رغم ان نفق وادى الريان لا ينقل كمية كبيرة وبطول لا يتعدى 7كم , ولم يركب له أنبوب , وذلك لأن من وضعه كان الوزير قد كلفه بحساباته , وما دام الوزير لم يطلب رأى أحد فلا من متطوع حتى وإن أنفقت مصر المليارات , و%D
اوجه دعوه الى كل مصري من الــ 85 مليون مصري الى تخصيص يوم للصلاه لشكر الله كل حسب ديانته فقد منحنا الله بعد الثورة على الفساد ما لم نحلم به فبارك فى محصول القمح فبدلا من يكفى استهلاك الشعب خلال ثلاثة اشهر فاصبح المحصول يكفى لمدة عام من ارضنا وقمح بلادنا وقد وهبنا الله نهر جديد يتفجر فى الصحراء الغربية يعطى مياه اكثر من مياه النيل وعذوبة مياهه اكثر بكثير من مياه النيل – اللهم لك الشكر والحمد فقط صبر هذا الشعب كثيرا فلا سبيل الا للعوده الى الله وشكره وتقدير نعمه التى وهبنا اياها ولو شكرنا لزادنا – سبحان الله وبحمده سبحان الله العلي العظيم ذو العرش العظيم عدد خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته ورضا نفسه وعدد نعمه وسعه رحمته وقدر جلال وجهه الكريم
مصرفي ايدك ياعصام باشا غيرها
شغااااااااااال
الشباب طاقة كامنة و لكنهم مهمشين منذ سنوات عديدة و كانت كل طموحاتهم الوصول إلي شهادة عالية فتستمر النجاحات المتوالية بكل فخر حتي التخرج من الجامعة – و حتي ارقي الجامعات ( طب – سياسة و اقتصاد …. ) – و تكون هذه هي نهاية النجاحات .
ثم يبدأ انهيار المستقبل بإنعدام تواجد فرص العمل و الوظيفة المناسبة للمؤهل ….. و هكذا .
و من هنا يبدأ التمرد و مشكلات المواجهة مه الحكومة من توفير فرص عمل و وظائف و تعيين .. الخ .
و لكني اتمني أن يكون للحكومة توجه في فتح مجالات لاستغلال قدرات الشباب في مواقع مختلفة و فتح الجهود الذاتية و التسويق للمنتجات بما يتفق مع احتياجات مصر بدلاً من استيراد كل الاشياء الصغيرة و الكبيرة .
و هذا التوجه يبدأ من المدرسة فبدلاً من شعار مدرسة منتجة ( نجعلها بالفعل منتجة ) بتزويد كل مدرسة بماكية تصنيع بسيطة و عامل فني لتشغيلها و تدريب الطلاب علي الانتاج فعند التخرج يجد بداخله كما من الخبرة و الافكار و الميول للتصنيع و يدعمها العلم من الابتكار و التسويق و التصدير و المتابعة لكل جديد فننعم بشباب متفتح منتج غير متعال علي الصناعة بل يدير الصناعة بعلم و كفاءة كلاً في مجاله و ابحاثة الجامعية الخاصة فيكون لنا في مصر ثروة بشرية من المهد للحد و ليس التدريب بعد التخرج فيكون كل العمر المنقضي في العلم البحت ليس لع علاقة بالواقع العملي و في النهاية نقول ان مؤهلات الشباب غير مؤهل لسوق العمل فالذي يؤهل الشباب لا يجب عليه الأستياء من ناتج هذا التأهيل بل يعمل علي اعادة تقييمه و تعديله و هذه امنية لو بدأت فنبدأ المنافسة مع الدول الصناعية الكبري في غضون 10 سنوات علي الأكثر هلم نبدأ .
اتمني من لديه النفوذ أو التقنية أو مقدرة توصيل هذه الأفكار لصناع القرار ان تصل إلي مسامع و عقول و اذهان و ايدي الحكومة و الشباب لنعمل علي تطوير مصر الغالية علينا لنا و لأولادنا .
الله معاك يا اسم علي مسامه
مصر بين التغير والتدمير
لقد كان من الصعب علينا استيعاب التحول الكبير في خريطة مصر السياسية فأنقسم الشارع المصري بين مؤيد ومعارض ومترقب بحظر والذي لانستطيع ان ادعيه ان حجم هذا التغير الكبير كان متوقعا وبهذة السرعه الكبيرة فظل نظام كن يمسك بتلابيب كل شئي ويحكم قبضتة الحديدية علي كل مفاتيح البلاد من حكم دكتاتوري فهو يلتهم الموارد ويصادر الحريات ويصادق الاعداء ويرهب المواطنين فهو شديد القسوة علي ابناء الوطن هزيل امام القضاية المصيريه والعربيه حتي خوية البطون في زات الوقت الذي كان يعاني النظام من التخمة فزاد الفقر وزاد الغل والغليان بين صفوف ابناء الشعب فاصبح الشباب بلا طموح فلم ولن يجد الشباب فرصتة في الحياة ولم يعد لدية الحافز علي تحقيق النجاح وزادة البطالة ولم تعد هناك فرص متكافئه للحصول علي الحق الاصيل في العمل بين ابناء الشعب الا من خلال المحسوبيه والرشوة فازداد الفقير فقرا والعسير عسرا والضعيف الحر قهرا بينما كان الشعب يأن من الالم في توابير الخبز وتوابير البحث عن العمل انشغل النظام بتجميع الصفوف للقضاء علي اخر الحقوق وهو حق ادلاء الرأي واخز يردد في وسائل الاعلام القبيحه وغير الامينة عن سياسات حزبه العقيم حتي سئم الناس من الحزب ومن النظام وكانت النتائج المزيفه والمستمره والحجر علي اراء الناس بمثابة القشة التي قسمت ظهر الجمل ,وبدأت شمس الثورة ترسل اشعتها الزهبية علي فجر جديد وانكسر حاجز الخوف وذهب الي حيث لا رجعه واخز الشباب زمام المبادرة ولاحة في الافق نسائم الحرية والتغير وقدم الشباب الفداء بدمائهم وارواحهم وبالرغم ذلك لم يسلم النظام البائد بسهولة وسقط القناع الزائف ولم تعد له اي وسائل اقناع فخرجت تبريراته وسناريهاته مفضوحة وغير مقنعه ولم يلم اعوان النظام لما لا وقد سحب البساط من تحت اقدامهم ولم يعد المرتع غير المجزوز بأيدهم فأخذو يلقون بأخر الاوراق وهم يغرقون في الاعماق الدنسة التي صنعوها بأيدهم فقتلوا الشهداء وروعوا الامنين واطلقوا السجناء واستعانو بالبلطجية ارادو ان يهدموا مصرا عندما جعلوها لعبه , لكنهم ايضا فشلوا في هذة اللعبه وظهر شلة المنتفعين منادين ومطالبين بعودة ذالك المغيب من سنين ’ وان اكبر دليل علي ان الرجل كان مغيابا غدما كان الشعب ينادي بالرحيل وهو يجيب بالاصلاح والتعديل ! نقول رحيل وهو يقدم القليل , ولكنه كاعادته لايسمع الا صوته وصوت من حولة من بطانة السوء ، والشعب كعادته وطيبته خرجت اصوات تنادي بالشفقه علي الرجل والحقيقة ان الرجل كان في جباروتة وقوتة وبطشة لم يرحم ولم يشفق بأحد وتحولت المظاعرات المليونة الي اعراس وطالب الشعب للنظام ابائد والفاسد بالقصاص , ولم يسلم النظام واراد ان يحول الوطن حطام , فاندس ازيال النظام واشاعو الفتن طارة طائفية واخري فئوية غير واعية للظرف والمرحلة ويعاب علي تلك الفئويات الراقدة طوال ثلاثون عام ان تخرج في هذا الوقت ولم ينضج الزرع بعد يحت يستعجلوا الحصاد ام انهم ارادوها فوضي ام انها الفتن والدسائس , العجيب كل العجب ان الفئويين هم اوناس مثقفون والعجيب انهم لديهم دخول جيدة كان الاولي بالعمال والفلاحيين والذين هم اكثر ضرار والذين هم اكثر الم والذين هم اقل علما ان يتظاهروا لكنهم اكثر حبا لهذا الوطن ونرجوا كل الرجاء يامن صبرتم ثلاثون عاما اصبرو ثلاث سنوات حت نجني ثمار الثورة البيضاء الي كل انسان عاقل يحب الوطن عليك بالتفاني في العطاء وتذكر دم الشهداء فهي امانه فلا تضيع دمائهم هباء رغم كيد الاعداء ……………
ياريت نقف مع أنفسنا لدقائق ونقيم ما نحدثه نحن ببلدنا اطالب هؤلاء المستشارين وإمام مسجد عمر مكرم والدكتور الداعية الإسلامي أن يكونوا دعاة للهدوء وللإستقرار ولا يكونوا دعاة على أبواب جهنم وتأخذهم العزه بالإثم ويصفي كل منهم حسابه مع النظام السابق باشعال النار فيه والوقود هم شباب مصر هذه الورود ذات الرائحة العطره الزكية التى لم تلوث بما يسمى تفية الحسابات أتقوا الله فى هؤلاء الشباب الذين تزجون بهم لزعزة من الوطن وإستقراره لتحقيق هدفكم الخاص وهو التخلص من كل منأساء لشخصكم وليس لله والوطن وكل شيوخ هذا الوطن يعرفون خلفية هذه الحسابات ـــ ياشباب مصر لاتنجرفوا وراء هؤلاء فهم لايهمهم خراب البلد ولاتوقف عجلة الإنتاج ولانقص المواد التمونية فهم لديهم المال الكافى للإستراد من أي مكان بل والخروج بكامل أسرهم لأي دولة حتى تستقر الأوضاع فى مصر ــ كان الأولى بهم أن يطلبوا منكم يازهرة شباب مصر ومستقبلها الواعد وحُلمنا لمستقبل الزاهر أنيحثوكم على التحلي بالصبر وإعطاء القائمين على شئون الدولة وأنتم معهم الوقت الكافي لإعادة بناء الدولة ولكن هذا ليس من حسباتهم فى شئ [ فهم ومصلحتهم وغلهم على النظام السابق وتفية حساباتهم أهم منكم أنتم ] ــ إرجعوا للنت( اليوتيوب ) واستمعوا لمعظم من يتغنونا اليوم بالثورة وتعليقاتهم لحظة تنحي الرئيس السابق من قال: أنا أمنع من دخول التلفزيون المصري والثاني يقول أنا يقول ( يقصد الرئيس السابق ) خلوا الكلب دة قاعد فىبيته …….الخ أي أنهم لم يفرحوا بسقط الفساد لمصلحة البلد وإنما لتصفية حسابات شخصية والأن يوقدون نار الفتنه بينكم وبين الجيش وبين أفراد الشعب ومجلس الوزراء وهو نفس الهدف الشماته فى النظام السابق
أولادي وأحبائي مستقبل مصر المشرق أتركوهم لغلهم وحقدهم فهم ليسوا أفضل من النظام السابق وأدعوا أنتم أن تكون الجمعة القادمة هى يوم للعمل كلاً فى مكان عملة ودون أجر لزيادة الإنتاج وهى صدقة لكم …….أليس هذا أفضل من الفوضى أرجو أن تداوموا على جعل كل يوم جمعة هو يوم للعمل دون مقابل لمن يستطيع ذلك …معذرة أطلت عليك ………عاسقة ومجنونة بحب مصر
ربنا يستر على مصرنا الغالية من تدبير الحاقدين .اللهم من أرادنا بسوء فأهلكه
Pingback: بيان عصام شرف
المفروض فعلا نقف جمب الشرطه والجيس ونساعدهم على الحفاظ على مصر كفايه كدا بجد احنا عاملين زى ايلى مش لقين حاجه نعملها عير المظاهرات والكلام دا حافظوا على مصر كفايه كدا